أنصار السنة - أين فقه جعفر الصادق هدم دين الرافضة من جذورة ( اسطورة المذهب الشيعى )

[CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]:بس:

:سل:

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]كتاب "أسطورة المذهب [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]الدكتور طه حامد الدليمي باحث ومفكر من العراق، ومتخصص بالفكر الشيعي، [/B]

[B]الجعفري" الذي نقوم بالتعريف به يتجه اتجاهاً آخر،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]فهو هنا لا يتناول عقيدة شيعية بالنقد والتحليل،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]بل يسعى لنسف مذهب الشيعة من أساسه، [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]من خلال [/B]
[B]القول بأن مذهبهم وما يدينون به لا تصح نسبته إلى جعفر بن محمد الصادق رضي [/B]
[B]الله عنه، ولذلك فإن (المذهب الجعفري) أو (مذهب الجعفرية)[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]بحسب المؤلف لا يعدو أن يكون أسطورة![/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]والشيعة [/B]
[B]كما هو معروف يطلقون على مذهبهم أسماء عديدة، منها الإمامية،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]والاثنى عشرية،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]لاعتقادهم بإمامة 12 معصوماً، [/B]
[B]ومن الأسماء التي يطلقونها على مذهبهم "الجعفرية"،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]الأمر الذي يفنده د. الدليمي في كتابه الذي صدرت طبعته الثالثه في سنة 2007، [/B]
[B]وفي 104 صفحات من القطع المتوسط.[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]وللتدليل على عدم صحة [/B]
[B]نسبة الشيعة مذهبهم إلى جعفر الصادق، الذي [/B]
[B]يعتبره الشيعة سادس أئمتهم،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]يقسمّ المؤلف الكتاب إلى [/B]
[B]ستة فصول أو "عناوين" وكل عنوان يحمل دليلاً أو أدلة على ما يذهب [/B]
[B]إليه،[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]وبالرغم من الجهد الذي بذله في الكتاب، إلاّ أنه [/B]
[B]يدعو لإثراء هذه الفكرة والإضافة عليها، ويقول إن "هذا الموضوع المهم يستحق أن تكتب [/B]
[B]فيه رسالة علمية جامعة، تنشر على الملأ ليعرف الناس وجه الحق من الباطل" ص6. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]الفصل الأول: عدم وجود مؤلفَّ [/B]
[B]فقهي للإمام جعفر [/B]
[B]الصادق[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]وفي مقدمة هذا الفصل أو [/B]
[B]"العنوان" يؤكد د. الدليمي إلى أنه "لا يوجد لدى الشيعة كتاب في الفقه ألّفه جعفر الصادق نفسه، [/B]
[B]أو دوّنه له تلامذته وبقي الناس يتداولونه إلى اليوم كما هو شأن غيره من علماء [/B]
[B]وفقهاء المذاهب، وما نُسب إليه من فقه، إنما كُتب بعد وفاته بمئات السنين دون سند [/B]
[B]صحيح يُطمأنّ إليه" [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويضيف بأن من الحقائق الثابتة أن [/B]
[B]جعفر الصادق أو أي [/B]
[B]واحد من أئمة الشيعة الاثنى عشر، لم يؤلف كتاباً في الفقه، ولا كتاباً في الحديث، [/B]
[B]على العكس من أئمة المذاهب الأربعة:[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ فالإمام أبو [/B]
[B]حنيفة ترك لنا (مسنده) في الحديث، وأما فقهه فقد تعهد تلاميذه المباشرون كالقاضي [/B]
[B]أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني بتدوينه ونقله. [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ [/B]
[B]والإمام مالك بن أنس ترك لنا بخطّه كتاب (الموطّأ) في الفقه والحديث. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ والإمام الشافعي، ترك (المسند) في الحديث، و(الأم) [/B]
[B]في الفقه، وهو مؤسس علم أصول الفقه كما في كتابه (الرسالة)، الذي هو أول كتاب في [/B]
[B]الإسلام ألف في بابه.[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ والإمام أحمد بن حنبل، (مسنده) [/B]
[B]في الحديث أشهر من نار على علم، وأما فقهه محفوظ مدوّن، ومن أشهر تلامذته الذين [/B]
[B]دوّنوا فقهه، الإمام الخلاّل. [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ وحتى الإمام زيد بن [/B]
[B]علي الذي تنتسب له الزيدية له فقه مدوّن، وكتاب مسند [/B]
[B]في الحديث. [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]وبعد عقد هذه المقارنة، يجدد المؤلف تأكيده [/B]
[B]أن جعفر الصادق رحمه [/B]
[B]الله لم يترك كتاباً في الحديث ولا في الفقه كتبه هو أو جمعه له تلاميذه، إنما [/B]
[B]"روايات" لا يمكن القطع بصحة نسبتها إليه، بل إن الشيعة أنفسهم يصرحون بطعنهم فيها، [/B]
[B]وشكّهم بنسبتها. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]والروايات التي نسبت إلى جعفر، [/B]
[B]إنما ظهرت بعد وفاته بأزمنة طويلة، وأقدم كتاب للرواية على الأبواب الفقهية معتمد [/B]
[B]لدى الإمامية هو كتاب (فروع الكافي) للكليني، المتوفى سنة 329هـ أي بعد وفاة جعفر الصادق بـ 180 [/B]
[B]عاماً! ثم جاء من بعده ابن بابويه القمي، المتوفى سنة 381هـ في كتابه (فقيه من لا [/B]
[B]يحضره الفقيه) أي بعد وفاة جعفر بأكثر من 230 [/B]
[B]عاماً [/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]الفصل الثاني: الخلافات [/B]
[B]الفقهية بين فقهاء (المذهب)[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]يؤكد المؤلف [/B]
[B]هنا على وجود خلافات كثيرة لا تحصى بين فقهاء الشيعة قديماً وحديثاً، حيث وصل بهم [/B]
[B]الخلاف إلى حد التفسيق بل التكفير، ويذهب إلى أن هذا يدل على عدم وحدة المصدر، فإن [/B]
[B]ما يدين به الشيعة، لو كان من فقه جعفر الصادق، لما حصل [/B]
[B]فيه هذا الكمّ الهائل من الاختلاف الذي لا يقارن به اختلاف المذاهب الأخرى [/B]
[B]مجتمعة![/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]بل لما حصل فيه اختلاف أصلاً، لأن الإمامية [/B]
[B]يعتقدون في (الإمام) العصمة.[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]كما يؤكد المؤلف أن الخلاف [/B]
[B]بين فقهاء الشيعة لم يقتصر على المسائل الفقهية الجزئية، بل تعداه إلى مسائل كلية [/B]
[B]وإلى أصول الفقه (ص15). ثم يدلل ببعض الأمثلة على اختلاف الشيعة في المسائل الكلية، [/B]
[B]ومنها اختلافهم في "الإمامة" التي هي من أركان الإيمان عندهم، حيث طال الخلاف ركني [/B]
[B]الإمامة (الاجتهاد والحكم). [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ ففيما يتعلق بركن [/B]
[B]الإمامة الأول وهو الاجتهاد، انقسم الشيعة إلى إخباريين وأصوليين، وقد حرّم [/B]
[B]الإخباريون الاجتهاد على الفقيه لأنه غير معصوم، في حين أجاز الآخرون له الاجتهاد [/B]
[B]وأعطوه صلاحيات المعصوم.[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ـ كما اختلف الشيعة في ركن [/B]
[B]الإمامة الثاني (الحكم)، فقال قسم بولاية الفقيه التي تجيز للفقيه تولي الحكم في [/B]
[B]غياب المهدي المنتظر، وأخذ صلاحياته، وقسم آخر لا يقبل بها ولا يجيز قيام دولة [/B]
[B]للشيعة في غياب المهدي. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويذهب د. الدليمي إلى أن [/B]
[B]كل فقيه في المذهب الشيعي [/B]
[B]هو مذهب قائم بذاته، فلكل فقيه أقواله وفتاواه واجتهاداته التي تمثل رأيه هو، لا [/B]
[B]رأي الإمام، ولكل فقيه مجموعة من المقلدين لا يجوز لأحدهم تقليد غيره "ولو كانت [/B]
[B]أقوال الفقهاء تمثل قول الإمام أو هي قول الإمام نفسه، لكانت واحدة، فلم تختلف، [/B]
[B]ولمّا حرّموا على المقلِّد تقليد غير مقلَّده" [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ومما ينوه إليه المؤلف أن معظم الشيعة لا يرون جواز تقليد الميت، أي أن مذهب [/B]
[B]الفقيه يموت بموته "فلو كان مذهبه وفقهه هو مذهب وفقه جعفر الصادق نفسه [/B]
[B]لمّا حرم أتِّباعه بعد موته، لأن فقه المعصوم وعلمه لا [/B]
[B]يموت ولا يتغير بموته" [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]كما ينوه إلى أن الخلافات [/B]
[B]بين علماء الشيعة تزيد بكثير عن اختلاف أئمة المذاهب السنيّة الأربعة، ويدلل على [/B]
[B]ذلك بشيء من كلام علماء الشيعة أنفسهم، ويذهب إلى أنه لا حجة للاستدلال بخلافات [/B]
[B]علماء ومذاهب أهل السنة، لأن خلاف علماء أهل السنة منبعه اختلاف أنظار المجتهدين [/B]
[B]الذين يجوز عليهم الخطأ لعدم عصمتهم، في حين أن الشيعة يدّعون أن مذهبهم هو مذهب [/B]
[B]أهل البيت المعصومين. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويؤكد الدليمي أن خلافات [/B]
[B]علماء الشيعة وصلت إلى حد القتل ( ص 26 ـ 27)، كما أنها طالت الأصول والفروع، [/B]
[B]وتجاوزتها إلى العقيدة أصولاً وفروعاً، و "لقد كتب (لصدوق) كتاباً في عقائد الشيعة [/B]
[B]عرف بـ (اعتقاد الصدوق)، لم يمر على الكتاب فترة طويلة حتى جاء تلميذه (المفيد) [/B]
[B]وكتب كتابه (تصحيح الاعتقاد) في الرد على شيخه في كتابه المذكور، ويحمل فيه عليه [/B]
[B]حملات منكرة! ... ولم ينته اختلاف (الجعفرية) في العقيدة عند هذا الحد، فما إن جاء [/B]
[B]الشريف المرتضى حتى شمّر عن ساعد الرد ليخالف شيخه المفيد في 95 مسألة في [/B]
[B]العقيدة.."[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويشير د. الدليمي في هذا الفصل أيضا إلى [/B]
[B]تضليل يمارسه علماء الشيعة من خلال استعراضهم لأقوال المذاهب السنيّة، ثم اتباعهم [/B]
[B]ذلك بعبارة (قول الإمامية) "مما يولد انطباعاً لدى القارئ أن الإمامية في الفقه [/B]
[B]مذهب واحد، ولهم على كل مسألة قول واحد، بينما أهل السنة مختلفون. وهذا ـ كما ثبت [/B]
[B]لنا آنفا بالدليل الجلي ـ مغاير للحقيقة والواقع" [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويخلص المؤلف إلى أن ما يدين به الشيعة لو كان هو مذهب وفقه جعفر الصادق، لما وجد [/B]
[B]فيه هذا الكم من الاختلاف، خاصة وأن الشيعة يعتقدون أنه إمام معصوم. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]الفصل الثالث: عدم موثوقية [/B]
[B]الأسانيد إلى جعفر [/B]
[B]الصادق[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]يؤكد المؤلف في هذا الفصل أن [/B]
[B]الشيعة عندما يرفضون روايات أهل السنة بحجة أن رواتها ليسوا من أهل البيت، يقعون في [/B]
[B]المأزق، إذ أن "رواة الشيعة الذين نقلوا لهم دينهم من خلال عشرات الآلاف من [/B]
[B]الروايات ليس فيهم أحد من أهل البيت فضلاً عن أئمتهم" [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]كما يؤكد أن سلسلة الرواة عند الشيعة مجروحة حتى في مصادر الشيعة. ورغبة في [/B]
[B]الاختصار، يكتفي المؤلف ببيان حال أربعة من الرواة الذين عليهم مدار روايات [/B]
[B]الإمامية وهم (زرارة بن أعين، أبو بصير ليث المرادي، محمد بن مسلم، وبريد بن معاوية [/B]
[B]العجلي) ويبين أن علماء الإمامية أنفسهم وضعوا هؤلاء الأربعة وغيرهم في خانة [/B]
[B]الكذابين والوضاعين، فكيف يكونون هم أكثر الرواة لأحاديث الشيعة [/B]
[B]الإمامية![/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويتطرق المؤلف إلى كتاب (الكافي) الذي [/B]
[B]يعتبره الشيعة أهم وأوثق كتبهم وأجلّها، ويضعونه بمنزلة البخاري عند أهل السنة، بل [/B]
[B]حظي بتوثيق إمامهم المهدي المزعوم، ورغم ذلك يؤكدون احتواءه على آلاف الروايات [/B]
[B]الضعيفة والمكذوبة، بلغت عند بعض علماء الشيعة 11700 حديث، وهنا يقول د. الدليمي: [/B]
[B]"فما قيمة كتاب أكثر من ثلثيه كذب أو ضعيف لا يعتمد عليه؟ وإذا كان هذا حال (أضبط [/B]
[B]الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة وأعظمها)! فما بالك بما دونه!! [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]الفصلان الرابع والخامس: [/B]
[B]المخالفة والتقية[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]يؤكد المؤلف في هذين [/B]
[B]الفصلين أن الشيعة يعتمدون في مذهبهم على قاعدتين فاسدتين نسبوهما زوراً إلى جعفر، [/B]
[B]تقول الأولى: "ما خالف العامة ففيه الرشاد" والعامة هم أهل السنة. [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]وتقول الثانية: "لو قلت أن تارك التقية كتارك [/B]
[B]الصلاة لكنت صادقاً". [/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]ويخلص المؤلف في هذين [/B]
[B]الفصلين أن المذهب الذي [/B]
[B]ينبني على أصلين فاسدين هما: مخالفة أهل السنة، والتقية التي هي الكذب والخداع [/B]
[B]والنفاق، لا يمكن أن يكون مذهباً حقاً فضلاً عن أن يكون مذهب جعفر الصادق، الذي هو [/B]
[B]أحد أئمة التقى والورع. [/B]
[B]ولعل اللبيب يدرك أن أي مذهب يضيع [/B]
[B]بالتقية التي هي الإفتاء بعكس ما يراه الفقيه حفظاً لنفسه أو ماله أو عرضه، وهنا [/B]
[B]يتساءل المؤلف عن الذي بقي لنا من فقه جعفر الصادق إذا كان [/B]
[B]الإمام ـ باستخدامه التقية ـ قد حفظ نفسه وضيع عليا الدين[/B]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]. [/B]
[B]الفصل السادس: مضمون [/B]
[B](الفقه الجعفري)[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black][B]يتطرف المؤلف في آخر [/B]
[B]فصول الكتاب إلى عدد من فتاوى علماء الشيعة قديماً وحديثاً، وتحتوي على الشيء [/B]
[B]الكثير من الفساد والرذيلة من قبيل (التمتع بالرضيعة والزانية، وجواز إتيان الزوجة [/B]
[B]في دبرها، وإباحة النظر إلى النساء الأجنبيات، وجواز الخلوة بالأجنبية، ودخول [/B]
[B]الحمام العمومي عارياً، والنوم بين امرأتين في فراش واحد...) ليتساءل المؤلف في [/B]
[B]الختام: "ما علاقة هذا السخف بجعفر الصادق؟! أيعقل أن يتفوه جعفر ذلك العالم [/B]
[B]الربّاني الكريم بمثل هذا؟! حاشا وكلاّ. فأين هو فقه جعفر أو [/B]
[B]مذهبه؟[/B]

[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black] [/COLOR][/SIZE][/FONT]