لماذا نعبد الله ؟
 

[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]سألنى أحدهم : لماذا نعبد الله؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فقلت له : قبل أن أجيبك عن هذا السؤال أسألك :[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]هل هذا السؤال ناشئ عن :[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]1- إحساس بثقل التكاليف التعبدية؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]2- أم عجز عن إدراك الحكمة من فرض العبادة؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فقال : أنا أسال عن الغرض من العباده بالنسبه للذات الإلهية أتمنى الإفادة.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فقلت : يحق لك بل ويحق لكل مسلم بل ولكل من يريد أن يدخل فى الإسلام أن يسأل عن الحكمة فى كل ما فرضه الله علينا ، وهذا شئ مستحب ولا خجل منه ولا استحياء ، فإنما العلم بالتعلم. فعندما يتأمل الإنسان فى الحكمة وراء ما أمر الله به أو نهى عنه ، فإن يقينه بالله يزداد ، ويتعرف على ما خفى على الكثيرين من حكمة الله ، ومن ثم فإنه يكون بهذا متعبداً لله باسمه الحكيم ، فيتحقق له من الأجر والثواب ما لا يتحققه لغيره من العُبّاد.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وحتى أجيبك عن هذا التساؤل أطلب منك أن تتدبر هذه الآيات الكريمات:[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15))[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ويقول تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57))[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فالغنى هو الذى لايحتاج لأحد إذن فلماذا يخلقنا ؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]يقول تعالى : (ليعبدون)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فهل هو سبحانه يحتاج لعبادتنا؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]نقول : لا.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فنسأل : فلماذا إذن فرض علينا عبادته؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فنقول وبالله التوفيق أن أمر العبادة هو أمر تكليف وتشريف ، وليس انتقاص أو تعذيب. لماذا؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]لأنه طالما أن الله هو الذى خلقنا فنحن إذن عبيده.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]إذن صفة العبودية هى صفة ملازمة لنا.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وإن لم نكن عبيداً له ، لأمسينا عباداً لغيره.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وإنى لأسألك : أيهما أفضل لك أن تكون عبداً لله أم تكون عبداً لغيره؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]لا أشك فى أنك سوف تختار الأولى ، بل وستقول بملء فيك ، أنا أفخر أن أكون عبداً لله.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فالله سبحانه يقول : (ولقد كرمنا بنى آدم) وفرض عبادته علينا سبحانه ، من دواعى ومقتضيات هذا التكريم.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ولله المثل الأعلى ، فمن منا لا يسعد بل ويفتخر عندما يعمل عند رجل مهم كوزير مثلاً ، والذى يعمل عند رئيس الوزراء أسعد وأكرم ، والذى يعمل عند الملك أسعد منهما جميعاً. فما بالك أخى فى الله بمن يعمل عند ملك الملوك.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وعندنا فى مصر مثل شعبى يقول : كرامة العبد من كرامة سيده. فانظر أخى الحبيب إلى مدى الكرامة والتكريم الذى تناله عندما تكون عبداً لله.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[COLOR=red][SIZE=5]فهذه هى الحكمة الأولى من فرض عبادة الله علينا ألا وهى تشريف بنى آدم وتكريمهم.[/SIZE]
[SIZE=5]وهناك حكمة أخرى ألا وهى صلاح حالهم.[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وحتى أقرب لك الصورة ولله المثل الأعلى ، فإن من يصنع جهازاً يرفق به مرشداً ليبين ما يمكن أن يحدث له من أعطال وكيفية إصلاحها (كتالوج) ، وأنت خلقك الله وصمم لك هذا الكتالوج الذى يناسبك حتى يصلح ما قد يصيبك من أضرار نفسية أو جسمانية ، وهذا يكون على مستوى الفرد والجماعة فى نفس الوقت.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فعندما يأمرنا سبحانه بالصلاة فلا شك أنها تؤدى إلى الاستقرار النفسى والروحى بسبب القرب من الله الذى تكون قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه سبحانه وتعالى. فما من مسلم ندم على صلاته ولا أحس منها بالتعلب ولا الملل إلا ما يلقيه الشيطان فى قلوب الذين يعبدون الله على حرف حتى يجتالهم عن دينهم.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]كما أن فيها صلاح للمجتمع المسلم الذى يجب أن يكون مترابطاً متحداً متآلفاً كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص ، فإذا غاب أحدهم أو تخلف عن الصلاة ذهبوا للسؤال عنه والاطمئنان عليه ولينظروا ماذا ألم به وليشاركوه فى مصائبه ، وكم يكون لأمثال هذه الزيارات من أثر نفسى كبير ومهم فى زيادة أواصر المجتمع وإحكام بنيانه.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وإن شئت يا أخى عددت لك الكثير والكثير من الحكم الكامنة فى فرض كل شئ تعبدى أمرنا الله بأدائه وبيان نفعه على الفرد والمجتمع مادياً ومعنوياً.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وهذا ما نسميه بالإعجاز التشريعى.[/SIZE]

[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]والجميل أن العلوم المادية الحديثة قد دخلت هذا المجال وبدأت تتنبه له ولأهميته وبدأت تكشف عن الكثير من الحكم التى كانت غائبة عنا.
[/SIZE]
[SIZE=5]وسأكتفى أن أضع لك مثالاً على هذا الإعجاز التشريعى
فعلى هذا الرابط وهو من موقع موسوعة الإعجاز فى القرآن الكريم والسنة.
[/SIZE]
[URL="http://www.55a.net/firas/arabic/inde...how_det&id=381"][U][SIZE=5]http://www.55a.net/firas/arabic/inde...how_det&id=381[/SIZE][/U][/URL]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]عنوانه :
الصلاة ...تلك المصحة الربانية. بقلم الطبيب محمد السقا عيد
هأنا أنقله لك تيسيراً
[/SIZE][COLOR=blue]
[SIZE=5]قال الله تعالى :(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) [سورة النساء 103].
إن الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة . فقد أمر الإسلام بإقامتها لوقتها وفرضها على المسلمين فرضا .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]وقد ذكرت في آيات عديدة في القرآن وقال الله تعالى (وأقم الصلاة لذكرى ) طه آية ( 14) .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]وهي الدواء الناجح والشفاء الرباني لكل أمراض الدنيا البدنية والعضوية والنفسية والعصبية وفيها الوقاية من حدوث كل هذه الأمراض ومنع الأذى . ففي عملية الصلاة تتحرك كل عضلة من عضلات الجسم صغرت أم كبرت وفي هذا صيانة لها تدريب لتقويتها.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]والصلاة على ما فيها من طاعة الخالق والإذعان للبارئ رياضة بدنية لها مالها من الفوائد الجمة والمنح العظيمة.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]فجسم الإنسان يتكون من عظام ومفاصل وعضلات وشرايين وأوردة وأعصاب ... ولكها تحتاج إلى تزيين وتشحيم كل يوم بالحراك لأن الراحة التامة والنوم يصيبها بالكسل والملل وعدم الكفاءة في ظروف أخرى تتطلب مجهودا أكبر ، ولعل جلطة الساقين الوريدية أو بعض الظهر تأتى الأفراد الذين يؤثرون الراحة التامة وتبلغ العضلات في جسم الإنسان المئات والأعصاب كثيرة ومنتشرة متشابكة ومتشعبة وهي كالأسلاك الكهربية ويبلغ عدد العظام في جسم الإنسان 360 عظمة.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]والصلاة لذلك رياضة بدنية ممتازة تتحرك فيها المفاصل والعضلات وتنشط لها الدورة الدموية فما بالك بخمسة تمرينات رياضية كل يوم وتتكرر كلما ازدادت قوة زادت قوة إيمان الشخص.
نشرت مجلة " المجاهد " القاهرية في عدد رمضان 146 أبريل 1986 مقالاً للدكتور عثمان الخواص أستاذ العظام يقول فيه :
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]أولا : إن أهم ما تعنى به أساليب التربية الحديثة، وما ينصح به علم الصحة الوقائي للتمرينات الرياضية التى أصبحت تمارس وتؤدى في أوقات مخصصة شأنها شأن باقي المواد والدروس ...لما اتضح أن التمرينات الرياضية هي الأساس في بناء الجسم السليم الذي لابد منه لوجود العقل السليم .. وأن أداء الصلاة خمس مرات كل يوم خير وسيلة لجنى فوائد التمرينات الرياضية .. فأوقاتها أنسب الأوقات التى يوصى فيها بأداء التمارين .. فقبل شروق الشمس حيث الجو النقي وحيث الجسم مازال متأثرا بالنوم ... وفي الظهيرة حيث قد حل بالجسم تعب العمل ...وفي العصر حيث قارب يوم العمل أن يتنهى وأسرع إلى الجسم الكد والتعب. وفي الغروب حيث ينتهي ويبدأ الإنسان يستعد لراحة الليل ... وفي العشاء حيث يختم الإنسان يومه.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]ثانيا : أما حركاتها فقد عرف أن القيام في الصلاة خير وسيلة لتنشيط الدورة الدموية التي تنشط كافة الأجهزة ، ولذا تعتبر الصلاة منشطة للهضم وفاتحة للشهية ونرى أن أوقاتها تتناسب وهذه الحكمة تناسبا تاما ... ففي الصباح قبل الإفطار … وفي الظهيرة قبل الغذاء ... وفي العصر حيث الإنسان بين وجبتي الغذاء والعشاء ... وفي العشاء حيث يكون الهضم قويا. كذلك أمكن إبراء كثير من الأمراض المعدية وفى وقت مدهش بالنسبة لقصره ولكن بغض النظر عن جميع معجزات العلاج التى تمت فى دنيانا هذه وما زالت هناك معجزات أخرى فى إبراء المريض والأعرج والكسيح والأعمى لا يمكن تعليلها ولا ينفع فيها العلاج الطبي أو الجراحي أو السيكولوجي أو الاهتزازي ، فهناك آلاف من الحالات التي لم يجد فيها أشهر الأطباء وأشدهم فطنة أدنى بارقة أمل ، والتي تم فيها مع ذلك شفاء المرضى واستعادتهم للصحة والعقل من خلال معجزات الصلاة .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]إن الصلاة كمعدن (الراديو) مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط. ويجب أن نفهم أن الصلاة ليست مجرد تلاوة ميكانيكية للأدعية ولكنها تسام صوفي يتصل فيها الإنسان بالله سبحانه كما يحس بحرارة الشمس أو كما يحس بعطف صديق ،والإنسان فيها يقدم نفسه لله ويقف بين يديه ليكسب السكينة والطمأنينة .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]إن الصلاة تخلق ظاهرة غريبة : إنها تأتى بمعجزة فقد شاهدنا تأثير الصلاة في الحالات الباثولوجية إذ برئ كثير من المرضى من أمراض مختلفة متعددة كالدرن البريتونى والأخرجة الباردة والتهاب العظام والجروح القائحة والسرطان وغيره.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]ثالثاً : أما فائدة الصلاة للإنسان من الناحية النفسية فأنها أكثر من أن تحصى وأهم من أن تذكر ... ففي الصلاة يتذكر الإنسان ربه وأن بيده سبحانه وتعالى الأمر كله وأن الإنسان في هذه الحياة لا يكافح وحده .. وأن للعالم خالقا بصيرا حاكما عادلا ... فإذا ما ظلمه ظالم .. أو جار على حقه جائر ... فوض أمره إلى من تقوم السماوات والأرض بأمره.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]وإذا حزبه أمر .. أو ضاقت به زحمتها ... لجأ إلى الله الذي وسعت رحمته كل شئ ... فمن يملك الأمر سواه ... ومن يقدر على كل شيء غيره.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]إن هذا الإحساس يحيط الإنسان في حياته بجو من الهدوء والاطمئنان النفسي الذي يعينه على الاستمرار في حياته بصحة جسيمة وراحة عقلية واطمئنان حسي. أما اختزالها في الذهن واستئثار المرء بها فإنه كفيل بخلق التوتر العصبي.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]وتقول الدكتورة " روز هفلردنج " المستشارة الطبية لمستشفي بوسطن: إن من الأدوية الشافية للقلق إفضاء الشاكي بمتاعبه إلى شخص يثق به.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]وحين يتحدث المرضى عن متاعبهم بإسهاب وتفصيل ينتهي القلق من أذهانهم ، فإن مجرد إفضاء الشكوى فيه شفاء.
ولا يشترط أن يكون الشخص المفضي إليه طبيبا ، ومن رجال القانون، أو الدين وإنما المهم الإحساس بأن هذا الشخص يسمع ويحس ويعين ... فكيف إذا لجأ الإنسان إلى الله ويرى ويملك الأمر وبيده الخير كل الخير ؟ أفليس الإنسان إذا ما أقام الصلاة يكون منجاة من كل هذه الأمراض ؟  ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  الملك ( 14).
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]يقول الدكتور " ألكسيس كاريل " الحاصل على جائزة نوبل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول) .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت إلى يومنا هذا وقد رأيت بوصفي طبيبا كثيرا من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم فلما رفع الطب يديه عجزا وتسليما دخلت الصلاة فبرأتهم من عللهم .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]" إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشاعات ومولد للنشاط، وبالصلاة يسعى الناس إلى زيادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي يغنى نشاطها " .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5]" إننا نربط أنفسنا حين نصلى بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسا منها نستعين به على معاناة الحياة بل أن القراءة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا ولن نجد أحدا يضرع إلى الله غلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج " .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=blue][SIZE=5][CENTER]
سر إعجاز الصلاة والسجود فيها :
[/CENTER]

تحت هذا العنوان كتب الدكتور غريب جمعة مقالا "بالمجلة العربية" السعودية - رقم (224) السنة العشرون الصادر في رمضان 1406 هـ فبراير 1996 فيقول :

لم تحظ عبادة من العبادات بقدر ما حظيت به الصلاة من الاهتمام سواء في القرآن أو السنة حتى أصبحت عماد الدين ورأس العبادات وعلامة اليقين وأفضل القربات ومعراج الأرواح إلى جو ملائكي وأفق طهور .

