الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،،،
قد وقع لى الآن فهمٌ ، أسأل الله أن يكون صواباً وهو متعلق بنفس الآية التى يحرف الإباضية معناها ، ألا وهى قوله تعالى :
.gif)
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
فالإباضية يحرفونها عن معنى الرؤية إلى معنى آخر فيقولون
.gif)
ناظرة

أى منتظرة!!!
وغير خافٍ على العقلاء أنه لا يجوز أن نقول أن الوجوه تنتظر ، فالوجه وما يحويه من عينين قد خلقه الله لينظر وليرى وليبصر لا لينتظر ولكن فعل الانتظار هذا يُسند إلى النفس كقوله تعالى :
.gif)
قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

[الأعراف:14]
.gif)
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

[الحجر:36]
.gif)
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

[ص:79]
فأسند فعل الانتظار إلى نفس إبليس عليه من الله ما يستحق!!! فقال
.gif)
أنظرنى

ولم يقل
.gif)
أنظر وجهى

!!!
هذا من ناحية ألا وهو خطأ إسناد الفعل لفاعله المناسب.
ولكن أنا سأفترض أن هذا يصح ويجوز وسأفترض مع الإباضية أن
.gif)
ناظرة

تعنى ( منتظرة ) كما يزعمون .. سأفترض هذا !!!
حسناً فليجب إذاً الإباضية عن هذه التساؤلات..
ولماذا تنتظر الوجوه ربها؟؟؟
هل سيأتى؟؟
نعم / لا؟
لو كان (لا ) فلم الانتظار إذاً؟؟؟؟!! بهذا يصير القرآن - بفهمهم - عبثاً ، يقول الله أنه وجوههم تنتظره ثم ها هو لا يأت!!!
وإن كان ( نعم ) سيأتى فكيف إذاً سيعرفون أنه قد أتى؟؟؟
ألا يستلزم هذا رؤيته على الحقيقة؟؟؟
فهل من مجيب يا عقلاء الإباضية؟؟؟؟؟