
عندما حاورت الإباضية قلت كلمة واحدة فقط .. قلت ( قال الله تعالى .. ) وآثرت ألا أستدل بأحاديث النبى

رم أنهم يستدلون بما وافق هواهم منها ، ويدعون ما لا يوافق هواهم ، يعنى سنة النبى

حجة عندهم فى الأصل.
ورغم هذا فأنا اقتصرت على الاستدلال فى الحوار بالقرآن الكريم ، أما الإباضى فانظروا عمن ينقل وبمن يستدل :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
الحمد لله،،
....
الفخر الرازي .....
...
وقال ابن عطية: ذهبوا يعني المعتزلة
.......
أبو حيان
|
فأما الفخر الرازى فهو أشعرى ...
وأما ابن عطية فهو معتزلى ...
وأما أبو حيان فمثل الأول ، وهو الذى افترى الكذب على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ووصفه بما ليس فيه وقد أثبت أهل العلم غشه وكذبه ، بل إن أبو حيان قد قال قصيدةفى مدح شيخ الإسلام ابن تيمية ووصفه بأنه حبر ثم لما أخبره شيخ الإسلام بأن سيبويه قد أخطأ فى عشرة مواضع من كتابه لا يعملها لا هو لاو أبو حيان ، فإذا بأى حيان ينبرى يقدح فى شيخ الإسلام!!!!
يعنى بالعربى صاحبنا أخذ يبحث عن كل نطيحة وموقوذة ومتردية وما أكل السبع لكى يستدل بها......
الأمر الذى أشير فيه إلى ان ذاك المذهب مذهب لقيط لا يقوم حتى على أصول ينفرد بها عن سائر الفرق ، بل هم يجمعون شتات أقوال أهل البدع ثم يقولون بما طاب لهم بها ، فلا تجد مسألة اعتقادية قال فيها الإباضية قولاً أصيلاً من عندياتهم!!!
فهو مذهب لقيـــــط!!!
الأمر الثانى :
عندما يتكلم الإباضى وينقل عن شيوخ أهل السنة انظر ماذا يفعل من غش وكذب وتدليس وبطر للحق أنقل ما قال هنا :
اقتباس:
فإذا علمت ذلك فازدد علما بأن أسئلتك هذا تنادي بأعلى صوت بأنك تجهل ما يقوله الإباضية في هذه المسألة ولا تحفظ إلا أدلتك وليتك أحكمتها أيضا،وعليه فجوابي عليك أن تعلم أن الذي ينتظر هو ثوابه وإذنه بدخول الجنة ،وليس هو تفسير الإباضية ومن وافقهم بل هو تفسير إمام التابعين في التفسير مجاهد تلميذ ابن عباس كما روى عنه ذلك الطبري بخمسة أسانيد صحيحه،فما الإشكال بعد ذلك في انتظار رحمة الله تعالى والإذن بدخول جنته؟!!
|
بصراحة يا جماعة ، براعة فى خداع السذج وأصحاب العقول المريضة!!!
أولاً : يأتى على ذكر من؟؟؟؟
(
إمام التابعين في التفسير مجاهد ) ثم إذا به يزج باسم من؟ ليزيد من حلقة الخداع ويحكمها ؟ (
تلميذ ابن عباس ) ليوهم الناس أن ابن عباس يقول هذا القول الفاسد!!!
ثم ماذا؟
اقرأوا هذه العبارة الغاشة :
(
كما روى عنه ذلك الطبري بخمسة أسانيد صحيحه) الطبرى روى خمسة أسانيد جزم الإباضى الذى لا يعرف معنى كلمة (حديث صحيح ) أنها صحيحة!!!!
وكأن الطبرى يقول بهذا القول الفاسد؟؟؟
طيب فلننظر ماذا يقول الطبرى رحمه الله فى المسألة.
وهنا يعتبر الطبرى فيصل فى المسألة. ليس لأنه من أهل السنة ولكن لأن الإباضى استدل بكتابه وأدرج شيئاً من كلامه ..
اقرأوا أحبتى فى الله ماذا يقول الطبرانى وسأختصر حتى لا يتوه معى القارئ:
((
.gif)
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ

اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: أنها تنظر إلى ربها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن منصور الطوسي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا ثنا عليّ بن الحسن بن شقيق، قال: ثنا الحسين بن واقد، عن يزيد النحويّ، عن عكرِمة قال:( تنظر إلى ربها نظرا ) .
حدثتا محمد بن عليّ بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي يقول: أخبرني الحسين بن واقد في قوله:( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) من النعيم( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال: أخبرني يزيد النحوي، عن عكرِمة وإسماعيل بن أبي خالد، وأشياخ من أهل الكوفة، قال: تنظر إلى ربها نظرا.
حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: ثنا آدم قال: ثنا المبارك عن الحسن، في قوله:( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قال: حسنة( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال: تنظر إلى الخالق، وحُقَّ لها أن تنضر وهي تنظر إلى الخالق.
حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: ثنا أبو عرفجة، عن عطية العوفي، في قوله:( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال: هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره محيط بهم، فذلك قوله:( لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ ).
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنها تنتظر الثواب من ربها.))
ثم ساق أدلة على تقول بأنها تنتظر الثواب.
وغير خفى عند أهل التفسير أن بعض العلماء يفسر بما يسمى بالمقتضى وهذا لا يخالف التفسير بدلالة المطابقة فى شئ ، أى أنهم يرونه وحال هذا أو يقتضى هذا أنهم ينتظرون منه الثواب وشئ طبيعى عندما تدخل على ملك فى وضع يكرمك فيه فإنه تراه وفى فس الوقت تنتظر منه العطاء فلا منافاة بين هذه وتلك ، وهذا جمع حسن حتى عند من قال أن النظر هو انتظار الثواب.
فانتظار الثواب لا ينفى الرؤية والعمل بالقولين أولى من ترك أحدهما!!!
ولكن هذا فن يخفى على أهل البدع.
وبد أن يسرد الطبرى اقوال الرأى الذى يفسر بالمقتضى يخلص إلى الترجيح فيقول :
(( حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا الأشجعي، عن سفيان، عن ثوير، عن مجاهد،
عن ابن عمر، قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى مُلكِه وسرره وخدمه مسيرة ألف سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإن أرفع أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى وجه الله بُكرة وعشية" .
قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا أشجع، عن أبي الصهباء الموصلي، قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة، من يرى سرره وخدمه ومُلكهُ في مسيرة ألف سنة، فيرى أقصاه كما يرى أدناه، وإن أفضلهم منزلة، من ينظر إلى وجه الله غدوة وعشية".
وأولى القولين في ذلك عندنا بالصواب القول الذي ذكرناه عن الحسن وعكرِمة، من أن معنى ذلك تنظر إلى خالقها، وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: )))
فلاحظ :
أولاً : أن الطبرى رحمه الله قد جاء بحديث عن ابن عمر وهو صحابى رفيع القدر عظيم العلم ، فهل يعارض كلام نترك كلام الصحابى ونمسك بكلام تابعى!!!!
ولماذا لم يذكر صاحبنا المدلس هذا كلام ابن عمر طالما أنه قد تطع وفتح الطبرى ألم يقرأه؟؟؟
هل عميت عيناه عن قراءة كلام الحق؟؟؟!!!
!!!!!!
ثم انظر معى أخى القارئ الكريم مرة أخرى إلى كلام الطبرى رحمه الله : ((
وأولى القولين في ذلك عندنا بالصواب القول الذي ذكرناه عن الحسن وعكرِمة، من أن معنى ذلك تنظر إلى خالقها، وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم))
ثم يورد هذا الحديث ولكن ليس هذه المرة عن ابن عمر بل مرفوعاً إلى الكثير الطيب النبى

فيقول :
(( حدثني عليّ بن الحسين بن أبجر، قال: ثنا مصعب بن المقدام، قال: ثنا إسرائيل بن يونس، عن ثوير، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أدْنى أهْلِ الجَنَّةِ مَنزلَةً، لَمَنْ يَنْظُرُ فِي مُلْكِهِ ألْفَيْ سَنَةٍ، قال: وإنَّ أفضَلَهُمْ مَنزلَةً لَمَن يَنْظُرُ فِي وَجْهِ اللهِ كُلَّ يَوْم مَرَّتَينِ ; قال: ثم تلا( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال: بالبياض والصفاء، قال
:( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال: تنظر كلّ يوم في وجه الله عزّ وجلّ".))
فأى غش هذا وأى خداع هذا وأى تعامى عن الحق هذا!!!!
أنا أقول له ( قال الله ) وهو يقول قالت المبتدعة!!!!!
ويحتج بقولهم ولا يحتج بكلام ربنا ، ويعارض كلام الرب بكلام العبد!!!!
ثم يجتث الأدلة الى توافق هواه المريض ويترك ما عداها بل يترك أدلة أقوى وأرفع يمسك بتلابيب كلام التابعى ويترك كلام تابعين آخرين بل وكلام الصحابى ومن فوقه الرسول

.
أكاد أقسم بالذى خلق السماء بلا عمد لو أن رسول الله

جاء بنفسه إلى الإباضية ليقول الله أن المؤمنين سوف يرون ربهم على الحقيقة فى الجنة !!! لكذبوا رسول الله

كما فعل متهافت الإباضية هذا!!!!