وإذا تأملنا أكثر أركان الصلاة تكراراً وجدناه السجود حتى جعله الله من صفات من شرفهم بنسبتهم إلى ذاته العلية .


سؤال وجواب :
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : ماذا في السجود من المنافع التي جعلت له هذه المنزلة ؟
[/SIZE][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]- يؤدى السجود إلى خفض ضغط الدم ، وكلما طالت فترة السجود
وازداد انخفاض ضغط الدم . وقد تكون الصلاة أهم عامل في ندرة الإصابة بضغط الدم في الركع السجود الخاشعين كما أنها قد تكون علاجاً للمصابين به .
[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]وتعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم والمتكرر لمراكز التحكم ومنتجاتها الموجودة بالشريان الأورطى والشريان البابي الأيمن ونظيره الأيسر فيؤدى إلى زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدموية وبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغيير في وضع أو اهتزاز دون الإصابة بالدوار الناتج عن مثل تلك الأحوال .
- يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الاكتروستاتيكية
" الكهربائية الساكنة "من الغلاف الجوى وهي تتركز على الجهاز العصبي المركزي ، ولابد من التخلص منها حتى لا تؤدى إلى حدوث متاعب غير محتملة منها على سبيل المثال : الإحساس بالصداع وتقلصات عضلية وآلام بالرقبة .
[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]و قد وجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل الجسم بالأرض التى تبددها وتمتصها تماماً وبهذا ينخفض الضغط الالكتروستاتيكى على المخ وينمو الركع السجود بفضل الله من الإصابة بالاضطرابات النفسية وانفصام الشخصية (الشيزوفيرينيا) .
[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]- يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها أولا بأول وبالتالي تقل فرصة التهاب هذه الجيوب أما الجيوب الفكية (نسبة الفك العلوي) فإنها في حالة السجود تسبه الآثار المصفي (بفتح العين) تسلب السائل الزائد فيه وهذا يساعد على تصفيتها أولاً بأول فلا يشعر المصاب بأنها بها بصداع ما بعد الظهر الذي يشعر به من يظل منتصب القامة طوال يومه .
وكذلك الأمر بالنسبة للجيوب الإسفينية (Sphenoidal ) والتصفوية (Ethmoidl ) . ولجبهة (Frantal ) .
[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]- يزداد توارد الدم إلى المخ أثناء السجود فيزداد داؤه وبالتالي يصل ما يلزمه من مواد غذائية وأكسجين ويؤدى وظيفته على أحسن وجه ومعروف أن المخ يمثل مركز التحكم في الجسم كله وبيد تأثير عدم أداء المخ بالدم الكافي واضحاً في الأشخاص الذين يقفون مدة طويلة كجنود الحراسة حيث يصابون بالإغماء المفاجئ .
[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]وعلاجهم غاية في السهولة - وهو أن ينام الجندي على ظهره مع رفع القدمين أعلى من مستوى رأسه فيعود إليه وعيه بإذن الله .
كما أن زيادة موارد الدم إلى منطقة الرأس يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالوجه والرقبة ويكسبها نضارة وحيوية خاصة في الطقس البارد. [/COLOR]
[/SIZE]
[SIZE=5]وقد عرف أصحاب رياضة (اليوجا) أهمية وضع الرأس إلى أسفل فجعلوا من بين أوضاعها وضع الوقوف على الكتفين وهي رياضة من وضع البشر ولكنا نشير فقط كما أن شعائر الله تقدم للناس الخير بأفضل مما يبتكرونه لأنفسهم .
[/SIZE]
[SIZE=5]- يساعد وضع السجود على تخفيف الاحتقان بمنطقة الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة ، والتي لا يخفي على خطورتها .
كما أنه يساعد على التخلص من الإمساك ويعتبر من أنسب الأوضاع لعلاج سقوط الرحم الخلقي لدى الإناث وقد اكتشفت فوائد هذا الوضع حديثاً ولهذا ينصح به أطباء النساء والتوليد في علاج بعض الأعراض وقد أطلقوا عليه وضع " الركبتين والصدر " .
معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين تحت هذا العنوان نشرت مجلة "الإعجاز" السعودية فى عددها الثانى إصدار جمادى الأولى 1417 أول بحث طبي يربط بين الصلاة كتشريع إسلامي وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين الذي أثبت فيه بالدليل العلمي المدعم بالصور والجداول والوثائق أن الصلاة تقي من الإصابة بمرض دوالي الساقين وأن إهمال الصلاة يلعب دوراً حيوياً في الإصابة بهذا المرض الشائع حدوثه بين الناس حيث تتراوح نسبة إصابته للناس بين 10 – 20% . وقد حصل صاحبه – د. توفيق علوان – على درجة الماجستير بتقدير امتياز من كلية الطب (قسم الجراحة) جامعة الإسكندرية.
[/SIZE]
[SIZE=5]فقد قرر العلماء أن أهم عنصرين ضالين في تدمير الأوردة السطحية وإبراز دوالى الساقين هما :
العنصر الأول : هو تركيز أعلى للضغط على جداران الأوردة السطحية للطرفين السفليين عن طريق الوقوف بلا رحمة ولفترات طويلة .
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]العنصر الثاني : أن الوريد السطحي المؤهل للإصابة بالدوالي ، إنما يكون واقعاً من البداية تحت تأثير مرض عام فى الأنسجة الرابطة ، يؤدى إلى إضعاف جدرانه إلى مستوى أقل من نظيره الطبيعي .
والآن يبدوا ظاهراً أنه بتكاتف هذين العنصرين معاً في شخص ما تكون النتيجة الحتمية هي إصابته بدوالي الساقين .
[/SIZE]
[SIZE=5]وهكذا فإن الصلاة تعد عاملاً مؤثراً في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق ثلاثة أسباب :
الأول : أوضاعها المتميزة المؤدية إلى أقل ضغط واقع على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية .
والثانى : تنشيطها لعمل المضخة الوريدية الجانبية ، ومن ثم زيادة خفض الضغط على الأوردة المذكورة .
الثالث : تقوية الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ، ضمن دفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم عموماً .
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وصفوة القول : أن العبد إذا لجأ إلى الله تعالى لجوء صادق القلب والروح لا باللسان والكلام فقط كان الله معه ، فإذا صلى تكون صلاته فيها الخشوع الظاهر والباطن ، بهذا الأداء يتبين لنا بالدليل العملي أن الصلاة تعتبر مصحة نفسية وجسدية
[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5]انتهى[/SIZE]

