جزاك اللهُ خيراً أخوي سيف
وجلعهُ في ميزان حسناتك
فهذه المرجعيات لا تختلف كثيراً عن الأحبار والرُّهبان اللذين أتخذتهم اليهود والنّصارى أرباباً
من دون الله كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في القُرءان الكريم .
فليس أعتبارهم أربابا أن يعبدونهم بشكل مُباشر ولكنهم يحلون لهم ما حرّم الله فيستحلّونه ويحرّمون عليهم ماأحل الله فيُحرّمونه .
هذا هو الشرك بعينه وإن الشّرك لظُلْمٌ عظيم .
وهوا الذنب اللذي لايغفره الله عزّ وجل كما ورد في القُرءان الكريم في معنى الآية - إن الله لايغفرُ أن يُشرك به ويغفرُ مادون ذلك لمن يشاء .