[أبو جهاد الأنصاري]

1-ماهي الأصول في هذا المذهب
(التي إن لم نؤمن بها كفرنا).

أصول مذهب أهل السنة ، هى أصول الإيمان والتى لم يؤمن بها كفر وهى :
1. الإيمان بالله.
2. الإيمان بملائكته.
3. الإيمان بكتبه.
4. الإيمان برسله.
5. الإيمان باليوم الآخر.
6. الإيمان بالقدر خيره وشره.

وما يجب أن نشير إليه ليس مسالة الإيمان فقط بل كيفية الإيمان. فليس أى إيمان بالله يعتبر إيماناً حقيقياً ، فالمعطل مؤمن بالله والمشبه مؤمن بالله ولكن إيمانهم بالله ليس إيماناً حقيقياً. وبالنسبة لسؤال جوابك فسوف ألخص لك هذه النقطة فيما قاله الإمام الشافعى - رحمه الله - : " آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله" هذا هو الضابط عزيزى.
فبعض أنواع الإيمان يعد كفراً فالذى يشبّه الله بخلقه كافر وإن زعم أنه مؤمن بالله عابد له.

ّ
2-الكتب المعترف بها في هذا المذهب
(أذكرها مع شويت تفصيل).

أولاً: القرآن الكريم ، كلام الله وكتابه وشرعه وأمره إلى خلقه. بفهم أصحاب النبى .
وأهم وأصوب تفاسيره هى ما فسره بالأثر كتفسير "جامع البيان فى تأويل القرآن " لأبى جعفر محمد بن جرير الطبرى المتوفى 310هـ شيخ المفسرين و "تفسير القرآن العظيم" لأبى الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير رحمه الله المتوفى 774هـ ، والجامع لأحكام القرآن لأبى عبد الله شمس الدين القرطبى المتوفى 671هـ.
ثانياً : كل ما صح عن رسول الله من الأحاديث وهو ما اصطلح على تسميته بالسنة وأهم كتبها :
1. صحيح البخارى.
2. صحيح مسلم.
3. سنن أبى داود.
4. سنن الرمذى.
5. سنن النسائى.
6. سنن ابن ماجة.
7. موطأ الإمام مالك.
8. مسند امام أحمد.
9. سنن البيهقى.
10. معاجم الطبرانى الثلاثة : الكبير والأوسط والصغير.
11. مصنف عبد الرزاق الصنعانى.
12. مسند الحميدى.
13. مسند عبد حميد.
وغيرها الكثير والكثير من دواوين السنة التى يصعب حصرها ، ونؤكد على ضرورة الالتزام بما صح من هذه الأحاديث سنداً ومتناً وفق مبادئ علم مصطلح الحديث الشريف. وهو علم واسع المجال كثير الشعب متعدد المسالك. ولا يقوم به كل أحد إلا الراسخون فى العلم.
فإذا صح الحديث فهو مذهبنا. وغن لم يصح الحديث فليس من ديننا ، فالله لم يتعبدنا بالأدلة الضيفة.

أضف إلى هذا البند ما ذكرته الأخت تلميذة ابن تيمية ، وهى الكتب الخاصة بالعقيدة الإسلامية ، وهذه الكتب تستقى مصادرها من الكتب التى سبق أن ذكرتها لك هنا.
وفى مجال الفقه والأحكام فالمعول فيها على صحة الدليل عن رسول الله .

ّ
3-العلماء المؤسسين لهذا المذهب
(غير الرسول علية السلام والصحابة رضوان الله عليهم).

هم كثيرون بحول الله وقوته ولكن هناك منهم علامات طريق يجب أن نذكرهم لعظيم فضلهم وغزارة علمهم وكبير دورهم منهم:



"فقهاء المدينة هم السبعة من كبار التابعين الذي انتهى لهم العلم والفتيا في المدينة المنورة بعد وفاة الصحابة , وهم الفقهاء السبعة الذين اتخذهم عمر بن عبد العزيز عندما كان والي المدينة مستشاريه فيما يعرض له من أمور. وهناك خلاف على من هم السبعة ولكن تم الاتفاق على تسمية بعضهم:[LIST][*]عروة بن الزبير.[*]سعيد بن المسيب.[*]القاسم بنمحمد بن أبى بكر الصديق.[*]خارجة بن زيد بن ثابت.[*]عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.[*]أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة[*]سليمان بن يسار مولى أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.[/LIST]هؤلاء هم السبعة المتفق عليهم وإن كان بعض المحدثين يجعلونهم عشرة أو يجعلون أحد التابعين مكان أحدهم ومن أشهر هؤء التابعين

[LIST][*]سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.[*]أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.[*]أبان بن عثمان بن عفان." ( مقتبس)[/LIST]وكما يتضح فإن أغلب هؤلاء همم أبناء الصحابة.
ثم جاء من بعدهم علماء القرن الثانى الهجرى كالحسن البصرى والإمام أبى حنيفة توفى 150هـ وهو من العلامات البارزة فى الفقه والإمام مالك توفى 179هـ والإمام الشافعى توفى 204هـ .
وهناك سفيان الثورى وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك بان شهاب الزهرى ويحيى بن سعيد القطان وهؤلاء من العلامات البارزة فى مجال الاعتقاد والحديث خاصة.
ومن علماء القرن الثالث الإمام أحمد بن حنبل توفى 241هـ . وهو من العلامات البارزة على طريق أهل السنة ويورث عنه معتقد أهل السنة والجماعة لأن أُمتحن فى الفتنة الكبرى فثبته الله وتلقى الناس عنه علمه فى العقيدة والحديث والفقه فتميز عن سابقيه.
ومن علماء هذا القرن أيضاً ( الثالث ) الإمام البخارى والإمام مسلم وهم من العلامات البارزة فى الحديث والاعتقاد كذلك.
وقد جاء بعدهم الإمام النسائى صاحب السنن ومن بعده الإمام البيهقى صاحب كتب السنن الكبرى وشعب الإيمان وهو كتاب فى العقيدة.
وممن صنف فى العقيدة فى تلك الفترة ويعدون من العلامات البارزة الذين يؤخذ عنهم الاعتقاد : ابو عبد الله الخلاّل صاحب كتاب السنة ، وابن منده وأبو بكر المروزى صاحب كتاب " تعظيم قدر الصلاة" وهبة الله اللالكائى صاحب كتاب " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" وأبوعبد الله البربهارى صاحب كتاب " شرح السنة ".
ثم جاء من بعدهم وسار على أثرهم م علماء القرن السابع الهجرى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الحرانى الدمشقى وهذا الرجل يعد علامة بارزة ومفصل طريق ومحور اتجاهات على طريق معتقد أهل السنةوالجماعةوكذا تلاميذه وأبرزهم شيخ الإسلام ابن يم الجوزية ثم اب كثير صاحب التفسير والذهبى صاحب كتاب "سير أعلام الرجال".
ثم جاء بعد هؤلاء ومقتفياً آثارهم شيخ الإسلام محمدبن عبد الوهّاب - رحمه الله - ومن سار على نهجه من العلماء المعاصرين كالعلامة ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألبانى والشيخ حامد الفقى والشيخ محمد صفوت نور الدين رحمهم الله أجمعين.
وقد سلم هؤلاء العهدة لتلاميذهم من أمثال الشيخ أبى إسحق الحوينى والشيخ محد حسان والشيخ ابن جبرين والشيح صالح الفوزان والكثير الكثير من علماء ودعاة وطلاب علم أهل السنة والجماعة السلفيين.

ّ
4-التفرعات الحاصله لهذا المذهب.

يتبع إن شاء الله.