![]() |
الربا سبب انهيار الاقتصاد العالمي
[CENTER][SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]:بس:[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]من حق الأمة الإسلامية أن تفخر بأن الله قد حرم عليها الربا... ولكن يجب عليها ان تحزن لأنها سمحت لمن حكموها بأن يضللوها، وأن يقيموا نظمها الاقتصادية على أساس الربا تقليداً للغرب. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]الأمة الإسلامية يجب أن تحزن على عقود طويلة من عمرها ضاعت بسبب استسلامها للاستبداد، وابتعادها عن شريعة الله، فلو أنها أصرت على عدم التعامل بالربا كما أمرها الله لقادت اليوم الاقتصاد العالمي، ولاستخدمت ثروتها في إعمار الأرض، فحققت أعلى درجات التقدم والغنى[/COLOR][/FONT][/SIZE][SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]أسوأ أشكال الظلم [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]واليهود أقاموا الاقتصاد العالمي على أساس الربا لأنه يحقق لهم الثراء على حساب الفقراء والضعفاء... فالربا يؤدي دائماً إلى زيادة قوة الدائن، بينما يؤدي إلى إفقار الضعيف وزيادة عجزه عن سداد الديون. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]وهكذا استطاعت الأسر اليهودية الأوروبية التي أنشأت البنوك في أوروبا وأمريكا وسيطرت عليها وأدارتها أن تتحكم في أموال العالم، وأن تدير حركة النظام الاقتصادي العالمي. ثم استخدمت الثروات الهائلة التي امتلكتها لإدارة الصراعات العالمية لصالحها، ولفرض مشروعها الصهيوني العالمي. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]لذلك فإن حالة الظلم العام التي يعيشها العالم، والحروب التي أدت إلى تدمير العمران، وإبادة الملايين تبدأ من الربا فهو أسوأ أشكال الظلم. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]وهكذا انطلق اليهود يضلون الناس ويضللونهم ويغرونهم بالاقتراض ليعيشوا عبيداً للديون التي تثقل كاهلهم، ولينفقوا أعمارهم خدماً لفوائد الديون، بينما تظل أصول هذه الديون ثابتة، وتتزايد كلما عجز المدينون عن سداد الفوائد... فيتراكم الظلم، ويعيش المدين في حالة عبودية حتى يعجز عن السداد فيصبح أمامه أن يتخلى عن كل ممتلكاته أو يواجه السجن. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]وهذه الأزمة الاقتصادية نتجت عن عجز ملايين البشر عن السداد، ولو أن الولايات المتحدة قد طبقت القوانين فإن عشرات الملايين من سكانها سيدخلون السجون، وبالتالي فإن عليها أن تنفق ميزانيتها القادمة على بناء سجون تليق بالمواطنين الأمريكيين حيث يجب ألا يتم التعامل معهم مثل بقية البشر الذين يتم سجنهم في سجون مثل جوانتاناموا وأبى غريب. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]أما إذا لم تطبق القانون فإن عليها أن تنتج ملايين الخيام لإيواء ملايين المشردين الذين فقدوا منازلهم بكل مافيها من متاع الدنيا. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]الربا سبب الفساد [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]تأملوا معي أيها السادة في أحوال عالمنا البائس فستكتشفون عجباً ومن أهم هذه الاكتشافات أن هناك علاقة قوية وطردية بين الربا والفساد. لماذا؟!. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]شاع في وطننا العربي منذ بداية السبعينيات أن المستثمر الغبي فقط هو من يغامر بأمواله الخاصة، ويستخدمها في مشروعاته. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]أما المستثمر الذكي فهو من يكدس أمواله وارباحه في البنوك الأمريكية والأوروبية تحسباً لتعرض البلاد لأحداث سياسية قد تؤدي إلى تغيير النظام، وعندئذ يلحق بأمواله ويعيش في أمان، ولايستطيع الفقر أن يصل إليه.!! [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]أما المشروعات التي يقيمها داخل الوطن فيتم تمويلها عن طريق القروض من البنوك، وهناك الكثير ممن يقومون بتسهيل حصوله على هذه القروض دون ضمانات بعد أن يدفع المعلوم، وهو تسمية حديثة للرشوة. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]ورجل الأعمال صاحب المشروعات لاينوي أصلاً تسديد الدين، والبنوك تعرف ذلك تماماً، وهي تكتفي بالحصول على الفوائد، وتقوم هي بدفع فوائد للمودعين. والدنيا تسير على هذا المنوال حتى تتغير الأحوال. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]وهكذا كدس رجال الأعمال العرب تريليونات الدولارات في البنوك الأمريكية والأوروبية، واشتروا بها سندات الرهن العقاري، بينما يديرون مشروعاتهم بالأموال التي اقترضوها من بنوك بلادهم. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]هكذا ضاعت ثلاثة تريليونات من الدولارات على الأقل من أموال العرب.. فماذا لو أن هؤلاء الذين يطلق عليهم رجال الأعمال قد استثمروا أموالهم في وطنهم، وأنشأوا مشروعات زراعية وصناعية... ماذا يمكن أن تكون النتيجة.. أرجوكم جربوا معي مشاعر الحزن والألم... لو أن هذه الأموال قد استثمرت داخل وطننا العربي لتحققت نهضة اقتصادية وقوة سياسية وعسكرية واستقلال حقيقي شامل. ولتحققت الحرية والديمقراطية، ولتطور التعليم، واختفت البطالة. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]هكذا عطل الربا نهضة الأمة، وأدى إلى انتشار الفساد ونهب ثروات الأمة. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]الربا عطل الديمقراطية. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]هناك اكتشاف آخر لا يقل خطورة هو أن هناك علاقة قوية وطردية بين الربا والديكتاتورية! كيف؟!. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]إسألوا أنفسكم من الذي يزور الانتخابات ولصالح من؟ ومن الذي يشتري أصوات الناخبين؟! إنهم ببساطة طبقة رجال الأعمال الذين نهبوا القروض من البنوك بمليارات الدولارات، ويقيمون مشروعات وهمية، ويبيعون الهواء للفقراء، ويكدسون الأموال في البنوك الأمريكية والأوروبية، وينفقون الأموال على الغانيات والراقصات، ويقيمون الأفراح التي تكفي تكاليفها لإطعام الملايين من فقراء الوطن. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]لكن من مصلحة هؤلاء أن يظل معظم المواطنين فقراء حتى يمكن التحكم فيهم وشراء أصواتهم وقهرهم وإذلالهم، وحتى يستسلموا للطغيان فلا يفكرون في المطالبة بحقوقهم أو التعبير عن آرائهم أو تشكيل رأي عام يطالب بالإصلاح والتغيير... وكل شيء يجب أن يبقى على ما هو عليه، والاستقرار هو الهدف الأسمى الذي يجب أن يتم تحقيقه حتى لو كان بالضرب من حديد على رؤوس كل من يرفع رأسه مطالباً بحقوق الوطن وحرية الشعب والإصلاح والديمقراطية. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]الذين نهبوا بنوك الوطن أصبحوا سادة يعيشون في عالم مختلف لا يرون ملايين الفقراء الذين فقدوا الأمل وأصبحوا ينتظرون الموت... وفي هذا العالم المختلف في المنتجعات السياحية والقصور الشاهقة تتم إقامة الاحتفالات بتزويج الأبناء الذي يعني تقاسم الثروة والنفوذ وعقد الصفقات... وهؤلاء لا ينفقون من أموالهم ولكن من أموال البنوك.. ولذلك لايهمهم كثيراً إنفاق الملايين على حفلات الزواج وأعياد الميلاد التي تجمع السادة في عالمهم الخاص. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]أما الفقراء الذي تورطوا في الاقتراض من البنوك فليس أمامهم سوى البحث عن وسيلة لتدبير اقساط الفوائد.. وهم على استعداد لبيع أصواتهم لرجل الأعمال الذي يدفع ثمن الصوت. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]الأخطر من ذلك ان رجال الأعمال أصبحوا يسيطرون بأموالهم المنهوبة من البنوك على وسائل الإعلام، لذلك لا يتمكن المخلصون للوطن من الدفاع عن قضاياه وتوعية شعبه باستخدام وسائل الإعلام التي أصبحت تقدم التسلية والمناقشات التافهة والأخبار المملة، وتقوم بتغييب وعي الناس وتضليلهم. [/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=3][FONT=Times New Roman][COLOR=#000000]يقول الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون "<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial]<o:p></o:p>[/FONT] [/CENTER] |
الساعة الآن »03:49 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة