[مناضل]

وقولك
فلست بمستعد أن أصرف حوارى مع ملحد على عتبة الإسلام لأحاور مسلماً مبتدعاً يفتخر ببدعته ويتهجم ويتطاول على سلف الأمة الذين نقلوا لنا القرآن والسنة ، ويبخس حقهمويجحد فضلهم ، ويتعالى ويتغطرس عليهم.)

أعرب ما تحته خط ياشيخ

وقولك:
ارجع إلى أصل الحوار ولا تعد لسلوكك هذا أنت وجوقتك إن أردت أن يحترمكم محاوروكم.

جوابه:
لن يزيدنا احترام بطانتك شرفا بل الشرف لهم إن احترمونا إذ تخلقوا بأخلاق القرآن والسنة.
وأما عن أصل المناظرة فقد طالبتك بأصرح دليل قرآني على ثبوت الرؤية كصراحة قوله تعالى {قل هو الله أحد} في ثبوت الوحدانية وكصراحة قوله تعالى { تلك الجنة} في ثبوت الجنة ، فقلت إن أصرح آية هي { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربه ناظرة } فسألتك وأين الصراحة والتنصيص في هذه الآية على أن (الأبصار) سترى الواحد القهار في (دار القرار)؟ والسؤال لا يزال قائما!!

وقولك:
موافقتى لك على الأمر : لا يجعلنى وأنت فى بوتقة واحدة ، حيث أننى جاريتك من باب المشاكلة أو الافتراض العلمى ، فأنت نفسك أحياناً تقول : ( سنفترض أن هذا الأمر صحيح ولكن .... ) فنا فعلت معك نفس الأمر ، اتفقنا على شرط ، رغم أننى أعلم أنه شرط غير ملزم ، ولكننى تساهلت لعلمى اليقين أن القرآن الذى جلعته أنت المرجع الوحيد فى المسألة ، يقر ما أقوله أنا !!!!
وهذا دليل على قوة حجتى ، ولولا أنى لم أعلم أن هذا هو الحق - ألا وهو أنالقرآن يقر الرؤية فى الآخرة - لما وافقتك عليه.
كذلك قبولى للقرآن فقط أساساً للحوار ،كان من جانبى شفقة بك ، ورحمة ، فهل تعاقبنى على هذا؟؟؟؟

جوابه : أرجو أن تجتنب لغة الاستعلاء هذه فهي تضرك ولا تنفعك،ووصفك لموافقتك إياي على الاحتكام لصريح الكتاب بالمجاراة دليل على استهانتك بكتاب ربك ولا عجب في ذلك فقد قال شيخكم الطحان من قبل " لا خير في قرآن بلا سنة ولاخير في سنة دون فهم السلف وكل من دعى إلى كتاب دون سنة فهو ضال وكل من دعى إلى كتاب وسنة دون فهم السلف فهو ضال!!!!وأنت كذلك فإنك ترى أن القرآن لا يستغني عن السنة وهما معا لا يستغنيان عن فهم السلف فلله الأمر من قبل ومن بعد،فها أنت تعترف بأن احتكامك معي إلى كتاب الله ما هو إلا من باب المجاراة والمجاراة فقط،فإذا كان احتكامك إلى كتاب الله العزيز مجرد مجاراة فماهو المنهج الحق عندكم؟!