عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 2010-10-10, 02:51 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
وأما عن تقسيم الشريعة المنيعة إلى أصول وفروع فقلت لك بأن هذا أجمعت عليه الأمة وليس لمجرد التدريس كما قلت وإنما بنوا على هذا التقسيم أحكاما عالية آطامها شامخة أركانها،ولا يعني هذا التقسيم التفرقة بين كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم،وإنما هو تقسيم مبني على الأدلة قوة وضعفا من حيث الثبوت والدلالة،فمنكر الركوع ليس كمنكر الرفع والضم في الصلاة،وإن كنت تقول غير ذلك فهات..
لو انتهجت معك - فى هذه المسألة - نفس النهج الذى اتبعت أنت معى فى مسألة الرؤية واشتراطك أن آتى بدليل من القرآن لا يحتاج لأن يفسر بالسنة !!! لو سألتك دليلاً كهذا على ما تزعم هنا لَمَا أتيت بشئ!
إذا زعمت غير كلامى فهلم دليلاً!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
فالأدلة كما لا يخفى منها الظني والقطعي،
لا خلاف على هذه!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
فبالقطعي وحده تثبت الأصول وبالظني تثبت الفروع
دليلك!!
أما أنا فأقول : كلٌ من عند ربنا [ آل عمران ]
وأقول : قل كلٌ من عند الله [ النساء ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
قالوا: { آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا } [آل عمران:7] أي: محكمه ومتشابهه حق؛ فلهذا ردوا المتشابه إلى المحكم فاهتدوا، والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم إلى المتشابه فغووا؛ ولهذا مدح تعالى الراسخين وذم الزائغين"إ.هـ
وهذا هو عين ما أطالبك به ، أن ترد الظنى ، إلى القطعى فيحدث العلم التام بكليهما. بلا تفرقة. أما أنت فتصر على تمزيق أدلة الشريعة إلى قطعى وظنى ، ثم ماذا بعد؟؟ يحدث الخلاف على ( القطعى ) كيف يثبت؟؟ وتزيد مساحة القطعى أو تقل حسب الأهواء!!
ثم يأتى خلاف أوسع ينتقل من السنة إلى القرآن، فتقطعون بنصه ثم تظنون فى معناه ، ومن ثم يزيد ويزيد وتسع الخرق.
أما أنا فأقول قولة واحدة : ما حدث به العلم فهو قطعى. نصاً ومعنى.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
وأما عن قولك بأن الدليل الظني هو ما جهلت دلالته فهذا كلام عجيب وبعيد كل البعيد عن الجواب العلمي،إذ لو كان جهل المرء بدلالة الدليل كافية لإخراجه عن القطع إلى الظن لتهدم الشرع على رؤوس أهله،وإنما لكل من الأدلة القطعية والظنية علامات تعرف بها..
أولاً : أنت سألتنى فقلت : (( عندك )) وهو هكذا عندى، وأنا أجبتك بناءً على اليقين. فأنا إذا ثبت عندى الشئ فهو قطعى ، وإذا لم يثبت فهو ظنى ، أى موضع بحث ، أما بمجرد ثبوت الأمر بدليله فهذا مقطوع به عندى.
أما عندك أنت فالقطعى والظنى سيختلف من شخص غلى آخر وفى النهاية سيتهدم الشرع على رؤوس من يزعم ذاك!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
وأما عن قولك بأن الأصل الظاهر في نص القرآن الكريم هو إثبات الرؤية ..إلخ فهذا ما تعتقده أنت وهو ما أطالبك بإثباته في هذه المناظرة،فإذا فرغنا منها تناظرنا في أدلة النفاة بإذن الله.
والله إن هذه لنكتة!!
أنت تطالبنى بإثبات ما أثبته القرآن؟؟!!
أنا ما جئتك بدليل من عندى ، ولا فهم من عقلى ، ولا راى من ظنى ، بل جئتك بكتاب الله ، قلت لك : ( الله يقول كذا ) فتقول لى : ( اثبت )!! أثبت ماذا؟ أأثبت المثبت؟؟ أأثبت ما ثبته الله؟؟
يا أخى ! يا مسلم! يا مؤمن!
أنا قلت بما قال القرآن. أنا رددت ما تكلم به الله! ثم جئت أنت فقلت : لا ليس هكذا أراد الله. فمن منا يثبت ؟ ومن منا المطالب بالدليل؟!
الله يقول : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة اليس هذا بقرآن؟
نعم قرآن.
هل هو سنة فنقع فى دائرة القطعى والظنى والصحيح والضعيف؟
لا ليس كذلك ، بل هو قرآن منقول إلينا بالتواتر.
يعنى النص الذى جئت أنا به ، نصٌ قطعى؟
نعم أبو جهاد جاء بنص قطعى.
طيب ، والمعنى الذى يحمله النص يوافق أم يخالف لغة العرب ، وكلام البشر أم يخالفه؟
نعم يوافقه تمام الموافقة ولا خلاف عليه.
طيب جاء إباضى فقال : ( لا ) ليس هذا هو المعنى الذى يحمله ذاك النص القطعى!! بل هناك معنى آخر!!!
انتبه فأنت الآن تنقل دلالة النص القطعية إلى دلالة أخرى ظنية!!!!
يا سلااااام!!
انتبه فأنت الآن ستبدأ تفارق النص ، على وشك أن تفارق القطعى إلى الظنى. أنت الآن ستصنع خرقاً فى كتاب الله.
على كل حال أنا لا أريد أن أستبق الأحداث. وسأترك لك المجال لتعبر عن كل رأيك بحرية تامة.
أنا الآن معى دليل قطعى من القرآن الكريم ، نصاً ، والمعنى كذلك أعتبره قطعى. وليس عندى له أى معارض ليحول المعنى من قطعى إلى ظنى.
وعندى أدلة أخرى تدعم هذا المعنى قوامها عدة أحاديث نبوية عن مجموعة من الصحابة. وعندى دلالة اللغة العربية ، وعندى أقوال جمهرة العلماء بل نستطيع أن نقول إجماع أهل السنة ، أما أنت فماذا تملك؟
أرنا.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]