الحمدلله،، قولك(هذا الكلام تحسن به من حالك المتردى ، وتقوى به موقفك الضعيف ، ويمكن أن تخدع به العوام ، لبعض الوقت ، أو حتى كل الوقت ، ولكن عند أهل العلم والتمحيص لا يساوى فلساً واحداً(
جوابه/
دع الحكم لأهل العلم والتمحيص ولا تحكم على خصمك فحكم الخصم على خصمه باطل حتى تقوم بينته ولا بينة حتى الآن،وليس وصفك لحالي بالمتردي وموقفي بالضعيف بضائري شيئا كما لم يضر قول المجرمين للمؤمنين{إن هؤلاء لضالون} شيئا،و{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }.
وبمناسبة خداع العوام فإنا والحمد لله لم نوسم بذلك من قبل أبدا ووسمك لنا واحدة من الفرى التي تعوزها البينات،والحال أننا وقفنا على وصفكم أنتم بذلك بل هي صفة لا زمة لعلمائكم ودعاتكم،وبهذا وصفكم علماء أهل السنة كالعلامة ابن الجوزي في (دفع شبه التشبيه) والعلامة تقي الدين الحصني الشافعي في (دفع شبه من شبه وتمرد) والعلامة الزبيدي(في الإتحاف) والعلامة السبكي(في السيف الصقيل)وغيرهم.
وأما عن وصفك لكلامي بأنه لا يساوي فلسا فأثبت لي وللجميع ذلك بالرد على كل حجة من حججنا التي أهملتها وانصرفت عنها لتهارشنا في حجية الطحاوية!!!!!!
وقولك
(حتى هذه اللحظة ، أنا أكثر الناس الذين فتحوا لك صدورهم بالحوار) جوابه: أشكرك ولكن تذكر{ لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} ،وقولك( وكان بإمكانى أن أنهى هذه المناظرة فى كلمات قليلة ، وأبتعد عن التطويل) جوابه/ ليتك فعلت واكتفيت بالاحتجاج بالقرآن قبل أي مصدر آخر في هذه المسألة دون أن تدخل نفسك في دوامة حجية فهم السلف المبتدعة.
(ولكنى قلت أعطى المخالفين فسحة فى الحوار لعل الله يجعلنى سببا فى هدايتهم ورجوعهم إلى الحق)الجواب/ وبسبب نيتك الفاسدة هذه صرفك الله عن اكتشاف بطلان منهجكم وتلاشي براهينكم وأن ما أنتم عليه ليس إلا كلاما تلقفه بعضكم عن بعض لا مؤيد له من كتاب ولا سنة ولا إجماع أمة،وكم لفساد النية من بالغ الأثر في خذلان المناظر عن قبول الحق،ومكمن فساد نيتك يا أبا جهاد هو ماصرحت به هنا من أنك دخلت المناظرة دون أن تجعل طلب الحق غاية جهدك وإنما جمعت قواك لقهر خصمك وإخضاعه ولو بالتهويش والتشويش لفكرك ونهجك تماما كما يفعل(( عمك وأستاذك))صهيب.
|