القاعدة السابعة :
السلامة من التعارض
فرغم تعدد وتنوع وجوه الإعجاز إلا أنه لن يكون هناك ثمة تعارض أو اختلاف أو قصور أو تناقض بين أى وجهين من وجوه الإعجاز .
ويتفرع عن هذه القاعدة مسألة مهمة جداً وهى:
عند ظهور تعارض ظاهرى فى القرآن ، فإن الخطأ يكمن فىالفهم ، وليس فى القرآن.
لقوله تعالى : (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا)
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|