بارك الله فيك على هذا الموضوع وجزاك الله خير عن الاسلام والمسلمين

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

جزاك الله عناااااااااا كل خير....
الحمدلله الذي خلقنا عبيداً له :)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[COLOR=navy]جزاك الله خيرًا ، ونفع بك ،،،[/COLOR]

[COLOR=navy]جزاك الله خيرًا ، ونفع بك شيخي ابو جهاد
[/COLOR]

يرفع للزميل الفاضل cold

بارك الله فيك على هده المعلومات القيمة ,

جزاكم الله خيرا

[CENTER][CENTER][SIZE=6][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting]أنا أعبد [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] لأنه [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] ولولا [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] لما عرفت [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] ولما عبدت [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting]<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>[/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/CENTER]

أعبد الله
 

[CENTER][SIZE=6][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting]أنا أعبد [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] لأنه [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] ولولا [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] لما عرفت [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting] ولما عبدت [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Arabic Typesetting]الله!!!!!!![/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Arabic Typesetting]<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>[/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

ان كان هناك الله فيجب يكون اكبر من هالخرافات
اسجدو واركو وصلو ,, هذا فرااااااااااااااغ الهي وليست حكمه

[quote=لاأدري 99;51264]ان كان هناك الله فيجب يكون اكبر من هالخرافات
اسجدو واركو وصلو ,, هذا فرااااااااااااااغ الهي وليست حكمه[/quote]



[CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=purple]من قال لك أن الحكمة هي الصلاة [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#800080]الصلاة فرض فما الحكمة منها ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#800080]هكذا يجب أن يكون سؤالك ......[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]


[CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#800080]سوف أخذك على قدر عقلك ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#800080]لماذا تذهب يوميا للعمل ؟؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[/CENTER]

يرفع للعضو لا أدرى 99.

[quote=لاأدري 99;51264]ان كان هناك الله فيجب يكون اكبر من هالخرافات
اسجدو واركو وصلو ,, هذا فرااااااااااااااغ الهي وليست حكمه[/quote]
عندما يأمرك الله بما يصلحك نفسياً وبدنياً واجتماعياً ، فهذا هو عين الحكمة.
أما أن يصف الإنسان هذا بالفراغ من أجل كسله عن أداء الواجبات أو لمجرد حب الشهوات أو اتباع الهوى فالقصور يكون عند الإنسان المتمرد الجاحد المعاند المكابر وليس عند الخالق سبحانه.

يرفع للفائدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارشح لك هذة المواقع ان لم تجد اجابة تقنعك منها راسلني

علماء السعودية
[url]http://www.mufti.af.org.sa[/url]

فتاوي غير مباشرة
[url]http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/index.php[/url]

فتاوي مباشرة
[url]http://www.islamweb.net.qa/support/users/livefatwa.php[/url]

موقع شيعي بس ينفع شوية
[SIZE="5"][COLOR="Red"]#المواقع الشيعية الرجاء تجنبها#[/COLOR][/SIZE]
_______________________
لايضحك عليك الشيطان ويخليك تترك دينك بسرعة
وانتبة من السهر ليلاً على مواقع الحادي

:سل: موضوع مهم :جز:

جزاك الله كل خير يا اخى

بارك الله فيك اخ ابو جهاد و جازاك الله كل خير و اثابك خير ثواب

يرفع للحاجة الماسة إليه على الدوام.

[FONT=Akhbar MT][SIZE=7][COLOR=darkgreen]بارك الله فيك وبيض الله وجهك وثقل ميزاانك بالحسناااات[/COLOR][/SIZE][/FONT]

[CENTER][FONT=Andalus][COLOR=purple][U]السلام عليكمـ[/U][/COLOR][/FONT]
[FONT=Andalus][COLOR=purple][U]جزاكـ الله كل خير شيخنا ابا جهاد ...[/U][/COLOR][/FONT][/CENTER]

[COLOR=blue]يرفع لكي تعم الفائده[/COLOR]

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;932] [SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]سألنى أحدهم : لماذا نعبد الله؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فقلت له : قبل أن أجيبك عن هذا السؤال أسألك :[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]هل هذا السؤال ناشئ عن :[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]1- إحساس بثقل التكاليف التعبدية؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]2- أم عجز عن إدراك الحكمة من فرض العبادة؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فقال : أنا أسال عن الغرض من العباده بالنسبه للذات الإلهية أتمنى الإفادة.[/SIZE]
[.[/SIZE] [/QUOTE]
اذا انت وحدك تعبد الله و لا احد غيرك ، وهناك ستة مليار انسان لا يعبدون الله ، و الاصل في خلق الانس و الجن هو العبادة و من اجل ذلك خلقهم لـ العبادة : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا[COLOR="Red"] لِيَعْبُدُونِ[/COLOR] (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57))[/SIZE]
اذا كيف ذلك ؟؟ يخلقهم من اجل العبادة ، وهناك ستة مليار انسان لا يعبدون الله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ[COLOR="Red"] إِلَّا[/COLOR][COLOR="Red"] لِيَعْبُدُونِ[/COLOR] (56)
ثانيا هو قال "" ليعبدون "" بدون ذكر المعبود ، فمن هو :تح:
[QUOTE]عندما يأمرك الله بما يصلحك نفسياً وبدنياً واجتماعياً ، فهذا هو عين الحكمة.
أما أن يصف الإنسان هذا بالفراغ من أجل كسله عن أداء الواجبات أو لمجرد حب الشهوات أو اتباع الهوى فالقصور يكون عند الإنسان المتمرد الجاحد المعاند المكابر وليس عند الخالق سبحانه.[/QUOTE]
اذا انت تقول انه يوجد هناك مليار مسلم في احسن حال ؟؟ وكما في الصومال مثلا ؟؟ و فلسطين و سوريا و مصر اليمن و ليبيا و تونس ؟؟

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

هل تعلم لماذا لم يرد أحد عليك إلا الآن ؟

هل لأنك أفحمتنا؟

فعلا ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا )


سأرد على شبهاتك التافهة فقط لأني أكره أن يظن الناس أننا عجزنا عن الرد على شبهات الحمقى والجهلة وأخاف ان يفتن أي قليل عقل بشبهاتك فيظن انك أفحمتنا !

أولا :
بالنسبة للعبادة وأن الله خلقنا لعبادته وعدد الذين لا يعبدون الله حق عبادته فهذا شيء مذكور لدينا قال تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )

وكما نعلم جميعا انه أتى في حديث أنه يدخل الجنة من كل 1000 واحد فقط

أي 1% تقريبا

وهذا ليس إلا بسبب إغواء إبليس .
قال تعالى :
( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ( 20 ) وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ( 21 ) ) .

ففعلا عدد الكفار أكثر من المسلمين .

بالنسبة للآية فهذه الآية أظهرت جهل الملحدين وفشلهم وأنا أكاد أجزم أن جميع الملحدين واللادينيين الذين تناقشت معهم اتضح أنهم جهلة في اللغة العربية والإعراب وهذه مشكلة كبيرة فكيف تطعن بدين لم تدرس لغته أصلا ؟؟؟
والمشكلة أنهم يخرجون بمفاهيم خاطئة ولا يسمحون لأحد بتصحيحها لهم وهذا أيضا من علامات الجاهل ,فهو يتكبر عن الحق .


لنرجع للآية ,قال تعالى : ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
العبادة هنا قصد الله تعالى بها نفسه أي أنه المعبود ،وقد خلق الجن والإنس لكي يعبدوه وحدة .

لكن جهلك وعدم سؤالك للمتخصصين قد أغرقك فأصبحت لا تبصر الحق ،والعياذ بالله ،انظر لإعراب الآية وستفهم : جملة "وما خلقت" مستأنفة، "إلا" للحصر، قوله "ليعبدون": اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .

وهذا كلام علماء اللغة فهل اصبح الجاهل يفحم العلم بجهله؟؟؟

لو كنت جادا في البحث عن الحقيقة لما استكثرت ٥ دقائق في البحث بقوقل عن إعراب الآية !!

فبرأيك لو كنت مكاني وأتاك شخص جاهل ماذا كنت ستقول له ؟



بالنسبة لأوضاع المسلمين المأسائوية في العالم فهي شبهة قديمة مردود عليكا مرات كثيرة في هذا المنتدى .

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[QUOTE=Yasir Muhammad;193448] هل تعلم لماذا لم يرد أحد عليك إلا الآن ؟
هل لأنك أفحمتنا؟
فعلا ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا )
سأرد على شبهاتك التافهة فقط لأني أكره أن يظن الناس أننا عجزنا عن الرد على شبهات الحمقى والجهلة وأخاف ان يفتن أي قليل عقل بشبهاتك فيظن انك أفحمتنا !
أولا :
بالنسبة للعبادة وأن الله خلقنا لعبادته وعدد الذين لا يعبدون الله حق عبادته فهذا شيء مذكور لدينا قال تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )
وكما نعلم جميعا انه أتى في حديث أنه يدخل الجنة من كل 1000 واحد فقط
أي 1% تقريبا
وهذا ليس إلا بسبب إغواء إبليس .
قال تعالى :
( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ( 20 ) وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ( 21 ) ) .
ففعلا عدد الكفار أكثر من المسلمين .
بالنسبة للآية فهذه الآية أظهرت جهل الملحدين وفشلهم وأنا أكاد أجزم أن جميع الملحدين واللادينيين الذين تناقشت معهم اتضح أنهم جهلة في اللغة العربية والإعراب وهذه مشكلة كبيرة فكيف تطعن بدين لم تدرس لغته أصلا ؟؟؟
والمشكلة أنهم يخرجون بمفاهيم خاطئة ولا يسمحون لأحد بتصحيحها لهم وهذا أيضا من علامات الجاهل ,فهو يتكبر عن الحق .
لنرجع للآية ,قال تعالى : ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
العبادة هنا قصد الله تعالى بها نفسه أي أنه المعبود ،وقد خلق الجن والإنس لكي يعبدوه وحدة .
لكن جهلك وعدم سؤالك للمتخصصين قد أغرقك فأصبحت لا تبصر الحق ،والعياذ بالله ،انظر لإعراب الآية وستفهم : جملة "وما خلقت" مستأنفة، "إلا" للحصر، قوله "ليعبدون": اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل .
وهذا كلام علماء اللغة فهل اصبح الجاهل يفحم العلم بجهله؟؟؟
لو كنت جادا في البحث عن الحقيقة لما استكثرت ٥ دقائق في البحث بقوقل عن إعراب الآية !!
فبرأيك لو كنت مكاني وأتاك شخص جاهل ماذا كنت ستقول له ؟
بالنسبة لأوضاع المسلمين المأسائوية في العالم فهي شبهة قديمة مردود عليكا مرات كثيرة في هذا المنتدى . [/QUOTE]
هذا تغير في الاتجاه تماما من العبادة ( ليعبدون ) الى يكفرون ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
و كمان انعام ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ[COLOR="Red"] إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ [/COLOR]هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا ) الجن و الانس الا ليكفرون فهل تقصد هذا ؟؟
اذا خلقهم من اجل العبادة و الكفر معا !!؟؟ اذا لماذا قال ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ[COLOR="Red"] إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [/COLOR])
و لا اراك تملك جوابا الا انت تقول الجهل !!!

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[SIZE="5"][FONT="Arial"][CENTER]لسوء النت عندى لا أستطيع وضع مشاركة بشكل صحيح

الأهم عندى الآن أن اخبرك يا زميلنا على فسفس أن محاوريك ( نحن ) مجرد صغار صغار طلاب طلاب العلم تستطيع أن تقول مجرد شباب يدافع عن دين الله فأنت لا تواجه علماء أو أساتذة فى علوم الدين وبالرغم من ذلك لا تستطيع ان تخفى جهلك بأقل مبادىء وعلوم الدين جملة بيننا .. ممممممم لا أخصك أنت الإتهام بل كل الملاحدة عامة ....

فحتى نتخطى الجدال العقيم والإفتراضات المملة

سنبدأ ببساطة شديدة بالرد على الكلمة بقدر الكلمة

[QUOTE]هذا تغير في الاتجاه تماما من العبادة ( ليعبدون ) الى يكفرون ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين [/QUOTE]

وطبعا ليس كل ما تسمع آيه فى القرآن لا تفهم معناها تأتى نافخا الصدر ترمى الآيات بنبرة انتقادية فيها ادعاء سخرية لنا وكأننا جهلاء ضحك علينا الزمن . حسنا ..

الله خلق الناس للعبادة وسميت الدنيا بدار الإمتحان أى أن هناك من سيسقط وهناك من سينجح .. ولا يغررنك تهافت الجماهير على الباطل فما أكثر الذباب عندما يجتمع على جيفة .
وهذا هو منطقنا نحن المسلمين منطق الشىء بكثرة حججه وليست بكثرة الناس عليه .. أى ليس لدينا إسلام نفسى كالحادكم النفسى ليس لدينا اسلام بالتقليد الاعمى كالحادكم الأعمى المتبع لمنظمات الغرب وبعض عناوين العلوم المزيفة

فما هى حجتك على الآية و

[QUOTE]( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا )[/QUOTE]

نعم فالأنعام تعرف ربها عز وجل وهى ليست ضالة كالكافر الذى يشرك المادة مع الخالق أو يستبدل الخالق بالمادة ....


[QUOTE]اذا خلقهم من اجل العبادة و الكفر معا !!؟؟ اذا لماذا قال ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )[/QUOTE]

ما هذا الكلام الذى تقول !!!

المراد من الخلق هو العبادة وليس الإجبار على العبادة ....

[QUOTE]و لا اراك تملك جوابا الا انت تقول الجهل !!! [/QUOTE]

فهل هناك أجهل أكبر من جهلك بهذه الآيات بسيطة الفهم .

بـارك الله فيك أخى ياسـر محمد[/CENTER][/FONT][/SIZE]

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[SIZE="5"][CENTER]عذرا لم أرى هذا .. والحقيقه أن الله عز وجل خاطب كل مسلم على وجه الأرض من خلال كل حرف ذكره فى كتابه ...اذا علام تكفرون ما دمتم لم تقرأو القرآن من قبل ؟

[QUOTE]ذا انت تقول انه يوجد هناك مليار مسلم في احسن حال ؟؟ وكما في الصومال مثلا ؟؟ و فلسطين و سوريا و مصر اليمن و ليبيا و تونس ؟؟ [/QUOTE]

فلنبدأ وكما قلت أن الله عز وجل أنزلنا فى دار اختبار وليست دار قرار
[QUOTE]وكما في الصومال مثلا [/QUOTE]

[COLOR="Red"][U]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [/U][/COLOR]

[QUOTE]و فلسطين و سوريا [/QUOTE]

يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا


[QUOTE] مصر اليمن و ليبيا و تونس[/QUOTE]

وقال صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الساعة " (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو )
و لكن أخبركم بمشاريطها ، و ما يكون بين يديها : إن بين يديها [COLOR="Red"]فتنة و هرجا[/COLOR]


لعلك تريد أن تذكر كالملاحده أندونيسيا وما حدث بمكان منها طوفان

[QUOTE]أندونيسيا[/QUOTE]

[COLOR="Red"]وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ [/COLOR]

[QUOTE]أنت اذا كنت مسلما[/QUOTE]

[COLOR="Red"]ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا[/COLOR]

وهكذا قد فصل القرآن حياتنا فى الدنيا تفصيلا تاما وأخبرنا الله عز وجل بكل شىء




[/CENTER][/SIZE]

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

جزاك الله كل خير أخي أسلمت لله ،ما كنت لأسرد خيرا من سردك ثبتك الله

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[QUOTE=أسلمت لله 5;193485] [SIZE="5"][CENTER]عذرا لم أرى هذا .. والحقيقه أن الله عز وجل خاطب كل مسلم على وجه الأرض من خلال كل حرف ذكره فى كتابه ...اذا علام تكفرون ما دمتم لم تقرأو القرآن من قبل ؟
فلنبدأ وكما قلت أن الله عز وجل أنزلنا فى دار اختبار وليست دار قرار
[COLOR="Red"][U]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [/U][/COLOR]
يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا
وقال صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الساعة " (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو )
و لكن أخبركم بمشاريطها ، و ما يكون بين يديها : إن بين يديها [COLOR="Red"]فتنة و هرجا[/COLOR]
لعلك تريد أن تذكر كالملاحده أندونيسيا وما حدث بمكان منها طوفان
[COLOR="Red"]وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ [/COLOR]
[COLOR="Red"]ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا[/COLOR]
وهكذا قد فصل القرآن حياتنا فى الدنيا تفصيلا تاما وأخبرنا الله عز وجل بكل شىء
[/CENTER][/SIZE] [/QUOTE]
[QUOTE]فلنبدأ وكما قلت أن الله عز وجل أنزلنا فى دار اختبار وليست دار قرار [/QUOTE]
ما هي تفصيل هذا الاختبار المزعوم ؟
[QUOTE][COLOR="Red"][U]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ [COLOR="Red"][SIZE="7"]بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ[/SIZE][/COLOR] وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [/U][/COLOR]
[/QUOTE]
بشيء من الجوع و ليس الجوع كله كما في الصومال !! فهل هذا من البلاغة ؟؟
[QUOTE][COLOR="Red"]وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ [/COLOR]
[COLOR="Red"]ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا[/COLOR]
وهكذا قد فصل القرآن حياتنا فى الدنيا تفصيلا تاما وأخبرنا الله عز وجل بكل شىء[/QUOTE]
لا تعليق مع وجود امريكا و الدول الغنية
تجعلون من الجوع اختبار !!
و تجعلون الفقر اختبار
فلا يوجد على الارض الا انتم فقط ؟؟ حتى يقع عليكم الاختبار و الفقر و الفتن و الجوع و الظلم و و و و و ...........الخ

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[SIZE="5"][CENTER][CENTER]
[QUOTE]لا تعليق مع وجود امريكا و الدول الغنية [/QUOTE]

نظرتك ليست صائبة أيها المسكين !!

أيها الملحد أنت لم تفهم
السعادة التى يملكها المسلم فى صدره الحياة التى أعطاها الله له فى روحه

كما قال ابن تيمية على ما اذكرعندما سجنوه وعذبوه ... [COLOR="Black"]كيف يأخذو سعادتى منى وجنتى وهى فى صدرى فان السجن مجرد خلوة لاعبد الله فيه فان قتلونى كنت شهيدا وان سجنونى فانا فى خلوة[/COLOR]

وكما قال أحد المسلمين [COLOR="Black"](( نحن فى لذة وسعادة لو علم بها الملوك وأبناء الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف ))[/COLOR]

أى أن هذه السعادة التى يملكها المسلم والحياة التى يهبها الله له لو علم بها الامريكان والدول الغنية لقاتلونا عليها .. إنك أيها المسكين يا عبد الصدفة أتعس التعساء على الأرض .. فلا تشعر بالجنة التى بداخل أصغر مسلم عرف الله ولو كان هذا الشعور المعجزة ماده تُرى بالأعين لأسلمت أنت والملاحده ولكن الله يخزيكم فى حياتكم المادية ولعذاب الآخرة أكبر لو كنتم تعلمون
إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان فقيرا ليس لديه مالا ولا طعاما فى منزله وكان أسعد رجل فى العالم فهل يجب أن يكون الرسول غنى ومعه مالا وسلطانا حتى يكون رسول ؟ ستجيب ليس شرطا
هكذا هو الحال لا يجب أن يكون المسلم غنيا يغرق فى المال والذهب حتى نستدل بانه على حق وأن الله معه ....

[QUOTE]بشيء من الجوع و ليس الجوع كله كما في الصومال !! فهل هذا من البلاغة ؟؟ [/QUOTE]

نحن لم نزل الى الدنيا مسلمين حتى نكون أغنى لأغنياء وهناك الكثير من الدول الكافرة التى عانت ذلك على مر العصور فالظلم والفقر لم ينزله الله على من كفر به فقط ..
ان هذا ابتلاء أيها الملحد وان رحمه الله فى الأرض تتفاوت فقد يكون هذا الذى يموت جوعا هو سبب دخوله الجنة بغير حساب وقد يكون سبب طرف أحد الملاحده هو شقاءه وشده عليه فى سكرات الموت وبعد الموت الى أن يواجه جهنم وحقيقة البعث الذى كان منه يحيد
يتبع[/CENTER][/CENTER][/SIZE]

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[CENTER][SIZE="5"]الإخوة لم يفهمو السؤال الطفولى الذى طرحه هذا الملحد ... وهو بسذاجته كلما تاتون برد سيضيف عليه شبهة ولن تنتهو فيجب توضيح سؤاله أولا

فهو تكلم عن مصر وسوريا وفلسطين
ولو سألناه ما الذى يحدث فى مصر .... مشاكل داخلية تحدث فى كل دول العالم وما يحدث بدولة مسلمة أو نصرانية ليست حجة على الدين فهل أدعو ذلك غباء منك ؟!!
ما الذى يحدث فى سوريا لقد عانت الدول جميعها من هذه الثورات والقتل عند التحرير أو فرض أنظمة طالب بها الشعوب
ما الذى يحدث فى فلسطين اليهود يقتلون فى المسلمين ؟ أم المسلمين جناة يقتلون فى اليهود ؟ !!! إنما الإسلام دفاعا فقط وإن الله لا يحب المعتدين

ثم ركز الملحد على الصومال (( الفقر والموت جوعا )) إننا فى كل لحظة نفاجأ بكوارث طبيعية وزلازل وفيضانات سيول دون سابق انذار أو جوع أو فقر فى الدول الكافرة تبيدهم وتحصدهم أعدادا فما دخل هذا بالدين
فى أقل من لحظة هذه الكوارث كما تقول الصحف تقضى التقنية العالية الهائلة التى يؤمن بها الماديين الملاحدة فى بعض الدول التعيسة فتفقدهم بيوتهم وسياراتهم وناطحاتهم وحتى أرواحهم وكل غال ونفيس عليهم فما دخل هذا بالدين يا أبا جهل ؟
إن هذا يدركهم عجزهم وأنه لا ملجأ ولا مصير إلا الله عز وجل وأن المادة إن كانت خلقت لدمرت منذ أول لحظة ولكن الله عز وجل يبين لهم هذه الحقائق واضحة جليه
إن الإسلام علمنا الصبر والرضا بقضاء الله عز وجل فلا حاجة لكى نموت نفسيا من الفقر والخوف حتى نموت جسديا مثلكم أيها الملاحده وإن الله يبشر الصابرين

قال تعالى
[COLOR="Blue"]يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد [/COLOR]

إن هذه الآيات لا يؤمن بها إلا مؤمن بالله وقدره وليس المؤمن بالقوانين الفيزيائية التى صنعتها الصدفة التى جعلت الليل والنهار بميعاد للبشر وأنهم خلقو لنظام جسدى مخصص للكائنات الحية فقط وأن هناك منظم ولم تخلق عبثا هباء باطلا
قال الله .
[COLOR="Blue"]إن فى خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار .[/COLOR]

فالحياة بدون الله موت وهلاك

شكرا للجميع :تخ:[/SIZE][/CENTER]

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[QUOTE=.. إيمان ..;193653] [CENTER][SIZE="5"]الإخوة لم يفهمو السؤال الطفولى الذى طرحه هذا الملحد ...
ثم ركز الملحد على الصومال (( الفقر والموت جوعا )) إننا فى كل لحظة نفاجأ بكوارث طبيعية [COLOR="Red"]وزلازل وفيضانات سيول دون سابق انذار أو جوع أو فقر فى الدول الكافرة تبيدهم وتحصدهم أعدادا فما دخل هذا بالدين[/COLOR]
شكرا للجميع :تخ:[/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
ما هو السبب في حصول هذا الفساد ؟؟
و ربك يقول في هذا الامر {[COLOR="Red"]ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[/COLOR] }الروم41
[COLOR="Black"]فهل هو لغز فكري للبشر[/COLOR] ؟؟ [COLOR="red"]وزلازل وفيضانات سيول دون سابق انذار أو جوع أو فقر فى الدول الكافرة تبيدهم وتحصدهم أعدادا فما دخل هذا بالدين[/COLOR]"" [COLOR="blue"]بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ[/COLOR] ""
فهل البشر هم الذين احدثوا هذا الفساد ام الخالق الذي تقول عنه انه موجود ؟؟
تركبية الحياة معقدة عند رجال الدين و الالحاد و لا يوجد عندهم ما يهتدي اليه البشر من علم مرفوع عنه الجهل

رد: لماذا نعبد الله ؟
 

[QUOTE]ما هو السبب في حصول هذا الفساد ؟؟
و ربك يقول في هذا الامر {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
فهل هو لغز فكري للبشر ؟؟ وزلازل وفيضانات سيول دون سابق انذار أو جوع أو فقر فى الدول الكافرة تبيدهم وتحصدهم أعدادا فما دخل هذا بالدين"" بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ""
فهل البشر هم الذين احدثوا هذا الفساد ام الخالق الذي تقول عنه انه موجود ؟؟[/QUOTE]

وتحزن عندما يفصفوك بالجهل

الغريب أن الأخ إيمان وضح لك الحكمة من ذلك مع الرد فقال لك

[QUOTE]ن هذا يدركهم عجزهم وأنه لا ملجأ ولا مصير إلا الله عز وجل وأن المادة إن كانت خلقت لدمرت منذ أول لحظة ولكن الله عز وجل يبين لهم هذه الحقائق واضحة جليه[/QUOTE]

هذه الزلازل والفيضانات لا تحدث كل ساعة وكل دقيقة فى المنازل فلو قارن هذه الكوارث الطبيعية بالكوارث الإنسانية ستجد التالى

اذا الآن تبحث عن حقيقة أسباب الفساد في العالم. فالفساد المرتبط بسفك الدماء يتجلى في الحروب، وأكثرها بالبلدان الفقيرة، لكن بأسلحة البلدان المصنعة. ولم نعد نسمع إلا أعداد القتلى، ونعطي مسحا عاما وهو لا يستثني أي بلد، فالقتل بالحرب أو بالسرطان، يبقى بنفس السبب، لكن الموت في الحرب خير من الموت بالسرطان.



كم قتل في أمريكا إبان اقتتال البيض مع السود أو حرب الانفصال، وكم قتل في الفييتنام والكمبودج والدول المجاورة أتناء الاعتداء الأمريكي. وكم قتل في أوروبا إبان الحرب العالمية الأولى والثانية. وكم قتل ولازال في ارلندا من أجل التحرير، وكم قتل بالهند لأسباب دينية أو فصائلية. وكم قتل بدول افريقيا السوداء بما في ذلك رواندا والكونغو وزمبابوي ونيجيريا وافريقيا الجنوبية حيث ظهر المعنى الحقيقي لسفك دماء البشر. وكم قتل بالاتحاد السوفييتي سابقا تحت وطأة الشيوعية، وكم قتل بالأمس القريب بيوغوزلافيا سابقا، حيث سفكت دماء المسلمين بالبوسنة والهرزك على مرئى ومسمع من المنتظم الدولي، وعلى مرئى ومسمع من الدول المسلمة كذلك، وأظهرت البشرية المثل الأعلى في سفك الدماء، ولا يزال القتل جاريا في دول البلقان. وكم قتل في فلسطين أرض المسجد الأقصى، وكم قتل في إريتيريا، لما أباد الشيوعيون المسلمين عن آخرهم، وكان الحرق من بين أوجه القتل، وهو أكثر من السفك . وكم قتل بدول أمريكا اللاتينية شيلي وسالفادور في حرب الإيديولوجيات. وكم قتل في اليابان على إثر ضربة هيروشيما بالقنبلة الذرية. وكم قتل بالعراق أتناء حرب الخليج وإلى اليوم، ولا يزال الفساد ساريا في هذا البلد من جراء الأسلحة الكيماوية، وقد ظهر الفساد في هذه الحالة في أسمى حلة من الظلم والقهر، ومن يتكلم عن عصر التقدم والعلم والحضارة الكاذبة، فله أن يخجل من حالة العراق الذي أبيد أهله، والباقون يعانون من اللوكيميا أو سرطان الدم . هذه الحالة التي ذكرنا ربما تنسي حالات أخرى أكثر بشاعة وظلما وقهرا في عصر الأنترنت .



لقد نعتت الملائكة الإنسان بالفساد، وقرنت هذا الفساد بسفك الدماء، وكأنما كل الفساد متصل بالقتل، إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، لأن كل فساد في الأرض يؤدي إلى الخراب والدمار، وكل فساد في الأرض يخل بصحة الإنسان، وبالتالي يقود إلى الموت إما عاجلا كالحروب، أو آجلا كالحالات المرضية المزمنة التي تؤول أخيرا إلى الموت. وقد اختلف العلماء في تفسير الفساد في القرآن. ولا يمكن أن نخوض في اللغة لنفتن القارئ عن المعنى الظاهر للفساد، . إن كلمة فساد معلومة ومعهودة عند العرب، ولا تحتاج إلى تأويل بتاتا. والفساد معلوم في اللغة وهو كل ما عاكس الصلاح بصفة عامة .



ربما يصل البشر إلى درجة راقية من الماديات أو المتاع، كما يعبر عنه القرآن الكريم، لكن الوصول إلى درجة راقية من حيث الصلاح وهو على ما هو عليه فلا. إن الحياة البشرية كما أسلفنا القول عرفت ،على مر العصور، هذا الفساد في أقصى حده الوحشي، ولم تتمكن من التخلص منه إلا بالعقيدة. ونرى أن الإسلام قد جاء بالسعادة للبشر، وجاء بشرع الله الذي لا يصيبه الباطل. وساد العدل في وقت لم يعد الناس يخشون إلا الذئب على غنمهم، وأحسوا حقا بالسعادة، فتقدم العالم نحو الازدهار والتمدن والحضارة الحقيقية، من خلال ما وصل إليه علماء الإسلام في جميع الميادين من معمار وزراعة وصناعة وطب وهندسة وفلك. ومند ذلك الوقت أعطيت الانطلاقة نحو التقدم والمجد. ويعتبر عصر الإسلام، العصر الوحيد في تاريخ البشرية الذي عرف استقرارا حقيقيا وتقدما حضاريا حقيقيا .



وكلما ابتعد الإنسان عن الشريعة، كلما زاد شقائه واشتدت محنته، وليس هناك ما يضمن للإنسان حريته وسعادته الحقيقية ومأمنه، إلا في ضل الإسلام. وهذه هي الحقيقة التي لازالت تخفى عن الناس، أو تشوه أو تنقل بطريقة كاذبة. ولو علم الناس ما فيها من القيم الروحية والسعادة الحقيقية والرقي والمجد والحضارة لسارعوا إليها. ولن تعرف البشرية استقرارا، ولن تعرف سعادة في حياتها، إلا إذا رجعت إلى الطريق الصحيح والمنهاج السليم والعقيدة الصحيحة والدين الحق . ولقد بدأت معالم الإسلام تظهر جليا للناس، بعدما ضببها الملحدون والحاقدون على البشرية، وبعدما حاولوا إخفاءها بالكذب، وبعدما رسخوا للناس صورة سوداء على الإسلام بالإعلام الكاذب والتعليم الفاسد، رغم أننا لا نلومهم على ذلك، لأن القومية لا تنشط إلا في البلدان الإسلامية. وليس هناك حل لإخراج البشرية من الظلم والمحنة والكذب إلا الإسلام، وليس من يخاف الله كمن يخاف القانون.


ومن جملة هذا الفساد تلوث البيئة، والإخلال بالتوازن في الدورة الطبيعية، كالمياه والتربة والهواء وقشرة الأزون والغازات الملوثة والمواد المشعة والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب، وما إلى ذلك من الانعكاسات الضارة بسبب التقدم الصناعي لحياة البشر. وهذا الفساد لا يقتصر على البر، وإنما يتجاوزه إلى البحر والجو معا. وكلما مس الإنسان بالبيئة، كلما انعكس ذلك على البر والبحر، وهناك معنى خاص بتلوث المياه، لأن بواسطتها يتصل البر والبحر، ونلاحظ موت أو مرض بعض الكائنات الحية في البر، ويقع نفس الشيء في البحر، وقد أصبح التلوث يخص البحر أكثر من البر. ويظهر معنى الآية الكريمة جليا في الفساد، الذي أصاب البحار من جراء التجارب النووية، التي تقوم بها بعض الدول في البحار والمحيطات على الخصوص، وكذا حوادث إفراغ حاملات البترول حمولتها بالبحار إثر حادث عادي، أو إثر إصابتها بضربة من جهة معادية، لتتكون هناك منطقة سوداء. وكلنا يعلم مدى خطورة هذه الكوارث التي تقع من جراء الفساد، ويبقى المعنى في الآية للفساد بنفس الحدة، وبنفس المستوى في البر والبحر على حد سواء .







[QUOTE]تركبية الحياة معقدة عند رجال الدين و الالحاد و لا يوجد عندهم ما يهتدي اليه البشر من علم مرفوع عنه الجهل [/QUOTE]

بل كذب عليك الماديين ولونو أنفسهم بالعلم فتأثر بهم جهلك لا أكثر

ولى عودة

[SIZE=5]بارك الله اخي على مواضيعك ..وطرق اختيارك...فموضعك مفيد جدا لمن[/SIZE]
[SIZE=5]اراد ان يجدد الايمان ..فنحن بحاجة الى التجديد اليومي , في زمن الفتن[/SIZE]
[SIZE=5]وباذن الله ساجهز موضوع ....مهم ..( العبادات , التي تحولت الى عادات)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزاكم الله خيرا

حفظكم الله ووفقكم

[COLOR="Purple"]نفع الله بعلمكم شيخنا ........[/COLOR]

بارك الله فيكم يا اسود السنة و وفقكم لما فيه صلاح الامة