عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 2010-10-26, 10:10 AM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 1,620
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
الحمد لله .. وبعد ،،فأسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد بمنه وكرمه..
نعم فلنتفق على هذا وأما عن طلبك التدليل على أن هناك من أهل السنة من قال بحلية وطء المملوك الذكر فإليك ما في تفسير الرازي - (ج 7 / ص 180)حيث قال هناك ما نصه:" ورأيت بعض من كان ضعيفاً في الدين يقول : إنه تعالى قال : { والذين هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافظون إِلاَّ على أزواجهم أَوْ مَا مَلَكَتْ أيمانهم } [ المؤمنون : 5 المعارج : 29 ] وذلك يقتضي حل وطء المملوك مطلقاً سواء كان ذكراً أو أنثى "إ.هـ

بل جعل بعضهم اللواط مطلقا كالمباح إذ لم يوجب فيه حدا ولا تعزيرا البتة ففي المجموع للنووي(ج2ص22) ما نصه:" وقال بعض أهل الظاهر لا شئ على من فعل هذا الصنيع (قلت) وهذا أبعد الأقاويل عن الصواب دعاها إلى إغراء الفجار به وتهوين ذلك بأعينهم وهو قول مرغوب عنه "إ.هـ وأهل الظاهر من أهل السنة كما هو معلوم،وهذا الصنيع هو عمل قوم لوط.
ولا يفسد الحج بفعل هذا العمل مطلقا فيما يرويه أبو ثور عن أبي حنيفة ففي المغني(ج 3 / ص 322) ما نصه:" وحكى أبو ثور عن أبي حنيفة أن اللواط والوطء في الدبر لا يفسد الحج لأنه لا يثبت به الاحصان فلم يفسد الحج كالوطء دون الفرج "إ.هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل مشاهدة المشاركة
بالنسبة لمعنى عجز - بفتح العين وضم الجيم- ففي العين ما نصه:"والعَجُزُ: مؤخر الشيء، وجمعه أعجاز "إ.هـ وقال الصاحب ابن عباد في المحيط في اللغة:" والعَجُزُ: مُؤخرُ الشيء؛ حتى يُقال: عَجُزُ الأمْرِ، ويُقال: عَجُز وعَجْزٌ وعُجْزٌ و عَجِزٌ . وتَعجزْتُ البَعيرَ: رَكِبْتَ عَجُزَه "إ.هـ وهو كناية عن الدبر.. رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
سبق أن وعدتك بأن لا أزيد على قراءة ماستورده والبحث فيه .
وسأفي بوعدي إلا أنني سأتناولها معك في موضوع مستقل بإذن الله .

اقتباس:
وأما عن موضوع المناظرة فهو تخليد أهل الكبائر في النار كما أسلفت لك على أن نتفق ابتداء بأن الحجة بيننا كتاب الله تعالى،فإن وافقتني على ذلك،فهات أسئلتك أو أسأل.
عفا الله عني وعنك أخي إن لم تضمن اتفاقي معك على أن الحجة كتاب الله فلم العناء إذا !!
نعم أخي الكريم أوافقك على أن الحجة كلام الله ولا أعتقد أنك تخالفني في أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم شارحة لكتاب الله مبينة له . كما لا أعتقد أنك تخالفني في أن فهم من عايش التنزيل واستفسرووثق أولى من غيره .

فلنبدء على بركة الله .
نعم أخي الكريم : الحجة كتاب الله .
وكتاب الله كتاب تعبدي وقد تضمن من البلاغة والإعجاز مالله به عليم
ولا شك أن الإختلاف إنما ينشيء من الفهم السيء فعلينا مراعات سياق الآي لندرك المعنى الصحيح .
1: ماهو تعريف المحكم بإيجاز .أو ماسمته أنت بالدليل القطعي الصارف إلخ ..
2:مالعمل إذا تعارض القاطعان الصحريحان الصحيحان هل نبطل أحدهما .
3: قول الله تعالى : {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
هل هذه الآية محكمة أم متشابهة .
4: قول الله تعالى :{إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا}
وقوله تعالى :{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين}
وقوله تعالى :{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملآئكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون}
هل عندك مايثبت يقينا
دخول عصاة المؤمنين في هذا السياق.
5: قول النبي صلى الله عليه وسلم "من مات على التوحيد دخل الجنة وإن زنى وإن سرق، كررها ثلاثا" هل محكم أم متشابه .
6: قول عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن الخوارج: "انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين" هل هو محكم أم متشابه.
أشكرك من جديد على جميل أدبك وحسن أسلوبك
وشكرا