![]() |
على المدعي البينة
[SIZE="5"]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله / قال الله تعالى : ( من يطع [U]الرّسول [/U]فقد أطاع الله ) ، فجعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من طاعته . ثم قرن طاعته بطاعة رسوله ، قال تعالى : ( يـا أيّها الّذين أمنوا أطيعوا الله [U]وأطيعوا [/U]الرّسول ) . و حذر الله عز وجل من [U]مخالفة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتوعد من عصاه بالخلود في النار[/U] ، قال تعالى : ( فليحذر الّذين يخالفون عن [U]أمره [/U]أن تصيبهم فتنة أو يصيبُهم عـذاب ألـيم) . و جعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من [U]لوازم الإيمان [/U]، قال تعالى : ( فلا وربك [U]لا يؤمنون[/U] حتّى يحكمُّوك فيما شجر بينهم ثمّ [U]لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مـمّا [COLOR="Red"]قضيت [/COLOR][/U]ويسلموا [U]تسليماً [/U]) . و أمر سبحانه وتعالى عباده بالاستجابة لله والرسول ، قال تعالى : ( يا أيّـُها الّذين أمنوا استجيبوا لله [U]وللرّسول [/U]إذا دعاكم لما يُحييكم ..) . ثم أمرهم سبحانه برد ما تنازعوا فيه إليه ، وذلك عند الاختلاف ، قال تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردّوُه إلى الله [U]والرّسول [/U]) . [COLOR="Red"][U]هذه أدلة من القرآن بحجية السنة[/U][/COLOR] فالتفريق بينها وبين القرآن ، في وجوب الالتزام بـها ، والاستجابة لها ، تفريق [COLOR="Red"][U]بما لا دليل عليه[/U][/COLOR] ، بل هو تفريق باطل وعلى المدعي بعدم الأخذ بالسنة [U]الدليل [/U][/SIZE] [SIZE="5"]هذا والله هو الهادي فسألوه الهداية إنه ولي ذلك وهو على كل شيء قدير[/SIZE] |
بارك الله فيك اول مشاركة
فيها وصايا عظيمة وتقبل منى هذه الإضافة منقولة مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) (النساء يُخْبِر تَعَالَى عَنْ عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّه وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّهُ مَا يَنْطِق عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْي يُوحَى قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّه وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِير فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى الْأَمِير فَقَدْ عَصَانِي " وَهَذَا الْحَدِيث ثَابِت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ الْأَعْمَش بِهِ . وَقَوْله " وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاك عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " أَيْ مَا عَلَيْك مِنْهُ إِنْ عَلَيْك إِلَّا الْبَلَاغ فَمَنْ اِتَّبَعَك سَعِدَ وَنَجَا وَكَانَ لَك مِنْ الْأَجْر نَظِير مَا حَصَلَ لَهُ وَمَنْ تَوَلَّى عَنْك خَابَ وَخَسِرَ وَلَيْسَ عَلَيْك مِنْ أَمْره شَيْء كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث " مَنْ يُطِعْ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله فَإِنَّهُ لَا يَضُرّ إِلَّا نَفْسه " . |
حياك الله اخي العطاوي
نفع الله بعلمك |
[SIZE="5"][COLOR="Green"] بارك الله فيك أخي العطاوي طرح جميل جزاك الله خيرا[/COLOR][/SIZE]
|
[SIZE="5"]
أشكركم على المرور بارك الله فيكم [/SIZE] |
[CENTER]ولكن يا أخي الكريم (العطاوى)
لماذا نجد أن آيات الطاعة كلها جاءت مقترنة بـ (الرسول) فلا نجد آية قرآنية واحدة تقول أطيعوا (النبى) ، فهل هناك فارق بين الرسول والنبى ، وإذا وجد فارق فهل هذا الفارق يشكل تأثير في معني الطاعة. وحتى يكون سؤالي أكثر وضوحا ، هل كان سيختلف معنى الطاعة إذا وجدنا آية كريمة تقول ( أطيعوا الله وأطيعوا النبى) أنتظر إجابتك إن شاء الله تعالى .[/CENTER] |
[QUOTE=youssefnour;268178] [CENTER]ولكن يا أخي الكريم (العطاوى)
لماذا نجد أن آيات الطاعة كلها جاءت مقترنة بـ (الرسول) فلا نجد آية قرآنية واحدة تقول أطيعوا (النبى) ، فهل هناك فارق بين الرسول والنبى ، وإذا وجد فارق فهل هذا الفارق يشكل تأثير في معني الطاعة. وحتى يكون سؤالي أكثر وضوحا ، هل كان سيختلف معنى الطاعة إذا وجدنا آية كريمة تقول ( أطيعوا الله وأطيعوا النبى) أنتظر إجابتك إن شاء الله تعالى .[/CENTER] [/QUOTE] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي يوسف طبعا هناك فرق فالنبي مامور بالعمل بما اوحى اليه هو و عائلته فقط اما الرسول فيكون مامور بتبليغ الرسالة الى جميع الناس و الرسول هو في نفس الوقت نبي ، فمثلا محمد :ص: رسول و نبي و لذلك نجد ايات في القران تخاطبه :ص: بالنبي مثلا ( يا ايها النبي ) و لم ترد ايات تقول بطاعة النبي لان النبي نبي فقط و ليس رسول اي انه غير مامور بتبليغ الرسالة للناس |
[FONT="]إذا يا أخى الكريم ، فإن آيات طاعة الرسول كلها جاءت في طاعة الرسول فيما يحمل من رساله ، وهذا طبقا لإجابتك بأن الرسول هو الذي يحمل الرساله، وليس النبي[/FONT]
[FONT="] وهذا يعنى أن الأمر بالطاعة هنا هو أمر بطاعة الرسول فيما يبلغ عن الرسالة ، وليس في سبل أخري ما أنزل الله بها من سلطان ، فالأمر بطاعة الرسالة كان واضحا جدا فيه هو طاعته في القرآن الكريم وليس في أي شيء آخر[/FONT] [B][FONT="]وَأَنَّ هَذَا [U]صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا [/U]فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا [U]السُّبُلَ[/U] فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)[/FONT][/B][FONT="]الأنعام[/FONT] [FONT="]فالأمر واضح جدا بإتباع القرآن الكريم الذي يحتوى على الصراط المستقيم ،، وعدم إتباع أي سبل أخري تفرق المسلمين [/FONT] [FONT="]ومن هنا يأتي سؤال آخر [/FONT] [FONT="]هل جاء القرآن الكريم بآية واحدة تأمرنا بطاعة الرسول في أي مصدر آخر للتشريع غير القرآن الكريم...، هذا أولا ؟[/FONT] [FONT="]وهل حملت لنا الأحاديث تشريعات لم ينزل بها القرآن الكريم ،،، وهذا ثانيا ؟ [/FONT] [FONT="]فالنتحاور يا أخى الكريم عن البند (أولا) وعندما ننتهي من البحث فيه سنتجه إلي البند (ثانيا)[/FONT] |
[QUOTE][QUOTE=youssefnour;268199] [FONT="]إذا يا أخى الكريم ، فإن آيات طاعة الرسول كلها جاءت في طاعة الرسول فيما يحمل من رساله ، وهذا طبقا لإجابتك بأن الرسول هو الذي يحمل الرساله، وليس النبي[/FONT][/QUOTE]
النبي اصلا لم يؤمر بالتبليغ عكس الرسول فمن البديهي الا يطاع [QUOTE][FONT="] وهذا يعنى أن الأمر بالطاعة هنا هو أمر بطاعة الرسول فيما يبلغ عن الرسالة ، وليس في سبل أخري ما أنزل الله بها من سلطان ، فالأمر بطاعة الرسالة كان واضحا جدا فيه هو طاعته في القرآن الكريم وليس في أي شيء آخر[/FONT][/QUOTE] ما هي هده الرسالة ؟؟؟ هل تتضمن القران و السنة او القران فقط او شيء اخر ؟؟؟؟ [QUOTE][B][FONT="]وَأَنَّ هَذَا [U]صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا [/U]فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا [U]السُّبُلَ[/U] فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)[/FONT][/B][FONT="]الأنعام[/FONT] [FONT="]فالأمر واضح جدا بإتباع القرآن الكريم الذي يحتوى على الصراط المستقيم ،، وعدم إتباع أي سبل أخري تفرق المسلمين [/FONT][/QUOTE] منكري السنة ياخدون بظاهر القران و ستكون لي وقفة مع هدا الموضوع و بما انك منكر للسنة ( قراني ) استخرج لي من الاية الكريمة لفظ القران ادا كان السراط المستقيم يعني القران فكيف عرفت ؟؟؟ لا تنسى انك تاخد بظاهر القران [QUOTE][FONT="]ومن هنا يأتي سؤال آخر [/FONT] [FONT="]هل جاء القرآن الكريم بآية واحدة تأمرنا بطاعة الرسول في أي مصدر آخر للتشريع غير القرآن الكريم...، هذا أولا ؟[/FONT][/QUOTE] [QUOTE][FONT="]وهل حملت لنا الأحاديث تشريعات لم ينزل بها القرآن الكريم ،،، وهذا ثانيا ؟ [/FONT] [FONT="]فالنتحاور يا أخى الكريم عن البند (أولا) وعندما ننتهي من البحث فيه سنتجه إلي البند (ثانيا) [/QUOTE] رغم انك ملزم بان تحدد لي ما المقصود بالسراط المستقيم ، هل هو القران او السنة او هما معا او شيء اخر مع تقديم دليل علمي منطقي الا انني ساجيبك كل الايات التي تامرنا بطاعة الرسول لم تحدد لنا في مادا نطيعه |
تفضل حدد نقطة التي سنبدا بها النقاش لكي يكون ردي محدد
|
[SIZE="5"]بسم الله والحمد لله وبه نستعين / وبعد
هكذا كتبت العنوان [U]على المدعي البينة / [/U] فأنا في نظر الآخر مدعي بالالتزام بالسنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والبينة من القرآن والأدلة [U]واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن تدبر وعقل إلا أن يكون لا يريد إلا إتباع الهوى والتأويل والتفسير الذي لم يُسبق عليه [/U]!! والمُعترض في نظري مدعي برد السنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم [U]فأين بينتك من كتاب الله / [/U] فإن كان لديك أدلة من القرآن-وليس لديك- برد السنة والأخذ بالقرآن وحده [U]فضعها لنا هنا [/U] واذكر مصادر التفسير [U]ومن سبقك عليها والإجماع على ذلك [/U]!!! أما كل من تقدم وخطر في باله فكرةً يقذف بها وشبهةً يريد نشرها متفرداً بها [U]بلا دليل[/U] !! [U]من القرآن فليس الأمر مزاجيات وتخرص بلا دليل[/U]!! لم تجد من القرآن والذي يأمر بخلاف ما تقول به دليلا تحتج به على ما تقول فكان مسلكك [U]حيدة في المفهوم![/U] وكأنك لم تقرأ من كتاب الله إلا آية !! وليتك عقلت هذه الآية !! حتى لا تطيش وتقول بما لا تعلم [COLOR="Red"]فقولك /فإن آيات طاعة الرسول كلها جاءت في طاعة الرسول فيما يحمل من رساله ، وهذا طبقا لإجابتك بأن الرسول هو الذي يحمل الرساله، وليس النبي وهذا يعنى أن الأمر بالطاعة هنا هو أمر بطاعة الرسول فيما يبلغ عن الرسالة ، وليس في سبل أخري ما أنزل الله بها من سلطان ، فالأمر بطاعة الرسالة كان واضحا جدا فيه هو طاعته في القرآن الكريم وليس في أي شيء آخر)) [/COLOR] قلت /ما هو [U]مستندك من كتاب الله[/U] !! بعدم الأخذ بسنته واتباعه صلى الله عليه وسلم من القرآن لأن القرآن يلزمك بإتباعه صلى الله عليه وسلم [COLOR="Red"]قولك في تفسير الآية / وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام فالأمر واضح جدا بإتباع القرآن الكريم الذي يحتوى على الصراط المستقيم ،، وعدم إتباع أي سبل أخري تفرق المسلمين)) [/COLOR] قلت / نسأل الله العفو والعافية [U]وهذا ديدن من لا يتدبر القرآن ويتكلم عن طريق الهوى ومن تكلم بغير فنه أتى بالعجائب![/U] [U]تعتبر السنة[/U] والتى هي قول وفعل وتقرير النبي صلى الله عليه وسلم والالتزام بها [U]من السبل الضالة[/U] التي بها تحصل الفرقة !![U]وهذا قدح في النبي صلى الله عليه وسلم في صدقه وأمانته وتناقض عجيب تُصدقه برسالة القرآن وتُكَذب أقواله وأفعاله[/U] !! [U]فما هو دليلك من القرآن على أن أي قول للنبي صلى الله عليه وسلم أو فعل ثابت سبب في الفرقة إذا عُمل به[/U] !!! يتبع000 [/SIZE] |
[B][FONT="]أهلا أستاذ عمر في هذا الحوار[/FONT][/B]
[B][FONT="]قبل أن نبدأ الحوار،،،، أتمنى ألا تنسب لي ما تعتقده أنت، وهو في الواقع لا يعبر عن إنتمائي الدينى، فأنا لست قرآنيا ولا شيعيا ولا سنياً . [/FONT][/B] [B][FONT="]هذه نقطة مهمة جدا وجب التنبيه عليها[/FONT][/B] [B][FONT="]نعود لحوارنا [/FONT][/B] [B][FONT="]أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]النبي اصلا لم يؤمر بالتبليغ عكس الرسول فمن البديهي الا يطاع[/gdwl] [B][FONT="]ولكن محمد كان نبي ورسول :[/FONT][/B] [B][FONT="]الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)الأعراف[/FONT][/B] [B][FONT="]هذا يعنى إن الإتباع كان للنبي أو الرسول ككيان واحد ، فلماذا إرتبطت آيات الطاعة بالرسول فقط[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]ما هي هده الرسالة ؟؟؟ هل تتضمن القران و السنة او القران فقط او شيء اخر ؟؟؟؟[/gdwl] [B][FONT="]في الواقع هذا يتوقف على معنى السنة عندك ،[/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا كانت سنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل ، كما جاء ضمن قوله تعالى في سورة الأحزاب منسوبا إلي النبي ، عليه السلام :[/FONT][/B] [B][FONT="]مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)[/FONT][/B] [B][FONT="]فسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل وفي هذه الحالة فإن كل آية قرآنية تنطق بسنة الرسول.وهنا نستطيع أن نقول أن الرسالة هي (القرآن والسنة)، لأن السنة هنا تتعلق بتفعيل النص القرآنى[/FONT][/B] [B][FONT="]أما إذا كان التطور الدلالى الذي أصاب لفظة "السنة" فجعلتها الأجيال مقصورة على ما ورثناه عن الماضيين من تعريفها بأنها :[/FONT][/B] [B][FONT="]" ما آثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من قول أوفعل أوتقرير أو صفة"،، ففي هذه الحالة تكون الرسالة هي القرآن الكريم فقط [/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول [/FONT][/B] [gdwl]منكري السنة ياخدون بظاهر القران و ستكون لي وقفة مع هدا الموضوع و بما انك منكر للسنة ( قراني ) استخرج لي من الاية الكريمة لفظ القران ادا كان السراط المستقيم يعني القران فكيف عرفت ؟؟؟ لا تنسى انك تاخد بظاهر القران[/gdwl] [B][FONT="]يا أخي الكريم أنت فقط الذي يأخذ بظاهر الآية الكريمة ، ولو إنك قرأت سياق الآيات جيدا لوجدت أنها تنطق بـ (القرآن الكريم) فتدبر معي :[/FONT][/B] [B][FONT="]قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام[/FONT][/B] [B][FONT="]فهل هذه التشريعات التى فرضها الله تعالى ووصفها بأنها الصراط المستقيم ، تعني عندك غير القرآن الكريم[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]كل الايات التي تامرنا بطاعة الرسول لم تحدد لنا في مادا نطيعه[/gdwl] [B][FONT="]يا أستاذ عمر عندما يربط الله تعالى طاعة رسوله بالبلاغ المبين فماذا يعنى عندك هذا البلاغ المبين :[/FONT][/B] [B][FONT="]وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)التغابن[/FONT][/B] [B][FONT="]فما هو البلاغ المبين الذي سيبلغه الرسول للناس وعليهم طاعته فيه :[/FONT][/B] [B][FONT="]يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)[/FONT][/B] [B][FONT="]أليس ما أُنزل إلى الرسول وأمر الله تعالى الرسول أن يقوم بإبلاغه للناس وعلى الناس طاعة الرسول فيه هو القرآن الكريم [/FONT][/B] [B][FONT="]أرجوا أن تكون الآيات السابقة وضحت أن القرآن الكريم هو المنوط بالطاعة .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]تفضل حدد نقطة التي سنبدا بها النقاش لكي يكون ردي محدد[/gdwl] [B][FONT="]بما إنك تفضلت بالسماح لي بإختيار و تحديد [/FONT][/B][FONT="]الحوار الذي نبدأ منه ، فإسمح لي أن يكون الحوار على محورين :[/FONT] [FONT="]الأول : هل جاء القرآن الكريم بما يفيد وجود مصدر ثان للتشريع يختص به رسول الله؟!![/FONT] [FONT="] أرجوا ذكر الآيات الدالة على ذلك ، ولكن لنكون رحماء على بعضنا فالنجعلها في كل رد آية واحدة، نبحثها ونتناقش حولها ثم نتفق على معناها الكريم وهل هي تقر بوجوب مصدر ثان للتشريع من عدمه .[/FONT] [FONT="]الثاني : هل حمل المصدر الثان للتشريع ، تشريعات تفسر أو تتمم آيات القرآن الكريم .،،، وهذا سنتكلم عنه بعد الإنتهاء من المحور الأول[/FONT] [align=center]تحياتى وفي إنتظار ردك الكريم [/align] |
قال تعالى(( وَلَكِنْ [U]رَسُولَ [/U]اللَّهِ وَخَاتَمَ [U]النَّبِيِّينَ [/U]))[الأحزاب:40]
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا [U]النَّبِيُّ [/U]حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ [U]اتَّبَعَكَ [/U]مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 ) الفظ يا أيها (([U]النبي[/U])) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) من المؤمنين فهناك اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين قال تعالى ((يا أيها [U]النبي [/U]إنا [U]أرسلناك [/U]شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً )) الأحزاب/46 قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله [U]فاتبعوني [/U]يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)0 قال الله تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ) وهو الذي يأتيه جبريل بالوحي عيانا ، ( ولا نبي ) وهو الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما ، وكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا((انظر تفسير البغوي)) . قال الفراء : الرسول الذي أرسل إلى الخلق بإرسال جبريل - عليه السلام - إليه عيانا ، [U]والنبي الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما[/U] ؛ [U]فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا[/U] . قال المهدوي : [U]وهذا هو الصحيح ، أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا [/U]. وكذا ذكر القاضي عياض في كتاب الشفا قال : [U][COLOR="Red"]والصحيح والذي عليه الجم الغفير أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا[/COLOR][/U] ((انظر تفسير القرطبي)) ( قل إن كنتم تحبون الله [U]فاتبعوني [/U]يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) ) هذه الآية الكريمة [U]حاكمة على كل من ادعى محبة الله [/U]، وليس هو على الطريقة المحمدية [U]فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر[/U] ، حتى [U]يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال [/U]: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم [U]يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله [/U]) . وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله [U]فاتبعوني [/U]يحببكم الله ) قال أبو زرعة : عبد الأعلى [U]هذا منكر الحديث[/U] ((انظر تفسير ابن كثير)) هذا ونسأل الله العفو والعافية والله أعلم |
الأستاذ العطاوى ، من فضلك أن نضم الحوار مع حوار الأستاذ عمر حتى لا يتفرع الحوار ، فأرجوا أن تقرأ رد الأستاذ عمر وردى على الأستاذ عمر ففيه الإجابة على كثير مما ذكرت في ردك الكريم.
ولي ملحوظه : بعد إذنك أن نلتذم بها ،، وهي عدم توجيه إدانات للطرف الأخر ، فالحوار بيننا قائم على الحجة والبرهان من كتاب الله فعندما تذكر نقطة للرد علىّ يجب أن تكون مشمولة بالبرهان فأنت عندما تقول مثلا [gdwl]فأنا في نظر الآخر مدعي بالالتزام بالسنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والبينة من القرآن والأدلة [U]واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن تدبر وعقل[/U][/gdwl] ولكنك لم تأتي بهذه الأدلة ووضعت بدلا من الأدلة لإثبات ما تقول،، إدانة لمحاورك كالتعليق التالى : [gdwl][U]إلا أن يكون لا يريد إلا إتباع الهوى والتأويل والتفسير الذي لم يُسبق عليه [/U]!! والمُعترض في نظري مدعي برد السنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم [/gdwl] ثم وضعت سؤال تقول فيه : [gdwl][SIZE=5][U]فأين بينتك من كتاب الله /[/U][/SIZE][/gdwl] ورغم إني ذكرت بينتى من كتاب الله إلا إني أعود فأرد وأذكر لك ما يلي : لقد جاء القرآن لينسخ كل الكتب الدينية، ويكشف عما أصابها من تحريف وتزوير . [B][FONT="]فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ [U]بِأَيْدِيهِمْ[/U] ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)البقرة[/FONT][/B] إنه تحذير إلهي، لا يجرؤ من تَدبّرَه، أن ينسب إلى الله، أو إلى رسوله نصا تشريعيا، غير الذي دل بذاته على إنه من عند الله تعالى [B][FONT="]اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)الشورى[/FONT][/B] ثم تدبر ماذا قال الله تعالى، بعد ثلاث آيات، محذرا : [B][FONT="]أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)الشورى[/FONT][/B] إن نصوص الدين الإلهي، وحجيتها، لا تخضع مطلقا لاجتهادات البشر، ومدارسهم المذهبية، في التصحيح والتضعيف، إنها تقوم على الحجة والبرهان : [B][FONT="]قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ [U]مِنْ عِلْمٍ[/U] إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)الأحقاف[/FONT][/B] إنه ميثاق جميع الأنبياء والرسل، ألا يقولوا على الله إلا الحق : [B][FONT="]فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا [U]الْكِتَاب[/U]َ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ [U]الْكِتَاب[/U]ِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [U]وَدَرَسُوا[/U] مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ [U]أَفَلَا تَعْقِلُونَ[/U] (169)الأعراف[/FONT][/B] [B][FONT="]ويخاطب الله تعالى رسوله الخاتم محمدا،عليه السلام، مبينا هذه الحقيقة، حتى لا يقع أتباعه فيما وقع فيه أهل الكتب السابقة .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثُمَّ أَوْرَثْنَا [U]الْكِتَابَ[/U] الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)فاطر[/FONT][/B] [B][FONT="]إن "الكتاب" هو الذي سيرثه المسلمون جيلا بعد جيل، فهل بيّن الله تعالى أن أتباع رسوله الخاتم، عليه السلام، سيرثون أيضا نصا مدونا في "كتاب" غير النص القرآني ؟![/FONT][/B] [B][FONT="]وَهَذَا [U]كِتَابٌ [/U]أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ [U]فَاتَّبِعُوه[/U]ُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)الأنعام[/FONT][/B] [B][FONT="]ولا اتباع بدون إعمال آليات عمل القلب، لذلك قال تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد[/FONT][/B] [B][FONT="]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)النساء[/FONT][/B] [B][FONT="]ولقد احتوت نصوص "الآية القرآنية" أحكام الشريعة الإلهية، التي أمر الله تعالى الناس أن يتمسكوا بالعمل بها، فهل أمر الله تعالى باتباع نصوص غيرها، مما أوحاه إلى رسوله، في فترة التنزيل واكتمال الدين؟![/FONT][/B] [B][FONT="]تدبروا هذه المجموعة من الآيات :[/FONT][/B] [B][FONT="]أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ [U]الْكِتَاب[/U]َ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ [U]أَنَّهُ[/U] مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ [U]بِالْحَقِّ[/U] فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ [U]لِكَلِمَاتِهِ[/U] وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا [U]الظَّنَّ[/U] وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ [U]فَصَّلَ لَكُم[/U]ْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ [U]بِغَيْرِ عِلْمٍ[/U] إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)الأنعام [/FONT][/B] [align=center]أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا الأن .[/align] |
أما ردك الأخير فإسمح لي بإضافته مع رد الأستاذ عمر ، ليكون الحوار في إتجاه واحد ،، وسأقوم بالرد عليه بعد وضع الأستاذ عمر رده إن شاء الله تعالى ،،،، تحياتى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[QUOTE]قبل أن نبدأ الحوار،،،، أتمنى ألا تنسب لي ما تعتقده أنت، وهو في الواقع لا يعبر عن إنتمائي الدينى، فأنا لست قرآنيا ولا شيعيا ولا سنياً . هذه نقطة مهمة جدا وجب التنبيه عليها[/QUOTE] مادا انت ادن ؟؟؟ ارجوك لا تقلي مسلم فقط لاننا في زمن كثرت فيه المذاهب و يجب ان اعرف ماهي الكتب التي تلزمك لاعرف كيف احاورك ، فادا القلت القران هو من يلزمك اعتبرتك منكرا للسنة و ساحاورك على هدا الاساس [QUOTE]ولكن محمد كان نبي ورسول :[/QUOTE] على حسب علمي وضحت هده النقطة في مشاركتي السابقة و قلت ان كل نبي رسول و الرسول مامور بتبليغ الشريعة للناس [QUOTE]الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ [SIZE="5"][COLOR="Green"]يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[/COLOR][/SIZE] (157)الأعراف هذا يعنى إن الإتباع كان للنبي أو الرسول ككيان واحد ، فلماذا إرتبطت آيات الطاعة بالرسول فقط[/QUOTE] لقد لونة لك جزء من الاية ، و هدا الجزء دليل عليك لانه يقول ان هدا الرسول يامرنا بالمعروف و ينهانا عن المنكر و يحل لنا الطيبات و يحرم علينا الخبائت و بعدها دلك تامرنا بالاية باتباع النور الدي انزل معه يعني غير الكتاب هناك اشياء سيبينها و يعلمها لنا هدا الرسول الكريم [QUOTE]في الواقع هذا يتوقف على معنى السنة عندك ، فإذا كانت سنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل ، كما جاء ضمن قوله تعالى في سورة الأحزاب منسوبا إلي النبي ، عليه السلام : مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) فسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل وفي هذه الحالة فإن كل آية قرآنية تنطق بسنة الرسول.وهنا نستطيع أن نقول أن الرسالة هي (القرآن والسنة)، لأن السنة هنا تتعلق بتفعيل النص القرآنى أما إذا كان التطور الدلالى الذي أصاب لفظة "السنة" فجعلتها الأجيال مقصورة على ما ورثناه عن الماضيين من تعريفها بأنها : [SIZE="6"][COLOR="Green"]" ما آثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من قول أوفعل أوتقرير أو صفة"،، ففي هذه الحالة تكون الرسالة هي القرآن الكريم فقط[/COLOR][/SIZE][/QUOTE] لاحظ الجملة التي لونتها لك ، لو اتبتها لك مادا ستفعل ؟؟؟ [QUOTE]يا أخي الكريم أنت فقط الذي يأخذ بظاهر الآية الكريمة ، ولو إنك قرأت سياق الآيات جيدا لوجدت أنها تنطق بـ (القرآن الكريم) فتدبر معي : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام[/QUOTE] هل الله حرم فقط الشرك ؟؟؟ ما هي الفواحش الظاهرة ؟؟؟ و الباطنة ؟؟؟ هناك اشياء كثيرة حرمت و اشياء احلت و لم تدكر في القران [QUOTE]يا أستاذ عمر عندما يربط الله تعالى طاعة رسوله بالبلاغ المبين فماذا يعنى عندك هذا البلاغ المبين : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)التغابن فما هو البلاغ المبين الذي سيبلغه الرسول للناس وعليهم طاعته فيه : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) أليس ما أُنزل إلى الرسول وأمر الله تعالى الرسول أن يقوم بإبلاغه للناس وعلى الناس طاعة الرسول فيه هو القرآن الكريم[/QUOTE] رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ [SIZE="5"][COLOR="Green"]وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[/COLOR][/SIZE] يعلمهم الكتاب و الحكمة ؟؟؟؟ حتى الكتاب يحتاج لمن يعلمه [QUOTE]بما إنك تفضلت بالسماح لي بإختيار و تحديد الحوار الذي نبدأ منه ، فإسمح لي أن يكون الحوار على محورين : الأول : هل جاء القرآن الكريم بما يفيد وجود مصدر ثان للتشريع يختص به رسول الله؟!![/QUOTE] كان المفروض ان اقول لك ، هل وردت ايات تنهانا ان اتباع السنة ؟؟؟ لكن سارد عليك ( ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها ) و لا يخف عليك ان القران دقيق في مفرداته الاية تقول ( نات بخير منها ) و لم تقل ( نات باية خير منها ) و منه نستفيد ان هدا الدي سياتى به ليس من القران |
[QUOTE=youssefnour;268294] الأستاذ العطاوى ، من فضلك أن نضم الحوار مع حوار الأستاذ عمر حتى لا يتفرع الحوار ، فأرجوا أن تقرأ رد الأستاذ عمر وردى على الأستاذ عمر ففيه الإجابة على كثير مما ذكرت في ردك الكريم.
ولي ملحوظه : بعد إذنك أن نلتذم بها ،، وهي عدم توجيه إدانات للطرف الأخر ، فالحوار بيننا قائم على الحجة والبرهان من كتاب الله فعندما تذكر نقطة للرد علىّ يجب أن تكون مشمولة بالبرهان فأنت عندما تقول مثلا [SIZE="5"][COLOR="Red"]قلت/ كيف لا أدينك بما هو واضح ولك إدانتي إن خالفت كتاب الله !! [/SIZE][/COLOR] والبينة من القرآن والأدلة [U]واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن تدبر وعقل[/U][/gdwl] ولكنك لم تأتي بهذه الأدلة ووضعت بدلا من الأدلة لإثبات ما تقول،، إدانة لمحاورك كالتعليق التالى : [SIZE="5"][COLOR="Red"]قلت / هل اطلعت على المشاركة 13 [/SIZE][/COLOR][gdwl][U]إلا أن يكون لا يريد إلا إتباع الهوى والتأويل والتفسير الذي لم يُسبق عليه [/U]!! والمُعترض في نظري مدعي برد السنة وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم [/gdwl] ثم وضعت سؤال تقول فيه : [gdwl][SIZE=5][U]فأين بينتك من كتاب الله /[/U][/SIZE][/gdwl] [SIZE="5"][COLOR="Red"]قلت / وما زلت أطلب البينة [/SIZE] [/COLOR]ورغم إني ذكرت بينتى من كتاب الله إلا إني أعود فأرد وأذكر لك ما يلي : لقد جاء القرآن لينسخ كل الكتب الدينية، ويكشف عما أصابها من تحريف وتزوير . [B][FONT="]فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ [U]بِأَيْدِيهِمْ[/U] ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)البقرة[/FONT][/B] إنه تحذير إلهي، لا يجرؤ من تَدبّرَه، أن ينسب إلى الله، أو إلى رسوله نصا تشريعيا، غير الذي دل بذاته على إنه من عند الله تعالى [SIZE="5"][COLOR="Red"]قلت/ والقرآن محفوظ بنص القرآن وبنصه أُمرنا بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم [/SIZE] [/COLOR][B][FONT="]اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)الشورى[/FONT][/B] ثم تدبر ماذا قال الله تعالى، بعد ثلاث آيات، محذرا : [B][FONT="]أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)الشورى[/FONT][/B] إن نصوص الدين الإلهي، وحجيتها، لا تخضع مطلقا لاجتهادات البشر، ومدارسهم المذهبية، في التصحيح والتضعيف، إنها تقوم على الحجة والبرهان : [B][FONT="]قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ [U]مِنْ عِلْمٍ[/U] إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)الأحقاف[/FONT][/B] إنه ميثاق جميع الأنبياء والرسل، ألا يقولوا على الله إلا الحق : [B][FONT="]فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا [U]الْكِتَاب[/U]َ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ [U]الْكِتَاب[/U]ِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [U]وَدَرَسُوا[/U] مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ [U]أَفَلَا تَعْقِلُونَ[/U] (169)الأعراف[/FONT][/B] [B][FONT="]ويخاطب الله تعالى رسوله الخاتم محمدا،عليه السلام، مبينا هذه الحقيقة، حتى لا يقع أتباعه فيما وقع فيه أهل الكتب السابقة .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثُمَّ أَوْرَثْنَا [U]الْكِتَابَ[/U] الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)فاطر[/FONT][/B] [B][FONT="]إن "الكتاب" هو الذي سيرثه المسلمون جيلا بعد جيل، فهل بيّن الله تعالى أن أتباع رسوله الخاتم، عليه السلام، سيرثون أيضا نصا مدونا في "كتاب" غير النص القرآني ؟![/FONT][/B] [B][FONT="]وَهَذَا [U]كِتَابٌ [/U]أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ [U]فَاتَّبِعُوه[/U]ُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)الأنعام[/FONT][/B] [B][FONT="]ولا اتباع بدون إعمال آليات عمل القلب، لذلك قال تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد[/FONT][/B] [B][FONT="]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)النساء[/FONT][/B] [COLOR="Red"][SIZE="5"]قلت / إذا ارجع وتدبر الآيات المشاركة 13 [/SIZE][/COLOR][B][FONT="]ولقد احتوت نصوص "الآية القرآنية" أحكام الشريعة الإلهية، التي أمر الله تعالى الناس أن يتمسكوا بالعمل بها، فهل أمر الله تعالى باتباع نصوص غيرها، مما أوحاه إلى رسوله، في فترة التنزيل واكتمال الدين؟![/FONT][/B] [B][FONT="]تدبروا هذه المجموعة من الآيات :[/FONT][/B] [B][FONT="]أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ [U]الْكِتَاب[/U]َ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ [U]أَنَّهُ[/U] مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ [U]بِالْحَقِّ[/U] فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ [U]لِكَلِمَاتِهِ[/U] وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا [U]الظَّنَّ[/U] وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ [U]فَصَّلَ لَكُم[/U]ْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ [U]بِغَيْرِ عِلْمٍ[/U] إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)الأنعام [/FONT][/B] [align=center]أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا الأن . [COLOR="Red"][SIZE="5"]قلت/ كما قلت لك في البداية مصادرك والإجماع على ما تذهب إليه أنه لا يوجد نصوص تدل على اتباع السنة لا أريد تفرد برأي !!! [/SIZE][/COLOR][/align] [/QUOTE] ثم إن ظاهر قولك ومشاركاتك إنكار للسنة ونحن لنا الظاهر قال تعالى : ( وما [U]آتاكم [/U]الرسول فخذوه وما [U]نهاكم [/U]عنه فانتهوا ) أي : مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر . ((انظر تفسير ابن كثير)) (وما آتاكم ) أعطاكم ( آتاكم ) [ من الفيء والغنيمة ] ( فخذوه وما نهاكم عنه ) الغلول وغيره ( فانتهوا ) وهذا نازل في أموال الفيء وهو [U]عام في كل ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه [/U]. [ ص: 75 ]((انظر تفسير البغوي)) قوله تعالى : { وما [COLOR="Red"]آتاكم [/COLOR]الرسول فخذوه وما [COLOR="Red"]نهاكم [/COLOR]عنه فانتهوا } . فيها أربع مسائل : المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال : الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه . الثاني : ما آتاكم الرسول من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه . الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه . [COLOR="Red"]وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به[/COLOR] . ((أحكام القرآن لابن العربي)) [COLOR="Red"][U]ملاحظة/ سأجعل لك وقت كافي ومجال للرد على راحتك حتى يتسع لك الوقت في النقاش ولكن بدون تكرير والفاصل قوة الدليل من القرآن [/COLOR][/U] |
[B][FONT="]أهلا بك مرة أخري أستاذ عمر[/FONT][/B]
[B][FONT="]أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]مادا انت ادن ؟؟؟[/gdwl] [B][FONT="]أنا مسلم لا أتبع أي مذهب من المذاهب ، ولكن أتبع القرآن الكريم وسنة رسول الله المحفوظة بحفظ الله لها.[/FONT][/B] [B][FONT="]أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]على حسب علمي وضحت هده النقطة في مشاركتي السابقة و قلت ان كل نبي رسول و [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] مامور بتبليغ الشريعة للناس[/gdwl] [B][FONT="]وعلى هذا الأساس سألت لماذا جعل الله الطاعة للرسول فقط فلا توجد آية واحدة تقول أطيعوا النبي ، وكانت الإجابة واضحة جدا ، هو إن الرسول مرسل برسالة والطاعة لابد أن تكون فيما يحمله الرسول،(آي في الرساله نفسها)...، ولو جاءت آية واحدة تأمر بطاعة النبي ، كان المعني سيختلف إختلافا بينا[/FONT][/B][FONT="] ، لأنه سيكون هناك مصدر آخر غير الرسالة يحتم علينا طاعة النبي فيه .[/FONT] [B][FONT="]وهذا يؤكد إن آيات طاعة الرسول ليس المقصود بها طاعة روايات بشرية دونت بعد حوالى قرنين من الزمان وخضعت للجرح والتعديل و التضعيف والتصحيح وفرقت الأمة الإسلامية إلى فرق ومذاهب [/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول عن الآية (157) سورة الأعراف[/FONT][/B] [gdwl]لقد لونة لك جزء من الاية ، و هدا الجزء دليل عليك لانه يقول ان هدا الرسول يامرنا بالمعروف و ينهانا عن المنكر و يحل لنا الطيبات و يحرم علينا الخبائت و بعدها دلك تامرنا بالاية باتباع النور الدي انزل معه يعني غير الكتاب هناك اشياء سيبينها و يعلمها لنا هدا الرسول الكريم[/gdwl] [B][FONT="]يا أستاذ عمر كان المفروض أن تعود للسياق ، فسياق الآيات يتكلم عن المؤمنين من أهل الكتب السابقه، الذين يطلبون من الله المغفره (...، أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ،،،الآية 155)[/FONT][/B] [B][FONT="]وكان رد الله تعالى عليهم (....،إ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ,,,الآية (156)[/FONT][/B] [B][FONT="]تدبر ختام الآية (وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) فأي مصدر تشريعى حمل هذه الآيات الذي أمر الله تعالى بأن يؤمنوا بها،، أليس هو القرآن الكريم،، لذلك تابع الله تعالى توضيح الموقف فقال : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ،،،، إن الخطاب مازال موجه لهؤلاء أصحاب الكتب السابقة الذى نزل فيهم رسول الله حاملا هذه الآيات التي وضعت أسس وقواعد التحليل والتحريم...، لذلك واصل الله سبحانه وتعالى هذا الأمر بقوله (...، فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)،، يا أستاذ عمر إن حرف (الواو) واو عطف، وليست( واو) مغايرة [/FONT][/B] [B][FONT="]والمقصود هنا هو إن الذين آمنوا برسول الله منهم واتبعوا النور الذى جاء بتشريعات الحق من تحليل وتحريم ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي في أعناقهم هم من سيقبلهم الله ويتوب عليهم .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول عن سنة الرسول :[/FONT][/B] [gdwl]لاحظ الجملة التي لونتها لك ، لو اتبتها لك مادا ستفعل ؟؟؟[/gdwl] [B][FONT="]للأسف يا صديقى لم أفهم ماذا تعنى[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]هل الله حرم فقط الشرك ؟؟؟ ما هي الفواحش الظاهرة ؟؟؟ و الباطنة ؟؟؟ هناك اشياء كثيرة حرمت و اشياء احلت و لم تدكر في القران[/gdwl] [B][FONT="]أرجوا أن تضع أمثلة حتى نناقشها ، فأنا لا أعلم ماهى الفواحش التي لم تذكر في القرآن الكريم، أو ما هو الذي حلل وحرم ولم يأتي في القرآن الكريم[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يعلمهم الكتاب و الحكمة ؟؟؟؟ حتى الكتاب يحتاج لمن يعلمه[/gdwl] [B][FONT="]يا صديقى العزيز إذا كنت تقصد إن الحكمة هي السنة المفسرة لكتاب الله فهذا خطأ جسيم إن الحكمة هي آيات قرآنية تتلى على الناس ومن الحكمة إتباعها تدبر في سورة الإسراء الآيات من الآية رقم (22) والتي يقول فيها الله تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم تابع الآيات حتى الآية (39) والتي يقول فيها الله تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)[/FONT][/B] [B][FONT="]إذا الحكمة هي آيات قرآنية توحي إلي رسول الله ضمن آيات القرآن الكريم .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول عن الناسخ والمنسوخ :[/FONT][/B] [gdwl]كان المفروض ان اقول لك ، هل وردت ايات تنهانا ان اتباع السنة ؟؟؟ لكن سارد عليك ( ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها ) و لا يخف عليك ان القران دقيق في مفرداته الاية تقول ( نات بخير منها ) و لم تقل ( نات باية خير منها ) و منه نستفيد ان هدا الدي سياتى به ليس من القران[/gdwl] [B][FONT="]يا أخي الكريم ليس هناك نسخ لآيات القرآن الكريم كما يعتقد معظم المسلمين، نقلا عن علماء مذاهبهم المختلفة، أن في القرآن "ناسخ ومنسوخ" آي أن الله تعالى بعد أن ينزل السورة، أو بعضها، ويدونها النبي ،عليه السلام، في الصحف ، يأتى فيلغى هذه السورة ، أو هذا البعض ، ويأتي بآيات أخرى . بل ويمكن للنبي أن يقوم أيضا بهذه المهمة ، فينسخ ما شاء من الآيات ويثبت ما يشاء عن طريق أحاديثه النبوية !![/FONT][/B] [B][FONT="]ويستدل علماء المذاهب المختلفة على قضية "الناسخ والمنسوخ" بآيات من الذكر الحكيم، على رأسها قول الله تعالى في سورة البقرة[/FONT][/B] [B][FONT="]مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)[/FONT][/B] [B][I][FONT="]يقول شيخ المفسرين الإمام الطبري، في تفسيره لهذه الآية :[/FONT][/I][/B] [B][I][FONT="]"يعنى جل ثناؤه بقوله (ما ننسخ من آية) : ما ننقل من حكم آية ، إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا، والمباح محظورا والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا فى الأمر والنهى، والحظر والإطلاق والمنع والإباحة. فأما الأخبار ، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ"[/FONT][/I][/B] [B][I][FONT="]تدبر هذا الكلام الخطير، الذي يجعل القرآن وأحكامه، محل تبديل وتحريف!! فإذا ذهبت لتقف على المصدر الذي جاء بهذه القضية المفتراة على كتاب الله ، وجدته مرويات نسبها الرواة إلى رسول الله ، وكانت محل تصحيح و تضعيف ، منذ عصر التدوين وإلى يومنا هذا !!! فهل يعقل أن يكون المصدر الناسخ لآيات الذكر الحكيم أقل منزلة من المنسوخ؟! هل يعقل أن يكون المصدر الناسخ[/FONT][/I][/B][B][FONT="] روايات بشرية مذهبية، قد أتاها الباطل، وإن صحت عند علماء فرقة لم تصح عند آخرين ؟![/FONT][/B] [B][FONT="]تعالى نتدبر السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآية، لنقف على حقيقة هذا النسخ، ولنعلم أن هجر المسلمين لـ "الآية القرآنية" وجعل تراثهم المذهبي حاكما على فهم نصوصها، أوقعهم في إشكاليات كانت سببا في تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم !![/FONT][/B] [B][FONT="]لقد سبق "آية النسخ" قوله تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)البقرة [/FONT][/B] [B][FONT="]وجاء بعد "آية النسخ" قوله تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)البقرة[/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا تدبرنا الآيات وجدنا أن السياق القرآني يتحدث عن أهل الكتاب الذين حسدوا المسلمين على ما أتاهم الله من فضله، بإنزال الكتاب الخاتم عليهم وعلى أن جعل هذا الكتاب "آية قرآنية" تحمل حجيتها في ذاتها، فتشهد بصدق من أنزلها وصدق من بلغها، لذلك جاءت مهيمنة على كل ما سبقها من آيات آي من دلائل على النبوة، وكلها كانت حسية .[/FONT][/B] [B][FONT="]فالقضية لا علاقة لها أصلا بالجمل المكونة لـ "الآية القرآنية" ، وإنما علاقتها بذات "الآية القرآنية" الدالة على صدق نبوة محمد، عليه السلام، والتي جاءت آية عقلية وليست آية حسية فكانت محل حسد واستنكار من أهل الكتاب، وخاصة اليهود .[/FONT][/B] [B][FONT="]لذلك فإن ما وقع فيه كثير من المفسرين من خطأ، هو أنهم فسروا كلمة "آية" ، والتي جاءت في "آية النسخ" بأنها الجملة القرآنية، وليس العلامة الدالة على صدق النبوة !![/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا علمنا أن سياق الآيات [41-124] من سورة البقرة يخاطب اليهود أصلا ، وقد وردت آية النسخ [106] خلال هذا السياق ، وقد ختمها الله بقوله :[/FONT][/B] [CENTER][CENTER][B][FONT="](أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [B][FONT="] أيقنا أن معنى الآية لا علاقة له ، من قريب أو من بعيد، بنسخ الجملة القرآنية بجملة قرآنية أخرى، أو نسخها بحديث منسوب إلى النبي ، عليه السلام.[/FONT][/B] [B][FONT="]إن سياق هذه الخاتمة يتحدث عن مقام العلم والقدرة الإلهية، الأمر الذي يناسبه أن يكون السياق العام للآيات يتحدث عن "الآيات" كعلامات ودلائل على النبوة ، والتي لا تختلف عن آيات الآفاق والأنفس وليس كنص قرآني ينسخ ليأتي نص آخر ليحل محله .[/FONT][/B] [FONT="]ومثال ذلك ورود كلمة "آية" في سياق الحديث عن دلائل نبوة موسى عليه السلام :[/FONT] [B][FONT="]وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)طه[/FONT][/B] [B][FONT="]إن آية النسخ جاءت تخاطب أهل الكتاب، وخاصة اليهود المكذبين لدعوة الرسول الخاتم محمد،عليه السلام، وليست خطابا للمسلمين فقد جاء فى سياق الآية التي بعدها :[/FONT][/B] [B][FONT="]أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)البقرة[/FONT][/B] [B][FONT="]إن كلمة آية في اللسان العربي : هي العلامة الظاهرة على شيء "محسوس" أو الأمارة الدالة على أمر "معقول" ، قال تعالى : [/FONT][/B] [B][FONT="]وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)يس[/FONT][/B] [B][FONT="]وهي البرهان على صدق "النبوة" وصدق البلاغ عن الله تعالى [/FONT][/B] [B][FONT="]مثال ذلك : آية صالح، عليه السلام، (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً)[/FONT][/B] [B][FONT="]ولم تأني أبدا كلمة (آية) في القرآن الكريم بمعنى آية قرآنية مزيلة برقم، ولكنها في كل القرآن جاءت بمعنى "معجزة"[/FONT][/B] [B][FONT="]والآن يا صديقى ما هي الآيات الأخري التى جاءت بوجود مصدر تشريعى أخر غير القرآن الكريم .[/FONT][/B] [align=center][B]تحياتي وأنتظر تعليقك ، وسأقوم الآن بالإعداد للرد على أخى الكريم "العطاوى"[/B] [/align] |
[B][FONT="]الأخ الكريم الأستاذ العطاوى[/FONT][/B]
[B][FONT="]أنت تقول [/FONT][/B] [gdwl]قال تعالى : ( وما [U]آتاكم [/U]الرسول فخذوه وما [U]نهاكم [/U]عنه فانتهوا ) أي : مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر . ((انظر تفسير ابن كثير)) (وما آتاكم ) أعطاكم ( آتاكم ) [ من الفيء والغنيمة ] ( فخذوه وما نهاكم عنه ) الغلول وغيره ( فانتهوا ) وهذا نازل في أموال الفيء وهو [U]عام في كل ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه [/U]. [ ص: 75 ]((انظر تفسير البغوي)) قوله تعالى : { وما [COLOR=red]آتاكم [/COLOR]الرسول فخذوه وما [COLOR=red]نهاكم [/COLOR]عنه فانتهوا } . فيها أربع مسائل : المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال : الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه . الثاني : ما آتاكم [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه . الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه . وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به . ((أحكام القرآن لابن العربي)[/gdwl]) [B][FONT="]أنا معك يا أخى الكريم في الأمر الأول والثاني،،،، أما الأمر الثالث فأنا أرفضه جملة وتفصيلا،، لأني لو صدقته فهذا يعنى أن صحابة رسول الله ترفض طاعة رسول الله فتدبر معي يا صديقى في الآية التاسعة ماذا يقول الله تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ [U]وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا[/U] وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)[/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا كانت صحابة رسول الله وهم الذي وصفهم الله تعالى بـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) لا يجدون في صدورهم حاجة مما أتاهم رسول الله (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) والإتاء هنا هو عين (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) فهذا يعنى أن الصحابة لم تكن في حاجة لطاعة رسول الله [/FONT][/B]، أو لسنته الشريفة،، هذا كلام لا يقال على الصحابة يا أخي الكريم [B][FONT="]يا أخى الكريم إن الآيات واضحة وصريحة ولا تقبل الإختلاف في تفسيرها ، فكلها تتكلم عن الطاعة في توزيع الفيء [/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا إعتبرت أن (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ ) هي سنة رسول الله ، فأنت هنا توصم الصحابة برفضهم سنة رسول الله طبقا لقوله تعالى عنهم(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)[/FONT][/B]، إذا فأنا أرفض التفسير الأخير، لأنه يحمل إتهام صريح للصحابة برفض سنة الرسول . أخي الكريم : لاحظت إنك دائم السؤال عن مصادري العلمية،،، وأنا أضع أدلتى كلها من القرآن الكريم ، الا يكفيك القرآن الكريم ليكون دليلا ،،، ولكن لي سؤال هام جدا أرجوا أن تدرسه بعناية قبل أن تجيب من الذي يستطيع أن يصل لنتائج بحث أفضل ، هل هم السابقون الذين لم يكن لهم أي وسائل علمية للبحث،،، أم الحاليون الذين يملكون كل أدوات العلم في البحث؟!!!!! من القادر على تفسير آيات الآفاق والأنفس هل هم السابقون بقلة حيلتهم وبعجز إمكانياتهم،، أم هم الحاليون بكل وسائل علمهم وإكتشافاتهم،،، ومن سيكون أكثر قدرة على البحث ، الأجيال الحالية أم الأجيال القادمة والتى ستملك من أدوات العلم ما يجعلنا نحن الآن أكثر جهلا منهم،،، هذا هو إعجاز القرآن الكريم الذي يجعله ملاءم لكل عصر، فإذا أقتصر على بحث وتفسير السابقون ، فإن هذا الكتاب العظيم سيفقد إعجازه [align=center][B][FONT="]أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا وأن أكون قد أنجزت[/FONT][/B]، ولم أطول عليك[/align] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ يوسف سارد عليك ان شاء الله غدا في الليل و اعتذر على تاخرى و هدا راجع لانشغالى و ضعف النت في اللحظة التي اكتب فيها هذه الكلمات و لو تفضلت امل ان تجيبني على سؤال ، هل القران يفهم ظاهريا او باطنيا ؟؟؟ تحياتي |
[B][FONT="]أستاذ عمر [/FONT][/B]
[B][FONT="]تحياتي ،،، وأرجوا أن تأخذ وقتك كاملا،، فأنا أتفهم مشاكل النت في الفترة الأخيرة،،، كما إننى أتفهم أيضا أوقات العمل وإنشغلاته ، فأنا رجل أعمال وأقدر قيمة الوقت.[/FONT][/B] [B][FONT="]نعود لسؤالك الذي سألت وتقول فيه [/FONT][/B] [B][FONT="]في الواقع يا أخى الكريم هذا موضوع كبير لا يمكن أن يرد عليه ببساطه أو من خلال سطرين، ولكن دعنى أولا أنقل لكم فكر العالم الإسلامي الكبير الدكتور "محمد مشتهري" من كتابه المدخل الفطري إلي التوحيد حول أدوات فهم القرآن .[/FONT][/B] [B][FONT="]يقول هذا العالم الجليل :[/FONT][/B] [B][FONT="]هناك عدة أدوات لاذمة لفهم القرآن الكريم وهي :[/FONT][/B] [B][FONT="]1- [/FONT][/B][B][FONT="]آليات عمل القلب[/FONT][/B] [B][FONT="]2- [/FONT][/B][B][FONT="]الللسان العربى المبين[/FONT][/B] [B][FONT="]3- [/FONT][/B][B][FONT="]السياق القرآنى[/FONT][/B] [B][FONT="]4- [/FONT][/B][B][FONT="]آيات الآفاق والأنفس[/FONT][/B] [B][FONT="]5- [/FONT][/B][B][FONT="]منظومة التواصل المعرفي [/FONT][/B] [B][FONT="]وهذه الأدوات وحدة متكاملة، ومنظومة متناغمة، غير منفصلة الأجزاء.[/FONT][/B] [B][FONT="]وإن شاء الله تعالى سوف أقوم بنشر هذه الأدوات واحدة تلو الأخرى في الأبواب المخصصة لهذا الأمر[/FONT][/B] [B][FONT="]تحياتى وأراك غدا على خير إن شاء الله تعالى [/FONT][/B] |
[QUOTE=youssefnour;268420] [B][FONT="]الأخ الكريم الأستاذ العطاوى[/FONT][/B]
[B][FONT="]أنت تقول [/FONT][/B] [gdwl]قال تعالى : ( وما [U]آتاكم [/U]الرسول فخذوه وما [U]نهاكم [/U]عنه فانتهوا ) أي : مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر . ((انظر تفسير ابن كثير)) (وما آتاكم ) أعطاكم ( آتاكم ) [ من الفيء والغنيمة ] ( فخذوه وما نهاكم عنه ) الغلول وغيره ( فانتهوا ) وهذا نازل في أموال الفيء وهو [U]عام في كل ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه [/U]. [ ص: 75 ]((انظر تفسير البغوي)) قوله تعالى : { وما [COLOR=red]آتاكم [/COLOR]الرسول فخذوه وما [COLOR=red]نهاكم [/COLOR]عنه فانتهوا } . فيها أربع مسائل : المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال : الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه . الثاني : ما آتاكم [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه . الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه . وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به . ((أحكام القرآن لابن العربي)[/gdwl]) [B][FONT="]أنا معك يا أخى الكريم في الأمر الأول والثاني،،،، أما الأمر الثالث فأنا أرفضه جملة وتفصيلا،، لأني لو صدقته فهذا يعنى أن صحابة رسول الله ترفض طاعة رسول الله فتدبر معي يا صديقى في الآية التاسعة ماذا يقول الله تعالى :[/FONT][/B] [B][FONT="]وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ [U]وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا[/U] وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)[/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا كانت صحابة رسول الله وهم الذي وصفهم الله تعالى بـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) لا يجدون في صدورهم حاجة مما أتاهم رسول الله (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) والإتاء هنا هو عين (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) فهذا يعنى أن الصحابة لم تكن في حاجة لطاعة رسول الله [/FONT][/B]، أو لسنته الشريفة،، هذا كلام لا يقال على الصحابة يا أخي الكريم [B][FONT="]يا أخى الكريم إن الآيات واضحة وصريحة ولا تقبل الإختلاف في تفسيرها ، فكلها تتكلم عن الطاعة في توزيع الفيء [/FONT][/B] [B][FONT="]فإذا إعتبرت أن (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ ) هي سنة رسول الله ، فأنت هنا توصم الصحابة برفضهم سنة رسول الله طبقا لقوله تعالى عنهم(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)[/FONT][/B]، إذا فأنا أرفض التفسير الأخير، لأنه يحمل إتهام صريح للصحابة برفض سنة الرسول . أخي الكريم : لاحظت إنك دائم السؤال عن مصادري العلمية،،، وأنا أضع أدلتى كلها من القرآن الكريم ، الا يكفيك القرآن الكريم ليكون دليلا ،،، ولكن لي سؤال هام جدا أرجوا أن تدرسه بعناية قبل أن تجيب من الذي يستطيع أن يصل لنتائج بحث أفضل ، هل هم السابقون الذين لم يكن لهم أي وسائل علمية للبحث،،، أم الحاليون الذين يملكون كل أدوات العلم في البحث؟!!!!! من القادر على تفسير آيات الآفاق والأنفس هل هم السابقون بقلة حيلتهم وبعجز إمكانياتهم،، أم هم الحاليون بكل وسائل علمهم وإكتشافاتهم،،، ومن سيكون أكثر قدرة على البحث ، الأجيال الحالية أم الأجيال القادمة والتى ستملك من أدوات العلم ما يجعلنا نحن الآن أكثر جهلا منهم،،، هذا هو إعجاز القرآن الكريم الذي يجعله ملاءم لكل عصر، فإذا أقتصر على بحث وتفسير السابقون ، فإن هذا الكتاب العظيم سيفقد إعجازه [align=center][B][FONT="]أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا وأن أكون قد أنجزت[/FONT][/B]، ولم أطول عليك[/align] [/QUOTE] [SIZE="5"]بسم الله والحمد لله وبه نستعين لماذا تجاهلت هذه الآيات أم هي الحيدة وسيلة كل من لا يملك الدليل ! ويتبع الهوى فيأخذ ما يريد ويترك ما لايريد! قال تعالى(( وَلَكِنْ [U]رَسُولَ [/U]اللَّهِ وَخَاتَمَ [U]النَّبِيِّينَ [/U]))[الأحزاب:40] [U]رسول وخاتم النبيين [/U] قال تعالى ((يَا أَيُّهَا [U]النَّبِيُّ [/U]حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ [U]اتَّبَعَكَ [/U]مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 ) اللفظ يا أيها ((النبي)) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) [U]من المؤمنين فهناك إتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين -ومن اتبعك يعني اتبع النبي صلى الله عليه وسلم- [/U] قال تعالى ((يا أيها [U]النبي [/U]إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه [U]وسراجاً منيراً [/U])) الأحزاب/46 [U]الخطاب يا أيها النبي0 !! [/U] ثم قوله تعالى ([U]وسراجاً منيراً)[/U] سماه سراجا منيرا لأنه يهتدى به كالسراج يُستضاء به في الظلمة قلت / وسراجاً منيرا [U]يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سنته نور يقتدى بها إلى أن تقوم الساعة وهو خير من فهم القرآن وعلمه فليس لأحد الحيدة عن ذلك[/U] [U]إلا أن يُبدل إتباع النبي صلى الله عليه وسلم بإتباع الهوى فيكون ممن ضل وأصبح في ظلمة [/U]لا يستطيع الخروج منها إلا [U]أن يستضئ بسنته ويتبع أثره صلى الله عليه وسلم [/U] أيضاً قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله [U]فاتبعوني [/U]يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)0 [COLOR="Red"][U]الآية توجب الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم [/U] [/COLOR] انظر تعريف الإتباع: تعريفه لغةً: قال ابن فارس: "(تبع) التاء والباء والعين أصل واحد لا يشذُّ عنه من الباب شيء وهو التّلو والقّفْو، يقال: تبعت فلاناً إذا تلوته واتبعته"[مقاييس اللغة (1/362).]. تعريفه اصطلاحاً: وقال ابن عبد البر: "الإتباع ما ثبت عليه الحجة، وهو إتباع كلِّ من أوجب عليك الدليلُ إتباع قوله، [U]فالرسول صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى في إتباع ما أمر به"[/U][انظر: أضواء البيان (7/548).]. الإتباع : [U]بكسر التاء المشددة من اتبع ، المشي خلف آخر وفي إثره - المطالبة بالدين - العمل بكلام الغير والاقتداء به [/U] ثم لي رجعة للرد على ما في الاقتباس أعلاه إن شاء الله بعد ردك على باقي ما جاء في المشاركة 13 وكما هو موضح لك الآن [/SIZE] |
الأستاذ العطاوى
تحياتي مرة أخري المداخلة رقم (13) لم أقرأها لأنك لو قرأت المداخلة (14) لوجدت إنني طلبت منك ضم ردودك مع السيد عمر حتي لا يتفرع الحوار، ولذلك لم ألتفت للرد [gdwl](13) لأنى لم ألاحظه ويبدو إننا كتبنا الردود في وقت واحد، وأنا أعتذر عن هذا الخطأ، ومع ذلك فقد قرأت المداخلة (13) الأن والذي تقول فيها : قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 ) الفظ يا أيها ((النبي)) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) من المؤمنين فهناك اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين[/gdwl] يا أخي الكريم أنت مازلت غير قادر على التمييز بين النبى والرسول الرسول عباره عن نبى أنزلت عليه رسالة وهو مكلف بتبليغ هذه الرسالة ، هذه هى وظيفته الوحيده ، فإذا ما توفاه الله تعالى تصبح الرسالة هي الرسول، والواجب إتباعها في كل وقت ، وعبر كل زمان ،،، أما النبى فإن إتباعه لمن يعيش في عصره فقط فإذا _مات النبي_ أصبحت أفعاله غير ملزمة للخلف إلا إذا ما كان يفعله منصوص عليه في الرسالة فيصبح ملزم للسلف والخلف : فمثلا عندما يقول الله تعالى في سورة الأنفال : وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)النساء في هذه الآية الكريمة يسمح الله تعالى من إستمرار زواج الرجل الذى تزوج من زوجة أبيه قبل نزول التحريم ، وكان هذا في عصر النبى، وقام النبى بالسماح بإستمرار الحياة الزوجية بين الطرفين....، فهل هذا مسموح الآن ، أو وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23)النساء إذن أفعال النبي وأوامره ملزمه في عصره فقط ، مادامت لم تنص عليها الرسالة، لذلك جاءت أوامر الطاعة كلها للرسول وليس للنبى . الأمر الثانى والذى ماذلت أدهش له وهو عادة الفرق والمذاهب في إستقطاع الآيات من سياقها فتشوه الآية تشويها كاملا ...، فمثلا أنت تقول [gdwl]قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 ) اللفظ يا أيها ((النبي)) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) من المؤمنين فهناك إتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين -ومن اتبعك يعني اتبع النبي صلى الله عليه وسلم-[/gdwl] لو وضعت هذه الآية الكريمة في سياقها فسيختلف معناها تماما فتدبر : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) إن السياق القرآني يتكلم عن المعركه وإن هناك خديعة (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ) والله سيكفيه شرها (فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّه) ، وأن الله تعالى هو الذي أيد الرسول بالمؤمنين (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)،،، وكفي النبي حماية الله له والمؤمنين الذى ألف الله بين قلوبهم ويتبعونه في هذه المعركة فأين هي العلاقة لإتباع المؤمنين في هذه الآيات الكريمة، وهو إتباع في معركة، بالإتباع لأحاديث بدأ تدوينها البخارى بعد حوالى قرنين من الزمان . عندما يقول الله تعالى في نفس السورة : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65)الأنفال إن هذه الأعداد التي ذكرها الله تعالى للقتال في هذه الآية الكريمة لا تصلح إلا في عصر النبوة فقط ولموقف من مواقف عصر التنزيل، ولكنها لا تصلح بعد إكتمال الدين وإنتشار الإسلام لأن الإعداد للمعركة لنصرة دين الله تكون في الأصل هو (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) ثم أنت تقول [gdwl]قال تعالى ((يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً )) الأحزاب/46[/gdwl] يا أخي الكريم إن السراج المنير هو القرآن الكريم وليست الأحاديث فتدبر قول الله تعالى : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ [U]وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ[/U] أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)الأعراف هل لاحظت قول الله تعالى (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ)، مالذي أنزل معه يا أستاذ العطاوى،،، هل هو القرآن الكريم أم أحاديث رواها بشر وجرحها وعدلها بشر فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ [U]وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا[/U] وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)التغابن هل لاحظت ما أنزله الله إنه (النور) ونتيجة إتباع هذا النور الذى أنزل مع الرسول سيخرج الناس من الظلمات إلي النور فتدبر الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)إبراهيم إذن القرآن الكريم هو نور منزل من عند الله يخرج به الناس من الظلمات إلي النور ضع هذه الآيات تحت بعضها لتعلم ما هو السراج المنير: وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ ثم أنت تقول [gdwl]وهو خير من فهم القرآن وعلمه فليس لأحد الحيدة عن ذلك[/gdwl] إذا لو أن النبى هو الوحيد الذى فهم القرآن وبالطبع فسره للناس فأين هذا التفسير الذي يحمل إسم محمد بن عبد الله وهو الأولي بوضع إسمه على كتابه؟ وإذا كان النبى فسر القرآن فكيف يجرؤ أن يقوم آخرون بتفسير القرآن ؟ وإذا كان النبي فسر القرآن فلماذا الإختلاف حتى الأن في تفسير القرآن ؟ وهل من المعقول أن يتحدى الله قوما أن يأتوا بمثل هذا القرآن وهم في الأساس لا يفهموا هذا القرآن، فكيف يكون التحدى إذا ،هل هذا ظنك بالله ؟ ثم أنت تقول [gdwl]أيضاً قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)0 الآية توجب الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم[/gdwl] وكاعادة يا صديقى فإنك تستقطع الآية الكريمة من سياقها فيشوه معناها فأنظر إذا عادت إلي سياقها فكيف يكون معناها ،،، يقول الله تعالى في سورة آل عمران : لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) إن السياق القرآني يقول أن هناك من المؤمنين من يتبع الكافرون (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ) والله يعلمهم (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ) لذلك يأمر الله هؤلاء المؤمنين حبا في الله وشرائعه المنزلة بإتباع النبى وعدم إتباع الكافرين ، وهذا لن يتأتي إلا بطاعة الرسالة (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) والآن جاءت أسألتى أنا ، إذا كانت الأحاديث هي سنة رسول الله ، فلماذا لم تدون في عصر الرسالة والرسول حي يرزق ويستطيع أن يراجع ما دون تحت بصره وعلمه ؟!! أرجوا أن تجيب على هذا السؤال ضمن الأسئلة الأخري وأذكرك بها لو أن النبى هو الوحيد الذى فهم القرآن وبالطبع فسره للناس فأين هذا التفسير الذي يحمل إسم محمد بن عبد الله؟ وإذا كان النبى فسر القرآن فكيف يجرؤ أن يقوم آخرون بتفسير القرآن ؟ وإذا كان النبي فسر القرآن فلماذا الإختلاف حتى الأن في تفسير القرآن ؟ هل من المعقول أن يتحدى الله قوما أن يأتوا بمثل هذا القرآن وهم في الأساس لا يفهموا هذا القرآن، فكيف يكون التحدى إذا ،هل هذا ظنك بالله ؟ [align=center]تحياتى وأنتظر إجابتك على أسألتى بجانب ملاحظاتك على ردى السابق ،،،،،،[/align] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ يوسف شكرا لتفهمك [QUOTE]وعلى هذا الأساس سألت لماذا جعل الله الطاعة للرسول فقط فلا توجد آية واحدة تقول أطيعوا النبي ، وكانت الإجابة واضحة جدا ، هو إن الرسول مرسل برسالة والطاعة لابد أن تكون فيما يحمله الرسول،(آي في الرساله نفسها)...، ولو جاءت آية واحدة تأمر بطاعة النبي ، كان المعني سيختلف إختلافا بينا ، لأنه سيكون هناك مصدر آخر غير الرسالة يحتم علينا طاعة النبي فيه .[/QUOTE] اخي كل رسول نبي و النبي ليس رسول و النبي يكون مامور بتبليغ الرسالة لاهله فقط دونا عن الناس اما ماهية الرسالة فلا يمكن الجزم فيه و سناتي لهده النقطة مع الوقت باذن الله [QUOTE]وهذا يؤكد إن آيات طاعة الرسول ليس المقصود بها طاعة روايات بشرية دونت بعد حوالى قرنين من الزمان وخضعت للجرح والتعديل و التضعيف والتصحيح وفرقت الأمة الإسلامية إلى فرق ومذاهب[/QUOTE] هده ليست روايات بشرية هده مرويات عن رسول الله و لعلم هي الدليل الوحيد على حفض القران بل لو تمسكنا بها لما تفرقت الامة و زيادة على هدا فالسنة دونت بعد تسعين سنة و ليس قرنين و بالضبط في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز [QUOTE]يا أستاذ عمر كان المفروض أن تعود للسياق ، فسياق الآيات يتكلم عن المؤمنين من أهل الكتب السابقه، الذين يطلبون من الله المغفره (...، أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ،،،الآية 155) وكان رد الله تعالى عليهم (....،إ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ,,,الآية (156) تدبر ختام الآية (وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) فأي مصدر تشريعى حمل هذه الآيات الذي أمر الله تعالى بأن يؤمنوا بها،، أليس هو القرآن الكريم،، لذلك تابع الله تعالى توضيح الموقف فقال : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ،،،، إن الخطاب مازال موجه لهؤلاء أصحاب الكتب السابقة الذى نزل فيهم رسول الله حاملا هذه الآيات التي وضعت أسس وقواعد التحليل والتحريم...، لذلك واصل الله سبحانه وتعالى هذا الأمر بقوله (...، فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)،، يا أستاذ عمر إن حرف (الواو) واو عطف، وليست( واو) مغايرة والمقصود هنا هو إن الذين آمنوا برسول الله منهم واتبعوا النور الذى جاء بتشريعات الحق من تحليل وتحريم ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي في أعناقهم هم من سيقبلهم الله ويتوب عليهم .[/QUOTE] يا اخي الرسول صل الله عليه و سلم جاء مبعوثا للناس كافة سواء من اهل الكتاب او المشركين و لا اعرف ما الدي يغير الاية ادا كان الخطاب فيها موجه للكتابيين او لغيرهم زيادة على هدا الاية تقول ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) الاية تقول لهم ان هدا النبي الدي ذكر في كتب السماوية هو نبي امي يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يحل و يحرم و لم تقل انه ياتيهم بكتاب يامرهم بالمعروف ..... مع العلم ان القران دقيق في معانيه و هدا دليل على احقية السنة النبوية [QUOTE]للأسف يا صديقى لم أفهم ماذا تعنى[/QUOTE] ساشرح انت قلت : [QUOTE]أما إذا كان التطور الدلالى الذي أصاب لفظة "السنة" فجعلتها الأجيال مقصورة على ما ورثناه عن الماضيين من تعريفها بأنها : " ما آثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من قول أوفعل أوتقرير أو صفة"،، ففي هذه الحالة تكون الرسالة هي القرآن الكريم فقط[/QUOTE] و ادا اثبت لك ان اقوال الرسول و افعاله هي وحي من الله الى رسوله غير القران فهل تسلم لي ؟؟؟؟ [QUOTE]أرجوا أن تضع أمثلة حتى نناقشها ، فأنا لا أعلم ماهى الفواحش التي لم تذكر في القرآن الكريم، أو ما هو الذي حلل وحرم ولم يأتي في القرآن الكريم[/QUOTE] السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضاً، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير، وتحريم نكاح المتعة. وتحريم أكل الحمر الأهلية وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه. [QUOTE]يا صديقى العزيز إذا كنت تقصد إن الحكمة هي السنة المفسرة لكتاب الله فهذا خطأ جسيم إن الحكمة هي آيات قرآنية تتلى على الناس ومن الحكمة إتباعها تدبر في سورة الإسراء الآيات من الآية رقم (22) والتي يقول فيها الله [/QUOTE] لا يا اخي هكذا سازعل منك ههههه لم اقصد الحكمة بل قصدت ( يعلمكم الكتاب ) فالرسول صل الله عليه و سلم زيادة على انه جاء مبلغا للرسالة فهو جاء معلما لها [QUOTE]ثم تابع الآيات حتى الآية (39) والتي يقول فيها الله تعالى : ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39) إذا الحكمة هي آيات قرآنية توحي إلي رسول الله ضمن آيات القرآن الكريم .[/QUOTE] يا اخي من قال لك ان المقصود بالحكمة هي الايات ، انا اقول لك لا و للاسباب التالية : 1_قوله تعالى ( يعلمكم الكتاب و الحكمة ) وجود واو العطف مما يفيد ان الحكمة ليست هي القران 2_هناك وحي غير القران و سابينه لك في وقته [QUOTE]يا أخي الكريم ليس هناك نسخ لآيات القرآن الكريم كما يعتقد معظم المسلمين، نقلا عن علماء مذاهبهم المختلفة، أن في القرآن "ناسخ ومنسوخ" آي أن الله تعالى بعد أن ينزل السورة، أو بعضها، ويدونها النبي ،عليه السلام، في الصحف ، يأتى فيلغى هذه السورة ، أو هذا البعض ، ويأتي بآيات أخرى [/QUOTE]. نعم كما حدث لاية الرجم تم نسخها و عندك الاية صريحة بان هناك الناسخ و المنسوخ [QUOTE] بل ويمكن للنبي أن يقوم أيضا بهذه المهمة ، فينسخ ما شاء من الآيات ويثبت ما يشاء عن طريق أحاديثه النبوية !![/QUOTE] ممكن جدا جدا [QUOTE]ويستدل علماء المذاهب المختلفة على قضية "الناسخ والمنسوخ" بآيات من الذكر الحكيم، على رأسها قول الله تعالى في سورة البقرة مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) يقول شيخ المفسرين الإمام الطبري، في تفسيره لهذه الآية : "يعنى جل ثناؤه بقوله (ما ننسخ من آية) : ما ننقل من حكم آية ، إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا، والمباح محظورا والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا فى الأمر والنهى، والحظر والإطلاق والمنع والإباحة. فأما الأخبار ، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ" [/QUOTE] لو سمحت اعطني رابط الموقع الدي نقلت منه هدا الكلام او المصدر كاملا [QUOTE]تعالى نتدبر السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآية، لنقف على حقيقة هذا النسخ، ولنعلم أن هجر المسلمين لـ "الآية القرآنية" وجعل تراثهم المذهبي حاكما على فهم نصوصها، أوقعهم في إشكاليات كانت سببا في تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم !! لقد سبق "آية النسخ" قوله تعالى : مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)البقرة وجاء بعد "آية النسخ" قوله تعالى : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)البقرة فإذا تدبرنا الآيات وجدنا أن السياق القرآني يتحدث عن أهل الكتاب الذين حسدوا المسلمين على ما أتاهم الله من فضله، بإنزال الكتاب الخاتم عليهم وعلى أن جعل هذا الكتاب "آية قرآنية" تحمل حجيتها في ذاتها، فتشهد بصدق من أنزلها وصدق من بلغها، لذلك جاءت مهيمنة على كل ما سبقها من آيات آي من دلائل على النبوة، وكلها كانت حسية . فالقضية لا علاقة لها أصلا بالجمل المكونة لـ "الآية القرآنية" ، وإنما علاقتها بذات "الآية القرآنية" الدالة على صدق نبوة محمد، عليه السلام، والتي جاءت آية عقلية وليست آية حسية فكانت محل حسد واستنكار من أهل الكتاب، وخاصة اليهود . لذلك فإن ما وقع فيه كثير من المفسرين من خطأ، هو أنهم فسروا كلمة "آية" ، والتي جاءت في "آية النسخ" بأنها الجملة القرآنية، وليس العلامة الدالة على صدق النبوة !! فإذا علمنا أن سياق الآيات [41-124] من سورة البقرة يخاطب اليهود أصلا ، وقد وردت آية النسخ [106] خلال هذا السياق ، وقد ختمها الله بقوله : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) أيقنا أن معنى الآية لا علاقة له ، من قريب أو من بعيد، بنسخ الجملة القرآنية بجملة قرآنية أخرى، أو نسخها بحديث منسوب إلى النبي ، عليه السلام. إن سياق هذه الخاتمة يتحدث عن مقام العلم والقدرة الإلهية، الأمر الذي يناسبه أن يكون السياق العام للآيات يتحدث عن "الآيات" كعلامات ودلائل على النبوة ، والتي لا تختلف عن آيات الآفاق والأنفس وليس كنص قرآني ينسخ ليأتي نص آخر ليحل محله . [/QUOTE] على حسب علمي التذبر يحتاج للعقل اليس كدلك استاذي الفاضل ؟؟؟ و العقول متفاوتة فباي عقل سنتذبر؟؟ عقلك ؟؟؟ عقلي ؟؟؟ عقل افلاطون ؟؟؟ ثم يا اخي السلف اقرب منا للسان العربي فمن توصل للمعنى الحقيقي نحن ام هم ؟؟؟؟ اخي لو رجعنا للعقل سيصبح معتقدك محل نظر مني [QUOTE]والآن يا صديقى ما هي الآيات الأخري التى جاءت بوجود مصدر تشريعى أخر غير القرآن الكريم .[/QUOTE] 1_قدمت لك الاية كما رواها المفسرون عن رسول الله لكنك قلت ان تفسيرهم ينافي العقل و فسرتها على حسب عقلك و من وجهة نظرك 2_و جئت تتطالبني بان اثبت لك من القران ما يفيد وجود مصدر تشريعي غير القران ومن 1 و 2 فان عقيدتك ( القران ) اصبحت محل نظر مني و لذلك ساتبت لك احقية السنة النبوية من السنة النبوية للكلام بقية تحياتي |
[QUOTE=youssefnour;268567] [B][FONT="]أستاذ عمر [/FONT][/B]
[B][FONT="]تحياتي ،،، وأرجوا أن تأخذ وقتك كاملا،، فأنا أتفهم مشاكل النت في الفترة الأخيرة،،، كما إننى أتفهم أيضا أوقات العمل وإنشغلاته ، فأنا رجل أعمال وأقدر قيمة الوقت.[/FONT][/B] [B][FONT="]نعود لسؤالك الذي سألت وتقول فيه [/FONT][/B] [B][FONT="]في الواقع يا أخى الكريم هذا موضوع كبير لا يمكن أن يرد عليه ببساطه أو من خلال سطرين، ولكن دعنى أولا أنقل لكم فكر العالم الإسلامي الكبير الدكتور "محمد مشتهري" من كتابه المدخل الفطري إلي التوحيد حول أدوات فهم القرآن .[/FONT][/B] [B][FONT="]يقول هذا العالم الجليل :[/FONT][/B] [B][FONT="]هناك عدة أدوات لاذمة لفهم القرآن الكريم وهي :[/FONT][/B] [B][FONT="]1- [/FONT][/B][B][FONT="]آليات عمل القلب[/FONT][/B] [B][FONT="]2- [/FONT][/B][B][FONT="]الللسان العربى المبين[/FONT][/B] [B][FONT="]3- [/FONT][/B][B][FONT="]السياق القرآنى[/FONT][/B] [B][FONT="]4- [/FONT][/B][B][FONT="]آيات الآفاق والأنفس[/FONT][/B] [B][FONT="]5- [/FONT][/B][B][FONT="]منظومة التواصل المعرفي [/FONT][/B] [B][FONT="]وهذه الأدوات وحدة متكاملة، ومنظومة متناغمة، غير منفصلة الأجزاء.[/FONT][/B] [B][FONT="]وإن شاء الله تعالى سوف أقوم بنشر هذه الأدوات واحدة تلو الأخرى في الأبواب المخصصة لهذا الأمر[/FONT][/B] [B][FONT="]تحياتى وأراك غدا على خير إن شاء الله تعالى [/FONT][/B] [/QUOTE] و زد عليها اهم شيء الا و هو سبب النزول و لتعرف هدا عليك بالسنة لي رجاء و هو ان تكون ردود مختصرة اي ما قل و دل ليكون ردي عليك دقيقا و شكرا لتفهمك |
تسجيل حضور ولي عودة بعد الدوام إن شاء الله
|
عذراً للتدخل، لكني أريد التعليق على مقطع واحد
[QUOTE]تعالى نتدبر السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآية، لنقف على حقيقة هذا النسخ، ولنعلم أن هجر المسلمين لـ "الآية القرآنية" وجعل تراثهم المذهبي حاكما على فهم نصوصها، أوقعهم في إشكاليات كانت سببا في تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم !! لقد سبق "آية النسخ" قوله تعالى : مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)البقرة وجاء بعد "آية النسخ" قوله تعالى : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)البقرة فإذا تدبرنا الآيات وجدنا أن السياق القرآني يتحدث عن أهل الكتاب الذين حسدوا المسلمين على ما أتاهم الله من فضله، بإنزال الكتاب الخاتم عليهم وعلى أن جعل هذا الكتاب "آية قرآنية" تحمل حجيتها في ذاتها، فتشهد بصدق من أنزلها وصدق من بلغها، لذلك جاءت مهيمنة على كل ما سبقها من آيات آي من دلائل على النبوة، وكلها كانت حسية . فالقضية لا علاقة لها أصلا بالجمل المكونة لـ "الآية القرآنية" ، وإنما علاقتها بذات "الآية القرآنية" الدالة على صدق نبوة محمد، عليه السلام، والتي جاءت آية عقلية وليست آية حسية فكانت محل حسد واستنكار من أهل الكتاب، وخاصة اليهود . لذلك فإن ما وقع فيه كثير من المفسرين من خطأ، هو أنهم فسروا كلمة "آية" ، والتي جاءت في "آية النسخ" بأنها الجملة القرآنية، وليس العلامة الدالة على صدق النبوة !! فإذا علمنا أن سياق الآيات [41-124] من سورة البقرة يخاطب اليهود أصلا ، وقد وردت آية النسخ [106] خلال هذا السياق ، وقد ختمها الله بقوله : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) أيقنا أن معنى الآية لا علاقة له ، من قريب أو من بعيد، بنسخ الجملة القرآنية بجملة قرآنية أخرى، أو نسخها بحديث منسوب إلى النبي ، عليه السلام. إن سياق هذه الخاتمة يتحدث عن مقام العلم والقدرة الإلهية، الأمر الذي يناسبه أن يكون السياق العام للآيات يتحدث عن "الآيات" كعلامات ودلائل على النبوة ، والتي لا تختلف عن آيات الآفاق والأنفس وليس كنص قرآني ينسخ ليأتي نص آخر ليحل محله .[/QUOTE] السياق القرآني ليس خاصاً بأهل الكتاب، فالله سبحانه قال :(: مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ :):، فالله سبحانه وتعالى تحدث عن صنفين من البشر، الأول هم الكفار من أهل الكتاب، والثاني هم المشركون، وإلا لما كان لقول الله سبحانه :(: ولا المشركين :): من معنى. ومع ذلك فعلى افتراض صحة قولك بأن السياق في أهل الكتاب، فلماذا حصرت الحسد الواقع منهم أن الله فضل المسلمين عليهم بأن أنزل عليهم الكتاب الخاتم؟ لماذا لا يكون حسدهم بأن الله فضلهم على باقي العالمين بأن جعل لهم كتاباً جامعاً وسنة مفصلة يحتكمون إليهما؟ ولماذا لا يكون الفضل أن الله سبحانه خفف عنهم في العبادات؟ ناتي إلى النقطة الثالثة وهي الاستنتاج الذي استنتجته من السياق، واعذرني إن قلت أنه كمن يقول بما أن الليمون حامض فالصين تقع في الشرق الأقصى من آسيا، فما علاقة المقدمات بالنتائج؟ أما إن أردت النظر إلى السياق فعلاً فتدبر معي: حسد الكفار من أهل الكتاب والمشركون المسلمين لأن الله من عليهم بفضل كبير، فخفف عنهم في العبادات ولم يحرمهم من جنة النعيم، فنسخ الله آيات وثبت آيات كيفما يشاء، فهو الملك الذي له ملك كل شيء ولا يسأل عما يفعل. ويبقى سؤال أخي عمر معلقاً، ما المرجعية عند اختلاف الأفهام؟ ملاحظة لأخي عمر: بدأ تدوين السنة منذ عهد النبي :ص:، فعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بدأ التدوين في عهد النبي :ص:، أما الجمع في كتب فقد تأخر كما تفضلت إلى عهد عمر بن عبد العزيز. واعذروني ثانية على التدخل. |
[SIZE="5"]أنا معك يا أخى الكريم في الأمر الأول والثاني،،،، أما الأمر الثالث فأنا أرفضه جملة وتفصيلا،، لأني لو صدقته فهذا يعنى أن صحابة رسول الله ترفض طاعة رسول الله فتدبر معي يا صديقى في الآية التاسعة ماذا يقول الله تعالى :
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) فإذا كانت صحابة رسول الله وهم الذي وصفهم الله تعالى بـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) لا يجدون في صدورهم حاجة مما أتاهم رسول الله (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) والإتاء هنا هو عين (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) فهذا يعنى أن الصحابة لم تكن في حاجة لطاعة رسول الله ، أو لسنته الشريفة،، هذا كلام لا يقال على الصحابة يا أخي الكريم [COLOR="Red"]قلت / يبدو أني أخاطب من لا يعرف في الأمور أصغرها حتى يناقش أكبرها المسائل المفترضة هي مسائل ناتج ما يكون من الفهم الذي لا يمكن إغفاله وهذا ما جعل أهل السنة والجماعة من أعدل الناس ثم بعدها الترجيح على حسب القواعد الشرعية فأي شخص أحاور [U]والأصح تبعاً للقاعدة العبرة بعموم اللفظ و ليست بخصوص السبب ولو اخذ العلماء بهذا المنهج لتعطلت أحكام كثيرة فلابد لمنكر السنة على حسب قاعدته أن يذكر في القرآن كل سبب خاص !!! فعلى أي قاعدة ومنهج تحاور)) [/U][/COLOR] قولك/ يا أخى الكريم إن الآيات واضحة وصريحة ولا تقبل الإختلاف في تفسيرها ، فكلها تتكلم عن الطاعة في توزيع الفيء فإذا إعتبرت أن (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ ) هي سنة رسول الله ، فأنت هنا توصم الصحابة برفضهم سنة رسول الله طبقا لقوله تعالى عنهم(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)، إذا فأنا أرفض التفسير الأخير، لأنه يحمل إتهام صريح للصحابة برفض سنة الرسول . [COLOR="Red"]قلت/ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب [/COLOR] قولك /أخي الكريم : لاحظت إنك دائم السؤال عن مصادري العلمية،،، وأنا أضع أدلتى كلها من القرآن الكريم ، الا يكفيك القرآن الكريم ليكون دليلا [COLOR="Red"]قلت/نعم يكفيني ولم أرى آية [U]إلى الآن صريحة كما أضع لكم [/U] أريد آية صريحة من كتاب الله [U]فيها نهي عن طاعة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم!! [/U]أما تفسير القرآن على هواك والقول برأيك [U]هذا هو الذي أطالبك فيه بالمصادر بل الإجماع لأنك ترفض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا وبعضكم يرفض الآحاد [/U]وتريد أن أقبل [U]رأيك وأنت آحاد وما هو مقدار مصداقيتك [/U]التي تخالف كلام الله !! [/COLOR] قولك/ ،،، ولكن لي سؤال هام جدا أرجوا أن تدرسه بعناية قبل أن تجيب من الذي يستطيع أن يصل لنتائج بحث أفضل ، هل هم السابقون الذين لم يكن لهم أي وسائل علمية للبحث،،، أم الحاليون الذين يملكون كل أدوات العلم في البحث؟!!!!! من القادر على تفسير آيات الآفاق والأنفس هل هم السابقون بقلة حيلتهم وبعجز إمكانياتهم،، أم هم الحاليون بكل وسائل علمهم وإكتشافاتهم،،، ومن سيكون أكثر قدرة على البحث ، الأجيال الحالية أم الأجيال القادمة والتى ستملك من أدوات العلم ما يجعلنا نحن الآن أكثر جهلا منهم،،، هذا هو إعجاز القرآن الكريم الذي يجعله ملاءم لكل عصر، فإذا أقتصر على بحث وتفسير السابقون ، فإن هذا الكتاب العظيم سيفقد إعجازه [COLOR="Red"]قلت / قال تعالى(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) [U]والقريب للشيء ليس كالبعيد [/U] نزل القرآن [U]باللغة العربية التي أنت لا تجيد كتابتها وأعتقد نطقها وكم من الآعاجم يتقنونها أفضل منك كتابة ونطقا وأنت تتخبط ولست من أهل التخصص كما هو ظاهر وجلي حتى تكون مرجعية للتفسير برأيك!! [/U] وجل ما هنالك هو مطالبتي [U]بآية [/U]من كتاب الله –القرآن - فيها نهي عن طاعة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم!! صريحة [U]بدون لغو من أحد !! [/U] لا أريد منك تفسير برأيك [U]أريد آية واضحة صريحة آية فقط !! [/U]ولي رجعة أيها التنويري للرد على مشاركة 25 [/COLOR][/SIZE] |
[B][FONT="]الأستاذ عمر[/FONT][/B]
[B][FONT="]أهلا بك مرة أخري[/FONT][/B] [B][FONT="]سأحاول أن أختصر في كلامي،، لكن طول الرد قد يكون بسبب وضع الأدلة من القرآن الكريم .[/FONT][/B] [B][FONT="]والأن إلي الحوار [/FONT][/B] [B][FONT="]أنت تقول :[/FONT][/B] [FONT="]ا[/FONT][gdwl] خي كل رسول نبي و النبي ليس رسول و النبي يكون مامور بتبليغ الرسالة لاهله فقط دونا عن الناس اما ماهية الرسالة فلا يمكن الجزم فيه و سناتي لهده النقطة مع الوقت باذن الله[B][/B] [B][/B] [/gdwl][B][FONT="]حوار الرسول والنبي أنت طلبت أن يأتي في وقته، لذلك سأنتظر هذا الوقت بإذن الله،، مع إني قد شرحته تفصيليا في بداية ردى رقم (25) على الأخ الكريم "العطاوى"[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]هده ليست روايات بشرية هده مرويات عن رسول الله و لعلم هي الدليل الوحيد على حفض القران بل لو تمسكنا بها لما تفرقت الامة و زيادة على هدا فالسنة دونت بعد تسعين سنة و ليس قرنين و بالضبط في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز[/gdwl][FONT="][/FONT][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]هذا جانبه الصواب يا أخى الكريم فالعصور بدأت بعد وفاة الرسول كالآتي[/FONT][/B] [B][FONT="]وفاة الرسول 11 هـ[/FONT][/B] [B][FONT="]عصر الخلفاء الراشدين من 11 – 40 هـ[/FONT][/B] [B][FONT="] عصر عمر بن عبد العزيز بدأ عام 41 – 132 هـ الموافق 661 – 750 م،،،[/FONT][/B] [B][FONT="] وهذا العصر هو بداية تكوين الفرق الإسلامية (أهل السنة – الشيعة – الخوارج – المعتزلة ) وليس بداية التدوين[/FONT][/B] [B][FONT="]عصر التدوين وظهور المذاهب المختلفة بدأ : 132 – 447 هـ[/FONT][/B] [B][FONT="]أبو حنيفه – [80 – 150 ][/FONT][/B] [B][FONT="]مالك [93 – 179 ][/FONT][/B] [B][FONT="]الشافعى [ 150 – 204][/FONT][/B] [B][FONT="]أحمد [164 – 241 ][/FONT][/B] [B][FONT="]البخاري [194-256] -- مسلم [204-261] -- الترمذى [209-270] – ابن ماجه [207- 273] – أبو داود [203 – 275] – النسائى [215- 303][/FONT][/B] [B][FONT="] أسف لطول الرد على هذه النقطة ولكن هذه النقطة ستكون من أهم أدلة الحوار وأهم نقاط البحث فتذكرها جيدا وتأكد من صحتها .[/FONT][/B] [B][FONT="] [/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]يا اخي الرسول صل الله عليه و سلم جاء مبعوثا للناس كافة سواء من اهل الكتاب او المشركين و لا اعرف ما الدي يغير الاية ادا كان الخطاب فيها موجه للكتابيين او لغيرهم[/gdwl][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]يا أخي الكريم إن أحد مهام الرسول ، هو توضيح نقاط الخلاف التي كانت موجودة لدي أهل الكتب السابقة ، ألم يقولوا أن الله لا يبعث بشر يموت : ([/FONT][/B][B][FONT="]وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ) فجاء الرسول يبين لهم خطأ معتقدهم هذا (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ) فما هو هذا المصدر التشريعى الذي نزل على الرسول فيه هذا البيان؟!! أليس هو القرآن الكريم .[/FONT][/B] [B][FONT="]إذن الذي يغير الآية هو تحديد مصدر الإتباع ، هل هو قرآن كريم أم روايات بشرية،، والتفسير الذي وضحته يثبت إن مصدر الإتباع هو "قرآن كريم"[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]و ادا اثبت لك ان اقوال الرسول و افعاله هي وحي من الله الى رسوله غير القران فهل تسلم لي ؟؟؟؟[/gdwl][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]لنجعل تحديد الإثبات أكثر دقة ، فإذا كنت تقصد أقواله وأفعاله الموجوده فقط في كتب الأحاديث فأنا أنتظر هذا الإثبات ، وسأسلم لك من فورى وسأمزق جميع أبحاثى .[/FONT][/B] [B][FONT="]ولكن ماذا لولم تستطع أنت الإثبات فهل ستراجع معتقدك وفكرك الدينى؟!!!!! [/FONT][/B] [B][FONT="]أنا أنتظر إثباتاتك.[/FONT][/B] [gdwl]ثم أنت تكلمت عن المحرمات[/gdwl] [B][FONT="] وأنا أطلب إرجائها لوقت لاحق لأن هناك نقط حوار ستأتي لا محاله أوضح فيها هذا الأمر بتفسير كامل .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]لا يا اخي هكذا سازعل منك ههههه لم اقصد الحكمة بل قصدت ( يعلمكم الكتاب ) فالرسول صل الله عليه و سلم زيادة على انه جاء مبلغا للرسالة فهو جاء معلما لها[/gdwl][FONT="][/FONT][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]أنا الذي سأزعل منك يا صديقى،،،، اذهب إلي سورة آل عمران والتي يقول الله تعالى فيها :[/FONT][/B] [B][FONT="]مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)آل عمران[/FONT][/B] [B][FONT="] [/FONT][/B] [B]كيف يتم التعليم قبل الدراسة، المفروض أن يكون الدراسة أولا ثم التعليم ،، فإذا كان الرسول يعلم الكتاب مثل ما تقول فما هي الدراسة التي سيقوم بها لاحقا .[/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] _[gdwl]هناك وحي غير القران و سابينه لك في وقته[/gdwl][FONT="][/FONT][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]وأنا أنتظر منك أن تبينه ، وعندما نأتي لبيان الحكمة سأكتبها لك كاملة بالأدلة القرآنية[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]نعم كما حدث لاية الرجم تم نسخها و عندك الاية صريحة بان هناك الناسخ و المنسوخ[/gdwl][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]يا صديقى لا يوجد نسخ في القرآن الكريم،، كما لا يوجد رجم في شريعة الله ، وإذا قمت ببيان الآيات الكريمة التي تثبت أنه لا يوجد رجم فإن الرد سيكون طويلا ، لذلك أنا محتاج من حضرتك أن تقبل منى توضيح ثلاث أشياء هامه ، (الحكة في القرآن ) ،،، (النسخ في القرآن)،،،، (الرجم في القرآن)[/FONT][/B] [B][FONT="]وهي ثلاث مواضيع موضع إختلاف بيننا الآن ، ولذلك لابد أن أعطيها حقها في الرد،، فإذا قبلت ذلك يا أخي الكريم سأكتبها لك في ثلاث ردود متتالية فقط أنتظر موافقتك على هذا .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]ثم يا اخي السلف اقرب منا للسان العربي فمن توصل للمعنى الحقيقي نحن ام هم ؟؟؟؟ اخي لو رجعنا للعقل سيصبح معتقدك محل نظر مني[/gdwl][FONT="][/FONT][B][FONT="][/FONT][/B] [B][FONT="]إذا أرجوا أن تراجع تفسيرات هذه الآية الكريمة في مختلف التفاسير عند كل أهل التفسير وهل وصلوا لمفهوم هذه الآية الكريمة في سورة الرعد:[/FONT][/B] [B][FONT="]أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)[/FONT][/B] [B][FONT="]إن العلم الحديث يقول أن الأرض بتتآكل من كل أطرافها بنسبة واحدة ، والآية تتحدث عن ذلك، مطلوب من حضرتك أن تراجع تفاسير السلف من أهل السنة أو من ألأئمة الإثني عشر للشيعة ، أو علماء القرآنيين ، أو المعتزلة أو الخوارج ،،، وقل لي هل هناك تفسير واحد يثبت تآكل الأرض، حتى تعلم أن السلف أقل علما وقدرة على البحث من الخلف[/FONT][/B] [B][FONT="]حاولت أن يكون ردودى مختصرة جدا ، وأرجوا الموافقه على طلبى في إثبات الحكمة،، والنسخ،، والرجم .[/FONT][/B] |
[B][FONT="]الأخ الكريم غريب[/FONT][/B]
[B][FONT="]أولا أهلا بك في الحوار وأنت مرحب بك في أي وقت [/FONT][/B] [B][FONT="]أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]السياق القرآني ليس خاصاً بأهل الكتاب، فالله سبحانه قال مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ ، فالله سبحانه وتعالى تحدث عن صنفين من البشر، الأول هم الكفار من أهل الكتاب، والثاني هم المشركون، وإلا لما كان لقول الله سبحانه ولا المشركين من معنى[/gdwl]. [B][FONT="]أنت على حق وأعتزر إنني لم أكن دقيق في وضع التفسير،،، ولكن السبب إننى أردت فقط أن أثبت أن هذه الآية لم تنزل في المؤمنين ولكنها نزلت تخاطب أهل الكتاب والمشركين الذين يحسدون الأمة الإسلامية بمعجزتهم (القرآن الكريم) التي نسخت كافة المعجزات الأخرى [/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول [/FONT][/B] [gdwl]ومع ذلك فعلى افتراض صحة قولك بأن السياق في أهل الكتاب، فلماذا حصرت الحسد الواقع منهم أن الله فضل المسلمين عليهم بأن أنزل عليهم الكتاب الخاتم؟ لماذا لا يكون حسدهم بأن الله فضلهم على باقي العالمين بأن جعل لهم كتاباً جامعاً وسنة مفصلة يحتكمون إليهما؟ ولماذا لا يكون الفضل أن الله سبحانه خفف عنهم في العبادات؟[/gdwl] [B][FONT="]إن الحسد أساسا كان منهم على آية رسول الله وهي (القرآن الكريم) وأن هذه الآية نسخت كل آيات الرسل السابقة ، وعلى هذا الأساس فإن المنسوخ هو آيات الرسل الحسية السابقة،، وأن الناسخ هو معجزة الرسول (القرآن الكريم)، وبذلك يكون الناسخ والمنسوخ هي معجزات وليست آيات قرآنية مزيلة بأرقام الآيات [/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]حسد الكفار من أهل الكتاب والمشركون المسلمين لأن الله من عليهم بفضل كبير، فخفف عنهم في العبادات ولم يحرمهم من جنة النعيم، فنسخ الله آيات وثبت آيات كيفما يشاء، فهو الملك الذي له ملك كل شيء ولا يسأل عما يفعل. ويبقى سؤال أخي عمر معلقاً، ما المرجعية عند اختلاف الأفهام؟[/gdwl] [B][FONT="]ما هي الآيات الدالة على تخفيف العبادات ، وما هي الآيات المنسوخة وكيف نتحقق منها ،،، وعموما أرجوك أن تؤجل مناقشة الناسخ والمنسوخ لأني سأضعها في رد كامل وعندها يمكننا أن نتحاور حولها بالأدلة .[/FONT][/B] [B][FONT="]أما المرجعية فهي القرآن الكريم ، ومنظومة التواصل المعرفي ولا شيء غيرهم . [/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]ملاحظة لأخي عمر: بدأ تدوين السنة منذ عهد النبي ، فعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بدأ التدوين في عهد النبي ، أما الجمع في كتب فقد تأخر كما تفضلت إلى عهد عمر بن عبد العزيز[/gdwl]. [B][FONT="]اسمح لي يا أخي الكريم أن أرد على الملاحظة الخاصة بتدوين السنة رغم إنها موجهة للأستاذ عمر [/FONT][/B] [B][FONT="]إذا كانت السنة بدأت في التدوين في عصر النبي، فأين هى المخطوطات التي تؤكد هذا ، وإذا كانت السنة مدونة فلماذا الإختلاف، ولماذا التصحيح والتضعيف ، ولماذا الجرح والتعديل،،،، ولماذا في عصر التدوين ظهرت كتب أحاديث مختلفة ، لماذا البخاري ، لماذا مسلم ، لماذا الترمذى، لماذا ابن ماجه، لماذا أبو داود، لماذا النسائى،،، مع إنهم جميعا كانوا في عصر واحد ، فلماذا لم يجتمعوا على كتاب واحد منقول عن مخطوطات عبد الله بن عمرو بن العاص، [/FONT][/B] [B][FONT="]إن القرآن تم تدوينه في حياة الرسول ، لذلك لا يوجد خلاف حوله ، راجعه الرسول وأقره قبل أن يموت . هذا هو التدوين .[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم أنت تقول :[/FONT][/B] [gdwl]واعذروني ثانية على التدخل[/gdwl]. [B][FONT="]يا صديقى إن أخلاقك وأدبك وعلمك قد أثروا الحوار فمرحبا بك دائما محاور[/FONT][/B] |
الأخ الكريم العطاوى
أنتظر إستكمال حوارك وردودك ولكن تذكر يا أخي الكريم إن قليل الحجة دائما يوجه الإهانات للأخرين ، لأن علمه لا يسعفه للرد الحجة بالحجة تذكر يا صديقى ، عندما لم يستطيع فرعون أن يواجه حجج وأدلة موسى أتهمه بالجنون [B][FONT="]قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) الشعراء كذلك فعلها السفهاء في عصر التنزيل[/FONT][/B] [B][FONT="]وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) الحجر وأنت طبعا كريم الأخلاق وتملك الحجج والأدلة والبراهين التى يمكنك أن تقيم الحوار، لذلك أرجوا أن يكون حوارك بلا أي إهانات وتذكر قول الله تعالى ...، [/FONT][/B][B][FONT="]وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ...، الآية [/FONT][/B][CENTER][B][FONT="]أنتظر إن شاء الله ردودك .[/FONT][/B] [/CENTER] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[QUOTE]حوار الرسول والنبي أنت طلبت أن يأتي في وقته، لذلك سأنتظر هذا الوقت بإذن الله،، مع إني قد شرحته تفصيليا في بداية ردى رقم (25) على الأخ الكريم "العطاوى"[/QUOTE] انا قلت ان ماهية الرسالة هي التي سنبينها في وقتها و هدا سيظهر مع المشاركات و ربما في هده المشاركة [QUOTE]هذا جانبه الصواب يا أخى الكريم فالعصور بدأت بعد وفاة الرسول كالآتي وفاة الرسول 11 هـ عصر الخلفاء الراشدين من 11 – 40 هـ عصر عمر بن عبد العزيز بدأ عام 41 – 132 هـ الموافق 661 – 750 م،،، وهذا العصر هو بداية تكوين الفرق الإسلامية (أهل السنة – الشيعة – الخوارج – المعتزلة ) وليس بداية التدوين عصر التدوين وظهور المذاهب المختلفة بدأ : 132 – 447 هـ أبو حنيفه – [80 – 150 ] مالك [93 – 179 ] الشافعى [ 150 – 204] أحمد [164 – 241 ][/QUOTE] لو قلت لك من اين جئت بهذه المعلومات ، ستقول لي و ببساطة اخدتها من كتب الثرات و التاريخ ، و ساقول لك ان كتب الثرات و التاريخ الاسلاميين تعرضوا للتحريف و زيد و نقص منهم ما عدا القران _حسب زعم من يتمسكون بالقران _ و منه فانها ليست دليل تحتج به دقق معلوماتك في التاريخ ، كيف تقول ان عهد الخلافة الراشدة من 11_40 و تقول ان عهد عمر بن عبد العزيز بدا سنة 40 ه تفضل اشرح لي هده النقطة بل هدا يحسب عليك لانه حسب كلامك يكون تدوين السنة بدا بعد 30 سنة من وفاة رسول الله :ص: و اضف الى معلوماتك ان الخوارج و الشيعة ظهروا في عهد خلافة علي و ليس بن عبد العزيز لي سؤال : هل تدوين السنة بعد وفاة الرسول بمدة هو سبب في تحريفها و الزيادة فيها و النقصان منها ؟؟؟ [QUOTE]يا أخي الكريم إن أحد مهام الرسول ، هو توضيح نقاط الخلاف التي كانت موجودة لدي أهل الكتب السابقة ، ألم يقولوا أن الله لا يبعث بشر يموت : (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ) فجاء الرسول يبين لهم خطأ معتقدهم هذا (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ) فما هو هذا المصدر التشريعى الذي نزل على الرسول فيه هذا البيان؟!! أليس هو القرآن الكريم .[/QUOTE] يا اخي اولا نحن الان لم نتفق على ان التشريع الوحيد هو القران ثانيا كيف استنتجت ان الاية تقول ان المصدر الوحيد للتشريع هو القران [QUOTE]لنجعل تحديد الإثبات أكثر دقة ، فإذا كنت تقصد أقواله وأفعاله الموجوده فقط في كتب الأحاديث فأنا أنتظر هذا الإثبات ، وسأسلم لك من فورى وسأمزق جميع أبحاثى . ولكن ماذا لولم تستطع أنت الإثبات فهل ستراجع معتقدك وفكرك الدينى؟!!!!! أنا أنتظر إثباتاتك.[/QUOTE] نعم ساعطيك اثبات لا يوجد في القران فكيف استدل عليك بالقران و سياتي دلك في مشاركتي القادمة [QUOTE]وأنا أطلب إرجائها لوقت لاحق لأن هناك نقط حوار ستأتي لا محاله أوضح فيها هذا الأمر بتفسير كامل .[/QUOTE] لك دلك [QUOTE]أنا الذي سأزعل منك يا صديقى،،،، اذهب إلي سورة آل عمران والتي يقول الله تعالى فيها : مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)آل عمران كيف يتم التعليم قبل الدراسة، المفروض أن يكون الدراسة أولا ثم التعليم ،، فإذا كان الرسول يعلم الكتاب مثل ما تقول فما هي الدراسة التي سيقوم بها لاحقا [/QUOTE] هل يمكن ان توضح لي الرابط بين الاية ( ليعلمكم الكتاب و الحكمة ) و بين الاية التي تضمنها كلامك [QUOTE]وأنا أنتظر منك أن تبينه ، وعندما نأتي لبيان الحكمة سأكتبها لك كاملة بالأدلة القرآنية[/QUOTE] هدا سيكون مع قضية اثبات الاقوال و الافعال [QUOTE]يا صديقى لا يوجد نسخ في القرآن الكريم،، كما لا يوجد رجم في شريعة الله ، وإذا قمت ببيان الآيات الكريمة التي تثبت أنه لا يوجد رجم فإن الرد سيكون طويلا ، لذلك أنا محتاج من حضرتك أن تقبل منى توضيح ثلاث أشياء هامه ، (الحكة في القرآن ) ،،، (النسخ في القرآن)،،،، (الرجم في القرآن) وهي ثلاث مواضيع موضع إختلاف بيننا الآن ، ولذلك لابد أن أعطيها حقها في الرد،، فإذا قبلت ذلك يا أخي الكريم سأكتبها لك في ثلاث ردود متتالية فقط أنتظر موافقتك على هذا .[/QUOTE] تفضل [QUOTE]إذا أرجوا أن تراجع تفسيرات هذه الآية الكريمة في مختلف التفاسير عند كل أهل التفسير وهل وصلوا لمفهوم هذه الآية الكريمة في سورة الرعد: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) إن العلم الحديث يقول أن الأرض بتتآكل من كل أطرافها بنسبة واحدة ، والآية تتحدث عن ذلك، مطلوب من حضرتك أن تراجع تفاسير السلف من أهل السنة أو من ألأئمة الإثني عشر للشيعة ، أو علماء القرآنيين ، أو المعتزلة أو الخوارج ،،، وقل لي هل هناك تفسير واحد يثبت تآكل الأرض، حتى تعلم أن السلف أقل علما وقدرة على البحث من الخلف [/QUOTE] اولا كتب السنة هي من تلزمني ثانيا التفاسير التي جائت في هده الاية ليس لها اي سند متصل برسول الله :ص: و انما هي اجتهادات شخصية تحتمل الصواب و الخطا ثالثا الايات التي فيها اعجاز دائما تحمل معنايين فمثلا ( للذكر مثل حظ الانثيين ) اي في الارث الدكر يرث ضعف الانثى لكن حتى من وجهة نظر علمية فالمراة التي تلد دكر يكون حليب ثدييها ضعف الحليب في ثدي من تلد انثى [QUOTE]حاولت أن يكون ردودى مختصرة جدا ، وأرجوا الموافقه على طلبى في إثبات الحكمة،، والنسخ،، والرجم . [/QUOTE] تفضل و لو اردت يمكن توضح الامر في موضوع مستقل [QUOTE]ويستدل علماء المذاهب المختلفة على قضية "الناسخ والمنسوخ" بآيات من الذكر الحكيم، على رأسها قول الله تعالى في سورة البقرة مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) يقول شيخ المفسرين الإمام الطبري، في تفسيره لهذه الآية : "يعنى جل ثناؤه بقوله (ما ننسخ من آية) : ما ننقل من حكم آية ، إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا، والمباح محظورا والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا فى الأمر والنهى، والحظر والإطلاق والمنع والإباحة. فأما الأخبار ، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ"[/QUOTE] لو سمحت اعطني رابط الموقع الدي نقلت منه هدا الكلام او المصدر كاملا تحياتي |
[QUOTE]إن القرآن تم تدوينه في حياة الرسول ، لذلك لا يوجد خلاف حوله ، راجعه الرسول وأقره قبل أن يموت . هذا هو التدوين .[/QUOTE]
من قال لك انه دون في عهد الرسول ؟؟؟ و اتمنى ان تعطينا دليل ؟؟؟ و يا ريت لو تملك نسخة عليها ختمه :ص: ان تقدمها لنا |
[CENTER]الأخ الأستاذ عمر
أنا قمت بتنزيل موضوع "الحكمة في القرآن" في موضوع رئيسى،،، وغدا إن شاء الله سأقوم بتنزيل موضوع الزنا وعقوبته، ثم الناسخ والمنسوخ ،،، ثم أعود لحوارنا لأن هناك الكثير من المفاهيم بإطلاعك عليها سيكون الحوار أكثر تأثيرا [/CENTER] |
[QUOTE=youssefnour;268810] الأخ الكريم العطاوى
أنتظر إستكمال حوارك وردودك ولكن تذكر يا أخي الكريم إن قليل الحجة دائما يوجه الإهانات للأخرين ، لأن علمه لا يسعفه للرد الحجة بالحجة تذكر يا صديقى ، عندما لم يستطيع فرعون أن يواجه حجج وأدلة موسى أتهمه بالجنون [B][FONT="]قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) الشعراء كذلك فعلها السفهاء في عصر التنزيل[/FONT][/B] [B][FONT="]وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) الحجر وأنت طبعا كريم الأخلاق وتملك الحجج والأدلة والبراهين التى يمكنك أن تقيم الحوار، لذلك أرجوا أن يكون حوارك بلا أي إهانات وتذكر قول الله تعالى ...، [/FONT][/B][B][FONT="]وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ...، الآية [/FONT][/B][CENTER][B][FONT="]أنتظر إن شاء الله ردودك .[/FONT][/B] [/CENTER] [/QUOTE] قول الحقيقة لكشف الحقيقة منهاج سليم لا يقصد به إهانات وإن قلت فيك خطئاً فلك أن تخطئني لا تثريب عليك فأنا أقارع الحجة بالحجة والقرآن باللغة العربية لا يسعك ولا يسعني الخروج عنها وعن فروعها قال تعالى ((فلا تطع المكذبين )) وقال تعالى ((عتل بعد ذلك زنيم )) وقال تعالى ((كمثل الحمار يحمل أسفارا)) كشف حقائق !! يتبع 000 |
[QUOTE=youssefnour;268637] الأستاذ العطاوى
تحياتي مرة أخري المداخلة رقم (13) لم أقرأها لأنك لو قرأت المداخلة (14) لوجدت إنني طلبت منك ضم ردودك مع السيد عمر حتي لا يتفرع الحوار، ولذلك لم ألتفت للرد [gdwl](13) لأنى لم ألاحظه ويبدو إننا كتبنا الردود في وقت واحد، وأنا أعتذر عن هذا الخطأ، ومع ذلك فقد قرأت المداخلة (13) الأن والذي تقول فيها : قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 ) الفظ يا أيها ((النبي)) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) من المؤمنين فهناك اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين[/gdwl] يا أخي الكريم أنت مازلت غير قادر على التمييز بين النبى والرسول الرسول عباره عن نبى أنزلت عليه رسالة وهو مكلف بتبليغ هذه الرسالة ، هذه هى وظيفته الوحيده ، فإذا ما توفاه الله تعالى تصبح الرسالة هي الرسول، والواجب إتباعها في كل وقت ، وعبر كل زمان ،،، أما النبى فإن إتباعه لمن يعيش في عصره فقط فإذا _مات النبي_ أصبحت أفعاله غير ملزمة للخلف إلا إذا ما كان يفعله منصوص عليه في الرسالة فيصبح ملزم للسلف والخلف : فمثلا عندما يقول الله تعالى في سورة الأنفال : وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)النساء في هذه الآية الكريمة يسمح الله تعالى من إستمرار زواج الرجل الذى تزوج من زوجة أبيه قبل نزول التحريم ، وكان هذا في عصر النبى، وقام النبى بالسماح بإستمرار الحياة الزوجية بين الطرفين....، فهل هذا مسموح الآن ، أو وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23)النساء إذن أفعال النبي وأوامره ملزمه في عصره فقط ، مادامت لم تنص عليها الرسالة، لذلك جاءت أوامر الطاعة كلها للرسول وليس للنبى . الأمر الثانى والذى ماذلت أدهش له وهو عادة الفرق والمذاهب في إستقطاع الآيات من سياقها فتشوه الآية تشويها كاملا ...، فمثلا أنت تقول [gdwl]قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 ) اللفظ يا أيها ((النبي)) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) من المؤمنين فهناك إتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين -ومن اتبعك يعني اتبع النبي صلى الله عليه وسلم-[/gdwl] لو وضعت هذه الآية الكريمة في سياقها فسيختلف معناها تماما فتدبر : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) إن السياق القرآني يتكلم عن المعركه وإن هناك خديعة (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ) والله سيكفيه شرها (فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّه) ، وأن الله تعالى هو الذي أيد الرسول بالمؤمنين (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)،،، وكفي النبي حماية الله له والمؤمنين الذى ألف الله بين قلوبهم ويتبعونه في هذه المعركة فأين هي العلاقة لإتباع المؤمنين في هذه الآيات الكريمة، وهو إتباع في معركة، بالإتباع لأحاديث بدأ تدوينها البخارى بعد حوالى قرنين من الزمان . عندما يقول الله تعالى في نفس السورة : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65)الأنفال إن هذه الأعداد التي ذكرها الله تعالى للقتال في هذه الآية الكريمة لا تصلح إلا في عصر النبوة فقط ولموقف من مواقف عصر التنزيل، ولكنها لا تصلح بعد إكتمال الدين وإنتشار الإسلام لأن الإعداد للمعركة لنصرة دين الله تكون في الأصل هو (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) ثم أنت تقول [gdwl]قال تعالى ((يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً )) الأحزاب/46[/gdwl] يا أخي الكريم إن السراج المنير هو القرآن الكريم وليست الأحاديث فتدبر قول الله تعالى : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ [U]وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ[/U] أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)الأعراف هل لاحظت قول الله تعالى (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ)، مالذي أنزل معه يا أستاذ العطاوى،،، هل هو القرآن الكريم أم أحاديث رواها بشر وجرحها وعدلها بشر فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ [U]وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا[/U] وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)التغابن هل لاحظت ما أنزله الله إنه (النور) ونتيجة إتباع هذا النور الذى أنزل مع الرسول سيخرج الناس من الظلمات إلي النور فتدبر الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)إبراهيم إذن القرآن الكريم هو نور منزل من عند الله يخرج به الناس من الظلمات إلي النور ضع هذه الآيات تحت بعضها لتعلم ما هو السراج المنير: وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ ثم أنت تقول [gdwl]وهو خير من فهم القرآن وعلمه فليس لأحد الحيدة عن ذلك[/gdwl] إذا لو أن النبى هو الوحيد الذى فهم القرآن وبالطبع فسره للناس فأين هذا التفسير الذي يحمل إسم محمد بن عبد الله وهو الأولي بوضع إسمه على كتابه؟ وإذا كان النبى فسر القرآن فكيف يجرؤ أن يقوم آخرون بتفسير القرآن ؟ وإذا كان النبي فسر القرآن فلماذا الإختلاف حتى الأن في تفسير القرآن ؟ وهل من المعقول أن يتحدى الله قوما أن يأتوا بمثل هذا القرآن وهم في الأساس لا يفهموا هذا القرآن، فكيف يكون التحدى إذا ،هل هذا ظنك بالله ؟ ثم أنت تقول [gdwl]أيضاً قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)0 الآية توجب الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم[/gdwl] وكاعادة يا صديقى فإنك تستقطع الآية الكريمة من سياقها فيشوه معناها فأنظر إذا عادت إلي سياقها فكيف يكون معناها ،،، يقول الله تعالى في سورة آل عمران : لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) إن السياق القرآني يقول أن هناك من المؤمنين من يتبع الكافرون (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ) والله يعلمهم (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ) لذلك يأمر الله هؤلاء المؤمنين حبا في الله وشرائعه المنزلة بإتباع النبى وعدم إتباع الكافرين ، وهذا لن يتأتي إلا بطاعة الرسالة (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) والآن جاءت أسألتى أنا ، إذا كانت الأحاديث هي سنة رسول الله ، فلماذا لم تدون في عصر الرسالة والرسول حي يرزق ويستطيع أن يراجع ما دون تحت بصره وعلمه ؟!! أرجوا أن تجيب على هذا السؤال ضمن الأسئلة الأخري وأذكرك بها لو أن النبى هو الوحيد الذى فهم القرآن وبالطبع فسره للناس فأين هذا التفسير الذي يحمل إسم محمد بن عبد الله؟ وإذا كان النبى فسر القرآن فكيف يجرؤ أن يقوم آخرون بتفسير القرآن ؟ وإذا كان النبي فسر القرآن فلماذا الإختلاف حتى الأن في تفسير القرآن ؟ هل من المعقول أن يتحدى الله قوما أن يأتوا بمثل هذا القرآن وهم في الأساس لا يفهموا هذا القرآن، فكيف يكون التحدى إذا ،هل هذا ظنك بالله ؟ [align=center]تحياتى وأنتظر إجابتك على أسألتى بجانب ملاحظاتك على ردى السابق ،،،،،،[/align] [/QUOTE] [SIZE="5"]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن تبعه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد/ أشكر كل من رد من أهل السنة والجماعة أثناء غيابي وذب عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم وأسأل الله أن يجعل ردودكم في ميزان حسناتكم ويسدد رميتكم وينصركم نصرا مبينا 0 كما أُذكر الجميع وبطريقة أوضح بأني طلبت [U]دليلا ولو آية من كتاب الله فيها نهي أو تحذير أو وعيد لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وتقريره [/U] ولم أطلب من المعارضين [U]التفسير بالرأي ولا التأويل حتى لا أكون آثما لأن مجرد طلبي ممن ليس بأهل للتفسير وليس من أهل التأويل هو تشجيع لمن لا يدرك في الأمور الصغير قبل الكبير لذلك طلبت دليلاً صريحا من كتاب الله [/U]وهذا كتاب الله في متناولكم وبين أيديكم [U]فأتوني بما طلبت واستعينوا بمن استطعتم [/U]!! وما هو ملاحظ عليك خاصة وعلى غيرك ممن ينكر السنة عدم التفريق بين [U]المعنى والتفسير والتأويل [/U] ولأنه لا يستوي الناس جميعا في فهم ألفاظ وعبارات القرآن وذلك لتفاوت الإدراك بينهم [U]فالعامي يدرك من المعاني الظاهر ومن الآيات مجملها والذكي المتعلم يستخرج منها المعنى الرائع فلا غرو أن يجد القرآن من أبناء أمته اهتماما بالغاً في دراسة لتفسير غريب أو تأويل تركيب [/U]–كما قال مناع القطان في مباحث من علوم القرآن –0 ثم إن التفسير [U]يتعلق بالرواية والتأويل يتعلق بالدراية[/U] وأنت مفلس من الرواية والدراية فلا تمار وتجادل على ضلالة وتفتري على الله بدون علم -ليس هذه إهانة أو عدم وجود حجة - وإن شئت اقرأ قوله تعالى ((وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا [U]مُفْتَرُونَ[/U])) ولو كان كل من خطر بباله التفسير كان له ذلك [U]وأخذنا بما يقول لكان هناك فسادا كبيرا وتضاربا ملحوظا [/U]كما هو موجود عند من ينكر السنة وهو سبيل كل من أراد الخروج عن الدين والتفسير بالرأي والتأويل بما يطابق نظرياته ! ولقد كان في تفسيرك غرائب وفي تأويلك شطحات وعجائب وإنك لتذكرني بتأويل بعضهم لقول الله ((الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا )) [U]فقال يعني إبراهيم نارا أي نورا هو محمد صلى الله عليه وسلم[/U]!! ثم إن ما يقال في اختلاف التفسير الذي تدندن حوله فليس بصحيح وأهل السنة والجماعة لا اختلاف بينهم كما هو بينكم أنتم أنفسكم فاختلافكم اختلاف [U]تضاد لا اختلاف تنوع[/U] وأهل السنة والجماعة لا اختلاف [U]لديهم على إتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأن منكر السنة كافر بالإجماع [/U] يتبع 000 [/SIZE] |
[QUOTE=youssefnour;268838] [CENTER]الأخ الأستاذ عمر
أنا قمت بتنزيل موضوع "الحكمة في القرآن" في موضوع رئيسى،،، وغدا إن شاء الله سأقوم بتنزيل موضوع الزنا وعقوبته، ثم الناسخ والمنسوخ ،،، ثم أعود لحوارنا لأن هناك الكثير من المفاهيم بإطلاعك عليها سيكون الحوار أكثر تأثيرا [/CENTER] [/QUOTE] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي يوسف في هدا الموضوع لن نتطرق للزنا و الناسخ و المنسوخ و سنتركها لوقتها و بخصوص اموضوع الناسخ و المنسوخ ساقراه بعون الله و سارد عليك فيه انتظر ردك على مشاركتي الاخيرتين تحياتي :تخ::تخ::تخ: |
[SIZE="5"][U]أما غالب مايصح من الخلاف عند أهل السنة والجماعة فهو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد
[/U]فالاختلاف [U]نوعان [/U]وهذا معلوم ولكن لكل علم أهله 0 قال الناظم : إن مبادئ كل عـلـم عشـرة الحـدّ والموضــوع ثم الثمرة ونســـبته وفضله والواضع والاسم والاستمداد حكم الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حـاز الشرفا فمن شروط التفسير حتى لا أطيل عليك وعلى القارئ [U]التجرد عن الهوى ومنها العلم باللغة العربية وفروعها [/U] وأنت لم تتجرد من الهوى وليس لك في اللغة حظ من المعرفة انظر قولك ((إذا لو أن النبى هو الوحيد الذى فهم القرآن وبالطبع فسره للناس فأين هذا التفسير الذي يحمل إسم محمد بن عبد الله وهو الأولي بوضع إسمه على كتابه؟))انتهى وذلك ردا عليّ عندما قلت (([U]وهو خير من فهم القرآن وعلمه فليس لأحد الحيدة عن ذلك[/U]) فهل هناك من له أدنى معرفة في اللغة العربية سيفهم أن هذه الجملة [U]نفي عام وهو المنزل بلغة القوم وشمل على الإعجاز اللغوي ولكنه خير من فهم القرآن وعلمه [/U]!!! ثم انظر قولك (([U]يا أخي الكريم إن السراج المنير هو القرآن الكريم وليست الأحاديث)[/U]) طبعاً كلامك هذا عبارة عن تأويل وليس بتفسير وليس له حظ من اللغة العربية قال تعالى ((يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً )) الأحزاب/46 [U]سراجا معطوف على (شاهدا)، !! [/U] المقصود به النبي صلى الله عليه وسلم فليس المقصود الحديث كما تعتقد أني أعتقد فحسب بل المقصود النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وما يقرر [U]ثم إن الحديث إذا رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذلك ثبوته ولو كان آحاد [/U] [U]فهل هناك عمل بلا نية[/U] وقد دل على هذا الحديث حديث: " إنما الأعمال بالنيات" حيث تفرد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتفرد علقمة بن وقاص الليثي بروايته عن عمر وتفرد محمد بن إبراهيم التيمي بروايته عن علقمة وتفرد يحى بن سعيد الأنصاري بروايته عن عمر بن إبراهيم، قال الحافظ ابن حجر في شرح نخبة الفكر: وقد وردت لهم متابعات لا يعتبر بها. ثم إن من أنكر وجوب العمل بما [U]استوفى شروط الصحة [/U]من السنة: [U]قولية أو فعلية أو تقريرية فهو كافر مرتد، لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة0 [/U]ثم قولك الإتباع هو إتباع في المعركة فقط !! تناقض عجيب وتحليل غريب إذاً سيكون هناك توجيهات وأوامر وخطط قولية وفعلية وتقريرية من قبل النبي صلى الله عليه وسلم كيف سيتبع هؤلاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعتمدون على القرآن فقط ويردون أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم!! [U]فأين تجد تفاصيل الحروب والغزوات في كتاب الله وهل سينتظرون آية تنزل عليهم في كل معركة في أثناء المعركة تبين كيف يتجهون وكيف يحاربون وكم يخرج منهم وكم يبقى منهم [/U]!!!! فهل يقول بهذا [U]عاقل [/U]!! [U]هذه بعض الأمثلة لكي لا أطيل عليك وعلى القارئ [/U]ونصيحتي لك التوقف عن إتباع الهوى [U]والتفسير بالرأي بلا أي رواية والتأويل بدون دراية [/U] فتأخذ بظاهر ما يوافق هواك وتلجأ للتفسير والتأويل لما لا يوافق هواك وكما قلت لم أطلب سوى آية لكي لا تقعون في القول على الله وهذه العلوم لها أصول 0 وقد قيل/ [U] من لم يعرف الأصول حرم الوصول [/U] وقيل / [U]مَن تَصَدَّرَ قبلَ أَوانِه ؛ فقد تَصَدَّى لِهَوَانِهِ [/U]. –وهذا الكلام عام حتى لا تقول بأنه يقصد به أهانتك- ملاحظة / أريد آية صريحة من كتاب الله - نص صريح - ولا أريد [U]لغو [/U]لمن هب ودب قال تعلى ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن [U]والغوا فيه لعلكم تغلبون[/U] ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون)) فصلت ( 27 ) هذا والله أعلم [/SIZE] |
[FONT="]الأستاذ عمر[/FONT]
[FONT="]تحياتي،، ردا على رسالتك في موضوع (عقوبة الزنا)، والذي قمت بتنزيله أمس فطبعا عليك بتنفيذ قوانين المنتدى ، وهذا من دواعي سرورى،،، و أفضل أن يظل كل موضوع قائم بذاته ، لذلك عندما يفتح موضوع عقوبة الزنا ، ويصبح من حقي أن أنزل الموضوع الثالث وهو النسخ في القرآن الكريم ، تكون المواضيع أكتملت كلها [/FONT] [FONT="]وبالتالي فإن كل أسألتك التي جاءت في الرد الأخير في موضوع الحوار القائم بيننا الآن ، سيكون مجال الرد عليها في الموضوعات الثلاث أكثر وضوحا ، ولهذا فضلت أن أنزل هذه المواضيع .[/FONT] [FONT="]أما سؤالك الذى تقول فيه[/FONT] : [gdwl]من قال لك انه دون في عهد الرسول ؟؟؟ و اتمنى ان تعطينا دليل ؟؟؟ و يا ريت لو تملك نسخة عليها ختمه ان تقدمها لنا[/gdwl] [B][FONT="]لنتدبر معا[/FONT][/B] [B][FONT="]إن [/FONT][/B][FONT="]كلمة كتاب على وزن فعال بمعنى المكتوب، واشتقاقه من كتب بمعني جمع وضم لأن الكتاب تُجمع أوراقه وحروفه. لذلك عندما يقول الله تعالى في سورة ص :[/FONT] [B][FONT="]كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)[/FONT][/B] [FONT="]فهذا يعني إن ما سوف يتم تدبره هو كتاب مبارك يحتوى على آيات وليس صحف متفرقة [/FONT] [FONT="]ولكن الله تعالى أنزل الآيات مع بداية التنزيل في صحف مطهرة، وليس في كتاب متكامل تدبر معي [/FONT] [B][FONT="]رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)[/FONT][/B][FONT="]البينة[/FONT] [FONT="]فكيف يكون المنزل على رسول الله هو كتاب متكامل،، بينما ما يُتلى هي صحف وليست كتاب[/FONT] [FONT="]ولكن الأمر يصبح واضحا في سورة البقرة فتدبر:[/FONT] [B][FONT="]الم (1) [U]ذَلِكَ الْكِتَابُ[/U] لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)البقرة[/FONT][/B] [FONT="]إن كلمة (ذلك) هو إسم إشارة للبعيد، وهو يعنى إن هذه الصحف ستصبح كتابا متكاملا مع نهاية عصر التنزيل، ويتحقق قول الله تعالى ([/FONT][B][FONT="]كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ[/FONT][/B][FONT="])[/FONT] [FONT="] إذا فإن القرآن نزل في هيئة صحف مطهرة، ثم سيجمعه الرسول مع نهاية عصر التنزيل ليصبح كتابا كاملا[/FONT] [B][FONT="]ثم إن [/FONT][/B][FONT="]إن تدوين"النص التشريعي الإلهي" في كتاب سنة جميع الرسل، فتدبر :[/FONT] [B][FONT="]كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ [U]الْكِتَابَ[/U] بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)البقرة[/FONT][/B] [B][FONT="]فالكتاب المكتوب هو سنة كافة الأنبياء والرسل، فما الداعي أن كل الرسل تترك كتب مدونة ، ورسول الإسلام فقط هو الذي يموت وهو تارك أوراق متفرقة.[/FONT][/B] [B][FONT="]ثم عندما يقول الله تعالى في سورة المائدة :[/FONT][/B] [B][FONT="]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا[/FONT][/B] [B][FONT="]فهل من الممكن أن يكتمل الدين ، بينما أساس الدين وهو (الكتاب الحكيم) تركه الرسول ، عليه السلام وهو مجموعة أوراق متفرقه[/FONT][/B] [B][FONT="]إذا فالأمر واضحا جدا بأن الرسول قد جمع القرآن قبل وفاته،،، ولا تنسي يا صديقى أن القرآن دقيق جدا في كلماته، وهذا قولك .[/FONT][/B] [B][FONT="]تحياتى،،،،، [/FONT][/B] [B][FONT="]أخي الكريم سأعود للحوار إن شاء الله يوم الأحد [/FONT][/B] |
السيد العطاوى،،،، سأرد عليك إن شاء الله يوم الأحد لأني سأتحرك الآن للسفر إن شاء الله تعالى ..
|
الساعة الآن »09:48 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة