عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2010-12-19, 12:14 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

ونلاحظ أن كلا الفرقتين عندها شئ من الحق وكثير من الضلال. فأما الحق الذى عند المشبهة المجسمة هو كونهم أثبتوا صفات الله على الحقيقة.
وأما الحق الذى عليه الفريق الثانى فهو تنزيه الحق سبحانه وتعالى عن مماثلة المخلوقات.
وأما الباطل الذى عليه المجسمة فيكمن فى كونهم شبهوا الله بخلقه ومثلوا صفات الله ووصفوا الله سبحانه بصفات قبيحة جداً حتى أثبتوا له وجود العورة .. تعالى ربنا عما يقولون علواً كبيراً.
وأما الباطل الذى عليه المعطلة فهو نفيهم حقيقة صفات الله سبحانه تعالى وتكيفهم لها على أهوائهم.
وصدق من قال : المشبهة يعبدون صنماً ، والمعطلة يعبدون عدماً.
...
الآن انا قد استفضت فى الحديث عن كلا الفرقتين الضالتين ، وبين حجة كل منهما - باختصار - وبين الحق والضلال الذى عليهما تمهيداً لعرض اعتقاد أهل الحق.
يتبع ...
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]