عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 2010-11-01, 10:58 PM
مناضل مناضل غير متواجد حالياً
عضو إباضى
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-03
المشاركات: 103
افتراضي

الحمد لله ..
وبعد .. فقد حرصت منذ البداية على أن نحتكم إلى النص القطعي من كتاب الله تعالى،وهو النص الغني بظاهر دلالته عن أي مفسر خارجي ،فطالبني المكرم حامل المسك بتعريف القطعي فلما أوردته له من كلام الأصوليين شرق وغرب ولم أعي ما يريد من كل ذلك حتى تبين لين لي أنه لا يريدني أن أورد شيئا من كلام الأصوليين لأن هذا يعتبره احتجاجا بكلامهم يجيز له هو الإحتجاج بالسلف،مع أن الفرق بين كلام الأصوليين واعتقاد حجية السلف بون شاسع،فالحجة دليل إلهي ملزم والحجة الإلهية من شروطها العصمة ولا عصمة لأحد بعد الرسل،بينما قواعد الأصوليين لا تنازع بين الأمة في الأخذ بها لا على سبيل الاحتجاج وإنما هي قواعد مأخوذة من تتبع أساليب الكلام وقابلة للنقاش،فهذه إحدى وهلات الأخ المناظر..
ثانيا: يعبر هو عن النص القطعي بالظاهر،وهو ما يريد الاحتكام إليه بعيدا عن كلام الأصوليين وغيرهم،ويرى أنه نص غني بظاهره عن المفسر الخارجي،وقد وافقته على ذلك مع أن أنني من بدأ بطلب حصر المناظرة في الدليل الغني بدلالته على معناه وهذه ما لم أعرف لها تعليلا منه..
ثالثا: عبرنا عن القطعي بمادل لفظه على معناه فشرق وغربو جاء بكل عجيب مستغرب،وإذا به ويعود ليقبل بهذا التعريف ولكن باسم الدليل الظاهر!!
رابعا / حاولت لملمة شتات الموضوع بآخر ما شاركت به قبل هذا الرد فأبى المناظر إلا الرد ،رغم استغناء المناظرة عن أكثر ما فيه

وعليه أقول قولك:
مثل لنا بآية في الموضوع لا نزاع في قطعية دلالتها وسنتناولها بالتحديد لأن ذلك أدعى للإلتزام بالموضوع والإختصارعلى المفيد.

جوابه/ لك ذلك ولكن حدد لي متى تكون الآية قطعية معك؟
قولك:
ألا ترى أن هذا تطفل على قول من لا يلزم الأخذ بقوله وفقالقاعدة التي ترى الأخذبها وهي "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذبفهمه"

جوابه:
وهل الاستعانة بضوابطهم التي تصالحوا عليها يعد دليلا على ما تحاول نسبته إلي من القول بحجية فهمهم كحجية الوحيين ؟! من أي كلامي فهمت ذلك؟!! أرجو أن تقتبسه هنا نصا

وقولك:
أولا : أفهم من إيرادك للأية أن الإحتمال لا يطرئ عليها البتة ولذلك تقول : (يضرب به عرض الحائط ما لم يحتمل تأويلا موافقا للنص القرآني القطعي،وهو...)
وكأن فهمك هو المنزه وهو الحكم على كل حال لا أن يخضع الدليل لما تؤمن به أنت من قواعد الأصوليين.
جوابه/ بل النص هو المنزه عن أن يطرقه الخلل في المعنى الذي يفرضه على الفهم إلا عند من حجبته الروايات عن صريح الآيات.

وقولك:
فماهي هذه المعصية ياترى ؟
ألا ترى أنها مبهمة ؟
وهل قوله تعالى : (ومن يعص الله ) المعصية هنا عامة أوخاصة تفضل.
جوابه/ كل ما صح أن يكون معصية فهو داخل في هذا العموم،إلا إن كنت تقول أن قتل النفس والزنا والسرقة وشرب الخمر والإصرار على الصغائر كل هذه وما شاكلها ليست من المعاصي.
وقولك:
لكنني أرى الحاجة إلى الأخذ برواية وقول من هو دونهم في الكثير من المسائل فما هذا التناقض .
جوابه/
فرق بين الاستعانة بتحديدات الأصوليين والنحاة وأهل كل فن من فنون العلم على فهم المراد وبين جعل أقوالهم في ذاتها حجة من حجج الشرع ملزمة لا تقبل النقد والرد فافهم.
وقولك:
ثم إنك قلت: هذ هو الأصل .
س: من أصل هذا الأصل ومادليله ؟

حوابه/ أصل له القرآن إذ لم ينص عليه،ومن ادعى خلاف ذلك فليأت ببرهان عليه.
وقولك:
وقلت : فالتصحيح ظني لا يتعمد عليه في باب العقائد.
س: مالدليل القاطع من القرآن أو السنة الصحيحة على أن التصحيح ظني ولا يعتمد عليه في باب العقائد.
جوابه/
وما الدليل على الحاجة إلى الدليل هنا أصلا فضلا عن أيكون قطعيا؟!!! هل علم المصطلح نزل به الوحي أم هو من وضع النبي صلى الله عليه وسلم أم من وضع الصحابة الذين ترى حجية آحادهم؟؟!!!! أهل هذا الفن وواضعوه اتفقوا على ذلك فإن كان لديك اعتراض عليهم فهاته..

قولك:
س: ألا ترى أن هذا لوكان منهجا لاستغنينا عن الكثيرمن تكاليف الشريعة
جوابه/ قد يكون هذا عندك وأما عندنا فالأمر واضح تمام الوضوح وإن كان لديك أي إشكال في ذلك فاطرحه وسترى جوابه بحول الله.

قولك:
ماهو المرجع في معرفة قطعي الدلالة وتحديده .
إما أصوليين وتنطبق عليهم القاعدة "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه" .
وإما فهمك الخاص أو فهم علمائك وهذا تنطبق عليه القاعدة أيضا .
وبهذا نعلم علم يقين أن تحديد قطعي الدلالة قد دخل في قاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه" لا محالة .
أو قل لنا إن تحديد قطعي النص نزل بآية مستقلة وهاتها .

جوابه:
أضيف إلى كلامك
وإما آحاد الحديث وهو ظني الثبوت لا يبنى عليه معتقد
وإما فهم آحاد الصحابة هو داخل في قاعدتنا الذهبية:" من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه ".
المرجع هو النص نفسه،ودور الأصوليين تحديده وتعريفه فإن اختلفت عباراتهم فلاختلافهم في بعض الاعتبارات فحسب وأما المعنى فهم متفقون عليه وهاك بعض تعريفاتهم له :
قيل:هو اللفظ المستعمل فيما وضع له،وزاد جماعة قيدا آخر هو قولهم: في اصطلاح التخاطب.
وقيل: هو اللفظ المفيد لما وضع له في أصل الاصطلاح.
وقيل: كل كلام أريد به عين ما وضع له
وكما ترى فاختلافهم ليس في حقيقة القطعي وإنما في تحديده،وقد لخصت لك القول أنا حينما عرفته لك بأنه ما فرض معناه على الفهم فلم يحتج إلى إعماله فيه.
وأما عن مصدر التعريف فبتتبع واستقراء كلام العرب والنصوص الشرعية،فعلم أصول الفقه علم تلقته الأمة بالقبول:" والأمة لا تجتمع على ضلالة "،فهل لديك اعتراض على علم الأصول؟!!!!!
وأرجو أن لا تبرح هذه النقطة حتى ننتهي منها،ماهو تعريف القطعي عندك إن كان تعريف الأصوليين له لايرضيك؟

والواقع أنني لا أخفي إعجابي الشديد بقولك:
أقول : نحن لم نحد عن الظاهرأبدا لكن الظاهرهو ظاهر((اللفظ العربي
لا مايحدده الأصوليون لأنك تعرف مدى الإختلاف في أقوالهم وتضاربها مماجعل ((الإكتفاء بظاهراللفظ أولى وهو الأصل)) كما سبق وأن اتفقنا عليه إلا أن تكون حاجة إلى تأويله حقا .
((وهي مالا يمكن حلمه على ظاهرلفظه)) .
أما الأخذ بهذه الطريقة وتأويل كل ما لا حاجة إلى تأويله ((يجعلنا نفتح بابا للعب في القرآن وتضيع الأحكام))

الجواب/
كلامك في الجملة حسن،وأتفق معك على ترك كل كلام غير ما عبرت عنه أنت بظاهر اللفظ،وعليه فما هو ظاهر قوله تعالى{ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا}؟ وهل هناك نص مانع من تخليد العصاة في النار بعد هذا النص ( الظاهر )؟!.
وقولك:
فإن كنت متأكدا بأن عندك في مسألة الخلود مالوعرضعلى كلام الأصوليين وقواعدهم لم يتطرق إليه الإحتمال فهات وقد سبق التعليق علىالآية(ومن يعص الله ) فحدد المعصية لأنها مبهمة أو ارمقواعد الأصوليين جانبا إن شئت والزم ظاهرالنص حقا

أقول: سمعا وطاعة،وهاك أولى الآيات وقد تقدمت من قبل وهي قوله تعالى{ ومن يعص الله ورسوله فإنه له نار جهنم خالدين فيها أبدا} (( الظاهر من هذه الآية أن كل معصية فهي موجبة لدخول النار)) ( واستحال) دخول من تاب في هذا الوعيد لقوله تعالى{ وإني لغفار لمن تاب} فأبطل ظاهر هذا النص بما استطعت فقد أثبت لك أنه حسب( الظاهر) لا يحتاج إلى تأويل والتأويل عندكم رجس من عمل الشيطان..هات
وقولك:
قلنا مع ذلك ليست قطعية الدلالة لأن المعصية التي يكون مرتكبها (خالدا) جاءت بلفظ (ومن يعص ) فهي مبهة .
أليس كذلك ؟
فماهي : هل هي الشرك الذي جاء في نص مستقل أن الله لا يغفره ؟ .
أم هي الزنا ؟.
أم هي قتل النفس ؟.
أم هي أكل الربا؟.
وإن قلت أنها عامة و(من) للعموم
الجواب/
في المشاركة 31 قلت لك:
دع التباحث حول هذه الآية المحكمة الصريحة وهي قوله تعالى :{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَوَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَفِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُوَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ [النساء/13، 14] إذ أنها قسمت الناس إلى طائعين لله ورسوله وعاصين لله ورسوله،فأينتضع زناة الموحدين الذين لقوا الله على ذلك؟
فقلت أنت : لا شيء يخرجهم منهابالطبع لكن وجد في آيات عدة ومنها الآية السابقة {إن الله لا يغفر أن يشرك بهويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} "إ.هـ
فأنت جزمت هنا بأنه لا مخرج للزناة من ظاهر هذا النص،وظاهره كما ترى هو إدخالهم النار والحكم عليهم بالخلود فيها
وأما الآية التي استشهدت التي زعمت بأن مخرجة لعصاة الموحدين فالسؤال الذي طرحته ولا زلت أطرحه دون أن يلقى جوابا شافيا هو أين النص المستثني لعصاة الموحدين من حكم الخلود في النار في هذه الآية {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء}؟!!،هل ترى أنت أن الآيتين في موضوع واحد أم في موضوعين اثنين،الآية التي استشهدت بها أنا تنص على أن العصاة بلا استثناء سيدخلون النار،بينما الآية التي سقتها أنت فهي ناصة على أنه تعالى يغفر ما عدى الشرك،فهل مع مغفرته لهم سيدخلهم النار ثم يخرجهم منها؟!! أم ماذا تريد من قولك ذاك هات..
وقولك:
قلنا إذا رجعناإلى حكمك عليها بعدم القطع حيث سألتك أعلاه قائلا :ألا ترى أنالعام قبل التخصيص قطعي الدلالة مالم يقيد بشرط ؟
فكان جوابكبالنص :تنازع فحول الأصول في دلالة العام على كل فرد من أفرادهأظنية هي أم قطعيةوعلى ظنيتهجمهورهم.
ثم سقت لك الأدلة بعد ذلك قائلا :
قال تعالى : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمةالله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}
وقال تعالى : {ومن يعصالله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين}
فكان جوابك بالنص :هاتان آيتان عامتان والعام لا يوصفبالقطعيونظيره قولك(الشيعة كفار)فهو كلام عام لا يشمل كل فردمنهم.
الجواب:
لا أريد العودة إلى كلام الأصوليين لكي لا أخلف ما وعدت به،ولكن لضرورة البيان،فأنا تعجلت حينما وصفت الآيتين معا بأنهما عامتين والصواب أن أولاهما عامة لا يراد بها العموم لثبوت تخصيصها بالنص الصريح،وأما الثانية فهي عامة مسوقة لغرض وقد نص الأصوليون على أن العام المسوق لغرض باق على عمومه.وذلك كمدح الؤمنين وذم الكافرين. هذا للبيان كي لا تدندن عليه كثيرا فإني رأيت مشاركة المصري وإيرادك لهذا هناك..
وقولك:
أما الآن فنرجع إلى سؤالك الذي سبق أن أرجأته إلى الإجابة على ردك علي بالكامل وهوقولك
اقتباس:
:هل توعد الله بتخليدالعصاة في النار وهو يريد إنفاذ ذلك فيهم أم توعدهم به ترهيبا فقط؟أجب.
وفق قواعد الأصوليين التيهي مدارتحديدك لقطعي الدلالة يمكن أن نقول ترهيبا فقط
بل يمكن أن نقول أنالمعصية هنا مبهمة ولا بد من معرفتها فقد تكون الشرك فقط ولا إشكال لأنه جاء في آيةخاصة..

جوابه/ دع كلام الأصوليين الآن وقل لي أنت بظاهر اللفظ الذي رضيته حكما:
هل توعد الله تعالى العصاة بالخلود في النار وهو يريد إنفاذ ذلك فيهم أم لا ؟
إن قلت نعم يريد إنفاذه قلنا فمرحبا بك في مذهب أهل الحق والاستقامة وإن قلت لا ،قلنا وهل الله في عقيدتكم يكذب؟!!!
وأسألك: هل توعد الله العصاة بذلك وهو قادر على إنفاذ وعيده فيهم أم لا ،إما أن تقول نعم قادر فنقول فما الذي يمنعه؟ وإن قلت عاجزا فإلى مزابل الشرك كرمك الله..
وأما قولك بأن المعصية مبهمة فجوابه بل هي لفظ عام لا مخصص له واللفظ العام إن سيق لغرض أريد به العموم.
وأما آية{ ويغفر مادون ذلك لمن يشآء} فالسؤال لا يزال قائما،أين التنصيص فيها على خروج من دخل النار من عصاة الموحدين؟!!

وقولك:
هل أنت متأكد أنمابالأحمر من هذا الإقتباس من كلامي بالنص أم أنه تفسيرمنك لكلامي ..

جوابه/ أكده أو انقضه
وقولك:
أما عنقولك ليست حجة في العقيدة ومطالبتي بالسؤال فكان الأولى توجيه السؤال إليك في ذلكومطالبتك بآية تدل دلالة قطعية على أن العقائد لا تؤخد من رواية آحاد الصحابةالصحيحة .
فهاته آية .
بل أنت المطالب بالبينة فهي على من ادعى لا على من أنكر وأنت تدعي أن فهم السلف حجة من حجج شرع الله فأين دليلك على ذلك..
وأما أنا فيكفيني انتفاء الدليل دليلا..

وقولك:
أنا لمألزمك بأخذ آحاد الروايات عن الصحابة لكنني أذكرك بحاجتك إلى مادونهاشئنا وفق قاعدتك" من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه"
جوابه/
(( كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب ذاك القبر ))،(( كل راد ومرود عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))

وقولك/
فلم لم توقع لي تعهدا بعدم اللجوء إليها كما طلبت منك في نهاية المشاركةالسابقة .
سيأتيك جوابه بإذن الله لا حقا..

وقولك:
بل أستطيع أنأجعلك بقواعد الأصوليين وتعريفاتهم التي تستند إليها شديد الحاجة إلى نص قطعي يقتضيخلودهم فيها أيضا .
وقد سبق المثال بآية فلا تظنن المسألة بهذه السهولة ولاتغتربما عندك فإن وراء الأكمة ماورائها .
جوابه/
مرحبا بالأكمة وماوراءها،أما كلام الأصوليين فقد انتهينا منه وأما المثال فقد رددنا عليه.
وقولك:
أكرر: ماهوالمرجع في تحديدقطعي الدلالة .
هل هو آية قرآنة هاتها
جوابه/
مشكلتك أنك لا تفرق بين النص والظاهر كما قلت آنفا،فأنت من ناحية تزعم أنكم تأخذون بالظاهر،وتارة يزعجك قولنا بأننا نأخذ بالقطعي،والفيصل أن تحدد لي أنت القطعي إن كنت تؤمن بوجوده أصلا ولننظر بعد ذلك فيه..

وأما قولك: متعقبا قولي:
وما بعد ذلك منإيرادات حول حجية فهم الصحابة لا فائدة منها في قليل ولاكثير،

على ما ذا تستند إذا على تعريفقطعي اللفظ .
هل آية قرآنية .
أم أحاديث صحيحة .
أم تعريفات الأصوليينوقواعدهم.
أم إجماع الصحابة.
أم ماذابالتحديد.
جوابه/
ومتى كان للصحابة تعريفا للدليل القطعي أصلا؟!!! هات تعريفا واحدا وواحدا فقط لهم عليه..
ثم ماهي العلاقة الآن بين حجية فهم الصحابة وبين تعريف الدليل القطعي؟!!
ولا زلت أكرر سؤالي واستظهر أنت بالثقلين جميعا على الإتيان بالجواب عليه: ما هو الدليل النصي على حجية فهم آحاد الصحابة؟

وقولك:
لا بل أثبت ليلي أنت أن فهم الأصوليين وقواعدهم أولى من فهم الصحابة ومن عايش التنزيل . لكنانتبه بنص قرآني قطعي الدلالة
الجواب/ هذا هروب واضح فأنت المطالب بإثبات حجية فهم الصحابة وأزيدك طلبا آخر هو إثبات دعواك أنني قلت بحجية فهم الأصوليين أين كلامي في تقرير هذا؟!!

ومع هذا أعود وأقول انتهينا من الكلام على تحديدات الأصوليين،ولكن لا حظ كيف أنني أعبر عنها بالتحديدات لا الحجج، ولا أزعم أن هناك نص ملزم بفهمهم عينا غير عموم قوله تعالى{ لعلمه الذين يستنبطونه منهم} وهو نص يشملهم والصحابة وتخصيص الصحابة به دون دليل عبث بالدليل.
وقولك:
أو أثبت لي أنك لاتستند على تعريفهم لقطعي الدلالة
الجواب/
لا أستند على قطعي الدلالة في تعريفهم ولا حاجة إليه في مناظرتي معك أصلا لا تفاقنا على تعريف جديد من وضعك للقطعي ألا وهو الدليل الظاهر،فالظاهر عندك هو القطعي!!!!!! مع أننا قلنا أن النص والظاهر بينهما فرق..
ولعلك تخرج من ذلك بقولك أعني الظاهر عند أهل اللغة لا أهل الأصول ،فجوابه: الظاهر عند اللغويين على أربعة أضرب،فأيها تعني؟
وقولك:
سقط سهواانتبه . !!!!


الجواب:
بل قصدا وتعجبا!!

قولك:
جاء ت في تعليقي عدةأسئلة بناءا على كلامك فيما سبق وقولك : إجماع الصحابة حجة إلى آخره .
سأعيدالفقرات لتطلع علي ماسهوت عنه من الأسئلة وسأبينها بالأحمروالخط السفلي وسأجعلالتعليق كله بين أقواس أربعة فانتبه!!!!.
((أولا :إن الذييناظرك لأقل شئنا من أن يحرر الخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم فضلا عن أن يعارضإجماعهم
الجواب/

هذا من أعجب العجب وهل تختلف حجج الله ؟!!
وقولك
ومعنى قولك هذا أن مسألة الخلود فيها خلاف بينهم
جوابه/

أين قلت أنا أن الصحابة الكرم كان بينهم خلاف في هذه المسألة وأنا لم أتطرق لكلامهم في هذه المسألة أصلا؟ أرجو أن تقتبس كلامي كله،أين قلت أن الصحابة اختلفوا في خلود العصاة في النار؟!!

قولك:
فعللك توافينا بقول القائل منهم بخلود أهل المعاصي بارك الله فيك مشكورا .


جوابه:
لا حاجة لأقوالهم لعدم حجية أفهام آحادهم. وكفانا كتاب ربنا.

ثالثا: أنك تقول مالم يثت تواترها فهلومعنىذلك أن الأحاديث التي وردت في هذه المسألة لم تصل حد التواتر فهل هذا صحيح . ))
سنتباحث في ذلك إذا انتهينا من أدلة القرآن.

وقولك:
س: وما يدريك أنهم كذبوا .
س: وهل قولهم هذا إلا اجتهاد تنطبق عليهقاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه".
س: لم اللجوء إليهم وإلى اجتهادهم في معرفة ذلك..

جوابه / هذا متعلق بحجية فهم السلف والأصوليين ولا أرى حاجة إليه ما دمنا قد اتفقنا على الاحتجاج بالنصي من كتاب الله.
وقولك:
ممتاز إذا حبيبيلنتفق على مايلي:
*
أن معمعة الأصوليين ليست وحيا لا يقبل النزاع .
*
أنالدخول فيها قد يفقرك إلى تخليد العصاة في النار.
*
أنها ضرب من الظنون إن صحإطلاق ذلك على فهم الصحابة .
*
أنها ضرب من الجنون أيضا إن صح إطلاق ذلك علىتصحيح الأحاديث.
*
أن الإستغناء عنها سهل المنال فمعاني الألفاظ لا تفتقرإلىتعاريفهم .
فهل أنت موافق على ذلك ياترى ؟.
ج1/ أين قلت أنا أن معمعة الأصوليين وحي لا يقبل النزاع،هات نص كلامي في ذلك!!
ج2/ ومتى جعلته حجة من حجج الشرع أصلا لآخذ منه دليل التخليد أو غيره.
ج3/ والظن لا يغني من الحق شيئا،وهو ينطبق على الصحابة وغيرهم فقد قتلوا عمار ابن ياسر وعثمان وغيرهم من الصحابة..
ج4 تصحيح الأحاديث لم نقل فيه إلا ما قاله فيه واضعوه فإن كنت تقول بغير قولهم فهاته ننظر..
ج5/ هذا ما كنت أدعوك إليه منذ بداية المناظرة ولكنك أبيت إلا الخوض في(( معمعة )) التعريفات،ولم تخرج بنتيجة بغير مثل قول الشاعر:
كأننا والماء من حولنا : قوم جلوس حولهم ماء
فصار حالك كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء
ولو أنك أخبرتني منذ البداية بأنك عدو أصول الفقه ومصطلحاته ما خاطبتك بشيء من قواعدهم فيه فأرجو المعذرة على جرح مشاعرك بإيراد ماتكره!!!!
قولك:
تمسكك بتعاريفالأصوليين هي ما أوقعك في هذه الديباجة فإما أن تقبل وإما أن تذر

جوابه/
لو علم أهل العلم من الأوائل والأواخر أن فهم آحاد الصحابة حجة ما وضعوا علما أسموه أصول الفقه ولا كتفوا بما تلقوه من آراء الصحابة المتناثرة هنا وهناك،وهو علم تلقته الأمة بالقبول ولا يجحده إلا مكابر وذلك لأنه به تصان نصوص الشريعة من الألسن الوالغة فيها ،واستنكافك أنت عن قبوله لا يقدم شيئا ولا يؤخره..ومع ذلك تنازلت لك عن إيراد قواعدهم ليقيني التام بأن في النص الصريح ما يغني عن أي إطالة.

وقولك:

لا ياعزيزي قصديأن أخذنا بالسنة الصحيحة أولى من التطفل على موائد الأصوليين والتي ينطبق عليهاقولك" من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهه"
جوابه/
وأين قلت أنا بأن موائد الأصوليين حجة من حجج الشرع وأنها مقدمة على السنة؟!!أرجو أن تقتبس كلام وتأتيني به.

وقولك:
س: لماذا لم تقل أنك في غنى عن تعاريفهم.
أو أنها لا تدخل في قاعدتك"من جاز خطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه".

جوابه/
تعاريفهم كقواعد الفقه والنحو والصرف والبلاغة والمنطق والحديث لا يستغنى عنها لأنها ضوابط لصون الفهم وصيانة النص فافهم هداك الله.
وقولك:
هل بالإمكان أن تقول لي مالذي يخرج أهل الكبائرمن قوله :
(
ويغفرمادون ذلك ) بدون أن ترجع إليهم وإلى تعاريفهم .
أم أنالأخذ بفهمهم وتعاريفهم حسب ماتقتضيه الحاجة والهوى فقط.

جوابه/ متى قلت أن الأخذ بفهمهم حسب الهوى بل متى قلت بلزوم الأخذ بفهمهم أصلا؟ أرجو أن تقتبس كلامي في هذا نصا وتورده هنا.
وأما الآية الكريمة فأين التنصيص فيها على إخراج العصاة من النار؟!!
وأما قولك:
وأما عن اعترافي بعدم وجود النص القاطع من القرآن فهو مرتبط بوعدك بعدم اللجوء إلىتعاريفهم
في جميع مناظراتك وحواراتك وقد طلبت منك توقيعا على ذلك في مشاركةسابقة بالرقم( 31)قائلا : ((فلاحظ أنك تحتاج إلى
الإجماع على موجبات التأويل ولن تأخذه إلا منأقوال العلماء إن وجدته مما جعل الأخذ بالسنة أولى .
*
الإجماع على معنىالتأويل ونفس التعليق أعلاه .
*
الإجماع على الأخذ بالتأويل ولن تجده إلاببتتبع أقوال الرجال مما يجعل الأخذ بالسنة أولى لأن ماتذرعت به في السنة علىأقوالهم من باب أولى .
*
الإجماع على تعريف المحكم والمتشابه ونفس التعليقأعلاه .
*
الإجماع على الأخذ بالعقل في معارضة النصوص ونفس التعليق أعلاه .
جوابه/
أولا: إما أن يكون لديك نص قاطع أولا،ولا حاجة بعد ذلك لا رتباطه بختمي ولا توقيعي،إذ لم أقل ولا مرة بأن كلام أهل الأصول حجة من حجج الشرع بل هو وسيلة لفهم الشرع فقط.
ثانيا: سبق وان قلت بان الاقتصار على القرآن في المناظرة مسألة منهجية لك الحرية في قبولها أو رفضها فإن كنت مستمرا – وأرجو ذلك- فاقتصر على القرآن وحده وإلا فلا داعي لتشتيت البحث والتنقل من دليل إلى دليل..
وأما عن الإجماعات التي حشدت مطالبتك بها هنا بلا داع فأود أولا أن أسألك أن تأتيني بتعريف مجمع عليه على الإجماع مع التمثيل عليه.
ثانيا:هل انتفاء الإجماع عن قضية حكم بانتفائها؟
ثالثا:عرف لي السنة تعريفا مجمعا عليه؟
رابعا: هل تستطيع أن تثبت لي إجماع الأمة جمعاء على حجية السنة؟

وقولك:
فمتىاستغنيتعن هذه في حواراتك كلها ووقعت التعهد على عدم اللجوء إلى أي منها أووقع بعدك مباشرةعلى الإستغناء عن السنة هنا وشكرا

جوابه: لا داعي للتوقيع ولا للبصم فالسنة التي تحاول إلزامي بها لا أجحدها بل أتمسك بنوافلها قبل فرائضها ولله الحمد ومن السنة تقديم الكتاب على السنة فعَنْ مُعَاذٍ ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ؟ قَالَ : أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللهِ ، قَالَ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللهِ ؟ قَالَ : فَسُنَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ : أَجْتَهِدُ رَأْيِي لاَ آلُو ، قَالَ : فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَدْرِي ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " والحديث وإن قيل فيه ما قيل إلا أنه صحيح المعنى وقد تأيد بما رواه الإمام الحافظ الحجة الربيع بن حبيب رحمه الله تعالى في مسنده أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:" خلفت فيكم ما إن تمسكت به لن تضلوا أبداً كتاب الله عز وجل، فما لم تجدوه في كتاب الله ففي سنتي، فما لم تجدوه في سنتي فإلى أولي الأمر منكم "،وفهم الصحابة الذين تحاول إلزامي بفهمهم على ذلك كذلك ففي سنن البيهقي عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْت ابْنَ عَبَّاسٍ إذَا سُئِلَ عَنْ الشَّيْءِ ، فَإِنْ كَانَ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ وَكَانَ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ ، وَكَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، أَوْ عُمَرَ قَالَ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ اجْتَهَدَ رَأْيَهُ ،فإذا كان هذا هو فعل الرسول الكريم وأصحابه الأعاظم فماذا يصنع غيرهم.
وقولك:
فمن أين لك أنتطالبني بترك ماأنت متشبس بماهو دونه أليس هذا هو التناقض بيعنه .

جوابه/
قلت :هناك فرق كبير جدا بين آلة الفهم والتي هي المصطلحات اللغوية والأصولية،وبين حجية الفهم فافهم هذا جيدا أستاذي الكريم..

وقولك:
وهل ترى أن قطعيالدلالة الذي يذكر الخلود بهذه المثابة .
هاته كله وسنعرضه على تعاريف الأصوليينولنرى هل يسلم منها أم لا .

تقدم جوابه ولا حاجة لكلام الأصوليين فيما نص على معناه.
ولقد سألتك:
هل لديكم آية بقوة هذه الآية فيالدلالة على أن العصاة سيخرجون من النار بعد دخولهم فيها؟

فأجبتني:
أكررتعاريفالأصوليين داخلة في قاعدة " من جازخطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه"!!!!!! فهل هذا هو الآية التي طالبتك بها؟!!!!!

ثم إنك أوردت علي قوله تعالى{ وإن منكم إلا واردها } من سورة مريم،وقوله تعالى{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} من الزلزلة،فسألتك أين التنصيص في هاتين الآيتينعلى إخراج العصاة من النار بعد دخولهم فيها؟!!،

فأجبتني قائلا:
اسمح لي بإعادتكإلى كلامك في الحوار الثاني بالمشاركة رقم( 11 ) حيث تقول مانصه:(إعلمأن الألفاظ تدل على المعاني من ثلاثة أوجه متباينة هي المطابقة والتضمن والالتزام،فإذا كان ذلك كذلك فلست ملزما بلفظ دال على ذلك....)
هل يمكن أن تخرجلي دلالة الآية من هذه الأوجه الثلاثة!!!!! أين التدليل هنا على خروج العصاة من النار؟!!!!!
وقولك/
هو النارفعلالكن هل دخول النار يقتضى الخلود فيها حتما .
جوابه/ أدخلتهم النار بنص قطعي اعترفت على شموله إياهم فأخرجهم منها بنص مثله.

وقولك
ولا خلاف بين أهل السنة والجماعة في دخول العصاة للنار لكن الخلود هو محل الخلاف..
جوابه/ أحسنت،ولكن أين النص القطعي الذي أخرجوهم به من النار بعد أن اتفقوا بالنص القطعي على إدخالهم فيها؟!
قولك
لا ياسيديالكريم أنا من أفسرما أعتقد به وما أقصده فإن لم يصل إليك المعنى بتقصيرمني فلك أنتسألني عن مقصود ي وأنا حاضرللإجابة بكل أدب واحترام..
جوابه/لا بأس فسر لي أنت معنى إيرادك للآية..

وقولك:
وهل ذلك صعبلأنناإذا عرضنا الآية على تعريف الأصوليين خرجنا بنتيجة تفي بذلك .
وأما الآياتالتي أشرت إليها فلكل حادث حديث.
الجواب:
أما تعريفات الأصوليين فقد فرغنا منها.
وأما الأحاديث فسنأتي عليها في حينها.بإذن الله.

وقولك:
وما المانع فيذلك بل هذا هو ظاهرالنص الذي لا يحتاج إلى معمعة الأصوليين .
ولو لميأتماخصص العام وقيد المطلق لأمكننا القول بذلك ووفق ماذا ؟وفق قواعد الأصوليينالتي أنت في أشد الحاجة إليها .

جوابه/
قد اتفقنا على ترك قواعد الأصوليين الذين ازعجوك وقلقلوك جدا،وبقي الدليل( الناص) على خروج العصاة من النار بعد اتفاقنا على دخولهم في عموم قوله تعالى{ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا} أين هو؟!!

وقولك:
*
أماولم : فلأن ذلك محتمل إنتعمقنا في كلام الأصوليين .
الجواب/
ما تقدم..
وقولك:
لكن هل الآيات التي سقتها عامة أم لا ؟ إن قلت نعمقلنا عرف العام بإيجاز؟
جوابه/
لنترك دلالة العام والخاص لأنها من كلام الأصوليين وهو رجس من عمل الشيطان وبدعة مضلة فهات الظاهر المفهوم من الآية ما هو؟
وقولك:
الأصل في النصحمله على الظاهرمالم يستحل ذلك وهذا يكفي جدا .
جوابه/
كلام ما أجمله وعسى أن يدوم،طيب أين استحالة خلود العصاة في النار والنص ظاهر في تخليدهم فيها كما أقررت عليه بنفسك؟!!
قولك:
فإن دخل المشركين في آية فيسياق عام فستجد ما يخرجهم منها في سياق خاص فلا تنزعج أبدا .
جوابه/
نعم كما خرج التائبون من عموم ماتوعد الله به العصاة من دخول النار والخلود فيها

وقولك//
بالرجوع إلىتعريفك في الحوارالثاني والذي أرجعتك إليه هنا وجاء فيهمانصه:(إعلمأن الألفاظ تدل على المعاني من ثلاثة أوجه متباينة هي المطابقة والتضمن والالتزام،فإذا كان ذلك كذلك فلست ملزما بلفظ دال على ذلك....) بالرجوعإليه وتأمله تجد دلالة الآية على أن الجنة تحرم بالشركفقط.

جوابه/ انتهينا من المشركين فماذا عن عصاة الموحدين؟ ودع كلامي وكلام الأصوليين ولنكتف بالظاهر من كلام الله تعالى.

قولك:
بالإضافة إلى ماتفضلت بهأنت من قولك بمفهوم المخالفة .
والذي أثاراستغرابي قولك : (وهذا هو المعروفبالمفهوم عند الأصوليينوهو أقسام بعضها أضعف منبعض)
وعلىهذا أقول إذا أخي الكريم : لماذا تتمسك بعدم حجية فهم الصحابة إذا طالما أنالحاجة تلجئك إلى الإعتراف بأن أقوى مايمكن أن يؤخذ به قولك فيه مايصلح أن يطلقعليه" بعضه أضعف من بعض"
فأنت إذتتمسك بقطعي اللفظ لايمكن أن تستغني في تحديده عن تعريف الأصوليين والدخول فيما تصفه بهذا الوصففهلا تأملت ذلك يارعاك الله
جوابه/

رأيت ترديدك لكلامي هذا في أكثر من موضع، ومرجع انتقادك له ليس نفس كلام الأصوليين في حجية المفهوم كلا وبلا.. وإنما مرجعه لجهلك بهذا العلم الشريف،وقد ثبت عندي جزما وقطعا جهلك بهذا العلم من خلال كلامك هذا،حيث أخذت هذه العبارة وبنيت عليه مستندا على أن كلام الأصوليين بعضه أضعف من بعض والواقع أن قول الأصوليين هذا ليس في علم الأصول ولا في حجيته المزعومة وإنما في باب المفهوم والمفهوم فقط،إذ قسموا المفهوم إلى أقسام منها الموافقة والخالفة،وقسموا المخالفة إلى أقسام منها الصفة والظرف والحال والعدد والشرط والحصر واللقب وقالوا بأن هذه المفاهيم بعضها أضعف من بعض فما وجه اعتراضك على هذا الكلام الآن؟!!!

ولنعد إلى القطعي تاركين كلام الأصوليين جانبا،أين القطعي المخرج للعصاة من النار بعد أن أجمع أهل السنة على دخولهم في الداخلين فيها؟!!

وقولك:
هو نفس الدليلالذي يجعلني على باطل واعتقاد ي غيرصحيح وينبوع القرآن عندي جف وغيرها من الألفاظالتي يمكنني الكيل عليها بالصاعين لعدم الدخول في معمة الأصوليين والإكتفاء بظاهرالنص الذي لا يحتاج إليهم لا من قريب ولا من بعيد .
فإن أوجدت دليلا يلزمنيبأخذ تعاريف الأصوليين والخوض في معمعتهم أوجدت لك الدليل الذي يلزمك بالأخذ بقولآحاد الصحابة وفهمهم .
وإن عدمته وعجزت كسبت فائدتان هما :
1: أنك تحاور بما يصح عرضه على قاعدتك "من جاز خطؤه لم يلزمالأخذ بفهمه" .
2: أنك لا تملك دليلا واحدا يفي قولاواحدا بما تحاور عليه لأن مابني على الإجتهاد قد يصيب وقد يخطئ.

جوابه/
إئتني بنص قولي بأن فهم الأصوليين حجة شرعية أين هو؟!!

قولك:
وما المشكلة هلسنعدم مايخرجهم ويقيد هذا المطلق لا أبدا هو موجود وبكثرة .
ثم إننا إن قلنا أنهذا محال نظرنا إلى الحاجة والحاجة هي الإستحالة التي أبيتها سابقا وقلت أنها (ناقصة )
فنقول :هل الحاجة تدعوا إلى حمل هذا اللفظ على المجاز أم لا ؟؟ فإنكانت كذلك أخذنا وإلا فالأمر ليس بلازم .
أما أن نطلق العنان للتأويل وإخراجالنصوص من غيرحاجة فهذا هو عين الخطأ ولا يكاد يسلم من التأويل نص إلا تحلة القسمسيما لو تعمقنا في كلام الأصوليين والبلاغيين

جوابه/
خرج المشركون بالنص القطعي من المغفرة،فبأي دليل أخرجتم العصاة من النار بعد إجماعكم على دخولهم فيها؟

وقولك:
خلاصة القول أنماعندك من قطعي الدلالة ناتج عن تعريف الأصوليين وتحديدهم "ومن جاز خطؤه لم يلزمالأخذ بقوله "
وهذه قاعدتك فلزوم الأخذ بها يبدء منك .
جوابه/
والأصل – حيث لا ما نع- جواز أن آخذ بقولهم فهل من مانع نصي من ذلك،وأما جعل كلامهم حجة شرعية فعسى أن تأتيني بنص كلامي في ذلك إن كنت واجده..

وقولك:
كل كلام يحملعلى ظاهره مالم تدع الحاجة إلى حمله على المجاز .
وظاهراللفظ لا يحتاج لا إلىسنة ولا إلى أحد .
فهل فهمت مرادي وموافتي لك على ذلك نعم أوافقك تماما لكنعندما تأخذ بالمعنى الظاهر لا بالدخول في المعمعة لأن الدخول فيها قد يذهب بما أنتمتمسك به.
جوابه:
سبحانك ربي!!!!! عندما يقول الأصوليون أن القطعي هو مادل على معناه بنفسه دون مفسر خارجي ورددته لك مرارا بعدة عبارات حتى جف القلم قلت ما قلته عن حجية كلام الأصوليين،وها أنت الآن تقر بما قالوه الآن!!!! فماهذا التناقض العجيب؟ ولو اقتصرت عليه كما دعوتك إليه منذ البداية لكفى..

وقولك
أخي الكريم : مافعلتَه هنا هو إرجاع القرآن إلى القرآن وتفسير بعضه ببعض .
فإنكنا قد مررنا بآيات سابقة عم سياقها إلا أن هذه الآيات التي ذكرتها قيدت ذلك العاموخصصته فتعامل مع القرآن بهذه المنهجية تسلم وإن كانت لي على تعليقك بعض الملاحظاتسأوردها في الرد التالي كل فقرة على حده.
جوابه/
وهل دعوتك لغير هذا قبل الآن ؟! إن كان فأرجو أن تحيلني إليه أين هو؟!!

وقولك:

نعم إنها حاسمةإذا استغنينا عن تعاريف الأصوليين والخوض فيها
وحينها سنحمل كل نص على مدلوللفظه إلا ماستحال استحالة ظاهرة .
فإن وجدنامايدخل العصاة في النار , وجدنامايخرجهم منها . وإن وجدنا مايجعل المشركين في مشئيته في المغفرة وجدنا مايخرجهممنها وهكذا

جوابه/
وهل اشترطت أنت في مناظرتنا هذه عدم إيراد شيء من كلام الأصوليين فخالفتك فيه،أم أننا لم نشترط هذا مطلقا وعليه ساغ لي أن أسوق كلام الأصوليين والبلاغيين وغيرهم؟
وما عنيته أنت الآن بالظاهر هل سأفهم معناه إن كان لغويا أو أصوليا وإن كان لغويا فأي معانيه الأربعة أردت دون تبين لي أنت ذلك؟

وعموما فإن قولك: إن وجدنا ما يدخل العصاة في النار وجدنا ما يخرجهم منها هات برهانك عليه بنص قرآني قاطع أين هو؟

وقولك:
أفهم من هذاأنني عاجز وإنما أدعوك لشبه .
فإن صح فينا ذلك ففيك من باب أولى لأنك وصفت مالاغنى لك عنه بوصفين كررتهما طوال الرد ليكونا ظاهرين .
1: "من جازخطؤه لم يلزم الأخذ بفهمه ".
2: قولك عنتعاريف الأصوليين "بعضها أضعف من بعض ".
فإن كنت معتمدا على النص من دون الحاجةإليهم فأعطنا تعريف قطعي النص في آية قرآنية لا غيرتفضل
الجواب/
هكذا كان جوابك على قولي:
أما كفانا كتاب الله تعالى مؤونة البحث والتفتيش هنا وهناك عن شبهة تستروح لها نفوسمن أثقلتهم تكاليف شريعة الله؟!! والحكم لأهل الإنصاف وبقية الرد تقدم..

وقولك:
أما ما أبرمهالقرآن إن عرضته على الأصوليين جعلوا منه بدل الفتيل شرابا .
فلا سبيل إلىإبرامه حقا إلا الإكتفاء بالظاهر إلا لحاجة

جوابه/
هذه وجهة نظرك فيهم وهي غير ملزمة لأنك جائز الخطأ ومن جاز خطؤه لم يلزم فهمه.
وأما الظاهر فهو ما طالبناكم به منذ البداية..فهاته..تفضل

وقولك:
التعليق : أنكلام الله هو كلام الله وكلام الله إذا قلنا لا يُرجع في تحديد معناه وقطعية دلالتهإلى الصحابة ولا يؤخذ فيه بفهمهم فمن باب أولى أن يدخل في تحديده قطعي لفظه أهلالأصول الذين وصفتهم بما وصفتهم به أنت . وعليه فمعرفة ما إذا كان وافق الحديث النصأو خالفه لا تتأتى إلا بهم النصوص فهما صحيحا والفهم الصحيح لا ينتج إلا عن قراءةصحيحة والقراءة الصحية لا تنتج إلا من اجتهاد صحيح .

جوابه/
أخي الكريم هل تعي ما تقوله؟!! أنت تتكلم عن النص القطعي الذي وصفته في كلام سابق بأنه غير محتاج لفهم أحد لدلالة ظاهره عليه،فكيف ترجع الآن لوصف القطعي بأنه لا بد له من مفسر خارجي وهم إما أهل الأصول على المذهب الذي نسبته إلينا،أو الصحابة الذين تحتج بفهم آحادهم؟!! أرجو أن تراجع كلامك هذا أو تتراجع عنه لنبقى على اتفاقنا بأن النص القطعي أو الظاهر حسب تعبيرك هو ما دل على معناه بنفسه ولم يحتج إلى إعمال نظر واستفراغ وسع في تحصيل معناه للنطلق بعد ذلك في موضوع المناظرة..

وقولك:
التعليق: طالما أن فهمك بني على تعاريف الأصوليين ,وتعاريف الأصوليين اجتهاد , والإجتهاد قلت قد يخطئ وقد يصيب , ومن قد يخطئ ويصيب قلت فيه " من جاز خطؤه لم يلزمالأخذ بفهمه " فمن أين لك الجزم بمعرفة ماوافق القرآن وخالفه.
الجواب/ من جاز خطؤه لم يلزم فهمه وهذا يشمل آحاد الصحابة وغيرهم فإن كان لديك غير هذا فبرهن عليه بالدليل،،
ونحن في هذه المناظرة حصرنا الاستدلال بما لم يجز خطؤه باتفاق الأمة ألا وهو القرآن فإن لم نجد نحن أو أنتم فيه الدليل القطعي انتقلنا إلى السنة ..

وقولك:
أن السنة التي تقول بعدم خلود أهل المعاصي كذب واختلاق على النبي صلى الله عليهوسلم .
التعليق : أن ذلك لا يخلوا من حالات .
*
إما أن الصحابة كذبوا بهاعلى النبي صلى الله عليه وسلم , فنقول كيف تقبل صلاتك بناءا على مانقله من لاتؤمنكذبه وبقبولك لها صلاتك في خطربل عبادتك كلها كذلك فارجع إلى آيات القرآن وابحثفيها وفق قواعد الأصوليين الذين تؤمن بقولهم ماتصحح به صلاتك .
*
وإما أن يكونأصحاب الصحاح نسبوها إليهم كذبا , فنقول كيف ترضى أخذ دينك صلاتك . زكاتك . صومك . حجك . ممن لا تؤمن كذبه , وعليه فعباداتك محل نظر فإما أن يسعفها الأصوليون وإما أنتكون خاضعة للكذب والإختلاق على النبي صلى الله عليه وسلم
جوابه/
الكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثابت لا مدفع له وإخراج هذه المسألة واستثنائها زعم وتخرص تعوزه البينة..

وأما تفاصيل الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها فمنها القطعي ومنها الظني باتفاق المسلمين،وارجع إلى علمائك ينبؤوك بأن في صلا تك أدلة ظنية الثبوت أو الدلالة بلا ريب أو نزاع..
وقولك
أن سوقك للآية( ومن يعص الله ورسوله) إلى قوله (خالدين فيها أبدا ) يدل دلالة قطعيةعلى أن الخلود لأهل المعاصي لا محالة فيه وقطعي اللفظ والدلالة .
التعليق : أيها الأخ الكريم : كررت مرارا أن الخوض فيما تؤمن به من تعاريف الأصوليين قد يجعلكشديد الحاجة إلى دليل تثبت به الخلود قولا واحدا .
ومن ذلك هذه الآية وقد سبقأن قلت أن هذه الآية بعرضها على الأصوليين نرى أنها ليست قطعية الدلالة وارجع إلىتعليقي حولها بأعلى المشاركة حيث ذكرتُ أن المعصيةمبهمة , فماهي؟
فإن قلت أنها عامة لـ (من) أخرجتها أنت بقولك(هاتانالآيتان عامتان والعام لا يوصف بالقطعي ) وقولك هذا موجود بالصفحة هناوبمشاركة سابقة أيضا

جوابه /
تقدم.

قولك
لكن المرجع فيتحديد القطعي هو كلام الأصوليين كما ذكرت أنت سابقا .
وإن قلت لا قلنا هات أدلةالخلود بما يشبه ( لا إله إلا الله ) ولا يطرئ عليه احتمال بحال من الأحوال

الجواب/
{ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا } واتفقنا على على دخول العصاة في هذا العموم فأين الدليل القطعي كلاإله إلا الله لا يطرأ عليه الاحتمال على خروجهم منها؟!

وقولك:
أما إن تمسكت بظاهراللفظ فنعم أنا معك أنهم دخلوا هنا لكنهم خرجوا في آيات عدةودلالات الألفاظ عرفتها أنت في موضوعنا الثاني وقد نقلتها هنا مرتين فعد إليها إنشئت وطبقها تسلم .
جوابه/
أريد آية واحدة وواحدة فقط من (( الآيات العدة )) على أن من دخل النار سيخرج منها أريد دليل ظاهرا على حد تعبيرك..

قولك//
وما هذا إلاتطفل على موائد من وصفتهم بماوصفتهم به .
فقوله تعالى : (إن الله يغفرالذنوبجميعا) ظاهرها أن الله يغفرجميع الذنوب لمن تاب ولمن لم يتب وهذا هو مقتضى النصواللفظ العربي الظاهرمن غيرعوج وأما التخصيص فقد جاء في آية أخرى وهذا هوتفسيرالقرآن بالقرآن .
(
ومن يعص الله ورسوله )إلى قوله (يدخله نارا خالدا فيها )ظاهرها أن الله يدخل العصاة النارجميعا ولا علاقة لهذه الألفاظ بالتوبة بحال منالأحوال إلا وفق تعاريف الأصوليين التي ستجعلك شديد الحاجة إلى دليل قطعي الدلالةفي مسألتك . .
فإذا هل تعارض النصان أولم يتعارضا .
أما ماطرئ على عقلك منعدم ظهورالتناقض فمرجعه -والله أعلم- اهتمامك البالغ بتعاريف الأصوليين التيلوأخذنا بها لربما افتقرت إلى الدليل في هذا الموضوع بالذات.
وعليه فاالمسألةوالخلاف فيها مبناهحمل النص مالا يحمل وفق قواعد الأصوليين وهذا وإن كان جهلا مني إلا أننيمتمسك به إلا أن تأتيني بنص آية يتضمن تعريف قطعي الدلالة أو تقول لي ظاهرالنصوحمله مايحمل من معنى ظاهرفقط وهو الأصل كما اتفقنا

جوابه/
قد اتفقنا على الاقتصار على ظاهر النص فهاته..

ثم سألتك قائلا لك:
دع شرح السنة وفهم الصحابة و تعريف الأصوليين جانبا وأخبرني هل لديكم آية يفهمهاالعوام والدهماء والأغبياء من الناس تنص نصا صريحا على أن الله سيخرج من النارالعصاة بعد إدخالهم فيها كفهمهم لقوله تعالى{ وإلهكم إلهواحد}؟

فكان جوابك:

نعم بل بإمكانيأن أقول أنهم لم يدخلوا فيها أساسا!!!!!! وإليك الدليل(إن اللهيغفرالذنوب جميعا )!!!!!!!معنى هذه الآية أن الله يغفرالذنوب جميعا ولاذكرللتوبة وغيرها في ظاهرها والعوام وغيرهم يفهمونها كذلك ولا يطرئ إليها احتمال!!!!!! , إلا إذا تطفلت من غيرحاجة على موائد الأصوليين وحينها فالأمرليس لك لوحدك ((فسأضربأدلتك في الخلود بأقوالهم وقواعدهم)) لا لشيء سوى أن تعرف أن الدخول في معمهتهم لايفضي إلى قول واحد في المسألة .
ويبقى أن يختاركل منا مايراه وما يؤمن به .
الجواب :
سارت مشرقة وسرت مغربا : شتان بين مشرق ومغرب
أين الدليل الصريح في كل هذا على خروج من دخل النار ؟!! وأما عن ضرب أدلتي بقواعد الأصوليين فأنت أعجز من ذلك بدليل أنك غرقت غرقا واضحا وفاضحا في قولي عن المفاهيم(( بعضها أضعف من بعض )) فظننت أنني أعني تعريفات الأصوليين وبينهما بون شاسع جدا،وما ترديدك لها في كل مرة إلا ازدياد في فضح جهلك بهذا الفن فكيف تضرب أدلتي به؟!!!
وقولك:
وهل مجردالإعتقاد يكفيك
جوابه/

أما في معتقدكم فمجرد قول لا إله إلا الله يكفي لدخول الجنة،بل نصاب دخول الجنة عندكم وكما نصت عليه روايتاكم مثقال ذرة من إيمان!!! فمن أين أتيت باشتراط العمل لدخول الجنة وبأي دليل،والدليل عنكم ظاهر في أن الله يغفر كل ما عدى الشرك فما معنى يغفر.

وقولك/
بل لا بد من العمل والأخذ بالأسباب.
جوابه/
العمل عنكم ليس شرط وجوب بل هو شرط كمال وأما دخول الجنة بمجرد ((بطاقة)) لا إله إلا الله.أليست هذه عقيدتكم؟!!
وقولك:
ولا تنس أنك وارد عليها لا محالةوستقضي فترة نقاهة هناك وهذه تكفيك
جوابه/
وهذا دليل على أنكم تعظمون وعد الله ووعيده،فتصفون دار غضبه وأليم عذابه بأنها فترة نقاهة،وهذه من ثمرات هذا المعتقد وما خفي أعظم فذوقوه!!
وقولك:
ثم إن العقيدة تحتاج إلى عمل أخبرت به أحاديثكثيرة .
جوابه/
بل الأدلة النصية دالة على أنه ليس إلا شرط كمال،ومصاب دخول الجنة مثقال ذرة فقط من إيمان(( حبة خردل)).
وقولك:

فقولك لا إله إلا الله ينفيه أنك لا تصلي
وينفيه أنك تزني ولاترى في ذلك حرمة وترى فيه أجرا .
فلا خلط بين الأمرين وفقك الله .
جوابه/
بل هذه قربات في عقيدتكم
أليس من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنا وإن سرق فما معنى والقول واضح أليس هو من قال يقول؟!! وأين محله ..أليس اللسان،وعليه فمن (( قال )) لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زناوإن سرق وإن شرب الخمر ومات من غير توبة على رغم أنف أبي ذر!!!!!

وما دليل قولك أن ترك الصلاة وفعل الزنا ينفيان الإيمان؟ هل تعني أن الزاني وشارب الخمر والقاتل كفار؟!! كيف وقد أوجب النبي عندك لهم الشفاعة بحديث:" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " وكيف وقد وعدوا بالخروج من النار بمثقال حبة من خردل من إيمان بل من خير أيضا،وهو يصح على كل ما يمكن تسميته خيرا!!!!
وأي معنى لقولك:
وينفيه أنك تزني ولاترى في ذلك حرمة وترى فيه أجرا..

هل معناه أن من زنا غير معتقد حليته ولا الأجر فيه لا ينتفي إيمانه بفعله؟ إن قلت ذلك فلا غرابة لما تقدم..
وقولك:

والذيتراه إباحة للفاحشة ماهو إلا التزام بظاهرالنص لأن الحاجة لم تدع إلى تأويله . جوابه/
توجبون الشفاعة لأهل الكبائر وترون أن ترك المناهي وأداء الفرائض شروط كمال للإيمان فقط وتعدون بالجنة الزناة والسكارى واللصوص وقطاع الطرق ثم تقول ليس في هذا دعوة للفحشاء؟!! بأي عقل تريدني أن أصدق هذا!!!
وأما الحاجة لصرف النصوص عن ظاهرها فأي نصوص تعني؟!! دعنا في نصوص القرآن أسلم لكم ثم أعدك أن تباحث في أدلة السنة بالتفصيل الممل..
أما حلفك بأن هذاالمعتقد لم يخرج إلا من قصور بني أمية فإياك أن تعود للحلف هنا زاعما أن معتقدك هوالصحيح الذي لا يقبل النزاع .
فبالإمكان أن أقول والله لم يخرج هذا المعتقد إلامن قصور المعتزلة والصوفية ويمكنني ذكرأسماء فالتزم الأدب بارك الله فيك كما كنت
ولم انزعجت من ذكر بني أمية ياترى؟!! وما علاقتي بالمعتزلة والصوفية إليكم أقرب فهم يرون في العقيدة هذه ما ترون..
أما إن أردته موضوعا تتوافق فيه الآراء والأدلة .
فعليك بظاهرالنص فإن التزمتبذلك من غيرعنعنة ولي للجانب وإطراب للسامع بما تحتويه كتب الأصول واللغة
فاعلمأنك لن تخرج بدليل في مسألتك يسلم بل سنعرضها عليها و نأتيك بالنتيجة التي لا يمكنكالجزم بأنها غيرصحيحة إلا باستغناءك أنت عنها فهل من مدكر
الجواب/
هات أدلتك وسننظر أصدقت من كنت من الكاذبين..
وقولك/
وهل قولكم ينعقدبه الإجماع قولا واحدا .
وهل هو منزه من الخطأ ولا يندرج تحت قاعدة من جاز خطؤهلم يلزم الأخذ به .
أم أن في كونها أصل آية قرآنية صريحة

جوابه/
سألتني عما عندنا فأجبتك فإن كنت معترضا فاعترض على سؤالك..

وقولك/
تهاويها في نظرك وذلك لتعمقك في قواعد الأصوليين لكنك تناسيت أن غيرك بإمكانه أن يجعل أدلتك تهويفلا تغتربما عندك فكله معرض للنقد ولا يصلح عليه القطع الذي تريده أنت أصلا وفصلا .
إلا أن تستكفي بظاهرالنص فقط وحينها سيخرج كل منا بأدلة صحيحة ثابتة ولكل مناالأخذ بمايراه مناسبا وراجحا.

جوابه/
لا داعي للإعادة..

وقولك//
لا بل افهم منه أنهم لم يدخلوها أساسا.
أخي الكريم :السنة وحي ونص على ذلك القرآن فإما أن تنهيالمعمعة وتدخل في الموضوع وأصله بأدب كما اتفقنا وإما أن تنهي اللعب فلا وقت عنديأضيعه ولم استغن عن السنة ولا عن فهم السلف لأنك لا تستغني عن تعريف قطعي الدلالةوظني الدلالة ولن تجد ذلك إلا في مايدخل تحت قاعدتك الذهبية وأظنك حفظتها من كثرةالتكرار.
فمن باب أولى أن أتنازل عن السنة وفهم السلف .
وأرى أنك ألزمتنا بالكثيرمما يستغنى عنهفإما دخول الموضوع بالدليل نصا من قرآن وسنة وفهم سلف وترك مالا داعي له من ليالعنق وأساليب ملتوية وإما أن ترد ردا شافيا تراه كالضربة القاضية وسننهي الموضوعلاستفائه البحث وفق ماسبق

جوابه/
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} فأنت من قال مرارا لنتفق على الظاهر وعرفته بأنه المستغني بظاهره عن أي مفسر آخر ،وهو ما كنت دعوتك إليه في بداية المناظرة وجعلته شرطا لها قبل أن تطيل في الكلام حول الاستغناء عن قواعد الأصوليين إذ أنني لا أحتاج لأي قاعدة أصولية لعلمي التام بوفور الأدلة القطعية في تخليد العصاة في النار.. والنص القطعي في ذلك – وبعيدا عن كلام الأصوليين تلبية لطلبك – هو قوله تعالى{ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا}
واتفقت معي بل حكيت إجماع أهل السنة على دخول العصاة في النار فهل من دليل ظاهر الدلالة على إخراجهم منها ..
وبورك فيك