االدكتور مصطفى محمود لم يقر بحدوث التطور ولا يمكن لاحد ان يقر به الا اذا رأى كائن فى طريقه للتطور الى كائن اخر وهذا الذى لم يحدث او يتم رصده فى اى عصر من العصور التاريخية او الجيولوجية وسجل المتحجرات يشهد على ذلك .
ثانيا التطور لو سلمنا به يجب ان نسلم به تحت مسمى التطوير والتطوير لا يتناقض مع وجود الاله مع وجود بعض الحالات التى يستقل فيها الخلق كآدم لذلك تجد الدكتور مصطفى محمود يضع له احتمال تحت المسمى السابق (التطوير) .. لكن التطوير حسب الارادة والمشيئة والتدخل الالهى فى كل مرحلة من مراحل التكوين كما قال و فى نفس الوقت الذى يؤكد فيه على ان الصدف العشوائية لا يمكن باى حال من الاحوال ان تنتج كل هذا التنظيم والابداع والتنوع المذهل الذى يحتاج بدوره الى سعة من العلم لا نهائية وقدرة فائقة .
وهذه بعض المداخلات المتفرقة من اخوانى اعضاء ومشرفى منتدى حراس العقيدة على موضوع (أول خلية حية وُجدت في الكون وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباتها المعقدة ) تعطى ملامح عن هذه الحقيقة (التطور لو وجد فانه لن ينتناقض مع وجود الاله مع انى وجة نظرى مخالفة لوجة نظر الدكتور مصطفى محمود)
وها هى المداخلات :
ما يهمنا هنا - إن كان هناك تطور - فهناك رب مهيمن مسيطر مدبر هو المطور .. سواء بالأمر المباشر بـ كن أو بالأسباب التي يخلقها ويديرها ويهيمن عليها ..
فالشواهد كثيرة على وجود تطور في الأنواع .. لكنها لا تفسر إطلاقاً العديد من المعضلات والعقبات التي تقف في وجه النظرية ..
فالنظرية - وهذه مشكلتها - تجعل من التلقائية والصدفة محركاً رئيسياً فعالاً في تطور الأنواع ..
المختصر المفيد:
- لم يثبت بالأدلة أن الأنواع تطورت من أنواع سابقة .. وحتى هذه اللحظة تظل نظرية ولا ترقى لأن تكون حقيقة ..
التطور لا ينقض بالضرورة قضية وجود إله للكون و إن ثبت بالأدلة أن الأنواع تطورت من أنواع سابقة .. فعلم أن هناك قدير هو الذي طورها ..
لماذا لأن التغير الحادث يتسبب في نشوء كائن أكثر رقياً (متطور) عن سابقه .. وفحص الأدلة يؤدي بلا شك إلى نفي أن تكون عملية التطوير عشوائية أو مصادفة أو ميكانيكية بحتة ..