أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   فار س الحجاز ومهدي الأمم 2 نظرة على الشيعة (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=11809)

أبوسياف المهاجر 2010-07-31 06:27 AM

فار س الحجاز ومهدي الأمم 2 نظرة على الشيعة
 
[CENTER]:بس::بس:
[CENTER]:سل:[/CENTER][/CENTER]
أيات يحتج بها الشيعة
وله تعالى: ((إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ?للَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)) [التوبة:40].

- ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ?للَّهَ مَعَنَا ))[التوبة:40]؟ أليس أبو بكر داخلاً فيها؟ أليس أبو بكر كان يخاف على نفسه؟

- إن النبي كما أنه لم يخلف على فراشه جبناء، فإنه لم يصطحب جبناء، وإلا كان ذلك طعناً فيه.

أليس النبي عندكم يعلم الغيب؟

- ليس كل من يحزن يكون جباناً.

- قالت الملائكة لسيدنا لوط: ((لاَ تَخَفْ وَلاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ ?مْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ ?لْغَـ?بِرينَ )) [العنكبوت:33].

فهل كان سيدنا لوط جباناً؟

- وقال جبريل لمريم: ((أَلاَّ تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً)) [مريم:24].

- وقال تعالى للمؤمنين: (( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) [آل عمران:139]. هل معنى ذلك: ولا تكونوا جبناء؟

- لفظ (مع) يتعدد معانيه بحسب سياق النص.

- (( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ )) [الحديد:4] تفيد العلم أم النصر والتأييد؟

- ((وَ?عْلَمُو?اْ أَنَّ ?للَّهَ مَعَ ?لْمُتَّقِينَ)) [البقرة:194] هل تفيد العلم أم النصر والتأييد؟

- (( إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى ?لْمَلَـ?ئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ سَأُلْقِى فِي قُلُوبِ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ ?لرُّعْبَ )) [الأنفال:12] هل هذه المعية معية علم أم معية نصر وتأييد؟

- فإذا كانت المعية معية النصر لا معية العلم ولا المصاحبة ثبت الثناء على أبي بكر، ولا يخالف في كون المعية هنا معية التأييد إلا جاهل أو مكابر جبار عنيد.

- وإذا لم نجد السكينة على أبي بكر في هذه الآية، فإننا نجدها فيه وفي غيره في آيات أخر تثبت السكينة على كل أصحابه، وليس فقط في أبي بكر.

- قال تعالى: (( لَّقَدْ رَضِيَ ?للَّهُ عَنِ ?لْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ?لشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ?لسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـ?بَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )) [الفتح:18].

- وقال تعالى: (( إِذْ جَعَلَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ فِى قُلُوبِهِمُ ?لْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ?لْجَـ?هِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ?للَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى? رَسُولِهِ وَعَلَى ?لْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ ?لتَّقْوَى? وَكَانُو?اْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ ?للَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً )) [الفتح:26].

- وقال تعالى: (( ثُمَّ أَنزَلَ ?للَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى? رَسُولِهِ وَعَلَى ?لْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ ?لَّذِينَ كَفَرُواْ وَذ?لِكَ جَزَآءُ ?لْكَـ?فِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ ?للَّهُ مِن بَعْدِ ذَ?لِكَ عَلَى? مَن يَشَآءُ وَ?للَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) [التوبة:26-27]

- وقد كان أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فقط في هجرته، وإنما في غزواته وفي بيعة الشجرة.

قوله تعالى: ((أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ?نقَلَبْتُمْ عَلَى? أَعْقَـ?بِكُمْ)) [آل عمران:144]

هل يتناقض القرآن؟ كيف يفهم من هذا ارتدادهم وهو الذي أثنى عليهم مهاجرين وأنصاراً؟ كيف يمكن الله للمنقلبين أن يتملكوا المنصب الإلهي ويحرم منه من وعدهم بالتمكين؟

- فهل عندكم من مخرج سوى القول بالبداء؟

الآية لا تفيد تحقق الارتداد، فقد قال تعالى: ((أَفَأَنتَ تُكْرِهُ ?لنَّاسَ حَتَّى? يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)) [يونس:99]. فلماذا أخذتم القرآن عنهم وهم مرتدون محرفون للنصوص؟ وهل عندكم بدائل عنهم؟

قوله تعالى: (( ?للَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ )) [البقرة:15]

كل صفات الله وأفعاله خير حتى استهزاؤه بالمستهزئين ومكره بالماكرين وخديعته للمخادعين. وأما فعل العبد ذلك فهو شر.

فتختص الصفة بما تليق بالله ويختص بالعبد ما يليق به.

فنثبت هذه الصفات، وإلا يلزم من ذلك تكذيب الله وعدم التسليم له بما وصف به نفسه.

قوله تعالى: (( إِنَّ ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ?لصَّـ?لِحَـ?تِ أُوْلَـ?ئِكَ هُمْ خَيْرُ ?لْبَرِيَّةِ )) [البينة:7]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أنت يا علي وشيعتك} [تفسير الطبري (12/657)].

فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي، قال عنه الحافظ ابن حجر: (رافضي كذبه يحيى بن معين) [التقريب (2101)] وفيه عيسى بن فرقد، وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين، مثل: جابر الجعفي [جامع الجرح والتعديل (1/122)] الرافضي الذي كان يؤمن بأن علياً هو دابة الأرض، وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع، وحكيم بن جبير [جامع الجرح والتعديل (1/190)]. كما حكاه عن عيسى ابن أبي حاتم في [الجرح والتعديل (6/284)].

قوله تعالى: ((إِن تَتُوبَآ إِلَى ?للَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا)) [التحريم:4]

زاغت ومالت عن الحق في حب ما كرهه النبي صلى الله عليه وسلم من اجتناب جاريته واجتناب العسل.. وكان عليه السلام يحب العسل والنساء.. أي: إن تتوبا كان خيراً لكما إذ قد صغت قلوبكما [القرطبي (18/124)] وهذا الزيغ متعلق بالغيرة لا غير.

وهذا زيغ في هذه المسألة: ليس زيغاً عن الإسلام إلى الكفر.

والرسول لم يطلقهما بعدما علم ذلك منهما، بل أقر زواجهما منه، وحاشاه أن يقر ببقائهما ولا يطلقهما إن كان الأمر يستحق ما ينفخ فيه الرافضة؛ لأنه يلزم من هذا الطعن بالنبوة، وأن الرسول لم يطلق من تستحق الطلاق.

ولم يمنع الحق عمر أن يقول: {{هما عائشة وحفصة}} وذلك عندما سئل عن معنى هذه الآية.

وإذا كانت عائشة وحفصة قد اتفقتا على مظاهرة كل منهما الأخرى، فإن صالح المؤمنين هما: أبو بكر وعمر، فقد ظاهر أبو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد ابنتيهما بتوبيخ كل منهما ابنته على ذلك، وقد وردت الروايات في شرح الآية (وصالح المؤمنين) أي: أبو بكر وعمر [تفسير الطبري].

وعائشة من أهل البيت ومع ذلك ليست معصومة، كما أن علياً خطب من لا يجوز أن يخطب، مما أدى إلى غضب النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى: (( إِنَّ ?لْمُنَـ?فِقِينَ يُخَـ?دِعُونَ ?للَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ )) [النساء:142]

رويتم عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إن الحرب خدعة} [منتهى المطلب (2/913) للحلي، منهاج الصالحين (373) للخوئي].

وأن عمراً قال لعلي رضي الله عنه: {{خدعتني! فقال له علي: الحرب خدعة}} [منتهى المطلب (2/913) تذكرة الفقهاء للحلي (1/414 و9/83)].

قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ وَ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ ?لَّذِينَ يُقِيمُونَ ?لصَّلو?ةَ وَيُؤْتُونَ ?لزَّكَو?ةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) [المائدة:55]

- يسميها الشيعة «آية الوِلاية» بكسر الواو وهو خطأ والصحيح بفتح الواو، وسياق الآية يناسب هذا التنبيه؛ لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة.

- ما زلنا نطالب بنص جلي واضح يليق بما تعتبرونه أصلاً من أصول الدين أهم من الصلاة والصيام، ولا يقوم الدين إلا به ولا يقبل العمل إلا معه، وهيهات أن تجدوا.

- أما الرواية التي تحكي أن علياً أدى الزكاة وهو راكع، فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع ولم لا يعطيها وهو ساجد؟!!!

قال ابن كثير: (رواه ابن مردويه من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها) [تفسير ابن كثير (3/130)].

والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي، وهو الملقب بحاطب ليل؛ لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف، وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح، وهو عند أهل العلم من أوهى من يروي في التفسير.

قال ابن حجر العسقلاني: (رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: {{وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث}}. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولاً وإسناده ساقط) [الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف (1/649)].

فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة.

سبب نزول الآية:-

الآية نزلت في عبادة بن الصامت، حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه، فقد روى ابن جرير: أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشى عبادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحد بني عوف بن الخزرج، فجعلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وقال: {{أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم}} [تفسير الطبري (6/288) وتفسير ابن كثير (2/71)].

قلت: وفيه السائب بن محمد الكلبي، والضحاك عن ابن عباس لم يصح، فإن الضحاك لم يثبت لقياه ابن عباس.

الأدلة العقلية على بطلان الاحتجاج بالآية:

هل عند الشيعة رواية عن علي تتضمن احتجاج علي بهذه الآية على تقديم إمامته على غيره؟ أو أنه احتج عليهم بيوم الغدير؟

سياق الكلام في الآية متعلق بالنهي عن موالاة الكفار، وقد سبق هذه الآية قوله تعالى: ((يَـ??أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ?لْيَهُودَ وَ?لنَّصَـ?رَى? أَوْلِيَآءَ)) [المائدة:51] لا بموضوع: من الأولى بالإمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الواو ليست واو الحال، إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع، فلا يتولى علي سائر الصحابة والقرابة!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن في الصلاة لشغلاً} فكيف يكون أداء الزكاة داخل الصلاة؟ وبالتحديد عند حالة الركوع؟ ولم لا يكون أداؤها في حال القيام أو السجود أو عند التشهد مثلاً؟

قوله: (والذين) صيغة جمع وعلي واحد.

وعلي لا زكاة عليه وقد كان فقيراً باعتراف الشيعة.

وأكثر العلماء على أن إخراج الخاتم في الزكاة لا يجزئ.

إن في الصلاة شغلاً عن الأعمال الخارجة، أليس من الغريب أن لا يصبر علي على أداء الزكاة حتى يخرج من صلاته؟! أم أن الشرع أوجب أن تؤدى الزكاة على هذا النحو؟

الولي هو القريب والمحب والنصير:

- ((إِنَّهُمُ ?تَّخَذُوا ?لشَّيَـ?طِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ?للَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)) [الأعراف:30].

- ((يَـ?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُو?اْ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَ?نَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ?سْتَحَبُّواْ ?لْكُفْرَ عَلَى ?لإِيمَـ?نِ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَأُوْلَـ?ئِكَ هُمُ ?لظَّـ?لِمُونَ)) [التوبة:23].

- ((يَـ??أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ?لْيَهُودَ وَ?لنَّصَـ?رَى? أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)) [المائدة:51] والنهي لم يكن عن مبايعتهم، وإنما كان النهي في السياق عن محبتهم ومودتهم.

- ((وَ?لْمُؤْمِنُونَ وَ?لْمُؤْمِنَـ?تِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ)) [التوبة:71].

- ((لاَّ يَتَّخِذِ ?لْمُؤْمِنُونَ ?لْكَـ?فِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ?لْمُؤْمِنِينَ)) [آل عمران:28].

- ((وَإِنَّ ?لظَّـ?لِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَ?للَّهُ وَلِىُّ ?لْمُتَّقِينَ)) [الجاثية:19].

- ((وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)) [المائدة:51]. وليس المعنى أن نبايعهم على السمع والطاعة فإن هذا معروف ضرورة، وإنما على مطلق المحبة والمودة والاقتراب منهم.

- ((يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً)) [الدخان:41] وهذا في النصرة لا في الإمامة.

- ((ذَلِكَ بِأَنَّ ?للَّهَ مَوْلَى ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ?لْكَـ?فِرِينَ لاَ مَوْلَى? لَهُمْ)) [محمد:11].

- ((بَلِ ?للَّهُ مَوْلَـ?كُمْ وَهُوَ خَيْرُ ?لنَّـ?صِرِينَ)) [آل عمران:150].

- ((فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَـ?هُ وَجِبْرِيلُ وَصَـ?لِحُ الْمُؤْمِنِينَ)) [التحريم:4].

قوله تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ ?للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ?لرِّجْسَ أَهْلَ ?لْبَيْتِ )) [الأحزاب:33]

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً}.

قال الهيثمي: (فيه محمد بن مصعب: وهو ضعيف الحديث سيء الحفظ) [مجمع الزوائد (9/167)].

وقال صلى الله عليه وسلم: { نزلت هذه الآية: ((إِنَّمَا يُرِيدُ ?للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ?لرِّجْسَ أَهْلَ ?لْبَيْتِ)) [الأحزاب:33] في علي وفاطمة}.

قال الهيثمي: (رواه البزار وفيه بكير بن يحيى بن زبان: وهو ضعيف) [مجمع الزوائد (9/167)].

- أهل بيت الرجل زوجته، قال تعالى لزوجة إبراهيم:

((رَحْمَتُ ?للَّهِ وَبَرَكَـ?تُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ?لْبَيْتِ)) [هود:73]، ((فَلَمَّا قَضَى? مُوسَى ?لأَْجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ?لطُّورِ نَاراً قَالَ لأَِهْلِهِ ?مْكُثُو?اْ)) [القصص:29]، ((فَرَاغَ إِلَى? أَهْلِهِ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ)) [الذاريات:26]، ((فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ ?لَّيْلِ)) [هود:81].

قال النبي صلى الله عليه وسلم: {قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته} [بخاري رقم (6360) كتاب (80 باب33). مسلم (1/306) أحمد (5/374)].

وكان إذا دخل بيت عائشة قال: {السلام عليكم أهل البيت}. [بخاري (4793)].

قوله تعالى: (( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ?للَّهِ عَلَى ?لْكَـ?ذِبِينَ )) [آل عمران:61]

- ما المراد بالاحتجاج علينا بهذه الآية؟ وهل ننكر أن تكون فاطمة والحسن والحسين من أهل البيت النبوي؟ أم أننا ننكر فضلهم؟

أما الاحتجاج بالآية لإثبات أن الإمامة لا تكون إلا لعلي والحسن والحسين! فعلي هو الذي تخلى عنها، والحسن سلمها لمعاوية، والحسين لم يتمكن منها.

ما معنى (ونساءنا ونساءكم)؟

قوله تعالى: (( قُل لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ?لْمَوَدَّةَ فِى ?لْقُرْبَى? )) [الشورى:23]

زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الآية: {من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما} وهذا الحديث ساقط الإسناد كما قال الحافظ ابن حجر [فتح الباري (8/564)].

وقال ابن كثير: (هذا إسناد ضعيف: فيه متهم لا يعرف، عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر).

ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. [تفسير البغوي (4/119)]، وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر، وولد الحسن في الثانية من الهجرة، فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟

أهكذا خاطب الله قريشاً أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟

وإذا كانت هذه الآية نصاً على الإمامة، فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟

ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟

روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: {{أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت. إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة}} [البخاري رقم (4818)].

قال ابن تيمية: (إنه قال: ((لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ?لْمَوَدَّةَ فِى ?لْقُرْبَى?)) [الشورى:32]. ولم يقل: إلا المودة للقربى، ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال: ((وَ?عْلَمُو?ا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى ?لْقُرْبَى?)) [الأنفال:41] وهكذا في غير موضع. فجميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي صلى الله عليه وسلم وذوي قرب الإنسان إنما قيل فيها: ذوي القربى، ولم يقل: في القربى، فلما ذكر هنا المصدر دون الاسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى) [منهاج السنة (4/28)].

قوله تعالى: ((لَقَدْ تَابَ الله عَلَى? ?لنَّبِىِّ وَ?لْمُهَـ?جِرِينَ وَ?لأَْنصَـ?رِ ?لَّذِينَ ?تَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ ?لْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)) [التوبة:117].

((وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَـ?كَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً * إِذًا لأَذَقْنَـ?كَ ضِعْفَ ?لْحَيَو?ةِ وَضِعْفَ ?لْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا)) [الإسراء:74-75].

((مِّنَ ?لْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـ?هَدُواْ ?للَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى? نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً)) [الأحزاب:23].

ليس في هذه الآية ذم للبعض الآخر بأنهم لم يصدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهي للجنس لا للتبعيض.

ولو فرضنا هناك تبعيضاً، فقد جاء وصف المؤمنين عاماً وليس معنى الآية: (من الصحابة رجال).

قوله تعالى: (( وَإِذِ ?بْتَلَى? إِبْرَ?هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـ?تٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَـ?عِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ?لظَّـ?لِمِينَ )) [البقرة:124]

- إبراهيم أوتي النبوة والإمامة، فلماذا بقي الإمام أفضل من إبراهيم؟ ومن كان نبياً وإماماً فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة.

- كذب من زعم أن هذه الآية دليل على المرتبة الخاصة بأهل البيت.

قال تعالى: ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) [الفرقان:74] فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن، ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا، فرووا عن أبي عبد الله أنه قال: [[ إنما نزلت هكذا: ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) [الفرقان:74] ]][تفسير القمي (1/36)].

- إن كانت الآية دليلاً على إمامة المسلمين السياسية، فإن إبراهيم لم يكن إماماً!!

- وإن كانت دليلاً على إمامة العلم، بطل استدلالكم بالآية، فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.

- وإن كانت دليلاً على العصمة فيبطله قول إبراهيم: (( وَ?لَّذِى? أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ ?لدِّينِ )) [الشعراء:82]. فإذا كانت الآية تدل على العصمة! فهل كان يعلم إبراهيم ذلك.

- وإن كانت دليلاً على القدوة، فقد قال تعالى: (( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )) [الممتحنة:4]. وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم؟ فإن زعمتم أنه كان مجبراً أبطله تفسيركم، لقوله تعالى: (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) [النور:55].

- الإمامة هي: أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان، وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم؟!

قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار: ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) [الممتحنة:4].

الذي جعله الله للناس إماماً قال: ((وَ?لَّذِى? أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ ?لدِّينِ)) [الشعراء:82]. فإذا كانت الآية تدل على العصمة، فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟؟

- إمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين، فقد جعلها الله لبني إسرائيل: ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِـئَايَـ?تِنَا يُوقِنُونَ)) [السجدة:23] وجعلها عامة لكل مستضعف، فقال: ((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ?لَّذِينَ ?سْتُضْعِفُواْ فِى ?لأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ?لْوَارِثِينَ)) [القصص:5] وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر، وهي طينة المعصومين.

- الإمامة هي: أن يكون قدوة في هديه وتوحيده، وهذا أثبته الله لأصحاب إبراهيم أيضاً: ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى? إِبْرَ?هِيمَ وَ?لَّذِينَ مَعَهُ)) [الممتحنة:4] لا أن يكون معصوماً، فهل كان الذين مع إبراهيم معصومين؟؟؟

- أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة -مرتبة الهدى والعلم والقدوة- فقال: ((وَ?لَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَ?جِنَا وَذُرِّيَّـ?تِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ?جْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)) [الفرقان:74]. ولهذا ادعى في الكافي أن هذه الآية محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماماً).

ومع ذلك خالفتم القرآن، وفضلتم من لم يجمع الله له الإمامة والنبوة.

- الله لا يخلف وعده؛ فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئاً لهم على غصبهم للإمامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.

- الآية لا علاقة لها بالإمامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة، وإنما هي إمامة العلم والهدى والقدوة، كما قال تعالى: ((أُوْلَـ?ئِكَ ?لَّذِينَ هَدَى ?للَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ?قْتَدِهْ)) [الأنعام:90].

- هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة إلى معاوية وبايعه؟

النبي إمام هدى يدعو إلى حكم، وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه، فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة، وإما أن يمكنه الله من كلا الإمامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.

- علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين، فمكن للظالمين وبايعهم.

- الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضاً بذلك القرآن، فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.

- ومن الأنبياء من أوتي ملكاً لم يؤته أحد من بعده كنبي الله سليمان، فهو أوتي ملكاً عظيماً. قارن هذا بهذا الملك العظيم، المهدي المختبىء في السرداب، أو حضرة السائح العظيم الذي يسوح في البلاد.

قوله تعالى: (( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإَِبْرَ?هِيمَ )) [الصافات:83]

ألم يكن علياً من شيعة أبي بكر وعمر وعثمان؟

هل تعني هذه الآية أن مذهب التشيع كان معروفاً وله وجود في عهد إبراهيم؟

((وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ ?لْمُشْرِكِينَ * مِنَ ?لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) [الروم:32].

((إِنَّ ?لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى ?للَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)) [الأنعام:159].

قوله تعالى: ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ)) [السجدة:23].

هذه الآية حجة على مذهب الإمامية الذين يفضلون الإمام على النبي.

هؤلاء أئمة من بني إسرائيل ليسوا بأنبياء، مع أن الإمامية يفضلون الإمام على النبي.

قوله تعالى: (( وَوَرِثَ سُلَيْمَـ?نُ دَاوُودَ )) [النمل:16].. وقوله: (( يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ )) [مريم:6]

قبل كل شيء، الله آتى سليمان ملكاً عظيماً. فهل الملك مسبة، لمَ تطعنون في ملك بني أمية وترضون ملك سليمان.

الآية ما قبل هذه بينت أن الله آتى سليمان وداود علماً، قال تعالى: (( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَـ?نَ عِلْمًا وَقَالاَ ?لْحَمْدُ لِلَّهِ ?لَّذِى فَضَّلَنَا عَلَى? كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ ?لْمُؤْمِنِينَ )) [النمل:15].

الإرث ليس إرث المال، بدليل أن لداود أبناء كثيرين، وفي حصر الإرث بالعلم والنبوة مدح لسليمان؛ لأن الله يختص لميراث النبوة والعلم من يشاء، أما ميراث المال فشرع الله أن تكون للإخوة بالتساوي لا لواحد منهم دون الآخر، ولذلك قال النبي للذي نحل ابنه أرضاً دون إخوته الآخرين: أكل ولدك نحلت مثله؟ قال: لا. قال: أشهد على ذلك أحداً غيري.

وينزه القرآن عن أن يتضمن أخباراً لا فائدة فيها، كأن يحكي خبر إرث الأبناء أموال آبائهم. فإن مثل هذا الخبر مما لا فائدة منه.

وكذلك زكريا كان نجاراً ولم يترك مالاً.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: {ما تركناه فهو صدقة للمسلمين} يبطل كل ادعاء بالإرث المادي.

قوله تعالى: (( فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ ?للَّهِ )) [البقرة:115]

وجه الله عند الرافضة هم: الأئمة! قال المجلسي: [[عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أنتم الصلاة في كتاب الله عزوجل وأنتم الزكاة وأنتم الحج؟ فقال: يا داود! نحن الصلاة في كتاب الله عزوجل، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج، ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام، ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله قال الله تعالى: (( فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ ?للَّهِ )) [البقرة:115] ]] [بحار الأنوار (42/303) و(108/341) تفسير كنز الدقائق (1/221) تفسير القرآن للخميني (2/469) اقتصر على [[نحن الصلاة]] ].

تأويلهم للآية يتناقض مع النص الذي في الكافي: عن المفضل قال: [[سألت أبا الحسن عن شيء من الصفة؟ فقال: لا تجاوزوا ما في القرآن]] [الكافي (1/79) كتاب: التوحيد- باب: النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى].

قوله تعالى: (( فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا )) [الكهف:95]

هذا من باب ما يتعاون الناس فيه فيما يقدرون عليه، وليس فيه جواز استغاثة الحي بالميت.

إذا كان علي هو نفس رسول الله فهل كان دخول علي على فاطمة هو دخول رسول الله؟

إذا كان علي هو نفس الرسول لزم أن يكون علي نبياً.

(( لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ )) [التوبة:128].

(( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُواْ عَلَى? أَنفُسِكُمْ )) [النور:61].

(( وَلاَ تَقْتُلُو?اْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ ?للَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )) [النساء:29].

قوله تعالى: (( مَّن ذَا ?لَّذِى يُقْرِضُ ?للَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )) [البقرة:245]

- القرض لا يكون للحاجة فقط، وهذا ما أكده الكليني في رواياته. [الكافي (1/537)]. والذي أكد أن القرض معناه صلة الإمام، يعني قرض الله: قرض الإمام، فعاد الضمير كالعادة على الإمام، فما عند الرافضة من تفسير هذه الآية شر مما ظنوه شراً، فقد قالوا: [[سئل أبو عبد الله عن هذه الآية فقال: نزلت في صلة الإمام. قال: درهم يوصل إلى الإمام أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله]] [الكافي (1/538) مجمع الفائدة (4/182) للمحقق الأردبيلي].

- القرض هنا هو: أن يسلف العمل الصالح بإعطاء الدرهم للفقير، فيودع عمله الصالح عند الله فيضاعفه الله له يوم القيامة، ونوع الإسلاف هو العمل الصالح، وليس قرض الله الدرهم والدينار، وعملة الحسنة أعظم من عملة الدينار.

- جاء في نهج البلاغة: (جعل تقديم العمل الصالح بمنزلة القرض، والثواب عليه بمنزلة قضاء الدين، إظهاراً لتحقق الجزاء على جنس العمل) [نهج البلاغة (159)].

- والآية مسوقة للحث على الصدقة على الفقير، والسياق يرفع اللبس والإشكال، كقول الله في الحديث القدسي: {ابن آدم: استطعمتك فلم تطعمني. فيقول: وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه! أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي} [مسلم (2569)].

ولم يتوهم عامة المسلمين ما يورده الزنادقة للمساومة على التأويلات الباطلة.

إذا كانت هذه الآية لا تليق بالله، فافتحوا القرآن الذي جمعه لكم علي لعلكم لا تجدون فيه هذه الآية.

قوله تعالى: (( وَ?سْتَعِينُواْ بِـ?لصَّبْرِ وَ?لصَّلَو?ةِ )) [البقرة:45]

عن الصادق قال: [[إذا نزلت بالرجل النائبة والشدة فليصم، فإن الله يقول: (( وَ?سْتَعِينُواْ بِـ?لصَّبْرِ وَ?لصَّلَو?ةِ )) [البقرة:45] ]] [كشف الغطاء (2/324) لجعفر كاشف الغطاء].

قال الطبرسي: [[أي: في حوائجكم إلى الله بالجمع بين الصبر والصلاة]] [تفسير جوامع الجامع (1/100) لأبي علي الطبرسي].

وفي زبدة البيان: (بأن تصلوا صابرين على تكليف الصلاة) [زبدة البيان (ص 128) للمحقق الأردبيلي].

وقد فسروا الصبر بالصيام، حيث جاء وصف رمضان بأنه شهر الصبر [مدارك الأحكام (6/9) للسيد محمد العاملي، ذخيرة المعاد (3/494) للسبزواري، كشف الغطاء (2/324) لجعفر كاشف الغطا غنائم الأيام].

وعن أبي عبد الله: [[كان علي عليه السلام إذا هاله أمر فزع إلى الصلاة، ثم تلا هذه الآية]] [الذكرى للشهيد الأول (ص 256)].

قوله تعالى: (( وَلاَ تَحْسَبَنَّ ?لَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ?للَّهِ أَمْوَ?تًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ)) [آل عمران:169]

هم عند ربهم أحياء لا عندنا، لو كانوا عندنا أحياء؛ لكلمونا وكلمناهم، ولخرجوا من قبورهم، قال تعالى: (( وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ?سْتَجَابُواْ لَكُمْ )) [فاطر:14] فحتى لو كانوا أحياء، لا يسمعوننا كما قال تعالى.

وحتى لو كانوا شهداء، فإنهم لا يصيرون بذلك شهداء علينا، فإن عيسى قال: (( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى? كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ )) [المائدة:117].

قوله تعالى: (( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى? وَجْهُ رَبِّكَ )) [الرحمن:26-27]

قبل أن نذكر لكم معنى الآية، نود أن لا يفوتكم أن تفسير الآية عند الشيعة هم: الأئمة، فإنهم وجه الله.

- قال الصدوق: [[أي التوجه إلى الله]] [من لا يحضره الفقيه (1/334)].

- لكن المحقق خالفه، فقال: (بأن معنى وجه الله أي: أنبياؤه وحججه) ثم تناقض الصدوق وقال: [[بأن معناه النظر إلى الأنبياء والأئمة]] [عيون أخبار الرضا (2/106) الاحتجاج للطبرسي (2/190) بحار الأنوار (4/3 و31) نور البراهين (1/300) مسند الرضا لعزيز الله العطاردي (1/19)].

- وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: (نحن وجه الله ونحن الآيات ونحن حدود الله) [مناقب آل أبي طالب (3/63) مستدرك سفينة البحار (10/253)].

- وعند المجلسي أيضا: [[نحن وجه الله]] [بحار الأنوار (24/192-196) تفسير القمي (2/345)].

- وعند المجلسي: [[ (ويبقى وجه ربك) أي: وجه علي]] [بحار الأنوار (39/88)].

- وعند المجلسي: [[وجه الله أي دينه]] [بحار الأنوار (4/5)].

- وعند المجلسي المتناقض: [[(وجه الله) أي: ذاته]]. [بحار الأنوار (4/6)].

- وعند المجلسي: [[ (ويبقى وجه ربك) أي: ربك الظاهر بالأدلة ظهور الإنسان بوجهه]] [6/323 87/232].

- وعند المجلسي: [[ (ويبقى وجه ربك) أي: فثم التوجه إلى الله]] [بحار الأنوار (83/206)].

- وعند المازندراني: (وجه الله أي: عنايته وقيوميته) [شرح أصول الكافي (3/125)].

- وروى في مستدرك الوسائل حديث: {الدنيا ملعونة ملعون من طلبها وأحبها} [مستدرك الوسائل (12/38) مستدرك سفينة البحار (3/355)]. مما يؤكد أنه فهم منها التوجه إلى الله بالعمل وعدم طلب الدنيا بعمل الآخرة، وهذا ما نقوله نحن.

- وعند الشيخ إبراهيم الأنصاري: (إن الله سبحانه وتعالى هو الوجود المطلق بلا قيد... فجميع الكون هو وجه الله ومظهره) وهذا عنده معنى قوله تعالى: (( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى? وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ?لْجَلْـ?لِ وَ?لإِكْرَامِ )) [الرحمن:26-27] [أولياء الله (ص 1)].

معنى الآية عند أهل السنة:

(( بَلَى? مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ )) [البقرة:112].

(( وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ )) [النساء:125].

(( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )) [الأنعام:52].

(( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )) [الكهف:28].

(( وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) [القصص:88].

(( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )) [لقمان:22].

(( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ )) [الزخرف:17].

(( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) [الملك:22].

هل للوجه معنى واحد أم معنيان؟

معنى الوجه عند الشيعة: القصد والتوجه، فقد قال علماؤكم: إن الوجه على معنيين: الوجه المركب الذي فيه عينان.. والوجه بمعنى أول كل شيء وصدره، كما قال تعالى: (( وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) [آل عمران:72].. والوجه: القصد بالفعل، ومن ذلك قوله تعالى: (( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ )) [النساء:125] وقال الفرزدق:

وأسلمت وجهي حين شدت ركائبي إلى آل مروان بنات المكارم

أي: جعلت قصدي وإرادتي لهم، وأنشد الفراء يقول:

أستغفر الله ذنباً لهم محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل

ومنه قولهم في الصلاة: {وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض} أي: قصدت قصدي بصلاتي وعملي، ومنه قوله تعالى: (( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينَ ?لْقِيِّمِ )) [الروم:43].. والوجه: الذهاب والجهة والناحية. [الأمالي (3/46-47)].

وفسر قوله تعالى: (( كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ )) [القصص:88] بمعنى: (أن كل فعل يتقرب به إلى غيره فهو هالك) [الأمالي (3/50)].

وجمع الطبرسي بين الآيتين: (( كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ )) [القصص:88]، وقوله تعالى: (( وَيَبْقَى? وَجْهُ رَبِّكَ )) [الرحمن:27] أثناء تعليقه على حديث: {الدنيا ملعونة ملعون ما فيها} [مكارم الأخلاق (453)].

إذن فالوجه يأتي بمعنى القصد والتوجه.

ومعنى الآية: ما أريد به وجهه، كما قال تعالى: (( وَ?صْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ?لَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِـ?لْغَدَاةِ وَ?لْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )) [الكهف:28]. أي: وجهة دعائهم إلى الله، أي: الإخلاص في دعائهم لله فقط. لا كما يفعل الشيعة بدعائهم يريدون وجه المخلوقات بدعائهم.

العلماء فسروه بمعنى ما كان وجه العمل فيه إلى الله، مثل الآية الأخرى: (( كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ )) [القصص:88].

وقد قال لبيد الشاعر:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

لكن تفسير الشيعة فيه تصريح بأن علياً هو الله. فقالوا: (( وَيَبْقَى? وَجْهُ رَبِّكَ )) [الرحمن:27].

قوله تعالى: (( وَ?بْتَغُو?اْ إِلَيهِ ?لْوَسِيلَةَ )) [المائدة:35].

قال مفسرو الشيعة: (أي ابتغوا السبب الذي يقربكم إليه سبحانه، من فعل الخيرات والأعمال الصالحة) [تقريب القرآن (6/83)].

وقال أبو علي الطبرسي: (أي اطلبوا إليه القربة بالطاعات) واحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم {سلوا الله لي الوسيلة} [تفسير مجمع البيان (3/327)].

وفي البحار: (أي: ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه، من فعل الطاعات وترك المعاصي) [بحار الأنوار (67/271) تفسير الصافي (2/33)].

قوله تعالى: (( وَإِنَّهُ لَكِتَـ?بٌ عَزِيزٌ * لاَّ يَأْتِيهِ ?لْبَـ?طِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) [فصلت:41-42].

- ما الذي جعلنا نقول: إن القرآن ليس له يد؟

أننا نظرنا إليه فحكمنا عليه بأنه ليس له يد. ولكن من منكم نظر إلى الله فحكم على الله بنفي اليد أو إثباتها؟ فكيف قدمتم النفي على الإثبات؟ هل عندكم من علم بهذا النفي؟

- كيف علمتم أن صفتي سميع بصير يجب إثباتهما وعدم تأويلهما؟

- لا يجوز لكم تأويل السمع والبصر بالعلم، فإن الله قال: (( إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَى? )) [طه:46]. ويا ويل من نفى عن الله الرؤية وأولها بالعلم، أسأل الله أن يصيبه بالعمى في الدنيا ويذيقهما نار جهنم في الآخرة.

- ليس كل كتاب بمعنى المجلد ذو الدفتين.

(( قَالُواْ ي?قَوْمَنَآ إِنَّا سَمِعْنَا كِتَـ?بًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى? )) [الأحقاف:30] وهم قد سمعوا آيات والكتاب لا يسمع.

(( وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ?لْكِتَـ?بَ )) [المائدة:48] أي: آيات الله. فهل أنزل الله كتاباً أم آيات؟

(( وَهَـ?ذَا كِتَـ?بٌ أَنزَلْنَـ?هُ )) [الأنعام:92] أي: آيات منزلة، وليس بمعنى مجلداً ذا دفتين.

(( وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَـ?بٌ مَّعْلُومٌ )) [الحجر:4] وليس معنى الكتاب هنا هو المجلد ذو الدفتين.

(( يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَـ?تِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ?لْكِتَـ?بَ وَ?لْحِكْمَةَ )) [الجمعة:2] ولم يكن معهم كتاب، بل كانت آيات مكتوبة على الصحائف والرقاع والجلد، وأكثره محفوظ في الصدور.

(( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَـ?بًا مُّؤَجَّلًا )) [آل عمران:145].

(( وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَـ?بًا فِى قِرْطَاسٍ )) [الأنعام:7].

- قد يقول قائل: وهل للكتاب يدان؟

هذا مما تعارف عليه العرب في عرف التخاطب: أن ما بين اليدين هو الشيء المتقدم، المقصود به: ما تقدمه قبله.

قال ابن منظور في لسان العرب: (أَي: أَن الكتب التي تقدّمته لا تبطله ولا يأْتي بعده كتاب يبطله).

والقرينة الأخرى: ورود لفظ الخلف بعد ذلك.

تأملوا هذه الآيات:

- (( ثُمَّ لأَتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَـ?نِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَـ?كِرِينَ )) [الأعراف:17].

- (( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ومِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأغْشَيْنَـ?هُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ )) [يس:9].

- (( فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَـ?عِقَةً مِّثْلَ صَـ?عِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ )) [فصلت:13] .. إذ جاءتهم الرسل (( إِذْ جَآءَتْهُمُ ?لرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ تَعْبُدُو?اْ إِلاَّ ?للَّهَ )) [فصلت:14].

- (( لَهُ مُعَقِّبَـ?تٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ?للَّهِ )) [الرعد:11].

- (( وَ?ذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِـ?لأَْحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ ?لنُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ )) [الأحقاف:21].

- (( قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى? قَلْبِكَ بِإِذْنِ ?للَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى? لِلْمُؤْمِنِينَ )) [البقرة:97].

- (( نَزَّلَ عَلَيْكَ ?لْكِتَـ?بَ بِـ?لْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ?لتَّوْرَاةَ وَ?لإِنجِيلَ )) [آل عمران:3].

- (( وَمَا كَانَ هَـ?ذَا ?لْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَى? مِن دُونِ ?للَّهِ وَلَـ?كِن تَصْدِيقَ ?لَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ )) [يونس:37].

- (( ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىِ ?للَّهِ وَرَسُولِهِ وَ?تَّقُواْ ?للَّهَ إِنَّ ?للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) [الحجرات:1]. أي: لا تسرعوا في الأشياء قبله.

وفي البخاري: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت توضع له سترة ثم يمر الناس بعد ذلك من بين يديه}. قال الشارح: (من بين يديه أي: من قدام).

وفي مسلم: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي}.

وفي مسلم أيضاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعاء ذهابه إلى الصلاة: {اللهم اجعل لي في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراًَ، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، ومن بين يدي نوراً، ومن خلفي نوراً}.



قوله تعالى: (( وَكَفَى ?للَّهُ ?لْمُؤْمِنِينَ ?لْقِتَالَ )) [الأحزاب:25]



فيه الفضل بن القاسم: قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال: (لا أعرفه). وفيه عباد بن يعقوب: شيعي صدوق [ميزان الاعتدال (4/45)].



قوله تعالى: (( وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ )) [الأحزاب:33]



من يكمل الآية يعرف المعنى: وهو عدم الخروج بتبرج أهل الجاهلية الأولى.

هل يفهم من الآية عدم الخروج من المنزل؛ لشراء حاجة أو صلاة في مسجد؟



قوله تعالى: (( يَـ??أَيُّهَا ?لرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ )) [المائدة:67]



يحتج الرافضة بهذه الآية كثيراً على أنها نص على إمامة علي، ولكنهم في نفس الوقت يوصون بكتمان دينهم، بل ويروون عن علي أنه كتم القرآن الذي جمعه حتى يخرج به الإمام المنتظر. فهل بلغ علي ذلك القرآن الذي جمعه؟

عن سالم بن سلمة قال: [[قرأ رجل على أبي عبد الله وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبو عبد الله: كف عن هذه القراءة . اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي، وقال: أخرجه علي إلى الناس حسن، فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هوذا عندنا مصحف جمع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه ]] [الكافي (2/463) كتاب فضل القرآن بدون باب].

الآية تتعارض مع مبدأ الكتمان عند الشيعة، ونستعرض لكم هذه الروايات:

قال أبو عبد الله: [[يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله]] [الكافي (2/176) كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان].

- عن أبي جعفر [[أنه دخل عليه جماعة، فقالوا: يا ابن رسول الله! إنا نريد العراق فأوصنا، فقال عليه السلام: لا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا]] [الكافي (2/176) كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان].

- يقول أبي جعفر: [[أحب أصحابي إلي أكتمهم لحديثنا]] [الكافي (2/177) كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان].

- قال أبو عبد الله: [[من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان]] [الكافي (2/275) كتاب الإيمان والكفر باب الإذاعة].

- عن أبي عبدالله: [[ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلناه قتل عمد]] [الكافي (2/275) كتاب الإيمان والكفر باب الإذاعة].

- قال أبو عبدالله: [[يا معلى! اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله، ومن أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا، ونزع النور من بين عينيه في الآخرة، وجعل ظلمة تقوده إلى النار، إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له]] [الكافي (2/177) كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان].

- قال أبو جعفر: [[ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام، وأسرها جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، وأسرها محمد إلى علي عليه السلام، وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك]] [الكافي (2/178) كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان].

أبوسياف المهاجر 2010-07-31 06:28 AM

لن عودة بإذن الله وما خفي كان أعظم

أبوسياف المهاجر 2010-07-31 10:27 PM

أي فار الحجاز وزميله مهدي الأمم أين أنتم لتردوا علي

مهدي الامم 2010-08-02 02:53 PM

ماقولك في صحيح مسلم اليس عندكم اصح الكتب بعد كتاب الله ................فخذعندك


حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏
‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏
‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو ابن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده ‏


رقم الحديث ::4425


هذا شئ بسيط .....................قال تعالى ..........أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه...........اما ان صحيح مسلم صحيح كله او فيه احاديث ضعيفة .........ماقولك حبيبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

aslam 2010-08-02 05:55 PM

[QUOTE=مهدي الامم;87118]ماقولك في صحيح مسلم اليس عندكم اصح الكتب بعد كتاب الله ................فخذعندك


حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏
‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏
‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو ابن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده ‏


رقم الحديث ::4425


هذا شئ بسيط .....................قال تعالى ..........أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه...........اما ان صحيح مسلم صحيح كله او فيه احاديث ضعيفة .........ماقولك حبيبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/QUOTE]
أن ههذ الحديت فد تصل صحتح الاتواتروان اسرد لك قو ل العلماء بصحت الحديت

1 - صحيح مسلم - صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه - رقم الحديث : ( 4425 ).
2 - سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - رقم الحديث : ( 3718 و 3720 )
3 - سنن الدرامي - فضائل القرآن - فضل من قرأ القرآن - رقم الحديث : ( 3182 ).
4 - سنن البيهقي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 ).
5 - مسند أحمد بن حنبل - الجزء: ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 14 - 17 - 26 - 59 ) - الجزء: ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 181 ).
6 - الحاكم - المستدرك - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ) - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : ( 4576 )
( 4577 ) ، ( 4711 ) ، ( 6272 ).
7 - النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 45 ، 51 ، 130 ).

9 - الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 ).
10 - إبن حجر - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 143 و 147 و 148 و 226 ) طبعة المحمدية - ورقم الصفحة : ( 89 و 136 ) .
طبعة الميمنية بمصر.
11 - إبن حجر - المطالب العالية - الجزء: ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 65 ) وقال عنه هذا إسناد صحيح .
12 - إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 205 ، 206 ).
13 - إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 1761 ).
14 - إبن الأثير - جامع الاصول - الجزء: ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 187 ) - رقم الحديث : ( 66 ).
15 - إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء: ( 5 ، 7 ) - رقم الصفحة : ( 228 ، 385 ).


18 - إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 194 ).
.
21 - إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 ).
22 - إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 538 ).
23 - إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 )
24 - إبن أبي عاصم - في كتاب السنة - رقم الحديث : ( 754 ، 1465 ، 1548 ، 1549 ، 1551 ، 1552 ، 1553 ، 1554 ، 1555 ، 1558 ).
25 - إبن مخلد القرطبي - ماروي في الحوض - رقم الصفحة : ( 88 ).
26
32 - أبو إسحاق الإسفرايني - نور العين في مشهد الحسين - رقم الصفحة : ( 35 )
33 - المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، ( راجع الرابط بالأعلى لمعرفة المصادر ).
34 - الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 784 ، 14957 ، 14963 ، 19464 ).
35 - الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 365 ).
36 - اليافعي - مرآة الجنان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 297 ).
37 - الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 442 ) .
38 - النبهاني - الفتح الكبير - الجزء: ( 1 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 252 ، 451 ، 503 ، 385 ).
39 - الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد للصالحي الشامي - الجزء: ( 11 و 12 ) - رقم الصفحة : ( 6 و 232 و 396 ).
40 - الشيخ محمود أبورية - أضواء على السنة المحمدية للشيخ محمود أبو رية - رقم الصفحة : ( 404 ).
41 - البلاذري - أنساب الاشراف للبلاذري - الجزء: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 110 ) رقم الحديث : ( 48 ) طبعة بيروت .
42 - السرخسي - أصول السرخسي - الجزء : ( 1 و 16 ) - رقم الصفحة : ( 314 و 69 ).
43 - المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 197 ).
44 - السيوطي - الدر المنثور - والجزء: ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 60 و 7 و 306 ).

50 - الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 332 ).
51 - الخازن - تفسير الخازن - الجزء : ( 1 ، 6 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 3 و 4 و 6 و102 ) طبعة مصطفى محمد .
52 - الرازي - تفسير الفخر الرازي - في ذيل تفسير الآية : " واعتصموا بحبل الله "- " آل عمران " .
53 - العمري - مشكاة المصابيح - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 255 و 258 ) طبعة دمشق - ورقم الصفحة : ( 568 ) طبعة دهلي .
54 - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى . ( راجع الرابط بالأعلى لمعرفة المصادر ).
55 - الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 231 ، 232 ، 233 ).
56 - السيد خواجة الحنفي - علم الكتاب - رقم الصفحة : ( 264 ) طبعة دهلي.
57 - الشيخ عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 336 ) طبعة لاهور .
58 - الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 154 و 200 ).
59 - الصبان الشافعي - إسعاف الراغبين بهامش نور الابصار : 100ط ، العثمانية،والصفحة: ( 108 )، ط ، السعيدية .والصفحة :( 121)ط ، آخر .
60 - الشبراوي الشافعي - الاتحاف بحب الاشراف - ( 6 ).
61 - الطبري الشافعي - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 16 ).
62 - الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - ( 53 ، 256 ) الطبعة الحيدرية - ( 12 ، 130 ) - طبعة الغري .
63 - البغوي الشافعي - مصابيح السنة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 278 و 279 ) طبعة محمد علي صبيح .
- والجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 205 و 206 ) طبعة الخيرية بمصر .
64 - البغوي - معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن - الجزء: ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 6 ).
65 - الطحاوي - في مشكاة المصابيح - الجزء: ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1735 ).
66 - الطبراني - المعجم الصغير و الأوسط والكبير ، ( راجع الرابط بالأعلى لمعرفة المصادر ).
67 - الشوكاني - نيل الأوطار للشوكاني - الجزء: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 328 ).
68 - الحمويني - فرائد السمطين - الجزء : ( 1 ، 2 ) - رقم الصفحة : ( 142 و 146 و 234 و 274 و 268 و 250 و 272 و 317 ) .
69 - العبدري - الجمع بين الصحاح " مخطوط " .
70 - المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 220 ، 19 ).
71 - العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 2 ، 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 ، 362 ).
72 - الدارقطني - علل الدارقطني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 ).
73 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 112 ).
74 - عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 ).
75 - محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( س ) - رقم الصفحة : ( 12 ، 21 ، 25 ، 46 ).
76 - عبد بن حميد الكسي - منتخب مسند عبد بن حميد - رقم الصفحة : ( 114 ).
77 - علي بن الجعد - مسند إبن جعد - رقم الصفحة : ( 397 ).
78 - أحمد زين دحلان الشافعي - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 330 ).
79 - يحي بن شرف النووي - رياض الصالحين - رقم الصفحة : ( 211 ).
80 - عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق ( ع ) - رقم الصفحة : ( 250 ، 251 ).
81 - سعيد أيوب - زوجات النبي ( ص ) - رقم الصفحة : ( 103 ).

[COLOR="Blue"][SIZE="6"][I]ولكن لي تعليق وهذ طبعاً ليس من قولي هذ من اقوال العلماء الأجلاء وهذا موضع عقائدي
وتحسبه هينا ولكنه عند الله عظيم
اسمع ما يقو ل العلماء قبل ان تأتي بحديث نعلمه ونعلم صحته لكن عقولنا صحيحة والحمد لله وليس مريضة كمرض عقلك الذي أنصحك دائماً أن تعرض نفسك على طبيب نفسي لعلك تجد الدواء الشافي للّعلة التي تاتي على عفلك والحق نفسك قبل ان يزداد جنونك وعندها لن تجد طبيب يداوي هلوستك
اسمع مافاله العلماء الأجلاء
فالمراد من الحديث (كتاب الله وعترتي) ان الرسول صلى الله عليه وسلم خلف فينا القانون والدستور (كتاب الله) وخلف فينا ايضا المنفذ والقائم بهذا القانون (عترتي اهل بيتي)... أي ان الله سبحانه نصب القانون والمنفذ للقانون ولم يترك للناس اختيار أي منهما. وبذلك لن نضل ابدا وعلى رضي الله عنه ما لائئمتة الأربعة الدين بايعوه المسلمين على الخلافة وابوبكر وعثمان وعمر تمت مبايعتهم من قبل المسلمين
وعندمافال رسول الله صالى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنت الخلافاء الراشدين المهدين من بعدي هم الصحابة رصوان الله عليهم ولو كانت الأمامة لنساء لسقطت وسقط الحديث بحكم المرءة تتزوج وتتطلق
ونحن نقو خير سيدات الأرض فاطمة وخير النساء أمهاتنا خير نساؤ الأرض عليهم رضوان من الله
ولاكن لكن الامامة لاتجوز الا بحطدكم الرجا هولهذ فال تعالى فشهادة احدهم اربعة شهادات وللذّكر مثل حط الأنثيين
وخوفا من الفتن حت لا يكون انتفصنا من تبعات الحديت لختلاف المذاهب وحديث علبكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي من هم برئك وعقلك اجبني
وحديث إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا : كتاب الله وسنتي والمقصود بسنت كما شرحت أنفا أي الصحابة رضوان الله عليه أجمعين
وصحة الحديت لحديث محمول على ما لم يخالف فيه الخلفاء الخبر

هذا من جهة

وصحة الحديث لا ينازع فيها إلا متعنت
ا
ام الدليل الناصع قوا ابن تيمية رحمه الله

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ الْمُعْتَبِرِينَ : إنَّ عَلِيًّا أَعْلَمُ وَأَفْقَهُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ بَلْ وَلَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَحْدَهُ . وَمُدَّعِي الْإِجْمَاعِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ وَأَكْذَبِهِمْ ؛ بَلْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ إجْمَاعَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ أَعْلَمُ مِنْ عَلِيٍّ . مِنْهُمْ الْإِمَامُ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ السَّمْعَانِي المروذي ؛ أَحَدُ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ : " تَقْوِيمُ الْأَدِلَّةِ عَلَى الْإِمَامِ " إجْمَاعَ عُلَمَاءِ السُّنَّةِ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَعْلَمُ مِنْ عَلِيٍّ . وَمَا عَلِمْت أَحَدًا مِنْ الْأَئِمَّةِ الْمَشْهُورِينَ يُنَازِعُ فِي ذَلِكَ . وَكَيْفَ وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ كَانَ بِحَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْتِي وَيَأْمُرُ وَيُنْهِي وَيَقْضِي وَيَخْطُبُ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ إذَا خَرَجَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ يَدْعُو النَّاسَ إلَى الْإِسْلَامِ وَلَمَّا هَاجَرَا جَمِيعًا وَيَوْمَ حنين وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَشَاهِدِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاكِتٌ يُقِرُّهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَرْضَى بِمَا يَقُولُ وَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ الْمَرْتَبَةُ لِغَيْرِهِ . وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُشَاوَرَتِهِ لِأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ وَالرَّأْيِ مِنْ أَصْحَابِهِ : يُقَدِّمُ فِي الشُّورَى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا اللَّذَانِ يَتَقَدَّمَانِ فِي الْكَلَامِ وَالْعِلْمِ بِحَضْرَةِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى سَائِرِ أَصْحَابِهِ . مِثْلُ قِصَّةِ مُشَاوَرَتِهِ فِي أَسْرَى بَدْرٍ . فَأَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ؛ وَكَذَلِكَ غَيْرُ ذَلِكَ . وَقَدْ رُوِيَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ لَهُمَا : " { إذَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى أَمْرٍ لَمْ أُخَالِفْكُمَا } " وَلِهَذَا كَانَ قَوْلُهُمَا حُجَّةً فِي أَحَدِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ وَهُوَ إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ - وَهَذَا بِخِلَافِ قَوْلِ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ . وَفِي السُّنَنِ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ " { اقْتَدُوا بِاَللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي : أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ } " . وَلَمْ يَجْعَلْ هَذَا لِغَيْرِهِمَا بَلْ ثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : " { عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي . تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ : فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ } " فَأَمَرَ بِاتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ . وَهَذَا يَتَنَاوَلُ الْأَئِمَّةَ الْأَرْبَعَةَ . وَخَصَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِالِاقْتِدَاءِ بِهِمَا . وَمَرْتَبَةُ الْمُقْتَدَى بِهِ فِي أَفْعَالِهِ وَفِيمَا سَنَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ : فَوْقَ سُنَّةِ الْمُتَّبِعِ فِيمَا سَنَّهُ فَقَطْ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَقَالَ : " { إنْ يُطِعْ الْقَوْمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا } . وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ يُفْتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ . فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِمَا سَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَفْتَى بِقَوْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ؛ وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِعُثْمَانِ وَعَلِيٍّ . وَ " ابْنُ عَبَّاسٍ " حَبْرُ الْأُمَّةِ وَأَعْلَمُ الصَّحَابَةِ وَأَفْقَهُهُمْ فِي زَمَانِهِ ؛ وَهُوَ يُفْتِي بِقَوْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ : مُقَدِّمًا لِقَوْلِهِمَا عَلَى قَوْلِ غَيْرِهِمَا مِنْ الصَّحَابَةِ . وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " { اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ } . وَأَيْضًا فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ كَانَ اخْتِصَاصُهُمَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ اخْتِصَاصِ غَيْرِهِمَا . وَأَبُو بَكْرٍ كَانَ أَكْثَرَ اخْتِصَاصًا . فَإِنَّهُ كَانَ يَسْمُرُ عِنْدَهُ عَامَّةَ اللَّيْلِ يُحَدِّثُهُ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ وَمَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ . كَمَا رَوَى أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ . حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عُمَرَ قَالَ : " { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ فِي الْأَمْرِ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا مَعَهُ } . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : أَنَّ
ولذلك أورده في " الميزان " وقال : " صالح الحديث ، وقد وثق ، وحدث عنه يحيى بن سعيد مع تعنته في الرجال .
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 255
قلت : حدث يحيى القطان مع تعنته عن سيف.
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 572
4901 - عبد الرحمن بن عبد الله [ خ ، د ، ت ، س ، ق ] بن دينار المدني . صالح الحديث . وقد وثق . وحدث عنه يحيى بن سعيد مع تعنته في الرجال.
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
ملاحظة : هذا الحديث هدية يتفكر فيها جيداً كل من يروي عن المجاهيل !!!!! ولما لا ؟؟ فلعل هناك من يقول : إن رواية الحاكم توثيق وتعديل له !!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..... اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خير منها .... آمين .
وللتنبيه : فإني كثيراً ماسمعت الرافضة يحبون أن يقرنوا بالرواية السالفة الرواية التالية :
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري و حدثنا أبو بكر بن أبي درام الحفاظ ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي قالا : ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي رضي الله عنه قال :" إني عبد الله و أخو رسوله و أنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة "[/I][/SIZE][/COLOR].

أبوسياف المهاجر 2010-08-02 11:46 PM

[QUOTE=مهدي الامم;87118]ماقولك في صحيح


هذا شئ بسيط .....................قال تعالى .......[SIZE="5"][COLOR="SandyBrown"]...أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه...........اما ان صحيح مسلم صحيح كله او فيه احاديث ضعيفة .........ماقولك حبيبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/QUOTE][/COLOR][/SIZE]

هذا أنتم ليس نحن انتم ومعمميكم عليكم من الله ما تستحقوا أوجزت أخي أسلام وأعتذر عن التأخر في الرد وذلك لشدة أنشغالي هذه الأيام
ولنا لقاء

مهدي الامم 2010-08-03 01:50 AM

ما اقول لك اقول لك هذا اللون احمر فتقول انت ازرق انت لاتريد التصديق ..............انت حر بهذا ولا تريد البحث ولاتريد معرفة الحق ام انك تعرفه فلا تريد تصديقه
قال تعالى .........................أفلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ............................

فانت قافل لقلبك ولاتريد الهداية


قال رجل لرسول الله (ص) :اني احب الله ....................فاجابه رسول الله (ص) ::فابشر بالفلاح ................فقال الرجل ::اني احب رسول الله ..........فاجابه (ص) ::فابشر بالفقر (لان رسول الله يامر يترك الدنيا والانشغال بالزاد الى الاخرة ) .............فقال الرجل ::اني احب علي بن ابي طالب (ع).............فاجابه (ص) ::فابشر بعداوة الناس اليك .............


انتم مع الاسف لاتفقهون حديثا

سكون الأثير 2010-08-03 02:26 AM

[QUOTE=مهدي الامم;87118]ماقولك في صحيح مسلم اليس عندكم اصح الكتب بعد كتاب الله ................فخذعندك


حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏
‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏
‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو ابن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده ‏


رقم الحديث ::4425


هذا شئ بسيط .....................قال تعالى ..........أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه...........اما ان صحيح مسلم صحيح كله او فيه احاديث ضعيفة .........ماقولك حبيبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/QUOTE]

[CENTER][FONT="Traditional Arabic"][B][SIZE="5"]أحرجت نفسك يامهدي الأمم
الحديث الذي ذكرته لا يخص علي وبنيه وحسب إنما هم جمع الأقارب والزوجات من نص الحديث
وهذا يعني ان ذكرهم جاء لإحترامهم وإكرامهم [/SIZE][/B][/FONT]

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Red"][B]مهدي الأمم
هنا
[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE]
[url]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=87207#post87207[/url][/CENTER]

فؤاد الليبي 2010-08-03 02:28 AM

[SIZE="7"][QUOTE=مهدي الامم;87204]ما اقول لك اقول لك هذا اللون احمر فتقول انت ازرق انت لاتريد التصديق ..............انت حر بهذا ولا تريد البحث ولاتريد معرفة الحق ام انك تعرفه فلا تريد تصديقه
قال تعالى .........................أفلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ............................

فانت قافل لقلبك ولاتريد الهداية


قال رجل لرسول الله (ص) :اني احب الله ....................فاجابه رسول الله (ص) ::فابشر بالفلاح ................فقال الرجل ::اني احب رسول الله ..........فاجابه (ص) ::فابشر بالفقر (لان رسول الله يامر يترك الدنيا والانشغال بالزاد الى الاخرة ) .............فقال الرجل ::اني احب علي بن ابي طالب (ع).............فاجابه (ص) ::فابشر بعداوة الناس اليك .............


انتم مع الاسف لاتفقهون حديثا[/QUOTE]

[B][U][I][COLOR="Red"]قال تعالى .........................أفلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ............................[/COLOR][/I][/U][/B]

طيب جيب ايه واحد فقط تفيد الدعاء بغير الله
انت تفهم ورينا ايه واحده
تجيز لكم التوسل والدعاء بعلى والحسين والضلع

يا رجل حت الضلع القصه المكذوبه تدعون بيه
عليك الضلع وين دليلها فى القراءن
[/SIZE]

aslam 2010-08-03 02:42 AM

لما تسبم الصحابة وتدعمن خبهم وهل أنت ممن يئلهون على يا رافضي
 
[QUOTE=مهدي الامم;87204]ما اقول لك اقول لك هذا اللون احمر فتقول انت ازرق انت لاتريد التصديق ..............انت حر بهذا ولا تريد البحث ولاتريد معرفة الحق ام انك تعرفه فلا تريد تصديقه
قال تعالى .........................أفلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ............................

فانت قافل لقلبك ولاتريد الهداية


قال رجل لرسول الله (ص) :اني احب الله ....................فاجابه رسول الله (ص) ::فابشر بالفلاح ................فقال الرجل ::اني احب رسول الله ..........فاجابه (ص) ::فابشر بالفقر (لان رسول الله يامر يترك الدنيا والانشغال بالزاد الى الاخرة ) .............فقال الرجل ::اني احب علي بن ابي طالب (ع).............فاجابه (ص) ::فابشر بعداوة الناس اليك .............


انتم مع الاسف لاتفقهون حديثا[/QUOTE]
[[COLOR="Blue"][SIZE="5"][I]COLOR="Blue"][SIZE="5"][I]مشاء الله ها يوجد لديك خاصية جديدة تعرفنا عليها [COLOR="Red"][SIZE="5"][I]أنت تميز الألوان أذن تجيد التلون
نحن في حب دائم لله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ونحب علي رضي الله عنه اكثر مما تحبوه
[/I][/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Red"][SIZE="5"][I]ولكن كما علمنا حبيبنا طبيب القلوب وشافي العقول
ما جئت بجد يد هذا هو ردك لم تقل لي هل تتبع سنة الخلافاء الراشدين ام تنكر سنتهم وان كنت تتبغ سنتهم رضوان الله عليهم فلم تشمهم واقول لك سؤال واحد فقط ما رئيك بصلاة الجمعة هل هي واجبة ويجب فعلها ام هي منكر ويحب تركها ولا تجزء عن صلاة الظهر وهل انت متبع لعترة النبي عليهم خير الصلاة والتسليم ام متبع معميكم
ان كنت متبع معميكم اذن انكرت سنت النبي وسنت عترته وسنتة اصحابه
وان كنت متبع سنة االنبي وعترته وسنة اصحابه فلم تتبع معميكم وتدافع عنهم واتباعك لهم فقد كفرت بما انُزل على محمد من الكتاب كتاب الله جل في علاه وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الراشدين المهدين من بعده ومن عترته رضوان الله عليهم اجمعين
[COLOR="DarkRed"][SIZE="5"][I]فقهنا في هذه المسئلة يا فقيه[/I][/SIZE][/COLOR][/I][/SIZE][/COLOR]

أبوسياف المهاجر 2010-08-03 06:19 AM

[QUOTE=مهدي الامم;87204]ما اقول لك اقول لك هذا اللون احمر فتقول انت ازرق انت لاتريد التصديق ..............انت حر بهذا ولا تريد البحث ولاتريد معرفة الحق ام انك تعرفه فلا تريد تصديقه
قال تعالى .........................أفلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ............................

فانت قافل لقلبك ولاتريد الهداية


قال رجل لرسول الله (ص) :اني احب الله ....................فاجابه رسول الله (ص) ::فابشر بالفلاح ................فقال الرجل ::اني احب رسول الله ..........فاجابه (ص) ::فابشر بالفقر (لان رسول الله يامر يترك الدنيا والانشغال بالزاد الى الاخرة ) .............فقال الرجل ::اني احب علي بن ابي طالب (ع).............فاجابه (ص) ::فابشر بعداوة الناس اليك .............


انتم مع الاسف لاتفقهون حديثا[/QUOTE]
كالعاد جهل مركب

aslam 2010-08-03 03:38 PM

:بس:
:جز:[COLOR="Blue"][SIZE="5"][I][I][I] أبو سياف الماهجر
لو نضرنا الى الجهل المركب لوجدنا هذا ماييدور في عقولهم[/I][/I][/I][/SIZE][/COLOR]

[url]http://albraaq.jeeran.com/images/mkh.jpg[/url]

محب ال البيت والصحابة 2010-08-03 06:04 PM

[QUOTE=فؤاد الليبي;87218][SIZE="7"]

[B][U][I][COLOR="Red"]قال تعالى .........................أفلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ............................[/COLOR][/I][/U][/B]

طيب جيب ايه واحد فقط تفيد الدعاء بغير الله
انت تفهم ورينا ايه واحده
تجيز لكم التوسل والدعاء بعلى والحسين والضلع

يا رجل حت الضلع القصه المكذوبه تدعون بيه
عليك الضلع وين دليلها فى القراءن
[/SIZE][/QUOTE]



بارك الله فيك اخي فؤاد

لا يستطيع " يخسأ" ان يثبت قصة الضلع كيف يثبتها وقد تزوج الفاروق ام كلثوم

لا يستطيع


الساعة الآن »11:52 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة