![]() |
[B][FONT=Traditional Arabic]
[/FONT][/B][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=Blue]قال العلامة الشنقيطى فى كتابه العظيم أضواء البيان[/COLOR] فاعلم أن الله قد أوضح هذا المعنى مبينا ًأن الإنسان لو مُتع ما مُتع من السنين ثم انقضى ذلك المتاع وجائه العذاب أن ذلك المتاع الفائت لا ينفعه ولا يغنى عنه شيئاً بعد انقضائه وحلول العذاب محله وذلك فى قوله تعالى (( [COLOR=#008080]أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جائهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [/COLOR])) وهذه هى أعظم آية فى إزله الداء العضال الذى هو طول الأمل[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] |
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=5]غداً إن شاء الله أول أيام شهر رمضان لعام 1437 تقبل الله منا ومنكم[/SIZE][/SIZE][/FONT][/B]
|
[CENTER][B][SIZE=6]قال العلامة ابن القيم فى مدارج السالكين
[COLOR=#b22222]من تمام نعيم أهل الجنة : رؤية أهل النار وما هم فيه من العذاب[/COLOR][/SIZE][/B] [/CENTER] |
جزى الله عنا خيرا الامام ابن القيم
|
جزاكم الله خير
|
يتبع....
|
...........
|
[INDENT] [CENTER][CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][B][FONT=traditional arabic][SIZE=6][COLOR=black]قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى كتابه المتحف منهاج السنة فى رده على الشيعة[/COLOR]
[COLOR=black]فى تعليقه على حديث صلح الحديبية ودفاعه عن الصحابة قال [/COLOR][COLOR=blue]وفي صحيح البخاري أنه قال لعلي [COLOR=darkgreen]امح رسول الله قال لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله[/COLOR] وسهل بن حنيف يقولد[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=traditional arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen] لو استطعت أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لر[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=traditional arabic][SIZE=6][COLOR=blue][COLOR=darkgreen]دته[/COLOR] وعمر يناظر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إذا كنا على الحق وعدونا على الباطل وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وأنت رسول الله حقا فعلام نعطي الدنية في ديننا ثم إنه رجع عن ذلك وعمل له أعمالا وأبو بكر أطوعهم لله ورسوله لم يصدر عنه مخالفة في شئ قط بل لما ناظره عمر بعد مناظرته للنبي صلى الله عليه وسلم أجابه أبو بكر بمثل ما أجابه النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يسمع جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من أبين الأمور دلالة على موافقته للنبي صلى الله عليه وسلم ومناسبته له واختصاصه به قولا وعملا وعلما وحالا إذ كان قوله من جنس قوله وعمله من جنس عمله وفي المواطن التي ظهر فيها تقدمه على غيره في ذلك فأين مقامه من مقام غيره هذا يناظره ليرده عن أمره وهذا يأمره ليمحو اسمه وهذا يقول لو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته وهو يأمر الناس بالحلق والنحر فيتوقفون [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=traditional arabic][SIZE=6][COLOR=blue][SIZE=7][COLOR=black]ولا ريب أن الذي حملهم على ذلك حب الله ورسوله وبغض الكفار ومحبتهم أن يظهر الإيمان على الكفر وأن لا يكون قد دخل على أهل الإيمان غضاضة وضيم من أهل الكفر ورأوا أن قتالهم لئلا يضاموا هذا الضيم أح[/COLOR][/SIZE][SIZE=7][COLOR=black]ب إليهم[/COLOR][/SIZE] من هذه المصالحة التي فيها من الضيم ما فيها [COLOR=darkred]لكن[/COLOR] معلوم وجوب[SIZE=7][COLOR=darkred] تقديم النص على الرأي والشرع على الهوى [/COLOR][/SIZE]فالأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرسل والمخالفون لهم تقديم [SIZE=7][COLOR=black]نصوصهم على الآراء[/COLOR][/SIZE] واهوائهم على الشرع[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=traditional arabic] [SIZE=6][COLOR=blue][COLOR=indigo]وأصل الشر من تقديم [U][COLOR=darkred]الرأي على النص [/COLOR][/U]والهوى على الشرع فمن نور الله قلبه فرأى ما في النص والشرع من الصلاح والخير وإلا فعليه الانقياد لنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه وليس له معارضته برأيه وهواه كما قال صلى الله عليه وسلم [COLOR=darkgreen]إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري[/COLOR] فبين أنه رسول الله يفعل ما أمره به مرسله لا يفعل من تلقاء نفسه وأخبر أنه يطيعه لا يعصيه كما يفعل المتبع لرأيه وهواه وأخبر أنه ناصره فهو على ثقة من نصر الله فلا يضره ما حصل فإن في ضمن ذلك من المصلحة وعلو الدين ماظهر بعد ذلك وكان هذا فتحا مبينا في الحقيقة وإن كان فيه ما لم يعلم حسن ما فيه كثير من الناس بل رأى ذلك ذلا وعجزا وغضاضة وضيما ولهذا تاب الذين عارضوا ذلك رضي الله عنهم كما في الحديث رجوع عمر وكذلك في الحديث أن سهل بن حنيف اعترف بخطئه حيث قال والله ورسوله أعلم وجعل رأيهم عبرة لمن بعدهم فأمرهم أن يتهموا رأيهم على دينهم فإن الرأي يكون خطأ كما كان رأيهم يو الحديبية خطأ وكذلك علي الذي لم يفعل ما أمره به والذين لم يفعلوا ما أمروا به من الحلق والنحر حتى فعل هو ذلك قد تابوا من ذلك والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات والقصة كانت عظيمة بلغت منهم مبلغا عظيما لا تحمله عامة النفوس وإلا فهم خير الخلق وأفضل الناس وأعظمهم علما وإيمانا وهم الذين بايعوا تحت الشجرة وقد رضي الله عنهم وأثنى عليهم وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار[/COLOR][/COLOR][/SIZE] [/FONT][/B][SIZE=6] [/SIZE][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [/INDENT] |
نتابع.......
|
نتطلع.
جزاكم الله خيرا. |
[B]بارك الله فيكم [/B]
|
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=traditional arabic][SIZE=6]قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى درء تعارض العقل والنقل
[COLOR=indigo]ونحن نعلم أن الرسل لا يخبرون بمحالات العقول بل بمحارات العقول [[COLOR=darkred]أى ما تحار العقول فى فهمه[/COLOR]] فلا يخبرون بما يعلم العقل انتفائه بل يخبرون بما يعجز العقل عن معرفته[/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/CENTER] |
[SIZE=3][FONT=Traditional Arabic]غدا أول رمضان لعام 1438 تقبل الله منا جميعاً[/FONT][/SIZE]
|
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=traditional arabic][SIZE=5][B][SIZE=6]قال الإمام ابن القيم
[FONT=traditional arabic]إ[COLOR=slategray]ذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم انه سفيه. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] |
انعاش العقل
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم |
[SIZE=5]جزاكم الله كل خير[/SIZE]
|
سبحان الله
|
[COLOR=#4e387e][FONT=times new roman][B][FONT=traditional arabic][SIZE=6]الإنسان كما وصفه به خالقه “[COLOR=darkorange]ظلومٌ جهول[/COLOR]” فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضرّه وينفعه: ميله وحبّه ونفرته وبغضه, بل المعيار على ذلك, ما اختاره الله بأمره ونهيه[QUOTE][/QUOTE]...............[/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/COLOR]
|
رد: مرضان مهلكان ....
[I][SIZE="6"][COLOR="Blue"]سلمت يداك و جزاك الله الفردوس الأعلى.
[/COLOR][/SIZE][/I] |
رد: مرضان مهلكان ....
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=#000000][COLOR=indigo][B][FONT=traditional arabic][SIZE=6][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=#000000][COLOR=indigo][B][FONT=traditional arabic][SIZE=6]منقول
[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى[/COLOR] لا يكون العفو عن الظالم ولا قليله مسقطا لأجر المظلوم عند الله ولا منقصا له ؛ بل العفو عن الظالم يصير أجره على الله تعالى ؛ فإنه إذا لم يعف كان حقه على الظالم فله أن يقتص منه بقدر مظلمته وإذا عفا وأصلح فأجره على الله . وأجره الذي هو على الله خير وأبقى . قال تعالى : {[COLOR=red] وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين[/COLOR] } . فقد أخبر أن جزاء السيئة سيئة مثلها بلا عدوان وهذا هو القصاص في الدماء والأموال والأعراض ونحو ذلك . ثم قال : { [COLOR=red]فمن عفا وأصلح فأجره على الله [/COLOR]} وقد ذكر [ عن ] الإمام أحمد لما ظلم في محنته المشهورة أنه لم يخرج حتى حلل من ظلمه . وقال : ذكرت حديثا ذكر عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال : {[COLOR=red] إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ألا ليقم من وجب أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا وأصلح [/COLOR]} . وقد قال تعالى : { [COLOR=red]وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين[/COLOR] } وأباح لهم سبحانه وتعالى إذا عاقبوا الظالم أن يعاقبوه بمثل ما عاقب به ثم قال : {[COLOR=red] ولئن صبرتم لهو خير للصابرين [/COLOR]} فعلم أن الصبر عن عقوبته بالمثل خير من عقوبته . فكيف يكون مسقطا للأجر أو منقصا له وقد قال تعالى : { والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له } . فجعل الصدقة بالقصاص الواجب على الظالم............... [COLOR=red]قال[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=indigo][B][FONT=traditional arabic][SIZE=6] [SIZE=7]وكما أن من توهم أنه بالعفو يسقط حقه أو ينقص :[/SIZE] [SIZE=7]غالط جاهل ضال[/SIZE] ؛ بل بالعفو يكون أجره أعظم ؛ فكذلك من توهم أنه بالعفو يحصل له ذل ويحصل للظالم عز واستطالة عليه فهو غالط في ذلك . كما ثبت في الصحيح وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {[COLOR=red] ثلاث إن كنت لحالفا عليهن : ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما نقصت صدقة من مال وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله [/COLOR]} . فبين الصادق المصدوق : أن الله لا يزيد العبد بالعفو إلا عزا وأنه لا تنقص صدقة من مال وأنه ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله . وهذا رد لما يظنه من يتبع الظن وما تهوى الأنفس من أن العفو يذله والصدقة تنقص ماله والتواضع يخفضه . وفي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : {[COLOR=red] ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا دابة ولا شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا نيل منه قط شيء فانتقم لنفسه ؛ إلا أن تنتهك محارم الله فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء . حتى ينتقم لله [/COLOR] } . وخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن أكمل الأخلاق وقد كان من خلقه أنه لا ينتقم لنفسه وإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله فيعفو عن حقه ويستوفي حق ربه . والناس في الباب أربعة أقسام : منهم من ينتصر لنفسه ولربه وهو الذي يكون فيه دين وغضب . ومنهم من لا ينتصر لا لنفسه ولا لربه وهو الذي فيه جهل وضعف دين . ومنهم من ينتقم لنفسه ؛ لا لربه وهم شر الأقسام . وأما الكامل فهو الذي ينتصر لحق الله ويعفو عن حقه . كما قال { أنس بن مالك : [COLOR=red]خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي : أف قط . وما قال لي لشيء فعلته : لم فعلته ؟ ولا لشيء لم أفعله : لم لا فعلته ؟ وكان بعض أهله إذا عتبني على شيء يقول : دعوه لو قضي شيء لكان [/COLOR]} . فهذا في العفو عما يتعلق بحقوقه وأما في حدود الله فلما { [COLOR=red]شفع عنده أسامة بن زيد - وهو الحب ابن الحب وكان هو أحب إليه من أنس وأعز عنده - في امرأة سرقت شريفة أن يعفو عن قطع يدها : غضب وقال : يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله إنما أهلك من كان قبلكم . أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفس محمد بيده لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها [/COLOR]} . فغضب على أسامة لما شفع في حد لله وعفا عن أنس في حقه . وكذلك لما { أخبره أسامة أنه قتل رجلا بعد أن قال : لا إله إلا الله : قال أقتلته بعد ما قال : لا إله إلا الله فما زال يكررها حتى قلت : ليته سكت } . والأحاديث والآثار في استحباب العفو عن الظالم وأن أجره بذلك أعظم كثيرة جدا . وهذا من العلم المستقر في فطر الآدميين . وقد قال تعالى لنبيه : { [COLOR=red]خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين [/COLOR]} فأمره أن يأخذ بالعفو في أخلاق الناس وهو ما يقر من ذلك . قال ابن الزبير : أمر الله نبيه أن يأخذ بالعفو من أخلاق الناس وهذا كقوله : {[COLOR=red] ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو[/COLOR] } من أموالهم . هذا من العفو ويأمر بالمعروف ويعرض عن الجاهلين . وهذه الآية فيها جماع الأخلاق الكريمة ؛ فإن الإنسان مع الناس إما أن يفعلوا معه غير ما يحب أو ما يكره . فأمر أن يأخذ منهم ما يحب ما سمحوا به ولا يطالبهم بزيادة . وإذا فعلوا معه ما يكره أعرض عنهم وأما هو فيأمرهم بالمعروف . وهذا باب واسع . [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] |
الساعة الآن »10:02 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة