![]() |
حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا و للامانة العلمية انبه الى امر و هو انني لم اطلع على جميع المشاركات التي كتبت ، و لهذا فاذا طرحت سؤالا على احد الاخوة الافاضل ، و كان قد سبق الاجابة عنه فليرشدني الى اجابته دون ان يتكلف مشقة الكتابة و الرد من جديد ثانيا : قرات المشاركة 11 و التي تعود للاخ يوسف نور ، و اريد الكلام و التعليق على قوله : [QUOTE]إذا مما شك فيه إن عين الإتاء الذى جاء في قوله تعالى (ما أتاكم الرسول) هو شيء مادى يقوم بتوزيعه رسول الله،،، لأنه لا يمكن أن يكون شيئ تشريعي ويرفض الصحابة تشريعات الله!!![/QUOTE] و كان يكفي ان نناقش معه الاية كلمة كلمة حتى يتبين فساد تفسيره ، و لكن لن افعل ذلك الان ، و ساكتفي بسؤال الان و هو : هل الامور المادية تدخل في ما هو تشريعي ام لا ؟؟ الجواب نعم / لا |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[FONT="Arial Black"][SIZE="6"]الأخ العزيز / عمر أيوب
أهلا بك في الحوار أولا أرجوا من كل الأخوة أن يتابعوا هذا الحوار بدون تداخل حتى ينتهي الحوار بينى وبين الأخ الفاضل عمر أيوب [COLOR="DarkRed"]أخى العزيز عمر أيوب تقول : هل الامور المادية تدخل في ما هو تشريعي ام لا ؟؟ الجواب نعم / لا [/COLOR] والإجابة [SIZE="7"][COLOR="Red"]نعم[/COLOR][/SIZE] الأمور المادية تدخل في التشريعات بعض الأدلة : تشريعات المواريث النهي عن أكل أموال الناس بالباطل [SIZE="7"][COLOR="Red"]ولكن المهم في هذا[/COLOR][/SIZE] ماذا يحمل الرسول في حقيبته والتي تمتلئ بأوامر الله.... ويقوم بتوزيعها وليس ماذا يحمل النبي في حقيبته....... ويقوم بتوزيعه الآية تتكلم عن رسول وليس نبى يقوم بتوزيع شيء موجود معه أتاه الله إياه [COLOR="Red"][SIZE="7"] ما هو هذا الشيء؟!!!!!![/SIZE][/COLOR] هذا هو السؤال الذي لم يجاوبني عليه أحد حتى الآن أنتظر إجابتك إن شاء الله [/SIZE][/FONT] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الفاضل يوسف نور اهلا بك
[QUOTE]أولا أرجوا من كل الأخوة أن يتابعوا هذا الحوار بدون تداخل حتى ينتهي الحوار بينى وبين الأخ الفاضل عمر أيوب [/QUOTE] اقتراح جيد و انا ادعمه [QUOTE]نعم الأمور المادية تدخل في التشريعات بعض الأدلة : تشريعات المواريث النهي عن أكل أموال الناس بالباطل[/QUOTE] جميل جدا و اضيف اليه الغنائم ايضا و ما اتصل بالعقود و اقول جدلا ان قوله تعالى (( و ما اتاكم الرسول .... الاية )) الحشر ، هو خاص بالفيء و لا علاقة له بالامور التشريعية اخرى ، و اسألك : هل هذا الذي اتاهم الرسول :ص: و نهاهم عنه من امور الفيء ، كان عن وحي من الله او من عند رسول الله :ص: ؟؟؟ مع العلم اننا متفقين على ان الامور المادية تدخل في الامور التشريعية |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[SIZE="6"][FONT="Arial Black"]الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي مرة أخرى تقول : [COLOR="DarkRed"]و اسألك : هل هذا الذي اتاهم الرسول ،،،، و نهاهم عنه من امور الفيء ، كان عن وحي من الله او من عند رسول الله [/COLOR] وقبل أن أجيب عليك يا أخي أذكرك بنقطة مهمة جدا أنا قلتها في ردى السابق رقم (55) ،، وأنقلها لك عن طريف القص واللصق ، لأني كنت أعلم مسبقا إننا سنصل لسؤالك هذا وهذه النقطة أنا قلت فيها تحديدا : [COLOR="Red"]ولكن المهم في هذا ماذا يحمل الرسول في حقيبته والتي تمتلئ بأوامر الله.... ويقوم بتوزيعها وليس ماذا يحمل النبي في حقيبته....... ويقوم بتوزيعه[/COLOR] فالرسول لا يملك غير الرسالة ، ولا يتحرك إلا بالرسالة ،، ولا ينفذ إلا ما جاء في الرسالة لذلك الرسول ليس له تشريعات ولكنه يحمل التشريعات الإلهية فقط،،،، ويقوم بتنفيذها أما النبي فلا يملك رسالة،،، وقد يتصرف بعيدا عن الرسالة ،، وقد يحلل أو يحرم من تلقاء نفسه يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ [COLOR="Lime"]إ[COLOR="DarkGreen"]ذا إجابة سؤالك هو : إن ما آتاه الرسول وما نهي عنه كان بناء عن وحي من الله تعالى ،،،، وليس من عند رسول الله[/COLOR] [/COLOR] السؤال الهام جدا الذى يجب أن يظهر الأن إذا كان تشريع الفيء الذى شرعه الله تعالى في الآية (7) من سورة الحشر كان تشريع مادى فهل كلمتى (آتاكم).... و(نهاكم) واللتان ذكرتا في نفس سياق الآية كانتا تخص تشريع الفيء فقط ،،،، أم التشريعات الإلهية عموما؟!! أنتظر إجابتك إن شاء الله،،،،، وخذ وقتك تماما فأنا أعلم حجم انشغالك ومسئولياتك [COLOR="Navy"]سؤال خارج الموضوع ،،، هل وفقكم الله وحصلت على الدكتوراة ،،، أم مازلت في مرحلة المناقشة[/COLOR] [/FONT][/SIZE] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الفاضل يوسف نور حياكم الله
قلت [QUOTE]فالرسول لا يملك غير الرسالة ، ولا يتحرك إلا بالرسالة ،، ولا ينفذ إلا ما جاء في الرسالة لذلك الرسول ليس له تشريعات ولكنه يحمل التشريعات الإلهية فقط،،،، ويقوم بتنفيذها[/QUOTE] جميل جدا ، و نحن نقول ان السنة من عند الله و ليست من عند رسول الله :ص: و انها وحي يوحى مثلها في ذلك مثل القران ، و لم نقل يوما ان رسول الله :ص: يشرع من عنده ، بل ما ياتيه هو من عند الله سواء كان قرانا او سنة و بما اننا متفقان على ان مهمة الرسول هي الرسالة ،فهذا يعني ان ما اتى به الرسول :ص: و ما نهى عنه من امور الفيء داخل في الرسالة ، و هنا اسال : اين هو تقسيم الفيء في القران ؟؟؟ ملاحظة : لا قصد الفئات المستحقة و انما الكيفية [QUOTE]السؤال الهام جدا الذى يجب أن يظهر الأن إذا كان تشريع الفيء الذى شرعه الله تعالى في الآية (7) من سورة الحشر كان تشريع مادى فهل كلمتى (آتاكم).... و(نهاكم) واللتان ذكرتا في نفس سياق الآية كانتا تخص تشريع الفيء فقط ،،،، أم التشريعات الإلهية عموما؟!![/QUOTE] التشريعات عموما ، و اذا اردت قدمت دليلي او تركته الى ان ننتهي من النقطة الاولى [QUOTE]سؤال خارج الموضوع ،،، هل وفقكم الله وحصلت على الدكتوراة ،،، أم مازلت في مرحلة المناقشة[/QUOTE] احيانا قد تحرم من الماستر و الدكتوراه ، لاجل فكرك و معتقدك و رايك . و الله المستعان |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[QUOTE]أما النبي فلا يملك رسالة،،، وقد يتصرف بعيدا عن الرسالة ،، وقد يحلل أو يحرم من تلقاء نفسه
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ[/QUOTE] لا اتفق ، لكن لا اريد الخوض الان في نقاش قد يجعل نتفرع |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[FONT="Arial"][SIZE="6"]الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتى تقول : [COLOR="DarkRed"]و نحن نقول ان السنة من عند الله و ليست من عند رسول الله [/COLOR] وأنا أتفق معك اتفاق تام بأن سنة رسول الله هي من عند الله ،،، ومن ينكر هذا [SIZE="7"][COLOR="Red"]كافر[/COLOR][/SIZE] ثم تقول : [COLOR="DarkRed"]و انها وحي يوحى مثلها في ذلك مثل القران[/COLOR] وأنا أقول وهذا صحيح 100% ما دمنا نتكلم عن سنة رسول الله.. وليس سنة النبي... فكل آية قرآنية تنطق بحقيقة سنة رسول الله ثم تقول : [COLOR="DarkRed"]و لم نقل يوما ان رسول الله ،،، يشرع من عنده ، بل ما ياتيه هو من عند الله سواء كان قرانا او سنة [/COLOR] وأنا أقول : هذا أيضا صحيح 100% ثم تقول : [COLOR="DarkRed"]و بما اننا متفقان على ان مهمة الرسول هي الرسالة ، فهذا يعني ان ما اتى به الرسول ،،،، و ما نهى عنه من امور الفيء داخل في الرسالة [/COLOR] وأنا أقول : هذا أيضا صحيح وأوافق عليه ثم تقول : [COLOR="DarkRed"]و هنا اسال : اين هو تقسيم الفيء في القران ؟؟؟ ملاحظة : لا قصد الفئات المستحقة و انما الكيفية [/COLOR] وأنا أقول نسب التوزيع واضحة جدا في الآية يا صديقي وهو السدس لكل من ذكرهم الله تعالى وهم ِ الله (بيت مال المسلمين) ،،، وَالرَّسُولِ،،،،، وَلِذِي الْقُرْبَى،،،، وَالْيَتَامَى،،،،، وَالْمَسَاكِينِ،،،،، وَابْنِ السَّبِيلِ مادامت الآية لم تذكر تخصيص محدد لكل فئة ولكن إذا أراد الله التخصيص فإنه سبحانه يحدد ذلك بوضوح ،،، كما فعل في مال الغنيمة فتدبر : وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ [SIZE="7"][COLOR="Red"]فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ[/COLOR][/SIZE] وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إذا الآية جاءت تحدد خمس الغنائم (لله) بتشريع منفصل،،،، والمتبقي بعد خصم الخمس يتم توزعه بالتساوي بين كل الفئات المحددة في الآية إذا تحديد النسب لابد أن يتم بتشريع إلهي واضح في رسالة الرسول (القرآن الكريم) كما جاءت في الكثير والكثير من الآيات مثل آيات المواريث،،،، والتوزيع طبقا للتشريعات هو سنة رسول الله لأن السنة هي تنفيذ للتشريع [COLOR="Red"]فالسنة عندي كما جاءت في كتاب السنة حقيقة قرآنية للدكتور محمد السعيد ليست تراثا روائيا مذهبيا تتخذه كل فرقة لتدعيم توجهاتها المذهبية المختلفة،، وإنما هي حقيقة قرآنية تقوم على تفعيل كافة المسلمين لذات النص القرآني المعجز في كل عصر وفق إمكانيتهم العلمية والمعرقية وهذا في ضوء قوله تعالى يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ولذلك جاء لفظ "السنة" مضافا إلى لفظ الجلالة (سنة الله) وورد أيضا مضافا إلي السابقين من رسل الله "سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ" ثم منسوبا إلي النبي "مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً" وهذه وجهة الخلاف بيني وبين أهل الفرق والمذاهب جميعا[/COLOR] [COLOR="Red"]فكل فرقة تتكلم عن الإسلام الذي ورثته عن مذهبها فقط وكأن هذا المذهب هو الإسلام...... وباقى الفرق والمذاهب ليست على الإسلام وإنما على دين آخر [/COLOR] عموما هذا حوار نستطيع أن نفرد له موضوع خاص إن شاء الله نعود لحوارنا وحول سؤالي عن " ما آتاكم الرسول ،، هل هو التشريع المادي فقط،،، أم كل التشريعات فكان ردك : [COLOR="DarkRed"]التشريعات عموما ، و اذا اردت قدمت دليلي او تركته الى ان ننتهي من النقطة الاولى [/COLOR] هذا هو محور الموضوع وهو ما أريده منك أن تثبته لذلك أرجوا أن تضع الأدلة قطعية الثبوت عن إن كلمة (أتاكم) تعنى كل التشريعات وليس التشريع المادي فقط أنتظر إن شاء الله [/SIZE][/FONT] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ يوسف نور حياك الله ، و اعتذر لتاخري في الرد و ذلك لضيق الوقت
وأنا أقول [QUOTE]وهذا صحيح 100% ما دمنا نتكلم عن سنة رسول الله.. وليس سنة النبي... فكل آية قرآنية تنطق بحقيقة سنة رسول الله [/QUOTE] كلام جميل لكن فيه هفوات تحتاج وقفات ، و لذلك ساتركه ، حتى ننتهى من نقاشنا هذا ، و افتح له نقاش جديد ادعوك اليه ان شاء الله [QUOTE]وأنا أقول نسب التوزيع واضحة جدا في الآية يا صديقي وهو السدس لكل من ذكرهم الله تعالى وهم ِ الله (بيت مال المسلمين) ،،، وَالرَّسُولِ،،،،، وَلِذِي الْقُرْبَى،،،، وَالْيَتَامَى،،،،، وَالْمَسَاكِينِ،،،،، وَابْنِ السَّبِيلِ مادامت الآية لم تذكر تخصيص محدد لكل فئة ولكن إذا أراد الله التخصيص فإنه سبحانه يحدد ذلك بوضوح ،،، كما فعل في مال الغنيمة فتدبر : وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إذا الآية جاءت تحدد خمس الغنائم (لله) بتشريع منفصل،،،، والمتبقي بعد خصم الخمس يتم توزعه بالتساوي بين كل الفئات المحددة في الآية إذا تحديد النسب لابد أن يتم بتشريع إلهي واضح في رسالة الرسول (القرآن الكريم) كما جاءت في الكثير والكثير من الآيات مثل آيات المواريث،،،، والتوزيع طبقا للتشريعات هو سنة رسول الله لأن السنة هي تنفيذ للتشريع[/QUOTE] الذي فهمته ان حجتك على التساوي ، هي ان اية الفيء لم تخصص ، و لم كان هناك تخصص كما في اية الغنيمة ، ذكر المقدار المخصص و ترك الباقي ليقسم على التساوي . و اذا كان ما فهمته صحيح ، فاليك جوابي عليه : ان قوله تعالى (( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ليس فيه تخصيص و انما هو قسمة بالتساوي بدليل واو العطف ، و اذا كنت ، ولابد مصرا على ان المراد به التساوي ، فان لازم قولك يقتضي ان قوله تعالى (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) يفهم منه ان ابراهيم دعى الله _ سبحانه و تعالى عما يصفون _الذي هو اسماعيل ، و هذا مرفوض بدليل اللغة ، لان اسماعيل جاءت مرفوعة ، و الامر نفسه مع الرسول :ص: و اليتامى و المساكين و ابن اليبيل المذكورين في اية الغنيمة و هكذا يسقط قياسك ، و اضطر لاعادة طرح السؤال : اين هو تقسيم الفيء في القران ؟؟؟ [QUOTE]هذا هو محور الموضوع وهو ما أريده منك أن تثبته لذلك أرجوا أن تضع الأدلة قطعية الثبوت عن إن كلمة (أتاكم) تعنى كل التشريعات وليس التشريع المادي فقط[/QUOTE] اريد ان افهم اولا قصدك من قولك ( ادلة قطعية الثبوت ) حتى لا اتيك بدليل ، و ساعرض عليك مصدر ادلتي 1 _ القران الكريم 2_ اللغة العربية ( و القران عربي مبين ) |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[FONT="Arial Black"][SIZE="6"]الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي [COLOR="DarkRed"]تقول و هكذا يسقط قياسك [/COLOR] أخشى إن الحوار سينحرف عن مساره لأنى سأضطر للدخول في قصة (واو) العطف ،،، وكيف إن حرف الـ(واو) في الآية (127) من سورة البقرة هو حرف (واو) للمغايرة بين إبراهيم وإسماعيل لموضوع واحد وهو رفع قواعد البيت بدليل الدعاء الذى جاء بكلمة (منا) وليس (منى) ومنها يفهم إن الدعاء كان من إبراهيم وإسماعيل معا لرفع قواعد البيت،،، وإلا كان إبراهيم قال ربنا وتقبل منى وليس منا صديقى العزيز إن قوله تعالى (لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) إن هذا الخمس هو ما استقطع من الغنيمة، وخصه الله تعالى لبيت مال المسلمين ليوزع على الفئات التي حددها الله تعالى،،،، إذا فأين الأربع أخماس الأخرى ،،،، أليست هي باقى الغنيمة التي يجب أن توزع على المقاتلين ،، وسيقوم الرسول بتوزيعها [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : اين هو تقسيم الفيء في القران ؟؟؟ [/COLOR] وحتى لا ندخل في حوار لغوي يأخذ من وقتنا الكثير ،،، أقول لك تقسيم مال الفيئ جزء يذهب إلي بيت المال لتوزيعه على الفئات التي حددها الله تعالى في الآية (7) من سورة الحشر والباقى يذهب للمقاتلين وإذا كنت تريد أن تقول إن الله تعالى لم يحدد نسب التوزيع وتركها للرسول ليقوم هو بالتحديد أسألك من قال لك هذا.!!! أليس من الجائز أن الرسول نبئ بوحي غير قرآني بقيم التوزيع ولذلك كنت حريص جدا أن أوجه نظرك إننا نتكلم عن (الرسول) وليس (النبى) إذا لن اتحاور في هذه النقطة حتى لا ينحرف الحوار لإنها لن تغير من أصل الموضوع شيئا [SIZE="7"][COLOR="Red"]لماذا ؟!![/COLOR][/SIZE] لأن الأصل هو أولا : ما الذى أفاء به الله تعالى على الرسول ثانيا : ما الذى إستقطعه الرسول من هذا الفيئ إلي (بيت المال) ليتم توزيعه على الفقراء،،، ثالثا وما الذى أتاه الرسول للمقاتلين في المعركة إذا الأصل في الحوار هو نوع الإيتاء وليس حجم الإيتاء [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : و ساعرض عليك مصدر ادلتي القران الكريم اللغة العربية ( و القران عربي مبين )[/COLOR] وهذا تماما ما قصدته.... وأوافق عليه،،،، وأتمنى أن أري أدلتك المحددة في تعريف نوع الإيتاء الذى أتي به رسول الله في آية سورة الحشر رقم (7) ننتظر إن شاء الله [/SIZE][/FONT] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ يوسف نور حياكم الله
لا تخف لن ننجرف خارج نقطة النقاش و اما من اكثر الناس حرصا على عدم حصول هذا الامر [QUOTE]أخشى إن الحوار سينحرف عن مساره لأنى سأضطر للدخول في قصة (واو) العطف ،،، وكيف إن حرف الـ(واو) في الآية (127) من سورة البقرة هو حرف (واو) للمغايرة بين إبراهيم وإسماعيل لموضوع واحد وهو رفع قواعد البيت بدليل الدعاء الذى جاء بكلمة (منا) وليس (منى) ومنها يفهم إن الدعاء كان من إبراهيم وإسماعيل معا لرفع قواعد البيت،،، وإلا كان إبراهيم قال ربنا وتقبل منى وليس منا صديقى العزيز إن قوله تعالى (لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) إن هذا الخمس هو ما استقطع من الغنيمة، وخصه الله تعالى لبيت مال المسلمين ليوزع على الفئات التي حددها الله تعالى،،،، إذا فأين الأربع أخماس الأخرى ،،،، أليست هي باقى الغنيمة التي يجب أن توزع على المقاتلين ،، وسيقوم الرسول بتوزيعها[/QUOTE] الاخ يوسف ، اما انك تجهل ان العطف يكون للمغايرة او انك تريد الحيدة عن سؤالي باي وجه من الوجوه ، فالعطف يكون للمغايرة ، فعندما اقول : جاء يوسف و عمر ، فهذا يعني انا يوسف غير عمر ، لكنهما معا يشتركان في فعل المجيء ، و الان نفسه في اية الغنيمة ، فالله غير الرسول و الرسول غير اليتامى و و ، و لكنهم جميعهم يشتركون في الخمس بدليل العطف ، فكان العطف هنا هو الدليل على ان لكل واحد منهم الخمس ، و لم يذكر هنا الخمس لاجل التخصيص ، بدليل وجود واو العطف ، و الامر نفسه في قوله تعالى(( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) و لذلك قلت لك اذا اردت ان تنفي دور العطف و مفهومه في اية الغنيمة ، فاذ لازم قولك يقتضي ان تقول ان ربنا = اسماعيل ، سبحان الله و تعالى عما يصفون و انت الان امام خيارين لا ثالث لهما فاما ان تقر بدور العطف و انه جاء ليجعل لكل واحد ، من المستحقين للغنيمة ، الخمس ، او تقول بوجود خطا في قوله تعالى (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ، و في كلتا الحالتين يسقط استدلالك بقياس الفيء على الغنيمة همسة في اذنك : قول ( منا ) و ( ربنا ) لا تعني بالضرورة ان المتكلم اكثر من واحد بدليل قوله تعالى : (( وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ )) فالمتكلم واحد و مع ذلك قال (( ربنا )) دعك من هذا يا صاحبي و اجبني على سؤالي : اين هي كيفية تقسيم الفيء في القران ؟؟؟ احدد لك اختيارات الجواب : 1_ لا يوجد في القران 2_ يوجد .......... مع الدليل في حالة اخترت الاختيار الثاني [QUOTE]إذا لن اتحاور في هذه النقطة حتى لا ينحرف الحوار لإنها لن تغير من أصل الموضوع شيئا [/QUOTE] بل الكلام على قضية الفرق بين النبي و الرسول هو الذي لن يفيدنا ، و سؤالي هو محور النقاش فاحبني عليه ، و اعدك بعد انتهاء هذا النقاش ان افتح لك موضوعا نناقش فيه مسالة الفرق بين النبي و الرسول [QUOTE]لذلك أرجوا أن تضع الأدلة قطعية الثبوت عن إن كلمة (أتاكم) تعنى كل التشريعات وليس التشريع المادي فقط[/QUOTE] 1_الادلة القرانية على ان لفظ ( اتاكم ) يتجاوز الامور المادية الى باقي التشريعات هي : قوله تعالى (( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) البقرة ، فلفظ ( الايتاء ) يتجاوز الامور المادية الى باقي الامور التشريعية ( الكتاب و الفرقان ) و هذا دليل على انه لفظ عام لا يختص بالامور المادية فقط قوله تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )) الجاثية . فجاء اللفظ هنا شاملا للكتاب و النبوة و لم يختص فقط بالامور المادية و انما هو لفظ عام ، بل ان الله فرق بينه و بين الامور المادية ، فقال : (( اتينا بني اسرائيل ... )) و قال (( رزقناهم ....)) و قال تعالى (( وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ )) و هذا و ما سبقه لا علاقة له بالمال و ما يدور في فلكه و هذا يكفي لاثبات ان الايتاء لفظ عام 2_ دليلي من اللغة قال تعالى (( و ما اتام الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )) حرف ( الواو ) و هو للعطف و العطف يكون للمغايرة فدل على ان هذه الاية لا علاقة لها بما يسبقها ، ثم ما يسبق لفظ ( اتاكم ) و هو حرف ( ما ) و هو يفيد العموم ، اي كل ما اتاكم الرسول فخذوه ، و هذا دليل لغوي على ان اللفظ ليس خاصا بالامور المالية بل الى باقي التشريعات و اتمنى منك ان تاتي بنقد قوي و دقيق لكلامي . و اتمنى الا تاتي بايات اخرى فيها لفظ الايتاء لثبت انه خاص حتى لا تكون قد امنت ببعض الكتاب و كفرت ببعض في انتظار ردك |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[FONT="Century Gothic"][SIZE="6"]الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي [COLOR="DarkRed"]تقول : اما انك تجهل ان العطف يكون للمغايرة او انك تريد الحيدة عن سؤالي[/COLOR] لا يا صديقى ليس كل العطف للمغايرة فهناك أنواع كثيرة للعطف منها عطف الحال مثلا وهو ما يعرف بـ(واو) الحال بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ أين المغايرة في هذه الجملة [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : همسة في اذنك : قول ( منا ) و ( ربنا ) لا تعني بالضرورة ان المتكلم اكثر من واحد [/COLOR] ما دخل كلمة (منا) بكلمة (ربنا) إن كلمة (منا) لم تأتي أبدا في القرآن الكريم إلا للتعدد وجاءت فقط مع الذات العليا للتعظيم [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : دعك من هذا يا صاحبي و اجبني على سؤالي : اين هي كيفية تقسيم الفيء في القران ؟؟؟ احدد لك اختيارات الجواب : لا يوجد في القران يوجد .......... مع الدليل في حالة اخترت الاختيار الثاني [/COLOR] كيفية التقسيم جاءت بوضوح تام في الآية [7] من سورة الحشر موضوع حوارنا وهو جزء لله تعالى خاص ببيت المسلمين ويوزع على الآتي : لِلرَّسُولِ ..... وَلِذِي الْقُرْبَى..... وَالْيَتَامَى...... وَالْمَسَاكِينِ وباقي الفيء يوزع على المقاتلين أما إذا كنت تقصد نسب التوزيع ،، فقد سبق وقلت لك يا صديقى إنه قد يكون قد أوحي بها إلي الرسول بوحي غير قرآني وعلى ذلك فنسب التوزيع لم تذكر في آية قرآنية منفصلة ، حتى لا تكون حجة على مختلف العصور ،، فهناك أولى أمر قد يختلف نسب التوزيع في عصرهم [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : الادلة القرانية على ان لفظ ( اتاكم ) يتجاوز الامور المادية الى باقي التشريعات[/COLOR] [SIZE="7"][COLOR="Blue"]هذا هو موضوع حوارنا ،،،، ومن هنا يجب أن يبدأ الحوار[/COLOR][/SIZE] [COLOR="Green"]أنت تقول إن لفظ (آتاكم) في الآية [7] من سورة الحشر تعنى كل التشريعات الإلهية[/COLOR] إذا أنا محتاج أن ترد على الأسئلة التالية من فضلك يقول الله تعالى في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار : مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ [SIZE="7"][COLOR="Red"]وَ[/COLOR][/SIZE]مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7 الأسئلة : 1/ على أي شيء تم عطف الإيتاء (وَمَا آتَاكُمُ ) في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار ،، هل على الفيء الذى ذكر في بداية الآية ،، أم على كل التشريعات التي خلا منها نص الآية 2/ إذا كان الإيتاء في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار هو كل التشريعات كما ذكرت في ردك السابق،،،، إذا فإننا سنفهم الآية هكذا وما آتاكم الرسول من تشريعات الله فخذوه... وما نهاكم عنه الرسول من تشريعات الله فانتهوا وعلى هذا تكون تشريعات الله تؤتى وتمنع في وقت واحد ، أليست الـ(واو) هنا هي واو المغايرة لمصدر واحد هو [COLOR="Red"](التشريع الإلهي) [/COLOR]فغايرت بين الإيتاء والمنع بقى ده اسمه كلام يا صديقي العزيز يعنى الرسول سيتنزل عليه التشريع فيقوم بفرزه أولا ويؤتي منه التشريع الذى يروق له ويمنع منه ما يريد!!!!!!!! 3/ إذا كان الإيتاء في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار هو تشريعات الله فكيف رفض صحابة رسول الله من الأنصار هذه التشريعات ولم يحتاجوا إليها وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا [SIZE="7"][COLOR="Red"]أُوتُوا[/COLOR][/SIZE] أليست كلمة (أُوتُوا) التي جاءت في الآية [9] من نقس السورة هي عين (الإيتاء) الذى جاء في الآية [7] إذا كيف يرفض الصحابة تشريعات الله هذه هي أسئلتى يا صديقى العزيز في صميم موضوع الحوار حول الآية [7] من ىسورة الحشر,,, ولم أتفرع فيها للإيتاء بشكل عام كما جاء في ردكم السابق أنا طالب الإيتاء والنهي في الآية [7] من سورة الحشر ،،، لأن هذا هو موضوع الحوار الذى طرحه الأخ أحمد الجزائري والذى دخلت للرد عليه خذ وقتك يا صديقي فأنا أعلم انشغالكم [/SIZE][/FONT] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الفاضل يوسف نور حياكم الله
[QUOTE] لا يا صديقى ليس كل العطف للمغايرة فهناك أنواع كثيرة للعطف منها عطف الحال مثلا وهو ما يعرف بـ(واو) الحال بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ أين المغايرة في هذه الجملة[/QUOTE] اعرف ان ليس كل عطف هو للمغايرة و انك هناك عطف تفسير ، و لم يكن هذا سبب تدخلي و انما سبب تدخلي هو قولك ( وكيف إن حرف الـ(واو) في الآية (127) من سورة البقرة هو حرف (واو) للمغايرة ) و الذي حاولت به ان توهم القارئ ان هناك فرق بين المغايرة و العطف ، بينما كل مغايرة فهي عطف [QUOTE]كيفية التقسيم جاءت بوضوح تام في الآية [7] من سورة الحشر موضوع حوارنا وهو جزء لله تعالى خاص ببيت المسلمين ويوزع على الآتي : لِلرَّسُولِ ..... وَلِذِي الْقُرْبَى..... وَالْيَتَامَى...... وَالْمَسَاكِينِ وباقي الفيء يوزع على المقاتلين أما إذا كنت تقصد نسب التوزيع ،، فقد سبق وقلت لك يا صديقى إنه قد يكون قد أوحي بها إلي الرسول بوحي غير قرآني وعلى ذلك فنسب التوزيع لم تذكر في آية قرآنية منفصلة ، حتى لا تكون حجة على مختلف العصور ،، فهناك أولى أمر قد يختلف نسب التوزيع في عصرهم [/QUOTE] هل افهم انك تقر بوجود وحي تشريعي اخر خارج القران ؟؟ نعم / لا [QUOTE]إذا أنا محتاج أن ترد على الأسئلة التالية من فضلك [/QUOTE] هذه تسمى حيدة ايها الاخ الحبيب ، و انا لست مضطرا لاجابتك عن اي سؤال حتى تناقش و تفند كلامي في المشاركة 63 ، و هذا نصه (( 1_الادلة القرانية على ان لفظ ( اتاكم ) يتجاوز الامور المادية الى باقي التشريعات هي : قوله تعالى (( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) البقرة ، فلفظ ( الايتاء ) يتجاوز الامور المادية الى باقي الامور التشريعية ( الكتاب و الفرقان ) و هذا دليل على انه لفظ عام لا يختص بالامور المادية فقط قوله تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )) الجاثية . فجاء اللفظ هنا شاملا للكتاب و النبوة و لم يختص فقط بالامور المادية و انما هو لفظ عام ، بل ان الله فرق بينه و بين الامور المادية ، فقال : (( اتينا بني اسرائيل ... )) و قال (( رزقناهم ....)) و قال تعالى (( وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ )) و هذا و ما سبقه لا علاقة له بالمال و ما يدور في فلكه و هذا يكفي لاثبات ان الايتاء لفظ عام 2_ دليلي من اللغة قال تعالى (( و ما اتام الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )) حرف ( الواو ) و هو للعطف و العطف يكون للمغايرة فدل على ان هذه الاية لا علاقة لها بما يسبقها ، ثم ما يسبق لفظ ( اتاكم ) و هو حرف ( ما ) و هو يفيد العموم ، اي كل ما اتاكم الرسول فخذوه ، و هذا دليل لغوي على ان اللفظ ليس خاصا بالامور المالية بل الى باقي التشريعات )) ففي كلامي دليل قراني و دليل لغوي على ان لفظ " اتاكم " لفظ عام يتجاوز الامور المالية الى القران نفسه و باقي التشريعات ، فتفضل ناقش هذا الكلام و انا مستعد بعدها لارد على اسئلتك |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[FONT="Trebuchet MS"][SIZE="6"]الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي [COLOR="DarkRed"]تقول : هل افهم انك تقر بوجود وحي تشريعي اخر خارج القران ؟؟ نعم / لا[/COLOR] أنا قلت وحي غير قرآني،،،، ولم أقل وحي تشريعى غير قرآني فإذا كان سؤالك حول الوحي غير القرآني فأقول لك (نعم) يوجد وحي خارج القرآن،،، وحديث أزواج النبي في سورة التحريم الآية (3) خير دليل على ذلك وهناك الكثير من الآيات التي حملت الوحي غير القرآني [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : و هذا يكفي لأثبات ان الايتاء لفظ عام [/COLOR] إذا أنت تقر إن الإيتاء لفظ عام ،، يصبح السؤال الهام جدا هو كيف تحدد نوع الإيتاء إذا كان تشريعي أو مادى أو معنوي ..... الخ فمثلا عندما يقول الله تعالى في سورة النور 33 (وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) وعندما يقول الله تعالى في سورة القصص 77 (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ) وعندما يقول الله تعالى في سورة يونس 50 (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَارا) وعندما يقول الله تعالى في سورة القرة 53 (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) الإيتاء في هذه الآيات متغير منه المادى ومنه العذاب ومنه التشريع فهل يمكن معرفة نوع الإيتاء بدون إتباع السياق القرآني للآية التي تحتوي على كلمة (الإيتاء) إذا السياق القرآني مهم جدا في معرفة نوع الإيتاء وهو ما طلبته منك في سؤالى الأخير [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : دليلي من اللغة قال تعالى (( و ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )) حرف ( الواو ) و هو للعطف و العطف يكون للمغايرة فدل على ان هذه الاية لا علاقة لها بما يسبقها [/COLOR] يا أستاذى الفاضل في أي لغة عربية هذا الكلام، تعالى لنري كلامك بالتفصيل تقول (فدل على ان هذه الاية لا علاقة لها بما يسبقها) أولا هذه ليست (آية) إنها جملة في آية لها سياق داخل الآية مبنى على ما قبله فكيف ستستقطعها من سياقها تقول : حرف ( الواو ) و هو للعطف و العطف يكون للمغايرة مغايرة ماذا عن ماذا السياق القرآني بدأ بالفيء الذى أفاءه الله على رسوله وهو نفس الرسول الذى جاء في تخصيص الإيتاء إن عموم اللفظ في هذه الآية هو (الرسول) مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى (رَسُولِهِ) ...... وَمَا آتَاكُمُ (الرَّسُولُ) وخصوص السبب كان (الفيء) فماذا غيرت (واو) المغايرة في الجملة هل قال الرسول والنبي مثلا حتى تستدل على المغايرة إن واو المغايرة يمكنك أن تحددها في داخل نفس جملة الإيتاء (وَمَا آتَاكُمُ )..... (وَمَا نَهَاكُمْ) هنا تكون المغايرة،،، بينما الجملة نفسها لا توجد فيها مغايرة عن سياق الآية أو حدد أنت نوع المغايرة وأذكره لنا صديقي العزيز لا يمكن استقطاع جملة من آية وتبقى الآية على معناها أنا جاوبت على أسئلتك،،،، فهل يمكن أن تجيب على أسئلتى في ردى رقم (64) أنتظر إن شاء الله [/SIZE][/FONT] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الكريم يوسف نور اهلا بك
[QUOTE]أنا قلت وحي غير قرآني،،،، ولم أقل وحي تشريعى غير قرآني فإذا كان سؤالك حول الوحي غير القرآني فأقول لك (نعم) يوجد وحي خارج القرآن،،، وحديث أزواج النبي في سورة التحريم الآية (3) خير دليل على ذلك وهناك الكثير من الآيات التي حملت الوحي غير القرآني [/QUOTE] اذن اين هي كيفية تقسيم الفيء ؟؟ [QUOTE]إذا أنت تقر إن الإيتاء لفظ عام ،،[/QUOTE] و هل كنت لا اقر ؟؟ اصلا منذ دخلت النقاش و انا اصر على انه عام عام عام [QUOTE]فهل يمكن معرفة نوع الإيتاء بدون إتباع السياق القرآني للآية التي تحتوي على كلمة (الإيتاء) إذا السياق القرآني مهم جدا في معرفة نوع الإيتاء وهو ما طلبته منك في سؤالى الأخير[/QUOTE] طبعا لا يمكن ، و لكن الذي كان همي في الذي سبق من الحوار هو اثبات انه عام و ليس خاصا ، لانك كنت تركز على هذه القضية فتريد صرف الايتاء الى الامور المادية دون غيرها . و الان سنرجع للاية و سياقها ، فالاية بدات بالكلام عن الفيء ثم جاءت واو العطف فعطف العام ( اتاكم ) على الخاص ( الفيء ) و هذا الاسلوب من الاساليب المتبعة في القران ، و من امثله نذكر : قوله تعالى : (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع )) فعطف العام ( المنافع ) على الخاص ( الدفع ) ، اوليس الدفء من المنافع قوله تعالى (( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )) فعطف العام (( ائتنا بعذاب اليم )) على الخاص ((حجارة من السماء )) ، و العام هنا جاء مصحوبا بلفظ الايتاء فنتبه و قوله تعالى (( قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا )) و اكتفي بهذا بينا و ان كان هناك مزيد و هذا يفيد قوله (( و ما اتاكم الرسول .... الاية )) معطوف على قوله (( ما افاء الله .. الاية )) ، فكان هنا عطف العام على الخاص ، و لو كان الامر مقتصرا على الفيء لقال ( اعطى ) و هو ادق في الدلالة على الامور المادية ، و هو ما يعبر به في القران الكريم في الامور المادية و انظر : قال تعالى ((فأما من أعطى واتقى)) قال تعالى ((حتى يعطوا الجزية)) وقال : ((ومنهم من يلمزك فى الصدقات فإن أعطوا منها رضوا)) فالى هنا فان السياق يدل على عطف العام على الخاص ، اي ما اتاكم الرسول عموما فخذوه و ما نهاكم عنه عموما فانتهوا و دعنا نبقى في السياق ، و نقول : ان الدليل الاخر على ان هذه الجملة لا تخص الفيء فقط و انما تشمله لباقي الامور التشريعية هو قول الاية (( و ما نهاكم عنه فانتهوا )) فلو كان الامر خاصا بالفيء لما جاء ذكر ( الامر و النهي ) فهل يحتاجون لاخذ الفيء ان يؤمروا باخذه ؟؟ اعرف اعرف ستقول لي ما قلته في المشاركة 64 : " إذا كان الإيتاء في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار هو تشريعات الله فكيف رفض صحابة رسول الله من الأنصار هذه التشريعات ولم يحتاجوا إليها وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا " انتهى كلامك اقول : هذا ليس دليل على رفضهم ، و انما مدحهم الله بما يتصفون به من صفات كما مدح المهاجرين من قبل بما يتصفون به من صفات محمودة فقال : (( يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله اولئك هم الصادقون)) ، فمدح الانصار و قال (( يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا و يوثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة )) بل و ان كلامك متهافت فقلت ( رفضوا ) و قلت ( لم يحتاجوا ) ، و انت اعلم مني بالفرق بين معنى كل منهما ، ثم ان الله مدحهم بانهم يوثرون على انفهم فكيف يامرهم باخذ الفيء و هم اثروه على انفسهم ، بل و قال (( و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)) ايأمرهم الله باتباع طريق تخرجهم عن فلاحهم ؟؟؟ و الان اتركك مع كلام للشيخ ابي جهاد : " قوله تعالى : (اتقوا الله) كسابقتها تماماً ، فكيف بآية يؤمر فيها بأخذ الفئ أن يقال فيها : (اتقوا الله) فالتقوى أن تجل بينك وبين عذاب الله وقاية ، ومقام تناول الفئ لا يحتاج هذا التوجيه ولا يناسبه ، ولكن هذا التوجيه بتقوى الله يكون فى حال الامتثال للأمر واجتناب النهى ، يعنى فى حال التشريع. قوله تعالى : (إن الله شديد العقاب) : كسابقتيها ، أفليس من الأولى أن يقال : "فكلوه هنيئاً مريئاً" مثلاً ؟ فكيف أن الله ينعم عليهم بالفئ ثم يختم الآية بقوله : (إن الله شديد العقاب) ؟ فختام الآية يقتضى أن يكون الحوار عاماً بكل ما يأتيه النبى صلى الله عليه وسلم ، وليس خاصاً بعين الفئ ، ولكن الأمر والنهى هنا هو خاص بالتشريع ، ومثاله – كما فى الآية – تشريع تقسيم الفئ أخماساً أخماساً. وليس أنصافاً ولا أثلاثاً ولا أرباعاً. " انتهى كلامه حفظه الله و في انتذار ان تنقض و تنقد كلامي حول السياق بادلة معتبرة فااني لاحظت انك تدندن حول الرسول و النبيء كثيرا و تردد: [QUOTE]هل قال الرسول والنبي مثلا حتى تستدل على المغايرة [/QUOTE] فتفضل بين لي الفرق |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[FONT="Simplified Arabic"]ا[SIZE="6"]لأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي [COLOR="DarkRed"]أنت تقول : و لو كان الامر مقتصرا على الفيء لقال ( اعطى ) و هو ادق في الدلالة على الامور المادية ، و هو ما يعبر به في القران الكريم في الامور المادية [COLOR="Blue"]من أين أتيت بهذا المعني الخاص بالفرق بين الإيتاء والعطاء[/COLOR][/COLOR] هل تدبرت قوله تعالى : (وَإِيتَاء الزَّكَاةِ) أليس الذكاة من الأمور المادية لماذا إذا إستخدم الله تعالى كلمة (إيتاء) ولم يستخدم عطاء وهل تدبرت قوله تعالى :( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) هذا العطاء يشمل كل منظومة الخلق فلماذا لم يستخدم إيتاء بدلا من العطاء أنت يا أخي الكريم محتاج أن تراجع معلوماتك حول الترادف في كلمتى (الإيتاء) و(العطاء) [COLOR="DarkRed"]ثم أنت تقول : ان الدليل الاخر على ان هذه الجملة لا تخص الفيء فقط و انما تشمله لباقي الامور التشريعية هو قول الاية (( و ما نهاكم عنه فانتهوا )) فلو كان الامر خاصا بالفيء لما جاء ذكر ( الامر و النهي ) فهل يحتاجون لاخذ الفيء ان يؤمروا باخذه ؟؟[/COLOR] لا يا صديقى الأمر بالنهي جاء ردا على جملة (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) إذا النهي جاء في موقف خاص،،، وليس في عموم النهي ،،، وإلا ما حكم جملة ([COLOR="Red"]كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ[/COLOR]) داخل الآية القرآنية ثم أنت تقول : [COLOR="DarkRed"]ا[SIZE="7"]عرف اعرف[/SIZE] ستقول لي ما قلته في المشاركة 64[/COLOR] هههههههه ،،،، أنا ضحكت فعلا لهذه المقولة التي تخفف من حدة الحوار فقد خرجت عفوية ولطيفة منك ، تؤكد إن الحوار يسير بطريقة صحيحة وغير عصبية [COLOR="DarkRed"]ثم تستكمل قولك : بما يتصفون به من صفات محمودة فقال : (( يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله اولئك هم الصادقون)) ، فمدح الانصار و قال (( يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا و يوثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة )) [/COLOR] نعم وألف نعم صدقت في ما تقول إن الآية في مدح الأنصار ..... ومن ينكر هذا فهو على خطئ كبير ولكن كلمة (أوتوا) في الجملة ( و لا يجدون في صدورهم حاجة مما [SIZE="7"][COLOR="Red"]اوتوا[/COLOR][/SIZE]) جاءت في خصوص السبب وهو (االإيتاء)،،، وإلا قل لي أنت على أي شيء تعود كلمة (أوتوا) [COLOR="DarkRed"]ثم أنت توجهني إلى كلام الشيخ أبي جهاد الذى يقول : " ، فكيف بآية يؤمر فيها بأخذ الفئ أن يقال فيها : (اتقوا الله) فالتقوى أن تجل بينك وبين عذاب الله وقاية ، ومقام تناول الفئ لا يحتاج هذا التوجيه ولا يناسبه ، ولكن هذا التوجيه بتقوى الله يكون فى حال الامتثال للأمر واجتناب النهى ، يعنى فى حال التشريع[/COLOR] صديقى العزيز ،، أنا لا أعلم من هو الشيخ الجليل أبي جهاد حتى أتحاور معه وبما إنك تعرفه فسئله في قول الله تعالى : فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ أليست الغنيمة والفيء طرفى معادلة لخصوص سبب واحد وهو القتال إذا ، لماذا جاءت : (اتقوا الله) في الغنيمة ولا تأتي في توزيع الفيء بأمر إلهي دائما يا صديقى لا تعتمد في الفهم على الكلام المرسل ،،،، المهم وهو الكلام المدلل بالأدلة والبراهين صديقى العزيز تعالى إلي كلمة سواء بينى وبينك إ1/ إن كلمة (أتاكم) معطوفة على الفيء وتخص توزيع الفيء طبقا لقولك عطف العام على الخاص 2/ جملة (أتاكم الرسول) تخص كل شيء يأتي به الرسول سواء كان فيء .... تشريعات ..... علوم .... أو حتى لو طلب منهم أن يصطفوا صفا صفا إذا جملة (وما أتاكم الرسول ) وإن كان إيتاء الرسول هو إيتاء عام إلا إنه في هذه الآية وطبقا لعطف العام على الخاص فإن تفسيرها داخل السياق تدل على توزيع الرسول لأموال الفيء وهذا ما أقررته أنت وما أقررته أنا [/SIZE] [CENTER][SIZE="7"][COLOR="Red"]فشكرا بحجم الكون على هذا الحوار ذو المنهج العلمي الذى لم يخرج عن حدود طلب العلم في دين الله، ولم يستخدم الألفاظ المسيئة والتي غالبا يستخدمها من هم لا يملكون الحجة والبرهان في الحوار وإنني أدعوا الأصدقاء لمتابعة هذا الحوار الراقي بين إثنين طالبين معرفة الحق معتمدين على الأدلة القطعية الثبوت من كتاب الله رغم اختلافهم العقائدي والمذهبي شكرا مرة أخرى يا صديقى هذه كانت كلمة في ختام حوارى معكم ،،،، ولكم الكلمة النهائية[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/FONT] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الفاضل يوسغ نور حياكم الله
اولا : اعتذر على تاخري في الرد و ذلك لانشغالي بانهاء بعض الاعمال لانه علي السفر غدا ان شاء الله ، و ساقوم بالتعليق على مشاركتك الاخيرة ، و لك حق الرد بعد ذلك ، و عند عودتي ان شاء الله سانسخ هذا الحوار في موضوع مستقل ليس فيه الا كلامي و كلامك [QUOTE]من أين أتيت بهذا المعني الخاص بالفرق بين الإيتاء والعطاء هل تدبرت قوله تعالى : (وَإِيتَاء الزَّكَاةِ) أليس الذكاة من الأمور المادية لماذا إذا إستخدم الله تعالى كلمة (إيتاء) ولم يستخدم عطاء[/QUOTE] انسيت يا صاحبي انه سبق و اتفقنا على ان ( الايتاء ) لفظ عام ياتي بمعنى العطاء و بمعاني اخرى مادية و معنوية ، و جئنا معا بالايات الدالة على ذلك ؟؟ فلفظ الايتاء عام يصلح يشمل المادي و غيره ، فقد ياتي و هو يقصد المادي فقط و ياتي و هو يقصد المعنوى فقط ، و ياتي لهما معا [QUOTE]وهل تدبرت قوله تعالى :( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) هذا العطاء يشمل كل منظومة الخلق فلماذا لم يستخدم إيتاء بدلا من العطاء[/QUOTE] يا ريت لو تدبرت الاية اكثر ، لكنت وجدتها جاءت لتعزز ما ذهبت انا اليه ، الاية فرقت بين العطاء و الهدى ، فكل شيء اعطاه الله خلقه فهو مادي ، ثم هداهم ( معنوي ) و هذه هي مهمة الرسل اي الهداية فهل يوجد شيء اعطانا الله اياه ، غير الهداية ، ليس ماديا ؟؟؟ و هنا يبقى قولي السابق قائما ، و هذا نصه : [COLOR="Blue"]" و لو كان الامر مقتصرا على الفيء لقال ( اعطى ) و هو ادق في الدلالة على الامور المادية ، و هو ما يعبر به في القران الكريم في الامور المادية و انظر : قال تعالى ((فأما من أعطى واتقى)) قال تعالى ((حتى يعطوا الجزية)) وقال : ((ومنهم من يلمزك فى الصدقات فإن أعطوا منها رضوا))"[/COLOR] [QUOTE]لا يا صديقى الأمر بالنهي جاء ردا على جملة (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) إذا النهي جاء في موقف خاص،،، وليس في عموم النهي ،،، وإلا ما حكم جملة (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) داخل الآية القرآنية[/QUOTE] انا اتيك بحكمها و من وجهين لا وجه واحد : الاول : هناك ( لام كي ) و هذه اللام يكون ما قبلها سببا لما بعدها ، اي ان اعطاء الفيء لهذه الفئات سبب في الا يكون هذا المال دولة بينكم الثاني : ان في الايات نجد الحكم و نجد بعده التعقيب بالحكمة التي من اجلها شرع ذلك الحكم ، و مثال ذلك قوله تعالى (( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ غ– إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىظ° عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ )) فالحكمة من اقامة الصلاة هو انها تنهى عن الفحشاء و المنكر ، و كذلك الحكمة من اعطاء الفيء لهذه الفئات هي الا يكون دولة بينهم [QUOTE]هههههههه ،،،، أنا ضحكت فعلا لهذه المقولة التي تخفف من حدة الحوار فقد خرجت عفوية ولطيفة منك ، تؤكد إن الحوار يسير بطريقة صحيحة وغير عصبية [/QUOTE] الحمد لله ، و انا استمتع بالحوار معك [QUOTE]نعم وألف نعم صدقت في ما تقول إن الآية في مدح الأنصار ..... ومن ينكر هذا فهو على خطئ كبير ولكن كلمة (أوتوا) في الجملة ( و لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا) جاءت في خصوص السبب وهو (االإيتاء)،،، وإلا قل لي أنت على أي شيء تعود كلمة (أوتوا)[/QUOTE] انا ابني كتاباتي على ما سبق ، و لكن يبدو لي ان الاخ نور نسي ما اتفقنا عليه و دللنا عليه ، من ان ( الايتاء ) لفظ عام ، فهذا الذي اوتوه يشمل كل شيء بما فيها الامور التشريعية ، و هنا يجب التذكري بكلامي في المشاركة السابقة ، و الذي نصه : [COLOR="Blue"]"فكيف يامرهم باخذ الفيء و هم اثروه على انفسهم ، بل و قال (( و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)) ايأمرهم الله باتباع طريق تخرجهم عن فلاحهم ؟؟؟"[/COLOR] الا ان يكون ( ما اتاكم ) لفظ عام ، و يعزز هذا حرف (ما ) و الذي ياتي للعموم [QUOTE]إ1/ إن كلمة (أتاكم) معطوفة على الفيء وتخص توزيع الفيء طبقا لقولك عطف العام على الخاص [/QUOTE] يبدو انك لم تستوعب مسالة عطف العام على الخاص ، فمثلا لقول قلت : " الاستاذ يوسف نور يصلي و يعبد الله " فهنا عطفت العام " يعبد الله على الخاص " يصلي " لان الصلاة نوع خاص من العيادة ، كذلك الايتاء عام عطف على الفيء الخاص ، و اذكر بكلامي السابق في المسالة : [COLOR="Blue"]" و الان سنرجع للاية و سياقها ، فالاية بدات بالكلام عن الفيء ثم جاءت واو العطف فعطف العام ( اتاكم ) على الخاص ( الفيء ) و هذا الاسلوب من الاساليب المتبعة في القران ، و من امثله نذكر : قوله تعالى : (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع )) فعطف العام ( المنافع ) على الخاص ( الدفع ) ، اوليس الدفء من المنافع قوله تعالى (( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم )) فعطف العام (( ائتنا بعذاب اليم )) على الخاص ((حجارة من السماء )) ، و العام هنا جاء مصحوبا بلفظ الايتاء فنتبه و قوله تعالى (( قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ))" [/COLOR] هذا و لكم حق الرد و التعليق ، فان رايتم الا تفعلوا ، فان هذا الحوار الممتع يبقى بين ايدي القراء من رواد المنتدى ، يمكنهم الرجوع اليه ، و ساحاول نقله الى موضوع منفرد بعد رجوعي من السفر و ساضع رابطه هنا |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[CENTER][SIZE="6"][COLOR="Blue"][FONT="Century Gothic"]أخي الفاضل عمر أيوب
تحياتى طبعا أريد أن أرد على بعض النقاط التي ذكرتها في ردك الأخير ولكنى سأنتظر عودتك بسلامة الله حتى لا يظن بعض المتابعين إن تأخرك في الرد سببه عدم قدرتك على الرد خوفا أن يكونوا لم يقرأوا ردك حتى النهاية ، ولم يعلموا بسفرك عموما سننتظر إن شاء الله وإن غدا لناظره لقريب تعود بسلامة الله وأمنه[/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الفاضل يوسف نور حياكم لله
اما قبل فاعتذر عن تاخري في الرد و ذلك راجع لانشغالي بالعمل مؤخرا و ضيق الوقت [QUOTE]لم أفهم .... ما معني (ألا يكون دولة بينهم) .... بين من تقصد ؟!! ،،، هل تقصد بين الفئات التي حددها تشريع الفيء إن جملة ( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً ) المقصود بها ألا يكون (متداولا ) والتداول جاء في سياق توزيع أموال الفيء والنهي عن التداول جاء (بين الأغنياء فقط) بدليل قطعي (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) لإنه لو كان متداولا بين الجميع لقال تعالى (كي لا يكون دولة بينكم).... وليس (دولة بين الأغنياء منكم) والسياق كان واضحا جدا ...... فعلى أي أساس حولت السياق من خصوص سبب ... إلي عموم سبب وما دليلك على عموم السبب من الآية[/QUOTE] اولا : دولة بينهم اقصد بين الفئات المستحقة للفيء ، و اتمنى الا تركز على هذه النقطة لانه لا علاقة لها بموضوعنا ، و السبب تجده في ثانيا ثانيا : منذ بدانا الحوار و انت تاخذ جملة من كلامي و تحيد بها عن الحوار ، و مثلا انت اخذت هذه الجملة و اردت التركيز على نقطة معينة لا تفيد ، لان كلامي الذي اقتبت منه تلك الجملة جاء على قولك : ( لا يا صديقى الأمر بالنهي جاء ردا على جملة (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) ) فبينت لك سبب ورود هذه الجملة و من وجهين ، فقلت لك : " انا اتيك بحكمها من وجهين : الاول : هناك ( لام كي ) و هذه اللام يكون ما قبلها سببا لما بعدها ، اي ان اعطاء الفيء لهذه الفئات سبب في الا يكون هذا المال دولة بينكم الثاني : ان في الايات نجد الحكم و نجد بعده التعقيب بالحكمة التي من اجلها شرع ذلك الحكم ، و مثال ذلك قوله تعالى (( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ غ– إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىظ° عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ )) فالحكمة من اقامة الصلاة هو انها تنهى عن الفحشاء و المنكر ، و كذلك الحكمة من اعطاء الفيء لهذه الفئات هي الا يكون دولة بينهم " [/COLOR][/SIZE] انتهى كلامي فبينت لك ان سبب ورود هذه الجملة ، قرانيا و لغويا ، هو تعليل ما سبقها اولا ، و تعقيبا بالحكمة ثانيا [SIZE="5"][COLOR="Navy"]فاذا عندك اعتراض فتفضل و انقد كلامي و رده بالادلة القرانية و اللغوية التي نتحاكم اليها ، اما ان ترده بدون ان تقيم حجة او تاتي بدليل فهذا مرفوض ، و الان انتظر نقدك العلمي قرانيا و لغويا لكلامي [/COLOR][/SIZE] [QUOTE]يبدو يا صديقى إنك أنت الذى نسيت الحوار [/QUOTE] و الله يا صاحبي انت الذي تنسى ، و الدليل قول : [QUOTE]إذا إذا كان الإيتاء لفظ عام ويحدد من خلال السياق فإن الإيتاء في آية سورة الحشر أيضا يحدده السياق[/QUOTE] فلو لم تنسى لما رجعت لهذا الكلام ، لانني اقر في مشاركاتي السابقة ان السياق هو الذي يحدد ، و قد بينت لك في المشاركة 14 ان السياق يفيد ان قوله ( ما اتاكم ) عام يشمل الفيء و غير الفيء و كذلك ( ما نهاكم ) و هذا رابط المشاركة . [url]https://www.ansarsunna.com/vb/showpost.php?p=420386&postcount=67[/url] و قد بينت ذلك في كلام طويل ، تجده من قولي : الان سنرجع للاية و سياقها ... الى قولي : انتهى كلامه حفظه الله . لكنك تجاهلته و علقت فقط على ما اقتبسته لك من كلام الشيخ ابي جهاد و اعديت انك لا تعرفه مع انك حاورته اكثر من مرة ، و على العموم فهذا لا يهمنا الان [SIZE="6"][COLOR="Indigo"]فان كنت و لابد راجعا للاحتجاج بالسياق ، فعليك بكلامي الذي اشرت اليه من المشاركة 14 فارجع اليه و فنده و ناقشه [/COLOR][/SIZE] و قلت في كلام سابق ، في غير المشارمة 14 ، ان حرف ( ما ) هو من الفاظ العموم ، فيصبح المعنى ان ما اتاكم الرسول من امور مادية و معنوية فخذوها و ما نهاكم عنها من امور مادية و معنوية فنتهوا عنها ملاحظة : فعندما نقول ان هذه الصيغة من صيغ العموم ، فانها تاتي دائما شاملة لكل شيء ، و مثال ذلك ( كل ) فهي من صيغ العموم مثلها مثل ( ما ) فقوله تعالى (( كل من عليها فان )) يعني الجميع دون استثناء و الامر نفسه مع ( ما تاكم ) و مع ( ما نهاكم ) [QUOTE]سأعود للحوار إذا تطلب الأمر أي رد منى في خلال 48 ساعة نظرا لسفرى [/QUOTE] مرحبا بك ، و اعذر تاخري |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[SIZE="6"]الأخ الفاضل / عمر أيوب
خذ وقتك كاملا يا أخي .... ولا داعي للاعتذار عن أي تأخير في أي وقت نعود للحوار [COLOR="DarkRed"]تقول : الاول : هناك ( لام كي ) و هذه اللام يكون ما قبلها سببا لما بعدها [/COLOR]أولا إن كي حرف مصدريّ ، ونصب واستقبال يفيد التعليل نعم قد تدخل عليه اللاّم ولكن ماذا يفيد هذا الكلام في الحوار أنا وأنت نتفق أن حرف (كي) يفيد التعليل والحرف جاء في الآية بدون (لام)..... (كَيْ لَا يَكُونَ) إذا دعنا نفهم الآية مشتملة على الحرف المصدري خالي من (اللام) كما جاء في الآية [/SIZE] [COLOR="DarkRed"][SIZE="6"]ثم تستكمل وتقول : اي ان اعطاء الفيء لهذه الفئات سبب في الا يكون هذا المال دولة بينكم [/COLOR] هنا السؤال أولا : من هم الفئات التي حُدد الفيئ لأجلهم ثانيا من هم (بينكم) التي ذكرت إن المال سيكون دولة بينهم علما بأن سياق الآية جاء يحمل التصنيقات التالية أ / فَلِلَّهِ.... وَلِلرَّسُولِ ..... وَلِذِي الْقُرْبَى..... وَالْيَتَامَى..... وَالْمَسَاكِينِ..... وَابْنِ السَّبِيلِ ب / الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ أرجوك أن تقوم بتفسير الآية مع تحديد الفئات تحديد واضح.... هل بينكم هذه تعود على (أ) أم على (ب) أم على فئة غير موجودة في التصنيفات التي حددها الله تعالى أنتظر جوابك[/SIZE] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
[QUOTE]إن كي حرف مصدريّ ، ونصب واستقبال يفيد التعليل نعم قد تدخل عليه اللاّم ولكن ماذا يفيد هذا الكلام في الحوار أنا وأنت نتفق أن حرف (كي) يفيد التعليل والحرف جاء في الآية بدون (لام)..... (كَيْ لَا يَكُونَ) إذا دعنا نفهم الآية مشتملة على الحرف المصدري خالي من (اللام) كما جاء في الآية[/QUOTE] اولا : سهوت عن الاية ، و نسيت ان ( كي ) جاءت بدون لامها ، و اعتذر ثانيا : ( كي ) لها الدور نفسه الذي تلعبه لامها ، فحتى هي تاتي لتعليل ، و لتبين ان ما بعدها سبب و علة لما قبلها ، و انا لم ادخلها في الحوار و انما انت الذي ادخلتها حين سالت عن العلة من قوله تعالى : (( كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم )) فقلت لك انها جاء لبيان العلة من تقسيم الفيء و انه لا علاقة لها بالنهي ، و انما جاءت لبيان الحكمة و العلة و السبب من هذا التشريع [QUOTE]هنا السؤال أولا : من هم الفئات التي حُدد الفيئ لأجلهم ثانيا من هم (بينكم) التي ذكرت إن المال سيكون دولة بينهم علما بأن سياق الآية جاء يحمل التصنيقات التالية أ / فَلِلَّهِ.... وَلِلرَّسُولِ ..... وَلِذِي الْقُرْبَى..... وَالْيَتَامَى..... وَالْمَسَاكِينِ..... وَابْنِ السَّبِيلِ ب / الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ أرجوك أن تقوم بتفسير الآية مع تحديد الفئات تحديد واضح.... هل بينكم هذه تعود على (أ) أم على (ب) أم على فئة غير موجودة في التصنيفات التي حددها الله تعالى [/QUOTE] الرد اجمالي : تم تشريع المال لتلك الفئات ( كي ) لا يكون المال مقتصرا على الاغنياء منكم ملاحظة : لم ارك تطرقت لمسالة لفظ الايتاء و علاقتها بالسياق ، فهل هذا يعني انك تتفق معي في كون السياق يجعل لفظ الايتاء شاملا للامور المادية و المعنوية ؟؟؟ فاذا كان جوابك : لا ، فارجع و انقض كلامي |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
[SIZE="7"][CENTER]السيد عمر أيوب
تحياتي : تقول ا[COLOR="DarkRed"]لرد اجمالي : تم تشريع المال لتلك الفئات ( كي ) لا يكون المال مقتصرا على الاغنياء منكم[/COLOR] شكرا هذا هو الجواب النهائي وهذا ما قلته أنا بالضبط ثم تقول : [COLOR="DarkRed"]ملاحظة : لم ارك تطرقت لمسالة لفظ الايتاء و علاقتها بالسياق[/COLOR] ستجد الإجابة في ردى السابق مباشرة على الأخ أحمد الجزائرى،، حتى لا أكرر الرد أكثر من مرة سعدت كثيرا بالحوار معك ملحوظة : أريد أن أقيم حوارا مع القرآنيين لبيان خطأ مذهبهم من وجهة نظرى ، فهل يمكن فتح الحوار الأن أم لابد من الإنتظار حتى ينتهي الحوار في موضوع الأخ أحمد الجزائري [/CENTER][/SIZE] |
رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
[QUOTE]ستجد الإجابة في ردى السابق مباشرة على الأخ أحمد الجزائرى،، حتى لا أكرر الرد أكثر من مرة[/QUOTE] اولا :ما جاء في ردك على الاخ ابي احمد ، لا يعد ردا على ما تفضلت انا به في المشاركة 14 ، و انما العكس هو الصحيح ، فما في المشاركة 14 ينقد كلامك الذي احلتني عليه ثانيا : في ردك ، الذي احلتني عليه، هفوات و زلات لا داعي للتطرق اليها ، لكن هناك نقطة لابد من الاشارة اليها و هي قولك : ان الايتاء عطف على الفيء ، و هذا ما نريد فبما ان الايتاء عطف على الفيء [COLOR="DarkSlateGray"]فهذا يعني ان الفيء غير الايتاء[/COLOR] ، كقولنا جاء عمرو و زيد ، فعمرو غير زيد ، و هذا يعني ان الايتاء هنا عام[COLOR="DarkRed"] يشمل جميع التشريعات[/COLOR] و الفيء خاص و لهذا قلت لك في المشاركة 14 ان هذا عطف تشريع عام على خاص و جئت بامثلة من القران ، و اترك للقارئ حق الرجوع الى المشاركة 14 ففيها تفصيل [QUOTE]سعدت كثيرا بالحوار معك [/QUOTE] و انا ايضا [QUOTE]ملحوظة : أريد أن أقيم حوارا مع القرآنيين لبيان خطأ مذهبهم من وجهة نظرى ، فهل يمكن فتح الحوار الأن أم لابد من الإنتظار حتى ينتهي الحوار في موضوع الأخ أحمد الجزائري [/QUOTE] لالا بالعكس يمكنك فتحه في اي وقت تشاء ، لان قانون المنتدى يمنع فتح موضوعين في الوقت نفسه ، و هذا الموضوع ليس لك و انما هو للاخ الحبيب ابي احمد الجزائري ، فيمكنك فتح موضوعك ، و يمكنك مناقشتهم في الذي تريد و ان شاء الله اكون من المتابعين تنبيه : اشر في موضوعك انه خاص بالاريكيين ، حتى لا يتدخل باقي الاخوة و يتشتت النقاش و يتشعب ، و ساحرص على ان يكون الحوار بينك و بينهم دون اي تدخل |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
هامش :
هذا الحوار كان ضمن موضوع للاخ ابي احمد الجزائري ، و قد قمت بنقله الى هنا ، و هذا رابط موضوع الاخ ابي احمد و الذي يعتبر اساس هذا الحوار و منشاه [url]https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=97810[/url] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[CENTER][/CENTER]ا[CENTER]الأخ الفاضل / عمر أيوب
تحياتي تقول : ان الايتاء عطف على الفيء فهذا يعني ان الفيء غير الايتاء، كقولنا جاء عمرو و زيد ، فعمرو غير زيد ، لا يا صديقي أنت خلطت بين (واو) المغايرة ... و (واو) الاستئنافية الـ(واو) في [وما آتاكم الرسول] هي (واو) استئنافية وليست مغايرة أعتقد إن الموضوع الآن بات واضحا أمام الجميع تحياتي يا صديقي العزيز وهذا نهاية الحوار من طرفي ...... والكلمة الأخيرة لكم[CENTER][/CENTER][/CENTER] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
[QUOTE]لا يا صديقي أنت خلطت بين (واو) المغايرة ... و (واو) الاستئنافية الـ(واو) في [وما آتاكم الرسول] هي (واو) استئنافية وليست مغايرة[/QUOTE] اولا : ما دليلك على هذا الكلام ؟؟ فانا حين قلت في المشاركة 14 ، و في ما سبقها من مشاركات ، انها الواو واو عطف للمغايرة ، كنت اقدم الادلة الللغوية و القرانية ، فتفضل قدم ادلتك القرانية و اللغوية على انها واو الاستئناف ثانيا كان الاجدر بك يا صاحبي ان ترجع لكلامي في المشاركة 14 و تفنده و تعارضه بالادلة ، لا ان تعمل على تضليل القارئ ، بكلام لا حجة فيه و لا دليل خلاصة : اذا ارت اكمال الحوار فعليك بامرين : الاول : ان ترجع لكلامي في المشاركة 14 حول السياق و الواو ، و تعارضه بالادلة ثانيا : ان تثبت ان الواو ليست واو عطف للمغايرة |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الصديق المحترم والعزيز / عمر أيوب
واو العطف للمغايرة شروطها 1/ لها أصل ثابت 2/ تغاير بين الأطراف المشتركين في هذا الأصل مثال حضر عمر وحسن الأصل هو (الحضور) الأطراف عمر....... حسن الواو غايرت بين الطرفين الذين حضروا فكانت عمر و حسن من شروطها إن الطرفين يأخذون نفس التشكيل 2/ الـ (واو) الاستئنافية هي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها في الإعراب. وتكون هذه الجملة إمّا اسمية أو فعلية مثال ذلك (لنُبيّنَ لكمْ ونقرُّ في الأرحام ما نشاء) وهذه الواو تدخل على الجمل لا على المفردات، صديقي العزيز تقول [COLOR="DarkRed"]الاول : ان ترجع لكلامي في المشاركة 14 حول السياق و الواو ، و تعارضه بالادلة [/COLOR]: وأنا أقول إرجع للمداخلة رقم (13) وستجدني إنى رديت عليك وبوضوح تام حول (واو) المغايرة تحياتي |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الفاضل يوسف نور جياكم الله
[QUOTE]واو العطف للمغايرة شروطها 1/ لها أصل ثابت 2/ تغاير بين الأطراف المشتركين في هذا الأصل مثال حضر عمر وحسن الأصل هو (الحضور) الأطراف عمر....... حسن الواو غايرت بين الطرفين الذين حضروا فكانت عمر و حسن من شروطها إن الطرفين يأخذون نفس التشكيل 2/ الـ (واو) الاستئنافية هي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها في الإعراب. وتكون هذه الجملة إمّا اسمية أو فعلية مثال ذلك (لنُبيّنَ لكمْ ونقرُّ في الأرحام ما نشاء) وهذه الواو تدخل على الجمل لا على المفردات،[/QUOTE] انا طلبت دليلا على ان الواو التي في الاية من سورة الحشر واو استئناف لا واو عطف و لم اطلب الفرق بين العطف و الاستئناف و في المشاركة 14 اثبت ، بما لا يدع مجالا للشك ، امرين : 1_ ان الواو واو عطف 2_ ان الايتاء هنا عام لا خاص بالفيء [COLOR="Blue"][SIZE="6"]ثم انك اثبت في رد على الاخ ابي احمد انها واو عطف و ليست استئنافية فلم التناقض ايها الاخ الكريم ؟؟؟ ثم دعني اسايرك و اقول على سبيل الجدل لا التسليم انها استئنافية ، فهل تعرف معنى انها استئنافية ؟؟ انا اجيب : واو الاستئناف هي التي يكون ما بعدها لا علاقة له بما بعدها ، اي ان الايتاء هنا لا علاقة له بالفيء [/SIZE][/COLOR] و اترك لك ايها الاخ الحبيب الخيرة من امرك ، فانت الان بين خطتي خسف [QUOTE]وأنا أقول إرجع للمداخلة رقم (13) وستجدني إنى رديت عليك وبوضوح تام حول (واو) المغايرة [/QUOTE] المشاركة 14 حملت ردا مفصلا على مشاركتك رقم 13 ، و ليس من المنطقي ان تقول لي ارجع الى مشاركة قضيت انا وطري في الرد عليها ، بل عليك الرجوع و مناقشة ردي عليها و تفنيد حججه و لكن اظن انك اكتفيت من هذا الحوار |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[COLOR="Blue"]الصديق العزيز / عمر أيوب
تقول : [COLOR="DarkRed"]و لكن اظن انك اكتفيت من هذا الحوار[/COLOR] كيف أكتفي في حوار أنت طرف فيه،،،، إن حوارى معك يذيدني متعة بالإضافة لمتعتى الكبرى في الحوار في دين الله ثم تقول [COLOR="DarkRed"]انا طلبت دليلا على ان الواو التي في الاية من سورة الحشر واو استئناف لا واو عطف و لم اطلب الفرق بين العطف و الاستئناف [/COLOR] وكيف ستعرف إنها واو عطف استئنافية إذا لم تعرف قواعد حرف الـ (واو) عموما حتى تفرق بين (واو) الإستئناف و (واو) عطف الصفات و واو (المغايرة) و و و والخ ثم تقول : [COLOR="DarkRed"]انا اجيب : واو الاستئناف هي التي يكون ما بعدها لا علاقة له بما بعدها ، اي ان الايتاء هنا لا علاقة له بالفيء[/COLOR] يا صديقى أرجوك أن تراجع علوم اللغة العربية في موضوع حروف العطف واو الإستئناف لا تعلق لها بما قبلها من جهة الإعراب، وليس من موضوع الجملة لأن الاستئناف في معناه العام عطف كلام على كلام. ويمكن لـ(واو) الإستئنافية أن تكمل موضوع أو تبدأ موضوع جديد أو يدخل ضمنيا موضوع كان في سياقها: ثم أنت تقول : [COLOR="Blue"]ثم انك اثبت في رد على الاخ ابي احمد انها واو عطف و ليست استئنافية فلم التناقض ايها الاخ الكريم ؟؟؟[/COLOR] يا صديقي العزيز ما هي الـ (واو) الاستئنافية نوع من أنواع واو العطف ثم أنت تقول : [COLOR="DarkRed"]و اترك لك ايها الاخ الحبيب الخيرة من امرك ، فانت الان بين خطتي خسف[/COLOR] في ردودي التي بعالية تثبت خطأ هذه العبارة القاصمة سأجعلك أنت يا صديقى الذى تأتي بالحق يقول الله تعالى حول شطر الآية موضوع الحوار الذى بيننا وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُو[SIZE="7"][COLOR="Red"]هُ[/COLOR][/SIZE] وَمَا نَهَاكُمْ عَنْ[SIZE="7"][COLOR="Red"]هُ [/COLOR][/SIZE]فَانتَهُوا هل يمكنك يا صديقى العزيز أن توضح لك أولا ولي ثانيا وللمتابعين ثالثا : على أى شيء يعود حرف الـ (هاء) في كلمتى (فَخُذُوه) ... و (عَنْهُ) أنتظر ردك بشوق بالغ [/COLOR] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
[QUOTE]كيف أكتفي في حوار أنت طرف فيه،،،، إن حوارى معك يذيدني متعة بالإضافة لمتعتى الكبرى في الحوار في دين الله [/QUOTE] الامر نفسه ، و انت من القلة الذين استمتع بالحوار معهم ، و ان كثرت حيدتهم [QUOTE]وكيف ستعرف إنها واو عطف استئنافية إذا لم تعرف قواعد حرف الـ (واو) عموما حتى تفرق بين (واو) الإستئناف و (واو) عطف الصفات و واو (المغايرة) و و و والخ [/QUOTE] اريد تطبيق على الاية [QUOTE]يا صديقى أرجوك أن تراجع علوم اللغة العربية في موضوع حروف العطف واو الإستئناف لا تعلق لها بما قبلها من جهة الإعراب، وليس من موضوع الجملة لأن الاستئناف في معناه العام عطف كلام على كلام. ويمكن لـ(واو) الإستئنافية أن تكمل موضوع أو تبدأ موضوع جديد أو يدخل ضمنيا موضوع كان في سياقها[/QUOTE] بل انت يا حبيبي من عليه ذلك ، و كاتب شبكة الفصيح وقع في خلط و انت تابعته عليه ،و كنت اتمنى ان تكمل النقل من الشبكة لتعلم ان واو الاستئناف يكون ما بعدها لا علاقة له بما قبلها ، و لا اعرف لم لم تنقل الكلام كله ؟؟ واو العطف يكون ما قبلها و ما بعدها مشتركون في الحكم و الاعراب ، اما واو الاستئناف فلا يشتركون في الحكم و لا في الاعراب ، لان اشتراكهما في الاعراب يفيد اشتراكهما في المعنى ، هذا اولا ، اما ثانيا من خاصيات واو الاستئنا هي ان ما بعدها لا علاقة له بما قبلها [COLOR="Blue"][SIZE="5"]و اليك كلام الخليل ابن احمد الفراهدي في الاستئناف ، و هو حجة في النحو : ( مَعْنَاهُ الِابْتِدَاء مثل قَوْلهم خرجت وَزيد جَالس وكل وَاو توردها فِي أول كلامك فَهِيَ وَاو اسْتِئْنَاف وَإِن شِئْت قلت ابْتِدَاء)النتهى . فلا علاقة ل ( خرجت ) ب ( زيد جالس ) ، و معنى الاستئناف الابتداء مثل قولهم ( استئنفت الكلام ) اي بدا من جديد ، و لهذا سميت الاستئناف لانه لا علاقة لما بعدها بما قبلها و اليك كلام المرادي في كتاب جنى الداني : ( الثاني من أقسام الواو : واو الاستئناف ، ويقال: واو الابتداء . وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها ، في المعنى ، ولا مشاركة له في الإعراب ) [/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][COLOR="Navy"]و الان : انت بين خطتي خسف ، فاما ان تقول انها عطف و هذا يعني ان الايتاء غير الفيء ، و اما ان تقول انها استئناف و هذا يعني ان الايتاء لا علاقة له بالفيء [/COLOR][/SIZE] [QUOTE]القاصمة سأجعلك أنت يا صديقى الذى تأتي بالحق يقول الله تعالى حول شطر الآية موضوع الحوار الذى بيننا وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا هل يمكنك يا صديقى العزيز أن توضح لك أولا ولي ثانيا وللمتابعين ثالثا : على أى شيء يعود حرف الـ (هاء) في كلمتى (فَخُذُوه) ... و (عَنْهُ) أنتظر ردك بشوق بالغ [/QUOTE] لا احب الحيدة يا صاحبي ، و عليه لن اجيبك حتى ترجع للمشاركة 14 و ترد على ما فيها بخصوص الواو و السياق ملاحظة : ما طلبته هنا هو طلب على سبيل الالزام ، يعني اي كلام لا يحمل طلبي فلن ارد عليه |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[COLOR="Blue"]الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتى تقول : لا احب الحيدة يا صاحبي ، و عليه لن اجيبك حتى ترجع للمشاركة 14 و ترد على ما فيها بخصوص الواو و السياق حاضر سأرد على المداخلة (14) وأتعهد بذلك أمام كل المتابعين ولكن عندما بدأت الحوار معك كنت أظن إنه لا خلاف بيننا في مفهوم قواعد اللغة العربية وعندما بدأت أحس بأن هناك اختلاف بيننا في بعض القواعد طلبت منك في أحد المداخلات بعدم الدخول في قعدة (واو) العطف اللغوية لإني أعلم إن هناك اختلاف في هذه القاعدة بين العلماء ولذلك يجب توحيد المفهوم بيننا في شأن (واو) العطف حتى يتثني لي الرد على المداخلة (14) والرؤية واضحة بيننا ولذلك سأذكر لك قاعدة (واو) العطف كما تعلمتها من خلال دراساتى وكذلك على يد بعض العلماء ومنهم العالم الإسلامي الدكتور محمد مشتهري حتى لا تتهمنى إني نقلت من بعض الشبكات وعليك أن تقرأ ما كتبته ،،، فإذا كان هناك اعتراض فلتكتب اعتراضك وعندما نصل إلي الحق في موضوع (واو) العطف سأبدأ في الرد على المداخلة (14) بعد أن نكون اتفقنا علي قاعدة التفسير الأساسية فإذا اتفقنا على القاعدة فيكفي أن تقول (متابع) حتى أستكمل الرد على المداخلة (14) أولًا: [COLOR="Red"][SIZE="6"]الواوُ العاطفه[/SIZE][/COLOR] ومعناها مُطلق الجمع، فتعطف الشيء على مُصاحبه وتجمعُ بينَهما، ولا يُشترَط التّرتيب بل قد يجوزُ: نحو (فأنجيناهُ وأصحابَ السّفينةِ) وعلى سابِقِه نحو: (ولقدْ أرسلنا نُوحاً وإبراهيم) وعلى لاحقه نحو: (كذلكَ يُوحى إليكَ والى الذينَ من قبلك) وقد اجتمع هذان العَطْفانِ في قولِه تعالى: «وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ» ويجوز أن يكون بين المعطوفِ والمعطوفِ عليه تقاربٌ أو تراخٍ: نحو (إنا رادّوهُ إليكِ وجاعلوهُ من المُرسلين) فإن ردّه إلى أمّه بُعيدَ إلقائه في اليمّ، وأمّا إرساله فعلى رأس أربعين سنة. وتتميّزُ الواوُ العاطفةُ وتنفردُ عن سائر أحرف العطف بأحكامٍ، منها: ١- احتمالُ معطوفها للمعاني الثلاثة السابقة: أن تجمعَ بين المتعاطفينِ أو تعطف الشيء على سابِقه، أو تعطفَه على لاحقِه. 2- اقترانها بـ «إمّا» نحو: (إما شاكراً وإما كفوراً). ٣- اقترانها بـ «لا» إن سُبِقَت بنفي: نحو ما قام زيدٌ ولا عمرٌو، ومنه قولُه تعالى: (وما أموالُكمْ ولا أولادكمْ بالتي تُقرّبُكمْ عندنا زُلفى) ولا يجوز نحو: قام زيدٌ ولا عمرو وإنما جاز (ولا الضّالّين) لأن «غير» تدلّ على معنى النّفي «غير المغضوب عليهم» معنى النفي. ٤- اقترانها بـ «لكن»: نحو (ما كانَ محمّد أبا أحدٍ من رجالِكم ولكنْ رسولَ الله) أي ولكن كان رسولَ الله. ٥- عطف الصفات المفرقة مع اجتماع منعوتها كقوله: بكيتُ، وما بُكا رجلٍ حزينٍ ... على ربعين مسلوبٍ وبالِ ٦- عطف ما لا يستغنى عنه كـ «اختصمَ زيدٌ وعمرو»، و«اشتركَ زيدٌ وعمرو». وهذا دليلٌ على عدمِ إفادتِها التّرتيبَ بالضّرورة، ومن ذلك: جلستُ بين زيدٍ وعمرٍو. وتشاركها في هذا الحكم «أم» المتصلة: في نحو: سواءٌ علي أقمتَ أم قعدتَ فإنها عاطفة لِما لا يستغنى عنه. ٧- عطف العام على الخاص: نحو (ربِّ اغفرْ لي ولوالديَّ ولمنْ دخلَ بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات) وعطف الخاصّ على العامّ: نحو: (وإذْ أخذْنا من النّبيّينَ ميثاقَهُم ومنكَ ومن نوح) ٨- عطف الشيء على مُرادفه: نحو (إنما أشكو بثّي وحزني الى الله) ونحو (أولئكَ عليهمْ صلواتٌ منْ ربِّهم ورحمةٌ) ونحو (لا تَرى فيها عِوجاً ولا أمْتاً) ثانيا: [COLOR="Red"][SIZE="6"]واو الاستئناف:[/SIZE][/COLOR] واو الاستئناف، وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها في الإعراب. وتكون هذه الجملة إمّا اسمية أو فعلية. فمن أمثلة الاسمية قوله تعالى: (ثم قضى أجلاً، وأجل مسمى عنده) ومن أمثلة الفعلية: (لنُبيّنَ لكمْ ونقرُّ في الأرحام ما نشاء) (هل تعلم له سمياً، ويقول الإنسان) وهذه الواو تدخل على الجمل لا على المفردات، وهي غير الواو العاطفة، وإنما سميت واو الاستئناف لئلا يتوهم أن ما بعدها من المفردات، معطوف على ما قبلها إلا ضمنيا. ومن الأمثلة أيضا: (منْ يضللِ اللهُ فلا هاديَ له ويذرُهمْ) (واتّقوا اللهَ ويعلِّمُكُم اللهُ) فالواو الاستئنافية تدخُلُ على الجملةِ الاسميّة أو الفعليّة لاستئناف معنى جديد، أو الإشارة إلي ما قبلها ضمنيا ، ولكنّ ما بعدَ واو الاستئنافِ منقطعٌ من النّاحيةِ الإعرابيّة عمّا قبلَه. أمّا الواو العاطفة فتدخل على المفرداتِ والجمل لتعطف ما بعدها على ما قبلها وتُشرِكَه في الإعرابِ والمعنى. تطبيقاتٌ إعرابيّةٌ على الموضوع السّابِق * «إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ...» - واستكبَروا عنها: الواو حرف عطف، عطفت استكبروا على كذّبوا. - ولا يدخلون الجنّة: الواو عاطفة، عطفت لا يدخلون على لا تفتّح. * «إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ» - وكذلك نجزي المجرمين: الواو استئنافية لأنّها استُؤنِفَ بها كلامٌ جديد بعد كلام منقطع. *ولكنها أشارت ضمنيا لما قبلها من أنواع الجزاء (لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ) «لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ...» - ومن فوقهم غواش: الواو عاطفة، عطفت جملة «من فوقهم غواشٍ»، وهي جملة اسميّة، على جملة اسميّة سابقة وهي «لهم من جهنم مهاد» - وكذلك نجزي الظّالمين: الواو استئنافية لأنّها استُؤنِفَ بها كلامٌ جديد بعد كلام منقطع. * ولكنها أشارت ضمنيا إلى نوع الجزاء (لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ) «وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ...» - والذين آمنوا: الواو استئنافية: كلام جديد منقطع عمّا قبلَه صناعة وإعرابا لا معنى. - وعملوا الصالحات: عملوا معطوف على آمنوا، فالواو عاطفة. * «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» - ونزعنا...: جملة استئنافية والواو استئنافية أيضا. - وقالوا الحمد لله...: جملة معطوفة على جملة «ونزعنا» فالواو عاطفة لجملة على جملة. - وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله: «ما كنا لنهتدي» معطوفة على «الحمد لله...» - ونودوا...: جملة استئنافية تدلّ على انتقال المشهد واستئناف كلام جديد.ولكنها أشارت ضمنيا إلي الذين نزع من صدورهم الغل الأخ الفاضل كما ذكرت لكم إما أن توافق على قواعد حرف (الواو) التي ذكرتها مستخدما الأدلة القطعية أو تعترض وتضع إعتراضك مدللا أيضا بالأدلة القطعية وعندما نتفق سأبدأ في الإجابة على المداخلة (14) كما وعدتك تحياتي [/COLOR] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
انتظر ردك على كلامي في المشاركة 14 و الذي كان حول العطف و حول السياق ، و الذي جئت فيه بادلة قرانية و لغوية على ان ( و ما اتاكم الرسول ... الاية )) عامة في كل شيء معنوي و مادي ، و اضف اليه ما جاء في المشاركة 18 من قولي : ( ان حرف ( ما ) هو من الفاظ العموم ، فيصبح المعنى ان ما اتاكم الرسول من امور مادية و معنوية فخذوها و ما نهاكم عنها من امور مادية و معنوية فنتهوا عنها ملاحظة : فعندما نقول ان هذه الصيغة من صيغ العموم ، فانها تاتي دائما شاملة لكل شيء ، و مثال ذلك ( كل ) فهي من صيغ العموم مثلها مثل ( ما ) فقوله تعالى (( كل من عليها فان )) يعني الجميع دون استثناء و الامر نفسه مع ( ما تاكم ) و مع ( ما نهاكم ) ) فتفضل ارجع الى ما احلتك عليه و ناقشه و اذا عندك اضافات فاجعلها في ردك و نقاشك لما احلتك عليه و لا تنسى كلامي في المشاركة 29 و الذي قلت لك فيه (( و اليك كلام الخليل ابن احمد الفراهدي في الاستئناف ، و هو حجة في النحو : ( مَعْنَاهُ الِابْتِدَاء مثل قَوْلهم خرجت وَزيد جَالس وكل وَاو توردها فِي أول كلامك فَهِيَ وَاو اسْتِئْنَاف وَإِن شِئْت قلت ابْتِدَاء)النتهى . فلا علاقة ل ( خرجت ) ب ( زيد جالس ) ، و معنى الاستئناف الابتداء مثل قولهم ( استئنفت الكلام ) اي بدا من جديد ، و لهذا سميت الاستئناف لانه لا علاقة لما بعدها بما قبلها و اليك كلام المرادي في كتاب جنى الداني : ( الثاني من أقسام الواو : واو الاستئناف ، ويقال: واو الابتداء . وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها ، في المعنى ، ولا مشاركة له في الإعراب ) و الان : انت بين خطتي خسف ، فاما ان تقول انها عطف و هذا يعني ان الايتاء غير الفيء ، و اما ان تقول انها استئناف و هذا يعني ان الايتاء لا علاقة له بالفيء )) اما المشتهري فلا اعرفه و لا يهمني ان اعرفه ، فكفاك حيدة و ناقشني في الذي احلت عليه ملاحظة : لن اتواجد الى يوم الخميس ان شاء الله ، فعندك وقت لتكتب على راحتك |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[COLOR="Blue"]الأخ الفاضل / عمر أيوب
تحياتي : سأعتبر إنك قرأت قواعد (واو) العطف ،،، وعلى هذا فستكون ردودي على أساس هذه القواعد تقول في المداخلة (14) [COLOR="DarkRed"]فالآية بدأت بالكلام عن الفيء ثم جاءت واو العطف فعطف العام ( اتاكم ) على الخاص ( الفيء )[/COLOR] هذا كلام جانبه الصواب وعليك الرجوع إلي قواعد اللغة العربية لإن حرف الـ(واو) هو واو إستئناف وليس (واو) عطف على ما قبله وبذلك أصبحت جملة (وما آتاكم الرسول ) جملة استئنافية جديدة لا علاقة لها بما قبلها قي الإعراب وإن إشتمل في مضمونها تشريع الفيء وعلى ذلك فكل الأمثلة التي استخدمتها لا تخص (واو) الاستئناف ،،،، ولكنها تخص (واو) العطف [COLOR="Red"]أما باقى المداخلة رقم (14) فقد أجبت عليها كاملة في المداخلة (15) [/COLOR] الآن وبعد حوارنا ومداخلتنا لنري التفسير النهائي للجملة محل الخلاف بيننا (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) أولا علينا أن نحدد الفرق بين النبي والرسول لإن هذا مهم جدا في حوارنا وسأكتفي بفارق واحد فقط لإنه هو الذى يخص الحوار القائم بيننا وهذا الفارق وهو : الرسول = نبي + رسالة......... أي رسول يحمل رسالة يتكلم بها فإذا تكلم (تكلم تشريعا إلهيا ) وإذا قام بالتنفيذ فإنه ينفذ أيضا (تشريعا إلهيا) وسواء القول أو الفعل فهو تشريع من كتاب الله أما النبي لا يحمل رسالة ،،،،،، فإذا تكلم بصفة النبوة فلا يشترط أن يكون ما يقوله تشريع إذا فكلام الرسول لابد أن يحمل الشريعة الإلهية فقط ،، ولذلك لم تأتي في القرآن أبدا جملة (أطيعوا النبي) ولكن كل الطاعة كانت طاعة معطوفة على (الرسول) فقط وهذه الطاعة واجبة في الإبلاغ بتشريعات الله والقيام بتنفيذها ،،، وعلى هذا تكون سنة الرسول الحقيقية تنطق بها كل آية قرآنية أما إذا تكلم النبي فكلامه ليس شرطا أن يكون شريعة {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }الأحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم كما تري إن النبى قد أطاع الكافرين في أشياء لم يكلف بها من الله تعالى ،،،، وحرم أشياء حللها الله تعالى وعلى هذا الأساس عندما جاءت جملة ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ ) فإن الواو لابد أن تستأنف جملة جديدة لإظهار عمومية إيتاء الرسول من تشريعات ليكون الأمر الإلهي أمر عام في كل ما يؤتيه الرسول فهل جاءت (واو) الاستئناف لتتضمن ما جاء في مسألة الفيء طبعا جاءت تتضمن مسألة توزيع الفيء لإنه بمنتهي البساطة إن عملية توزيع الفيء كانت أيضا تشريع وبما إن كل ما يقوله أو يفعله الرسول هو تشريع إذا من البديهي جدا إن جملة ما آتاكم الرسول تضمنت عملية توزيع الفيء ثانيا السياق القرآني إن جملة (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ) كما قلنا هو تشريع عام لكل ما يأتي به الرسول – وتذكر إننا نقول الرسول – وليس النبي،،، إلا إن سياق الآيات يؤكد إن الكلام كله ينصب على توزيع الفيء لماذا ؟!!! تعالى نفهم هذا الأمر 1/ قد قلنا إن الإيتاء هو إيتاء الشريعة والشريعة تحمل في داخلها التحليل والتحريم (أي الفعل وعدم الفعل) فتدبر معي كمثال عام قول الله تعالى يَأْمُرُهُم) بِالْمَعْرُوفِ و(َيَنْهَاهُمْ) عَنِ الْمُنكَرِ و(َيُحِلُّ) لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَ(يُحَرِّمُ) عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ) إذا فجملة ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ ) قد حملت في داخلها التحليل والتحريم إذا فماذا تعني جملة (وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ).... إذا كان حرف الـ(واو) في هذه الجملة هو حرف (واو) للمغايرة طبقا لقواعد اللعة العربية،،، فعلى هذا الأساس جاءت كلمة (نهاكم)مغايرة لكلمة (آتاكم) وهو ما يفهم منها : إن ما آتاكم من شريعة وما نهاكم أيضا من شريعة..... أي إن الرسول سوف يسمح بإيتاء تشريعات وسوف ينهي أيضا عن تشريعات فهل هذا معقول أن يقال عن رسول الله ولكن من المعقول في هذه الحالة إن الإيتاء والنهي كانوا خاصين بتوزيع الفيء كأساس ضمن أساسيات الشريعة التي أتاها الرسول نقلا عن الله تعالى 2/ إن سياق الآيات التالية للآية (7) من سورة الحشر جاء يفسر لماذا شرع الله تعالى هذا التوزيع ،،، فجاء في أول الآية رقم (8) قوله تعالى : لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانا ....... (الآية 8) إذا الآية توضح لماذا تضمن التشريع الإلهي في مسألة التوزيع (الفقراء) ولم يجعل الفيء خاص بالأغنياء رغم إنهم هم من قاموا بتمويل الحرب... وخصوصا إن الفيء هو ما أوخذ من أهل القري - الفارين من القري لعدم قدرتهم على المواجهة - بدون حرب ومن هذه الآية نستنتج إن السياق مازال عن موضوع توزيع الفيئ ثم تأتي الآية رقم (9) والتي تخص رفض صحابة رسول الله من الأنصار هذا الإيتاء فيقول الله تعالى : وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ إن جملة ( وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا (أُوتُوا) لا شك عائدة على جملة (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ) فإذا كان إيتاء الرسول هو التشريعات الإلهية فهل صحابة رسول الله يرفضون هذه التشريعات إن سياق الآيات جاء يروى قصة واقعية دارت أثناء الحرب بين المسلمين والكفار،،، وقد روى الله تعالى هذه القصة التي تحكى عن توزيع فيء إختص رسول الله بتوزيعه حتى يكون تشريع واجب الإتباع ،، لذلك لم يقل الله تعالى (وما آتاكم النبي) حتى لا يصبح أمر من الممكن مناقشته مع النبي،،، ولكنه قال (وما آتاكم الرسول) حتى يكون تشريعا واجب النفاذ ومع ذلك ذكر الله تعالى سبب هذا التوزيع وطلب منهم أن يتعاملوا مع الأمر كما تعامل صحابة رسول الله مع توزيع الفيء هذا رأيى مستخدما 1/ الأدلة القطعية من كتاب الله 2/ اللغة العربية وقواعدها 3/ السياق القرآنى تحياتي ،،،، أعتقد إنى لن أستطيع أن أضيف شيئا آخر وفي انتظار نقدك لأدلتي [/COLOR] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
[QUOTE]هذا كلام جانبه الصواب وعليك الرجوع إلي قواعد اللغة العربية لإن حرف الـ(واو) هو واو إستئناف وليس (واو) عطف على ما قبله [/QUOTE] ممكن ان تثبت انها استئناف و ليست عطف حسب قواعد اللغة انا اثبت انها عطف لان ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) لهما نفس الاعراب ، فهل تستطيع نقد هذا [QUOTE]وبذلك أصبحت جملة (وما آتاكم الرسول ) جملة استئنافية جديدة لا علاقة لها بما قبلها قي الإعراب وإن إشتمل في مضمونها تشريع الفيء [/QUOTE] حتى لو سلمنا جدلا انها استئناف فالاستئناف يعني ان ما قبلها لا علاقة له بما بعدها و اعيد عليك كلامي السابق : [COLOR="Indigo"][SIZE="5"]قال الخليل ابن احمد الفراهدي في الاستئناف ، و هو حجة في النحو : ( مَعْنَاهُ الِابْتِدَاء مثل قَوْلهم خرجت وَزيد جَالس وكل وَاو توردها فِي أول كلامك فَهِيَ وَاو اسْتِئْنَاف وَإِن شِئْت قلت ابْتِدَاء)النتهى . فلا علاقة ل ( خرجت ) ب ( زيد جالس ) ، و معنى الاستئناف الابتداء مثل قولهم ( استئنفت الكلام ) اي بدا من جديد ، و لهذا سميت الاستئناف لانه لا علاقة لما بعدها بما قبلها و اليك كلام المرادي في كتاب جنى الداني : ( الثاني من أقسام الواو : واو الاستئناف ، ويقال: واو الابتداء . وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها ، في المعنى ، ولا مشاركة له في الإعراب ) و الان : انت بين خطتي خسف ، فاما ان تقول انها عطف و هذا يعني ان الايتاء غير الفيء ، و اما ان تقول انها استئناف و هذا يعني ان الايتاء لا علاقة له بالفيء[/SIZE][/COLOR] فهل عندك مثل هذا الذي عندي ام انه مجرد كلام فارغ [QUOTE]وعلى ذلك فكل الأمثلة التي استخدمتها لا تخص (واو) الاستئناف ،،،، ولكنها تخص (واو) العطف[/QUOTE] استاذ يوسف انت في حوار علمي ، و عليه فعندما تقول ترد كلاما فعليك ان اتاتي بالادلة على رده ، و انت ملزم هنا بالرجوع للامثلة و بيان انها استئناف و ليست عطف ، ام انك تريد ان نفصل لك لغة عربية على مقاسك ؟؟؟ ارجع يا حبيبي و بين ان الامثلة ، و بالادلة ، انها استئناف و ليست عطف [QUOTE]أما باقى المداخلة رقم (14) فقد أجبت عليها كاملة في المداخلة (15)[/QUOTE] هذا تدليس على القارئ يا صديقي العزيز ، فما جاء في المشاركة 15 مجرد تجاهل لمشاركتي رقم 14 و تكرار لما قلته في مشاركتك رقم 13، و قد جعلت المشاركة 16 تذكيرا لك ، فذكرتك فيها بادلتي التي تجاهلتها و اخيرا ، فباقي كلامك كله سبق و اسهلكته في حوارنا هذا ، و لم تات بجديد ، و لذلك انا اصر على ان ترجع للمشاركة 14 و تناقشها و تناقش ايضا كلامي في المشاركة 29 فتنقض كلام الخليل و المرادي و لكن استوقفني نقطة في كلامك لم توردها في باقي مشاركاتك ، و لا اعرف محلها من الاعراب [QUOTE]إذا الآية توضح لماذا تضمن التشريع الإلهي في مسألة التوزيع (الفقراء) ولم يجعل الفيء خاص بالأغنياء رغم إنهم هم من قاموا بتمويل الحرب... وخصوصا إن الفيء هو ما أوخذ من أهل القري - الفارين من القري لعدم قدرتهم على المواجهة - بدون حرب[/QUOTE] من فضلك اشرح لي هذه الجملة |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[COLOR="Blue"]الأخ الفاضل / عمر أيوب
تحياتي : تقول [COLOR="DarkRed"]ممكن ان تثبت انها استئناف و ليست عطف حسب قواعد اللغة انا اثبت انها عطف لان ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) لهما نفس الاعراب ، فهل تستطيع نقد هذا [/COLOR] كيف يكون نفس الإعراب إذا كان التشكيل مختلف بين الجملتين؟!!!!!!!!!!!!!!!! راجع يا صديقى قواعد العطف فكيف تكون الجملة الثانية معطوفة على الجملة الأولى والتشكيل بينهم مختلف يا أستاذ عمر ثم أنت تقول : [COLOR="DarkRed"]حتى لو سلمنا جدلا انها استئناف فالاستئناف يعني ان ما قبلها لا علاقة له بما بعدها [/COLOR] من أجل هذا وضعت لك قواعد حرف (واو) ولكنك تجاهلتها يا أخى الكريم لقد قلت بالحرف الواحد إن الجملة المستأنفة لا علاقة لها بالجملة التي قبلها من حيث الإعراب ولكن ما قبلها قد يدخل ضمنيا في المعني العام . ولقد قمت ببيان ذلك ذلك وبوضوح في المداخلة السابقة ثم أنت تقول : [COLOR="Blue"]في نقلك عن الخليل ابن احمد الفراهدي في الاستئناف و معنى الاستئناف الابتداء مثل قولهم ( استئنفت الكلام ) اي بدا من جديد ، و لهذا سميت الاستئناف لانه لا علاقة لما بعدها بما قبلها [/COLOR] وأنا أطلب منك أن تسأله عندما يقول الله تعالى : مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ أليس هذا التوزيع شريعة إلهية؟!! وعندما يقول الله تعالى بعد (واو) الاستئناف وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ أليس الإيتاء هنا هو أيضا إيتاء الشريعة الإلهية؟!! فكيف لم تتضمن الجملة التالية لـ(واو) الاستئناف ما قبلها من تشريع؟!! إذا كان ما قبل الـ(واو) شريعة إلهية وما بعد (واو) الاستئناف أيضا شريعة إلهية ثم أنت تقول : [COLOR="DarkRed"]ارجع يا حبيبي و بين ان الامثلة ، و بالادلة ، انها استئناف و ليست عطف [/COLOR] لقد وضعت لك في المداخلة رقم (30) مداخلة كاملة عن (واو) العطف و (واو) الاستئناف ثم تطلب منى أن أضع وأبين إنها (واو) إستئناف يا أستاذ عمر واضح إن ضيق وقتك لا يجعلك تقرأ ما أكتب جيدا.... أرجوك لا ترد على أي مداخلة إلا بعد أن تقرأ ردى جيدا حتى لو كان ردك سيأتي بعد شهر كامل فهذا أفضل من تكرار ردودى كل مرة ثم أنت تقول : [COLOR="Blue"]هذا تدليس على القارئ يا صديقي العزيز ، فما جاء في المشاركة 15 مجرد تجاهل لمشاركتي رقم 14 و تكرار لما قلته في مشاركتك رقم 13، و قد جعلت المشاركة 16 تذكيرا لك ، فذكرتك فيها بادلتي التي تجاهلتها [/COLOR] كيف يكون تدليسا وهو مسجل ،،،، راجع المداخلة (15) وهات ما بها وستعلم إني قمت بالرد على كل جزء بها عدا الجزء الأول الذى قمت بالرد عليه في المداخلة (32) ثم أنت تقول [COLOR="Blue"]من فضلك اشرح لي هذه الجملة[/COLOR] الشرح والتفسير في الفرق بين الفيء والغنيمة.... راجع الفرق وستفهم المقصود من الشرح الذى سجلته شكرا يا صديقى [/COLOR] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
[QUOTE]كيف يكون نفس الإعراب إذا كان التشكيل مختلف بين الجملتين؟!!!!!!!!!!!!!!!! راجع يا صديقى قواعد العطف فكيف تكون الجملة الثانية معطوفة على الجملة الأولى والتشكيل بينهم مختلف يا أستاذ عمر[/QUOTE] و هل هما على غير سواء في الشكل ؟؟ اي عجب هذا الذي اسمع الم تقرا ما كتبته لك في المشاركة 33 من قولي : " انا اثبت انها عطف لان ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) لهما نفس الاعراب ، فهل تستطيع نقد هذا " هناك نوعان من العطف ، الاول عطف كلمة على كلمة ، و هو ( اتى ) و افاء ) فهما مفتوحتان ، و العطف الثاني عطف جملة على جملة و هي ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) فالله و الرسول مرفوعتان فتفضل ناقش هذه ، و لا تقل كلاما فارغا تملا به الصفحة ، لانك ملزم [QUOTE]من أجل هذا وضعت لك قواعد حرف (واو) ولكنك تجاهلتها يا أخى الكريم لقد قلت بالحرف الواحد إن الجملة المستأنفة لا علاقة لها بالجملة التي قبلها من حيث الإعراب ولكن ما قبلها قد يدخل ضمنيا في المعني العام . ولقد قمت ببيان ذلك ذلك وبوضوح في المداخلة السابقة [/QUOTE] لم اتجاهل شيء ،[COLOR="Navy"] و انما انت تكذب علي[/COLOR] ،فالتجاهل من شيمك يا صاحبي فمنذ بدانا الحوار و انت تتجاهل و تحيد و اذا عندك اعتراض بينت لك الكلام الذي لا دليل عليه و انما هو من كيسك لا يلزمني ، و انا جئتك بكلام اساطين اللغة في ان الاسئتناف لا علاقة لما قبله بما بعده ، فرده ان استطعت بالادلة و البراهين لا من كيسك يا حبيبي [QUOTE]وأنا أطلب منك أن تسأله عندما يقول الله تعالى : مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ أليس هذا التوزيع شريعة إلهية؟!! وعندما يقول الله تعالى بعد (واو) الاستئناف وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ أليس الإيتاء هنا هو أيضا إيتاء الشريعة الإلهية؟!! فكيف لم تتضمن الجملة التالية لـ(واو) الاستئناف ما قبلها من تشريع؟!! إذا كان ما قبل الـ(واو) شريعة إلهية وما بعد (واو) الاستئناف أيضا شريعة إلهية[/QUOTE] و الله اضحكتني يا صاحبي ، لم النط و القفز ، اثبت العرش ثم انقش ، فانا لم اسلم لك انها استئناف حتى تنتقل الى هذا السؤال فقبل ان تمر الى هذه المرحلة ، فانه يلزمك امران : الاول : ان تثبت ان الاستئناف يكون لما قبلها علاقة بما بعدها ، و هذا الذي لم تجد له سبيلا للان الثاني : ان تثبت ان الواو في (( و ما اتاكم الرسول ) هي استئناف و ليست عطف ، و لي مدة اطالبك بذلك و لا تجد الا ذلك سبلا همسة في اذنك :الفيء و الاتيان في الاية تشريعات ، و عندما نقول ان الاستناف لا علاقة لما قبله بما بعده معنى و اعرابا ، فهذا لا يعني الا يكون الاول تشريعا و الثاني تشريعا لكنهما مختلفين ، نحو قوله تعالى (( وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ غڑ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ )) فهذه واو استئنافية جاءت تفصل بين امرين مختلفين رغم انهما يصبان في الامر نفسه ، فاذا اثبت انها استئناف فهذا يلزمك بالقول ان الايتاء تشريع غير تشريع الفيء [QUOTE]لقد وضعت لك في المداخلة رقم (30) مداخلة كاملة عن (واو) العطف و (واو) الاستئناف ثم تطلب منى أن أضع وأبين إنها (واو) إستئناف يا أستاذ عمر واضح إن ضيق وقتك لا يجعلك تقرأ ما أكتب جيدا.... أرجوك لا ترد على أي مداخلة إلا بعد أن تقرأ ردى جيدا حتى لو كان ردك سيأتي بعد شهر كامل فهذا أفضل من تكرار ردودى كل مرة [/QUOTE] ما عندك ضعه في ردك على ما اطلبه منك ، لا ان تنقل لي كلاما هكذا و تتجاهل طلباتي ، فاذا عندك شيء مثلا حول الاستئناف فستاتي للاية التي نناقش و تقول لي هي اسئتناف لانها كذا و كذا ، اما ان تنقل لي كلاما بعيدا عن التطبيق و خاليا من الحجة فحري بي الا اعبا به [QUOTE]كيف يكون تدليسا وهو مسجل ،،،، راجع المداخلة (15) وهات ما بها وستعلم إني قمت بالرد على كل جزء بها عدا الجزء الأول الذى قمت بالرد عليه في المداخلة (32[/QUOTE] في المشاركة رقم 15 تجاهلك الكثير من كلامي في المشاركة 14 و لم تناقشه ، و في تعليقي على مشاركتك رقم 15 في المشاركة 16 ، قمت برد الامور الى اصولها و الزمتك بالرد على المشاركة 14 الخص لك ما هو مطلوب منك 1_ ان تناقش المشاركة 14 و تثبت ان ما فيها من امثلة حول واو العطف ، انها ليست عطف و انما استئناف 2_ ان تثبت ان الاستئناف يكون لما قبلها علاقة بما بعدها ، 3_ : ان تثبت ان الواو في (( و ما اتاكم الرسول ) هي استئناف و ليست عطف 4_ ان تاتيني بكيفية تقسيم الفيء من القران ( فهذه النقطة لم نكملها بعد هي الاخرى المطلوب هنا على سبيل الالزام ساغيب يومين و ارجع الخميس ، و ارجو ان اجد ما طلبته منك حاضرا ، لاني و الله و تاالله بالله ، لن اتجاوز هذه النقاط حتى تفعل ما الزمك به |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[COLOR="Blue"]الصديق العزيز / عمر أيوب
تحياتي تقول : [COLOR="DarkRed"]انا اثبت انها عطف لان ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) لهما نفس الاعراب ، فهل تستطيع نقد هذا " [/COLOR] لنري مدى صحة ما تقول الجملة الأولي ما قبل (واو) الاستئناف............................... الجملة الثانية ما بعد (واو) الاستئناف مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى............................ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ............................. فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ المقارنات مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ .............................................. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ أفاء .............. خبر ............................................... آتاك...... فعل أمر الله .............. فاعل ............................................... الرسول... فاعل عَلَى (رَسُولِهِ) مفعول به مجرور بحرف الجر [على] وباقي الجملة معطوفة ومجرورة .............................................. حرف الـ(م) في أتاكم مفعول به (ضمير) الجملة الأولى جملة (خبرية) ........................ الجملة الثانية جملة فعلية (أمر) الجملة الأولي إخبار بموضوع الفيء .............. الجملة الثانية عموم إيتاء وتتضمن موضوع الفيء كتشريع إذا الجملة الثانية لا علاقة لها بالجملة الأولى من حيث السياق إلا ضمنيا، ومن حيث الإعراب كجملة ثم أنت تقول : [COLOR="DarkRed"]ان تثبت ان الاستئناف يكون لما قبلها علاقة بما بعدها ، و هذا الذي لم تجد له سبيلا للان [/COLOR] أنا لم أقل إن له علاقة ..... أنا قلت إنه لا علاقة ... ولكن قد تأتي العلاقة ضمنيا وهذه بعض الأمثلة : لنُبيّنَ لكمْ ونقرُّ في الأرحام ما نشاء.... جملة استئنافية ولكنها تتضمن منظومة خلق الإنسان في مراحله المختلفة (هل تعلم له سمياً.....ويقول الإنسان)..... ختام آية وبداية آية جديدة لا علاقة لها بما قبلها واتّقوا اللهَ ويعلِّمُكُم اللهُ ) ..... جملة استئنافية لا علاقة لها بملا قبلها وإن تضمنت اتقاء الله في تشريعات) الله حول كتابة الدين والشهادة .... الخ [COLOR="DarkRed"]ثم تأتي بمثل المفروض إن هذا المثل آية قرآنية عن (واو) الاستئناف : وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ غڑ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ[/COLOR] هل هذه آية قرآنية .... لم أقرأها في كتاب الله من قبل أم تقصد وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء تعالى نري هذه الآية كاملة : أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى الجزء الأول من الآية يصف منظومة الخلق بدأ من رحم الأم (مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ) ثم تأتي (واو) الاستئناف لتبدأ جملة جديدة ،،، ولكنها تضمنت منظومة الخلق في الأرحام أستاذ عمر أيوب [COLOR="Red"]عندما بدأت الحوار كنت أتحاور حوار عام لذلك كانت إجاباتي عامة بما يتضمنه مفهومي العام عن الآية الكريمة ولكن عندما تعمقنا في الحوار فإن الحوار أصبح ذو منهجية علميه ومن ينظر إليه لو لم يكن عنده علم اللغة يتصور إننا نعكس الكلام وهذا غير صحيح فأرجوا أن تأخذ حذرك في هذا حتى لا نصل إلي نقطة الصفر[/COLOR] [/COLOR] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الفاضل يوسف نور حياكم الله
قبل ان ارد على مشاركتك الاخيرة ، فانه هناك نقطة مهمة قلتها اريد منك بيانا حولها [QUOTE]الجملة الأولي إخبار بموضوع الفيء .............. الجملة الثانية عموم إيتاء وتتضمن موضوع الفيء كتشريع[/QUOTE] هل تقصد ان الايتاء هنا يشمل الفيء و غيره ؟؟ نعم / لا و بعد جوابك ياتيك ردي ان شاء الله على مشاركتك الاخير تحياتي |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[COLOR="Blue"]الصديق العزيز / عمر أيوب
تحياتي تقول : [COLOR="DarkRed"]هل تقصد ان الايتاء هنا يشمل الفيء و غيره ؟؟ نعم / لا[/COLOR] [SIZE="6"]نعم[/SIZE] مع توضيح الآتي : إن الإيتاء جاء مرتبطا بصفة محمد كرسول ، لذلك فكل ما يقوله الرسول هو شريعة إلهية ضمن الرسابلة الإلهية الفيء شريعة إلهية ... إذا فهو ضمن الإيتاء سياق الآيات يميل إلي عملية توزيع الفيء كتشريع لذلك فإن الإيتاء يشير بقوة إلي الفيء أرجوا أن يكون الأمر واضح : [COLOR="Red"]ملحوظة خارج الموضوع إذا كنت يا صديقي تريد الوصول إلي إن الأحاديث في كتب الحديث هي إيتاء فأقول لك حتى نختصر الوقت ......لا يمكن أن تدخل الأحاديث ضمن الإيتاء[/COLOR] [/COLOR] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
[CENTER][SIZE="6"]الصديق العزيز / عمر أيوب
أعتذر عن تواصل الحوار لمدة عشرة أيام لظروف طارئة إن شاء الله نتواصل قريبا تحياتى [/SIZE][/CENTER] |
رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
اما قبل ، يسر الله امركم [QUOTE] لنري مدى صحة ما تقول الجملة الأولي ما قبل (واو) الاستئناف............................... الجملة الثانية ما بعد (واو) الاستئناف مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى............................ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ............................. فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ المقارنات مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ .............................................. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ أفاء .............. خبر ............................................... آتاك...... فعل أمر الله .............. فاعل ............................................... الرسول... فاعل عَلَى (رَسُولِهِ) مفعول به مجرور بحرف الجر [على] وباقي الجملة معطوفة ومجرورة .............................................. حرف الـ(م) في أتاكم مفعول به (ضمير) الجملة الأولى جملة (خبرية) ........................ الجملة الثانية جملة فعلية (أمر) الجملة الأولي إخبار بموضوع الفيء .............. الجملة الثانية عموم إيتاء وتتضمن موضوع الفيء كتشريع إذا الجملة الثانية لا علاقة لها بالجملة الأولى من حيث السياق إلا ضمنيا، ومن حيث الإعراب كجملة[/QUOTE] هذا الكلام لا ينفي ان الواو هي واو عطف و لا يثبت انها واو استئناف ، و انما هو مجرد كلام يتطاير في الهواء فانظر يا صاحبي الى كلامي في المشاركة 35 و انا اثبت انها عطف لا استئناف ، و التي قلت فيها : [COLOR="Navy"][SIZE="5"]" الم تقرا ما كتبته لك في المشاركة 33 من قولي : " انا اثبت انها عطف لان ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) لهما نفس الاعراب ، فهل تستطيع نقد هذا " هناك نوعان من العطف ، الاول عطف كلمة على كلمة ، و هو ( اتى ) و افاء ) فهما مفتوحتان ، و العطف الثاني عطف جملة على جملة و هي ( ما افاء الله ) و ( ما اتاكم الرسول ) فالله و الرسول مرفوعتان [/SIZE][/COLOR] فهل عندك يا صاحبي مثل هذا او ما ينقده ؟؟ قلت : [QUOTE]إن الإيتاء جاء مرتبطا بصفة محمد كرسول ، لذلك فكل ما يقوله الرسول هو شريعة إلهية ضمن الرسابلة الإلهية[/QUOTE] ثم رجعت و قلت : [QUOTE]إذا كنت يا صديقي تريد الوصول إلي إن الأحاديث في كتب الحديث هي إيتاء فأقول لك حتى نختصر الوقت ......لا يمكن أن تدخل الأحاديث ضمن الإيتاء[/QUOTE] و هنا اسالك لم لا يمكن ادخال الاحاديث في الايتاء ؟؟؟ اليست الاحاديث داخلة في ( كل ما يقوله الرسول هو شريعة ) ؟؟ و حين ستاتي جوابك سابين لك ان هذه الاية نفسها دليل على ان الاحاديث وحي اشارة للقارئ : لاحظ اخي الحبيب كيف ان صديقنا ، الصادق في وداده لنا ، يتخبط ، فهو ينفي الامر في مشاركة و يرجع و يثبته في اخرى ، فقد كان يقول ان الايتاء في الاية و حسب السياق يعني فقط الفيء ، ثم ها هو يضرب قوله السابق بعرض الحائط ، و يقول انه عام ، و هذا نفسه ما اثبته في المشاركة 14 و لكنه تجاهلها ، فلما لم يجد مفرا رجع و اقر لكن باسلوب يظهر به للقارئ انه جاء بشيء جديد ، فاي هبل هذا الذي يسير عليه الاستاذ الحبيب ، و قد كان يقول انها عطف ثم رجع و قال انها استئناف ، فماذا نفعل معه ؟؟؟ لكنه و مع كل ذلك يبقى صديقا حميما و صداقته تجعل له علينا حق الرفق و الاغضاء [QUOTE]أنا لم أقل إن له علاقة ..... أنا قلت إنه لا علاقة ... ولكن قد تأتي العلاقة ضمنيا وهذه بعض الأمثلة : لنُبيّنَ لكمْ ونقرُّ في الأرحام ما نشاء.... جملة استئنافية ولكنها تتضمن منظومة خلق الإنسان في مراحله المختلفة (هل تعلم له سمياً.....ويقول الإنسان)..... ختام آية وبداية آية جديدة لا علاقة لها بما قبلها واتّقوا اللهَ ويعلِّمُكُم اللهُ ) ..... جملة استئنافية لا علاقة لها بملا قبلها وإن تضمنت اتقاء الله في تشريعات) الله حول كتابة الدين والشهادة .... الخ[/QUOTE] الظاهر انك لم تقرا قولي : [COLOR="Navy"][SIZE="5"]"و عندما نقول ان الاستناف لا علاقة لما قبله بما بعده معنى و اعرابا ، فهذا لا يعني الا يكون الاول تشريعا و الثاني تشريعا لكنهما مختلفين ، نحو قوله تعالى (( وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ )) فهذه واو استئنافية جاءت تفصل بين امرين مختلفين رغم انهما يصبان في الامر نفسه ، فاذا اثبت انها استئناف فهذا يلزمك بالقول ان الايتاء تشريع غير تشريع الفيء "[/SIZE][/COLOR] و ان تضمنت تشريعات الا انها تكون تشريعات مغايرة لما قبلها و يبقى ما طلبته منك قائما ، و هو ما دليل على انها استئناف ؟؟؟ [COLOR="Indigo"][SIZE="5"]و لكن لم يعد لهذا السؤال معنى ، فقد اثبت انت ان الايتاء هنا غير الفيء و ان كان يتضمنه [/SIZE][/COLOR] [QUOTE]هل هذه آية قرآنية .... لم أقرأها في كتاب الله من قبل [/QUOTE] اسلوب رخيص في الحوار هذا راجع لبعض الاخطاء في المنتدى عندما ننقل الايات ، فاترك هذه الامور و اجب فضلا عما يطلب منك ، بدل الحيدة و المراوغة اظنك من عشاق اللاعب ميسي ؟؟؟ لانك تراوغ مثله و حتى اوفر على صديقنا و حبيبنا فانني الخص له المطلوب منه في نقاط 1_ ان يناقش المشاركة 14 و يثبت ان ما فيها من امثلة حول واو العطف ، انها ليست عطف و انما استئناف 2_ ان ينقد كلامي في اثبات ان الواو في قوله تعالى(( و ما اتاكم الرسول )) عطف و ليست استئناف 3_ ان ياتيني بكيفية تقسيم الفيء من القران ( فهذه النقطة لم نكملها بعد هي الاخرى ) 4_ ان ياتينا بالدليل على ان الايتاء لا يشمل الاحاديث النبوية الشريفة |
الساعة الآن »12:52 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة