أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   منكرو السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   إلى منكري السنة سؤال بسيط (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=55505)

اقبال 2015-12-26 02:01 AM

أبو أحمد، المحترم
سؤالك أجاب عليه السرمقندي في تفسيره بحر العلوم:
[COLOR="red"]ثم قال: (فاسألوا أَهْلَ الذكر) أي: أهل التوراة والإنجيل (إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ).
(بالبينات والزبر) وفي الآية تقديم وتأخير . أي: وما أرسلنا من قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم بالبينات، والزبر.
روى أسباط عن السدي قال: البينات هي الحلال، والحرام. والزبر كتب الأنبياء.
قال الكلبي: بالبينات أي بالآيات الحلال، والحرام، والأمر، والنهي، ما كانوا يأتون به قومهم منها، وهو كتاب النبوة.
يقال: البينات التي كانت تأتي بها الأنبياء، مثل عصا موسى وناقة صالح.
قال مقاتل (والزبر) يعني: حديث الكتب. ثم قال (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذكر) يعني: القرآن (لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ) لتقرأ للناس (مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ) أي : ما أمروا به في الكتاب (وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) يتفكروا فيه، ليؤمنوا به.[/COLOR]

وما نقله عن مقاتل هو تقريبا ما ذكره إمام أهل التفسير الطبري:
[COLOR="Red"]قوله (وأنْزَلْنا إلَيْكَ الذّكْرَ) يقول: وأنزلنا إليك يا محمد هذا القرآن تذكيرا للناس وعظة لهم. (لِتُبَيّنَ للنّاسِ) يقول: لتعرفهم ما أنزل إليهم من ذلك. وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ يقول: وليتذكروا فيه ويعتبروا به أي بما أنزلنا إليك.[/COLOR]

تحياتي

أبو عبيدة أمارة 2015-12-26 07:49 PM

[COLOR="Green"]أولا : وما ذكرت من مفسرين فهم لا ينكرون كل بلاغ الرسول وتعليمه للدين الكامل ، وهم يعلمون ويؤمنون أن الرسول هو الذ علم العبادات وأداها وعلم الكتاب واحكامه ، ولا ينكرون شيئا من بلاغ الرسول وتعليمه وبيانه وأنه المرجع الثاني في الدين بعد كتاب الله تعالى .
ثانيا :يقول الله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)
فهنا فالله تعلى قال سالوا أهل الذكر : ما هو الذكر هنا ؟ ولماذا لم يقل أهل الكتاب ؟
فالذكر أعم وأشمل من الكتاب .
وهنا فالله ذكر وحيا عاما ولم يخصصه في شيء .
ثم قال الله تعالى ومع الوحي : بالبينات والزبر ، والبينات ربما هي المعجزات أو أمور بينة تبين بين الحق والباطل ، والزبر فهي الكتب ، والله لم يختص كتابا معينا .
فالذكر يحوي علما واخبار عن كتب أخرى ووحي شامل .
ثم هل فقط اليهود والنصارى هم الناس ، وما عداهم ليس ناسا ؟
عدا أن الذكر وحسب الاية لا يعني الكتاب !
وعدا أن التبيين منسوب للرسول المُعلم بوحي من الله وبقول الرسول وبتعبيره ![/COLOR]

اقبال 2015-12-27 06:00 PM

أبو عبيدة أمارة، المحترم
المهم ما نقلته لكم من تفسير السمرقندي والطبري، وهو تحليل للنص كما هو؛ أما الصناعة التأويلية من منطلقات مذهبية تخص هذا التيار أو ذاك، فلا يهمني في شيء. إلى جانب ما نقلناه عن السمرقندي وجزئيا عن الطبري، نقرأ في تأويلات أهل السنة للماتريدي احتمالين:
[U]الأول[/U]: يحتمل قوله (لتبين للناس) من أنباء الغيب وما غاب عنهم وما لله عليهم وما لبعضهم على بعض، وتبين لهم جميع ما يؤتون، وما يتقون، وما يحل، وما يحرم (ولعلهم يتفكرون) في ذلك .
[U]الثاني[/U]: ويحتمل قوله (وأنزلنا إليك الذكر لتبين) ما حرفوا من كتبهم، وبدلوه، وغيروه، فيكون فيه آية لرسالتك، أو يكون الذي أنزل إليه كالمنزل إليهم [B]حين [/B](أو [B]حيث [/B]حسب تحقيق المخطوطة) ذكر أنه يبين لهم ما أنزل إليه.

التأويل الاول مذهبي يخص اهل السنة فقط وكل من يعتقد أن البيان المحمدي كله بيان نبوي، وبالتالي بيان للوحي؛ اما التأويل الثاني فتأويل علمي يحلل النص دون اخضاعه لمنطلقات خارج النص، لأن الآية تحدد مجال الخطاب. وبنص القرآن التأويل المذهبي غير صحيح لأنه يتناقض مع قوله تعالى (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك) فالنبي (ص) عندما حرّم ما حرّم من اجل مرضاة أزواجه لم يفعل ذلك وهو نبي، وانما فعل ذلك بصفته البشرية كانسان وزوج. وكذلك عندما أدلى برأيه في مسألة حرفية تتعلق بالفلاحة، أو ما ما هو معروف بحادثة تأبير النخل، وكذلك عندما ينطق ويأمر وينهى بصفته البشرية كقاضي يقضي بين الناس، ويحكم بينهم، ويدير شؤونهم الدنيوية كما جاء في صحيح مسلم (إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو مما أسمع منه ..)، مما يدل على ان النبي (ص) بشر ورسول، فالرسول لا يخرج عن نطاق القرآن، وانما يبين ما في القرآن اذا اقتضت الحاجة لذلك.

والملاحظ ايضا التناقض الصريح بين التأويل المذهبي لقوله تعالى (ما ينطق عن الهوى) والآية (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك)، ولكن التيار الصوفي الذي يعظم الرموز الكبيرة الى درجة تشبه التقديس، تأثر في التيار السني، ومنذ ذلك الحين لا تمييز بين محمد النبي ومحمد البشر. محمد النبي يسمع القرآن، يبلغ آياته، ويبين ما يسألون عنه كما سألوه عن الظلم في آية قرآنية ففسره لهم بانه الشرك، وفسر معنى القوة في الاستعداد الحربي بالرمي، وفصل لهم كيفية اداء الفرائض في القرآن كالصلاة والصيام والزكاة .. والسلفية ما هي الا نبتة سنية لكنها اكثر راديكالية من التسنن الكلاسيكي والتقليدي. وهذا كله كان واضحا عند العقلائيين من المعتزلة، الشيء الذي ادى بهم يومها الى التشكيك في المنظومة الحديثية وقتذاك.

هذا واضح وضوح الشمس في النهار فلا حاجة لمجادلات من اجل الانتصار لهذا المذهب او ذاك، والحقيقة، حقيقة الاسلام، في الامور المختلف فيها بين المذاهب والفرق، حقيقة موزعة على جميعها، والانسان يجب ان يدور مع الدليل، لا المذهب، او ما يسمى الاجماع، والا باع دينه كما باعه النصارى باسم الاجماع او ما يسمى المجامع، فكم من نص واضح صريح في الاناجيل يناقض تصوراتهم، ولكنهم يعتقدون بالآبائية فالكنيسة قالت ومجمع نيقية قال، فلا قول بعد قولهم، ولا يحق لك فهم النص كما هو، لأن النص تعرفه الكنيسة، لا انت، وتحدده المجامع فهي التي تعلم العام والخاص والمقيد والمطلق .. الى غير ذلك من التأويلات المذهبية البعيدة عن المعرفة والعلم.

خلاصة الكلام: في التفاسير تأويلات تحليلية واضحة لا تخرج عن النص ولا تُخضع النص لمؤثرات خارجية باسم السنة ولا باسم الاجماع، كما هناك تأويلات مذهبية كل مفسر يفسر حسب منطلقاته المذهبية.

أبو عبيدة أمارة 2015-12-27 06:23 PM

[COLOR="Green"][QUOTE=اقبال;363488] أبو عبيدة أمارة، المحترم
المهم ما نقلته لكم من تفسير السمرقندي والطبري، وهو تحليل للنص كما هو؛ أما الصناعة التأويلية من منطلقات مذهبية تخص هذا التيار أو ذاك، فلا يهمني في شيء. إلى جانب ما نقلناه عن السمرقندي وجزئيا عن الطبري، نقرأ في تأويلات أهل السنة للماتريدي احتمالين:
[U]الأول[/U]: يحتمل قوله (لتبين للناس) من أنباء الغيب وما غاب عنهم وما لله عليهم وما لبعضهم على بعض، وتبين لهم جميع ما يؤتون، وما يتقون، وما يحل، وما يحرم (ولعلهم يتفكرون) في ذلك .
[U]الثاني[/U]: ويحتمل قوله (وأنزلنا إليك الذكر لتبين) ما حرفوا من كتبهم، وبدلوه، وغيروه، فيكون فيه آية لرسالتك، أو يكون الذي أنزل إليه كالمنزل إليهم [B]حين [/B](أو [B]حيث [/B]حسب تحقيق المخطوطة) ذكر أنه يبين لهم ما أنزل إليه.

التأويل الاول مذهبي يخص اهل السنة فقط وكل من يعتقد أن البيان المحمدي كله بيان نبوي، وبالتالي بيان للوحي؛ اما التأويل الثاني فتأويل علمي يحلل النص دون اخضاعه لمنطلقات خارج النص، لأن الآية تحدد مجال الخطاب. وبنص القرآن التأويل المذهبي غير صحيح لأنه يتناقض مع قوله تعالى (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك) فالنبي (ص) عندما حرّم ما حرّم من اجل مرضاة أزواجه لم يفعل ذلك وهو نبي، وانما فعل ذلك بصفته البشرية كانسان وزوج. وكذلك عندما أدلى برأيه في مسألة حرفية تتعلق بالفلاحة، أو ما ما هو معروف بحادثة تأبير النخل، وكذلك عندما ينطق ويأمر وينهى بصفته البشرية كقاضي يقضي بين الناس، ويحكم بينهم، ويدير شؤونهم الدنيوية كما جاء في صحيح مسلم (إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو مما أسمع منه ..)، مما يدل على ان النبي (ص) بشر ورسول، فالرسول لا يخرج عن نطاق القرآن، وانما يبين ما في القرآن اذا اقتضت الحاجة لذلك.

والملاحظ ايضا التناقض الصريح بين التأويل المذهبي لقوله تعالى (ما ينطق عن الهوى) والآية (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك)، ولكن التيار الصوفي الذي يعظم الرموز الكبيرة الى درجة تشبه التقديس، تأثر في التيار السني، ومنذ ذلك الحين لا تمييز بين محمد النبي ومحمد البشر. محمد النبي يسمع القرآن، يبلغ آياته، ويبين ما يسألون عنه كما سألوه عن الظلم في آية قرآنية ففسره لهم بانه الشرك، وفسر معنى القوة في الاستعداد الحربي بالرمي، وفصل لهم كيفية اداء الفرائض في القرآن كالصلاة والصيام والزكاة .. والسلفية ما هي الا نبتة سنية لكنها اكثر راديكالية من التسنن الكلاسيكي والتقليدي. وهذا كله كان واضحا عند العقلائيين من المعتزلة، الشيء الذي ادى بهم يومها الى التشكيك في المنظومة الحديثية وقتذاك.

هذا واضح وضوح الشمس في النهار فلا حاجة لمجادلات من اجل الانتصار لهذا المذهب او ذاك، والحقيقة، حقيقة الاسلام، في الامور المختلف فيها بين المذاهب والفرق، حقيقة موزعة على جميعها، والانسان يجب ان يدور مع الدليل، لا المذهب، او ما يسمى الاجماع، والا باع دينه كما باعه النصارى باسم الاجماع او ما يسمى المجامع، فكم من نص واضح صريح في الاناجيل يناقض تصوراتهم، ولكنهم يعتقدون بالآبائية فالكنيسة قالت ومجمع نيقية قال، فلا قول بعد قولهم، ولا يحق لك فهم النص كما هو، لأن النص تعرفه الكنيسة، لا انت، وتحدده المجامع فهي التي تعلم العام والخاص والمقيد والمطلق .. الى غير ذلك من التأويلات المذهبية البعيدة عن المعرفة والعلم.

خلاصة الكلام: في التفاسير تأويلات تحليلية واضحة لا تخرج عن النص ولا تُخضع النص لمؤثرات خارجية باسم السنة ولا باسم الاجماع، كما هناك تأويلات مذهبية كل مفسر يفسر حسب منطلقاته المذهبية. [/QUOTE]
قلنا لك أن هؤلاء لا ينكرون الدين الذي بني في عهد الرسول :ص: وهو قولا وعملا وبيانا وتنفيذا وفقط حسب مراد الله الفصل الذي ليس فيه هوى لأحد ، بل الحجة فيه هو الله ورسوله فقط .
وانت تعد أن اتباع صراط الرسول والدين الذي تم على عهده من قول وعمل وبيان فتعده مذهب وليس هو صراط الله المستقيم والوحيد .

ونحن نعلم أن كل بلاغ ديني للرسول وخارج كتاب الله فهو وحي عن الله تعالى وتعليم .
[/COLOR]

اقبال 2015-12-27 08:32 PM

أبو عبيدة أمارة، المحترم
أنت لا تعلم ان "كل بلاغ ديني للرسول وخارج كتاب الله فهو وحي عن الله تعالى وتعليم". هذا منطلق مذهبي، غير علمي ولا يمكن اثباته بالقرآن، كما ان "كل بلاغ ديني للرسول وللأئمة، مع الاختلاف في عددهم وهويتهم بين المذاهب الامامية الشيعية والباطنية، وخارج كتاب الله فهو وحي من الله" منطلق مذهبي، لا علاقة له بالقرآن، إلا من خلال تأويلات مذهبية غير علمية للآيات، وهي تلك التأويلات التي تخضع النص القرآني لمؤثرات خارجية. يحق لك ان تقول بانك تعتقد وتتمذهب، اما انك تعلم، فمجرد دعوى تضاف الى دعاوى النصارى بان النص التوحيدي في الاناجيل يعني التثليث لا لشيء إلا لأن الكنيسة (السنة عندهم) والإجماع (المجامع عندهم) قررت ذلك.

الدين هو القرآن والسنة البيانية التي تبين ما في القرآن؛ وما عدا ذلك: سيرة، وفهومات، وروايات، وحديث، وآثار ..

لقد بيّن النبي (ص) طريقة اداء شعيرة الصلاة، وتم نقل هذه الطريقة، مع بعض الاختلافات الطفيفة بين المذاهب الفقهية، عمليا من خلال التقليد العملي ونصا. هذه سنة بيانية اي تشريعية، فهي تبين القرآن، لأن اصلها في القرآن.

وما عدا ذلك شيء يسمى المذهب، فمذهبك انت الاصلين كتاب وسنة، حيث تخضع مفهوم السنة لمنطلقات من المذهب، وهكذا يتم في المذاهب الاخرى حيث يتم اخضاع عترة اهل البيت، والثقلين، وسنة الخلفاء الراشدين، والمهدية، والنبوة المتصلة (تأويل مذهبي لحديث قولوا: خاتم النبيين، ولا تقولوا: لا نبي بعده)، وغير ذلك من الأمور، كلها تخضع لمقاييس مذهبية، كما يتم اخضاع "العلماء ورثة الأنبياء" في التوجهات الباطنية للمذهبية حيث تخضع الوراثة لمقياس مذهبي وبالتالي استخلاص مفهوم الامامة وامام الزمان وحاجة الاتباع للامام، وغير ذلك من المذهبيات.

لا اهتم بتلك الامور بل لا ارى الفرق بينها وبين المذاهب في الاديان الاخرى فهذه الكتب المؤسسة في الديانة الهندوسية مثلا فيها من التوحيد ما فيها، الا ان تلك النصوص تم تأويلها مذهبيا لتناصر الأفكار الوثنية والشركية، تحت غطاء الاجماع، والعلم الديني، حتى اصبحت الفرقة التوحيدية في الثقافة الهندوسية كالبرهمانية فرقة مبتدعة، مهرطقة، لان التقليد السائر منذ فترة زمنية بعيدة تحت مسميات، مشروعة في ذاتها، قد قررت وحددت معنى النصوص، ثم اخترعت قواعد لتأويل النص، بحيث ان اي تأويل بتلك الاصول سوف يؤدي الى التأويلات المذهبية، وبالتالي اثبات الشرك.

هذا الحق الذي فيه يمترون وعنه غافلون، وبخلافه تمذهبوا، ولن يتردوا حتى يعقلوا.

القرآن الكريم في الحقيقة نص خطير على العقلية المذهبية الاسلامية، كما ان الاناجيل بنصوصه كما هي خطيرة على العقلية الكنسية، وكذلك جورو جرانث صاحب خطير على العقلية اللاهوتية المذهبية السيخية لأن هذا الكتاب المقدس عندهم اول ما يبدأ بالانك اونكار التوحيدية، وهذا المبدأ هو العمود الفقري في الكتاب برمته، ومع ذلك عمل التأويل المذهبي مما حول النص لمنظومة لاهوتية مغايرة، او بالاحرى تم اخضاع النص للمتفق عليه، والمتفق عليه دائما ما ينشأ بعد مرور بعض او الكثير من الوقت، والابتعاد عن السليقة الدينية كما كانت في اول امرها ...

أبو عبيدة أمارة 2015-12-28 10:53 PM

[COLOR="Green"][QUOTE=اقبال;363503] أبو عبيدة أمارة، المحترم
أنت لا تعلم ان "كل بلاغ ديني للرسول وخارج كتاب الله فهو وحي عن الله تعالى وتعليم". هذا منطلق مذهبي، غير علمي ولا يمكن اثباته بالقرآن، كما ان "كل بلاغ ديني للرسول وللأئمة، مع الاختلاف في عددهم وهويتهم بين المذاهب الامامية الشيعية والباطنية، وخارج كتاب الله فهو وحي من الله" منطلق مذهبي، لا علاقة له بالقرآن، إلا من خلال تأويلات مذهبية غير علمية للآيات، وهي تلك التأويلات التي تخضع النص القرآني لمؤثرات خارجية. يحق لك ان تقول بانك تعتقد وتتمذهب، اما انك تعلم، فمجرد دعوى تضاف الى دعاوى النصارى بان النص التوحيدي في الاناجيل يعني التثليث لا لشيء إلا لأن الكنيسة (السنة عندهم) والإجماع (المجامع عندهم) قررت ذلك.

الدين هو القرآن والسنة البيانية التي تبين ما في القرآن؛ وما عدا ذلك: سيرة، وفهومات، وروايات، وحديث، وآثار ..

لقد بيّن النبي (ص) طريقة اداء شعيرة الصلاة، وتم نقل هذه الطريقة، مع بعض الاختلافات الطفيفة بين المذاهب الفقهية، عمليا من خلال التقليد العملي ونصا. هذه سنة بيانية اي تشريعية، فهي تبين القرآن، لأن اصلها في القرآن.

وما عدا ذلك شيء يسمى المذهب، فمذهبك انت الاصلين كتاب وسنة، حيث تخضع مفهوم السنة لمنطلقات من المذهب، وهكذا يتم في المذاهب الاخرى حيث يتم اخضاع عترة اهل البيت، والثقلين، وسنة الخلفاء الراشدين، والمهدية، والنبوة المتصلة (تأويل مذهبي لحديث قولوا: خاتم النبيين، ولا تقولوا: لا نبي بعده)، وغير ذلك من الأمور، كلها تخضع لمقاييس مذهبية، كما يتم اخضاع "العلماء ورثة الأنبياء" في التوجهات الباطنية للمذهبية حيث تخضع الوراثة لمقياس مذهبي وبالتالي استخلاص مفهوم الامامة وامام الزمان وحاجة الاتباع للامام، وغير ذلك من المذهبيات.

لا اهتم بتلك الامور بل لا ارى الفرق بينها وبين المذاهب في الاديان الاخرى فهذه الكتب المؤسسة في الديانة الهندوسية مثلا فيها من التوحيد ما فيها، الا ان تلك النصوص تم تأويلها مذهبيا لتناصر الأفكار الوثنية والشركية، تحت غطاء الاجماع، والعلم الديني، حتى اصبحت الفرقة التوحيدية في الثقافة الهندوسية كالبرهمانية فرقة مبتدعة، مهرطقة، لان التقليد السائر منذ فترة زمنية بعيدة تحت مسميات، مشروعة في ذاتها، قد قررت وحددت معنى النصوص، ثم اخترعت قواعد لتأويل النص، بحيث ان اي تأويل بتلك الاصول سوف يؤدي الى التأويلات المذهبية، وبالتالي اثبات الشرك.

هذا الحق الذي فيه يمترون وعنه غافلون، وبخلافه تمذهبوا، ولن يتردوا حتى يعقلوا.

القرآن الكريم في الحقيقة نص خطير على العقلية المذهبية الاسلامية، كما ان الاناجيل بنصوصه كما هي خطيرة على العقلية الكنسية، وكذلك جورو جرانث صاحب خطير على العقلية اللاهوتية المذهبية السيخية لأن هذا الكتاب المقدس عندهم اول ما يبدأ بالانك اونكار التوحيدية، وهذا المبدأ هو العمود الفقري في الكتاب برمته، ومع ذلك عمل التأويل المذهبي مما حول النص لمنظومة لاهوتية مغايرة، او بالاحرى تم اخضاع النص للمتفق عليه، والمتفق عليه دائما ما ينشأ بعد مرور بعض او الكثير من الوقت، والابتعاد عن السليقة الدينية كما كانت في اول امرها ... [/QUOTE]
اسمعه سيد اقبل قرأت ما كتبت ودائما ترددون نفس السيمفونية ، وتخرجون وكأنكم أعقل الناس وافهمهم واكيسهم ،وانتم تبنون كلامكم على أهواء واحكام تريدون الصاقها بمن يستحقع=ها ومن لا سيستحقها ، وتظنوا ن جمعكم الصالح مع الطالح يطيكم شهادة أنكم حكماء ظرفاء ولا عيب عليكم
وانتم العيب نفسه ، وستسأل لم ؟فيكفي وقولك هذا وجمع الماس والذهب مع القدير والنحاس والزفت ثم رميه معا ودوسه فهو كله نفس المعدن ؟ ومن يفعل ذلك ؟ فهو الخرق البالية التي ينفحها الريح .
وأود سؤالك سؤالين :
1. هل في الحياة يوجد حق واحد معلوم أو اكثر ، وهل نستطيع تمييز الحق والحقيقي من غيره أم لا؟
وأذا قلت لا فأنت وعدم الشيء سواء .
والسؤال الثاني :
2 . وهل اعابة الكامل أليس هو عيب علي الناقص الذي يعيبه ؟ وأليس الطعن على الحق والسليم وتشويهه بغيره يعد تغطية على الخبث والتوهيم أن ناتجه يفوق بدرجات شناعة وقبحا مما يدعيه على الحق ؟
فكر جيدا اقبال ،واسليبك لا تخفى علينا ، وأنت تعتد بمن يعبدون الفئران -مثلا فقارن نفسك معهم وابحث عن القاسم المشترك لك معهم ، وما ترمون اليه فهو وثنية مثلهم أواشد .
.
[/COLOR]

أبو أحمد الجزائري 2015-12-29 01:40 AM

[QUOTE=اقبال;363350] أبو أحمد، المحترم
سؤالك أجاب عليه السرمقندي في تفسيره بحر العلوم:
[COLOR="red"]ثم قال: (فاسألوا أَهْلَ الذكر) أي: أهل التوراة والإنجيل (إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ).
(بالبينات والزبر) وفي الآية تقديم وتأخير . أي: وما أرسلنا من قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم بالبينات، والزبر.
روى أسباط عن السدي قال: البينات هي الحلال، والحرام. والزبر كتب الأنبياء.
قال الكلبي: بالبينات أي بالآيات الحلال، والحرام، والأمر، والنهي، ما كانوا يأتون به قومهم منها، وهو كتاب النبوة.
يقال: البينات التي كانت تأتي بها الأنبياء، مثل عصا موسى وناقة صالح.
قال مقاتل (والزبر) يعني: حديث الكتب. ثم قال (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذكر) يعني: القرآن (لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ) لتقرأ للناس (مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ) أي : ما أمروا به في الكتاب (وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) يتفكروا فيه، ليؤمنوا به.[/COLOR]

وما نقله عن مقاتل هو تقريبا ما ذكره إمام أهل التفسير الطبري:
[COLOR="Red"]قوله (وأنْزَلْنا إلَيْكَ الذّكْرَ) يقول: وأنزلنا إليك يا محمد هذا القرآن تذكيرا للناس وعظة لهم. (لِتُبَيّنَ للنّاسِ) يقول: لتعرفهم ما أنزل إليهم من ذلك. وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ يقول: وليتذكروا فيه ويعتبروا به أي بما أنزلنا إليك.[/COLOR]

تحياتي [/QUOTE]



[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]أولا لا أدري إذا أنت ذكر أم أنثى على علمي إقبال إسم أنثى أرجو أن لا أكون مخطأ فالمعذرة إذا كنت رجلا

دققي في سؤالي الموضوع جيدا و ليس سؤلا واحد كما تعتقدين
أضع الموضوع من جديد :[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[QUOTE]إلى منكري السنة سؤال بسيط

قال الله تعالى:

[COLOR="red"]بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل: 44[/COLOR]


سؤال بسيط:


كيف بين الرسول عليه الصلاة و السلام القرأن ؟؟؟؟؟

هل إكتفى بتلاوته فحفظوه عنه الصحابة رضوان الله عنهم أم التبيان تعدى ذلك يعني شرح و تعليم ...إلخ
كما نصت الأية:

قال الله تعالى:
[COLOR="Red"]
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ سورة البقرة: 151 [/COLOR]

سؤال :
أين تبيان النبي للقرأن في دينكم يا منكري السنة ؟؟؟؟؟


[/QUOTE][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]

كما ترين

هل التبيان هو تبليغ القرأن فقط و حفظه المسلمون أبا عن جد حتى وصلنا أم تعدى ذلك ؟؟؟؟

ما طلبت تفسير أيات و لا أقوال علماء أرجو الإنتباه
قال أمره بتبيان التنزيل و قال لنا أنه أرسل فينا رسول يتلو هل توقف لا بل زاد عن ذلك يزكينا و يعلمنا الكتاب و الحكمةو يعلمنا ما لم نكن نعلم
إذا أين هذه الأشياء في عقيدة منكر السنة ؟؟؟؟
هذا هو مطلبي
تحياتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]

اقبال 2015-12-29 06:10 AM

أبو عبيدة أمارة، المحترم
نحن نناقش هنا النص وعلاقته بالصناعة التأويلية، ولا استطيع شخصيا ان اكون الوقود الذي يحرّك اسطواناتك المذهبية في سلسلة من المجادلات العقيمة، وعليه لا أدري ما ولا من "انتم" في تصويرك الفرقي المذهبي الجدالي لما تدخّلت به في مشاركتي السابقتين؛ ولكن اتمنى لك مناقشا مجادلا مذهبيا او طائفيا يستوفي شروط تصويرك ذاك.

أبو أحمد الجزائري، المحترم
تسأل عن الكيفية؟ بيّن لأهل الذكر بالذكر وما في الذكر. إنما نقلت لك التفسير حيث اختار منه التحليل دون التأويل المذهبي لسبب واضح وهو: لابد من فهم الآية فهما صحيحا قبل الإنطلاق منها إلى أسئلة اخرى، اما ان تؤول الاية مذهبيا لتقر بالتـأويل هذا مذهبك، فسوف يؤدي بك الى اغلوطة المصادرة على المطلوب. انا لا ادري ماذا تقصد بالضبط بمنكري السنة، لكن ليس في الآية ان النبي يتلو شيئا ما اسمه السنة، ولا في الآية انه يبين شيئا ما من السنة اي لا نقرأ وانزلنا اليك السنة لتبين للناس ما نزل اليهم.. فالبيان في الآية تلك يتعلق بالذكر، والذكر فقط.

فما الذكر؟ نقرأ في سورة آل عمران (ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم)، ولاحظ واو العطف مستحضرا في ذهنك معاني العطف ووظائفه في اللغة.

عن معاني الذكر في القرآن [url]http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=150636[/url]

نحن بحاجة الى حديث صحيح يبين فيه الرسول (ص) معنى الذكر في هذه الآية. هذا ما يسمى التفسير النبوي، وهو اعلى مرتبة من تفسير القرآن بالقرآن، شرط قطعيته في الثبوت والدلالة، والا افتقر التفسير بدوره الى تفسير، وهكذا. اما تفسير القرآن بما يسمى سنة ويُنسب للسنة، فهو تفسير علمائي يقابله التفسير الكنسي للأناجيل في المسيحية، وتفسير التناخ بالتلمود في اليهودية، وفي باقي الاديان هناك دائما طبقة من العلمائيين تقوم باستنطاق النصوص المؤسسة في الاديان، والعالم مهما كان يبقى ابن بيئته وسجين مذهبه. وغير ذلك من انواع التفاسير، باللغة، والتقليد الذي يكون في الاصل اجتهادا فيصير تقليدا، بالاجتهاد قبل ان يتحول الى تقليد الى آخره.

ان لم تجد هذا الحديث فلابد من تحليل الآية بدل التأويل، وعندها سوف تنظر في التفاسير، وتلتقط منها ما يتناسب مع الآية لذاتها وفي سياقها.

تحياتي
اخوك اقبال

أبو عبيدة أمارة 2015-12-29 08:55 PM

[COLOR="Green"]سيد اقبال نحن هنا ونحاور وبمنطلق غير مذهبي ، فالاسلام ليس مذاهب ، والاسم فهو صرلط الله المستقين الذي سار عليه الرسول :ص: وسار عليه المؤمنون من بعده وتماما مقتدين بالرسول الحجة وعن الله تعلى وبوحيه ورضاه ، فنحن على صراط الله المستقيم(قول وعمل وتزكية وخلق وتبيين وتوضيح وتنفيذ وأمر واضح بين ليس فيه الا قول واحد ولا لبس فيه ) ونحن فقط على دين اله الحق وبحجة تامة وكاملة وصادقة وموثقة ومشهود لها ومدعمة من كتاب الله تعالى .
فعليه سيد اقبال فهنا اثير انتباهك قبل أن أحذرك ونذرك -وهو حق لا مراء فيه وظلم - أنه إذا جمعتنا مع اي فرق اخرى ولو تظللت تحت اسم الاسلام فسوف اشطب أقوالك تلك الظالمة والعشوائية والمتجنية والملبسة الخبث تحت اسم النزاهة ، واعلم أن هذا ومع من يتظللوا باسم الاسلام ، فكيف وتجمعنا وحسب هواك الوثني مع غير مما يتمدون مسخ الاعتقاد .
واعلم أنك هنا في قسم منكري السنة ، فلا تجادلنا أو وتجمع -خبثا- بيننا وبين غيرنا (وعذرا على اللغة القاسية ولكن البادئ أظلم !) مهما كانوا وحتى صوفية ، ونحن والحمدلله فديننا وسبيلنا وكل اعتقادنا وتعاملنا وتصرفنا وحكمنا فقط بما كتاب الله تعالى وما صح رسوله :ص: بالحجة والسند القوي المتصل والمحقق على ما اتفق عليه سبيل الامة منذ الرسول وحتى اليوم .
وقضية المذاهب الفقهية فهي في السنةقضايا شكلية لا تغير بالحق والصحيح المسند شيء ، والاختلاف شكلي جدا ، وهنا فقط جادلنا في مسلمات ـهل السنة والجماعة بما ساتند عن كتاب الله وتعالى وكما طبقه الرسول وعلمه وباستناد على كل ما صح عن الرسول بالتواصل والسند والنقل جمع عن جمع .
فعليه اخي إما أن تحاور في سبيل أهل السنة والجماعة ونفسه وعينه سبيل الرسول :ص: وبحجة صحيحة صادقة ، أو تترك هذا القسم وتذهب وحاور من قسم آخر ، وكل خاط لك في هذا القسم فسوف أحذفه ، أو يكون اجراء آخر .
ولا تتذاكى اكثر من ذلك ، وفي نفس الوقت لا تتغابى ولا تتبارئ !!!!!!!!
وسيد اقبال ونحن نرحب بك كمحاور دائما وكعضو لكن بنزاهة وعدم زج معتقدات زيغ آخرين علينا .
تحياتي وجعلك الله مصفا لنفسك وغيرك
[/COLOR]

د حسن عمر 2015-12-29 11:18 PM

[CENTER] [SIZE="7"][COLOR="DarkOrange"]الصِراط [/COLOR][/SIZE][SIZE="7"][COLOR="Blue"]المستقيم[/COLOR][/SIZE] هو [SIZE="7"][COLOR="Red"]كِتاب الله[/COLOR][/SIZE] [/CENTER]

وليس شئٌ آخر ؟؟

:تخ:

أبو عبيدة أمارة 2015-12-30 06:58 PM

[COLOR="Green"][QUOTE=د حسن عمر;363717] [CENTER] [SIZE="7"][COLOR="DarkOrange"]الصِراط [/COLOR][/SIZE][SIZE="7"][COLOR="Blue"]المستقيم[/COLOR][/SIZE] هو [SIZE="7"][COLOR="Red"]كِتاب الله[/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
وليس شئٌ آخر ؟؟
[/QUOTE]
الله يقول :اهدنا الصراط المستقيم .
فهل يعقل أن نسأل الله أن يهدينا شيء كتاب منزل من عنده ؟
وهل الصراط هو عمل وتطبيق وممشى على دين الله وتعالى وبتفسير وتطبيق وحيد وبحجة عن الله تعالى وعن رسوله الموحى اليه ؟ وفقط ؟
أم تريدون جعل دين الله هوى لكل أحد ؟ صراط الله فهو الدين الذي طبقه وبناه الرسول وتم وكما ووضح وزال عنه مل لبس وتقول !!
[/COLOR]

أبو أحمد الجزائري 2016-03-25 08:47 PM

[QUOTE=أبو أحمد الجزائري;350411] [SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]

قال الله تعالى:

[COLOR="Red"]بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [COLOR="blue"]وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ[/COLOR] وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل: 44[/COLOR]


سؤال بسيط:


كيف بين الرسول عليه الصلاة و السلام القرأن ؟؟؟؟؟

هل إكتفى بتلاوته فحفظوه عنه الصحابة رضوان الله عنهم أم التبيان تعدى ذلك يعني شرح و تعليم ...إلخ
كما نصت الأية:

قال الله تعالى:[COLOR="red"]

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ[COLOR="Blue"] يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ[/COLOR] وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ سورة البقرة: 151 [/COLOR]

سؤال :
أين تبيان النبي للقرأن في دينكم يا منكري السنة ؟؟؟؟؟


[/COLOR][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]يُرفع[/COLOR][/FONT][/SIZE]


الساعة الآن »06:51 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة