تفسير ابن كثر - سورة الأنفال

وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) (الأنفال)

وَلَوْ كَانُوا يُرِيدُونَ بِالصُّلْحِ خَدِيعَة لِيَتَّقُوا وَيَسْتَعِدُّوا " فَإِنَّ حَسْبَك اللَّه " أَيْ كَافِيك وَحْدَهُ ثُمَّ ذَكَرَ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِ مِمَّا أَيَّدَهُ بِهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار فَقَالَ " هُوَ الَّذِي أَيَّدَك بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْن قُلُوبهمْ " أَيْ جَمَعَهَا عَلَى الْإِيمَان بِك وَعَلَى طَاعَتك وَمُنَاصَرَتك وَمُؤَازَرَتك .

تاريخ الحفظ : 8/1/2025 2:26:37
المصدر : http://www.ansarsunna.com/quran/t-8-1-62.html