اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rububie
سجل عندك.. الدليل الاول: لا يمكن ان يكون القران كتابا منزها عن الخطا في حين ان فيه:
1- الناسخ والمنسوخ.. وهو يشبه البداء عند الشيعة.. وهي ان الله امر الناس بشيء، ثم غير رايه بالنسبة لهذا الشيء.. فشريعة الله لو كانت فعلا شريعة تصلح لكل زمان ومكان.. لكانت ثابتة ولا تتغير بتغير الناس.. فلماذا احل الله الخمر في البداية، ثم انكرها، ثم حرمها في الصلاة، وفي النهاية حرمها نهائيا؟؟ ولماذا غير الله القبلة التي طلب من الناس الصلاة اليها؟ ذلك لان محمد اراد ان يفصل دينه عن دين اليهود والمسيحيين.. وان يختط طريقه الخاص..
2- ان القران حمال اوجه، ويقبل تفسيرات عديدة جدا.. فهو يتكلم بشكل عام ولا يدخل في التفاصيل الا نادرا.. وهذا ما سمح بتعدد التفاسير.. فالسني يفسر بطريقة، والشيعي يفسر باخرى، والاخواني يفسر بطريقة ثالثة.. والصوفي برابعة.. والاعجازي بطريقة اخرى.. والكل يدعي انه الصحيح.. فلو كان الله فعلا يريد الهداية للبشر.. كان من الاولى ان يضع نصوصا واضحة لا تقبل التفسير الخطا الذي قد يوقع الناس بالمصائب والحروب.. ولكان كله محكما.. بدل ان يكون اغلبه متشابها..
3- ان اغلب القصص الموجودة في القران مستقاة من كتب اخرى ادعى اهلها انها من السماء ايضا.. فهو ليس اصليا.. بل من الواضح انه متاثر بثقافات اخرى
4- انه يحتوي على بعض الادعاءات بدون دليل علمي.. مثلا ادعاء ان القلب هو العضو الذي يفقه به الانسان:
وهذه مغالطة علمية فاضحة.. حيث ان الفقه هو حسب لسان العرب:
فاذا قلنا ان احدنا استبدل قلبه المريض بقلب اصطناعي.. فهل سيفقد القابلية على الفهم؟؟ طبعا لا..
اكتفي بهذا القدر.. حاليا.. وانتظر اجاباتك العلمية..
|
سأرتب الردود بإذن الله على حسب ترتيبك السابق :
1- بالنسبة لهذه الشبهة فحلها موجود منذ زمن ,لو تعبت نفسك 5 دقايق تلقاها ,وأنا مو بحاجة أكتبها من جديد ,
راجع هذا الرابط
2- بالنسبة للتفسيرات فكلامك صحيح من جهة وخاطئ من جهة :
الجهة الصحيحة للأسف وهي تعداد التفاسير بل حتى أنه أصبح لكل طائفة تفسيرها الخاص بها !
الجهة الثانية وهي :
أن القرآن واضح التبيان ,فلو كان التفسير تماشى مع النص بشكل طبيعي ,هنا نقول أنه تفسير سليم .
فلو فُسر النص بتفسير ليس له ولا علاقة بالآية فهذا "بلا أدلة" فهذا تفسير باطل ...
لكنك تركت شيئاً مهماً ,وهو أن القرآن يتحدث بعدة أوجة ,وهي:
الإعجاز البلاغي ,وهذا ما أعجز قريش وأذهلهم ,حتى إن أبو جهل صدق نبوة محمد وصدق القرآن بلسانة ...
الإعجاز العلمي ,وهو ما يحصل اليوم ,فكما تعلم لا يمكن إنكار كل تلك الإكتشافات ,وأبسطها الثقب الأسود ... فقد ذكر بالقرآن ...
الإعجاز العددي ,لكن هذا فيه بعض الإشكالات اذا تم حلها سأضعها بإذن الله .
3- جميعنا نعلم أن الإسلام هو عبارة عن كتاب به ظواهر علمية لم تكن معروفة مسبقاً ,فكيف تقول أنها أخذت من كتب أخرى ؟
وحتى لو كان هنالك علم أو معلومة ذكرها القرآن وكانت موجودة فذلك لا يعني أن كل علوم القرآن موجودة مسبقاً ...
4- بالنسبة لهذه الإدعاءات لا أعلم كيف أصبحت دليلاً على بطلان الإسلام ! والكثير دخلوا الإسلام بسبب القرآن وعلمه الإعجازي ,وخصوصاً علماء الأحياء والفلك .
لكن بالنسبة للقلب "فحسب" فسأوافي الدليل لك قريباً . "أبحث عن المصدر الرئيسي" ...