وقولك:
(ولكن للأسف تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن( جوابه/{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}.
وقولك (دارت بيننا حوارات جانبية كنت أظنك أكبر من ن تخوض فيها ولكنك خيبت ظنى )جوابه/ سبحان الله العظيم،" رمتني بدائها وانسلت "،من الذي أورد حجية فهم السلف وضرورة الالتزام به وأصر على مناقشته أنا أم أنت؟،لقد دعوتك لا ختصار الزمن بجعل المناظرة قرآنية الحكم،فجررت نفسك وجررتنا لهذه الإطالة التي تستنكرها!!
وقولك(وكان بإمكانى أن أطيل وأطيل فى هذه النقاط الجانبية) جوابه/
وماكل طول في الكلام بطائل : وما كل مقصور الكلام قصير
وقولك ( حتى ألزمك بما أؤمن أو تهرب)ما أسهل إلزامك لي بما تؤمن به لو أتيتني بالدليل الناص عليه،وأما الهروب فليس الإباضي من يهرب من المناظرات لأنه يطلب الحق أنى كان،وحيث رآه تمسك به ولو أتاه من خصم ألد.
وقولك:
(ولكنى فقط أردت ألا يتشتت الحوار ويخرج عن حده فى موضوع الرؤيا) انتبه مناظرتنا حول الرؤية لا عن الرؤيا ، (ولكنك أبيت إلا أن تخوض فيما لا يجدر الخوض فيه!!!) تقدم جوابه.
وأما قولك( والعجيب المضحك ، أننى جاريتك وأنت تقول هات الأدلة القطعية والدامغة والآيات القرآنية التى لا تحتاج سنناً نبوياً .... إلخ ، وقد سايرتك رغم أن حجتى داحضة كل مزاعمك ، ورغم يقينى أنك فى النهاية لن تأتى بشئ ، اللهم إلا مجرد ترهات عقلية لا تستقيم مع شرع ولا توافق عقل!!! ) فهذا كلام مضطرب جدا ينم عن نفسية صاحبه والدليل:
أولا: أنك وصفت مطالبتي بأدلة قرآنية لا تحتاج إلى السنة على ثبوت الرؤية بالعجب المضحك ،رغم أنك اتفقت معي آنفا أن من آيات الله تعالى ماتستغني بظاهرها عن شروح السنة،فإن كنت تراجعت عن كلامك هذا فقله صراحة لنبني عليه معرفة جديدة بالفكر السلفي،وإن كنت لا زلت قائلا به فقد عجبت من نفسك وضحكت على نفسك لأنك توافقني فيما أقول واختصاصي بالضحك والعجب حيف لا أحسب عقيدتك تقبله.
ثانيا : قولك سايرتك..كلام هش هزيل إذ كيف ترضى بمسايرتي في أمر يثير العجب والضحك ألا تخشى أن يزري ذلك بك؟!
ثالثا : أرجو أن تعود إلى معنى داحضه في اللغة العربية والقرآن لتشهد أن وصفك لمبادئك بالداحضة وصف تشكر عليه دونه كل شكر والحمد لله.
رابعا: قولك ترهات عقلية ثم وصفك لها بعدم موافقة العقل كلام تغلب عليه الهرطقة الغير مفهومه،إذ كيف تصدر عن العقل ترهات ثم هو لا يقبلها!!! وأما قولك: لا تستقيم مع شرع ، جوابه ومتى كان فهمك للشرع عين الشرع حتى نلزم باتباعه؟!!
|