اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي
كيف عرف المؤذن أن وقت صلاة الظهر قد حان؟ وكيف عرف الأذان أصلا؟
|
تلك إشكالية كُبرى ياسيد عباسى .؟؟؟؟؟؟
لو إنشغلتمُ بِها بحثاً لتوصّلتم إلى النتائج التى توصّلنّا لها. ولكن من الخطأ الأستمرار بِعدم البحث فيها .
لقد خاطب الله الأنسان بِعدة طُرق . بالكُتب تارة وبالرسّل تارة وبالمعجزات تارة وبالعقل تارة وبالكّون آخرى
فسّطر فى الكّون خمس آوقات .لا وجه تشابه بين وقت ووقت . فالفجر لا يتشابه مع وقت الظُهر . ووقت الظُهر لا يتشابه مع وقت العصّر . والعصّر لا يتشابه مع المغرب . ووقت المغرب لا يكون مُتشابه مع وقت العشاء
. والليل فبهمُا وقتان وقت الفجر . ووقت العشاء ومع هذا لا تشابه بينهما إطلاقاً فوقت العِشاء غير وقت الفجر.
تِلك مُعجزة كونية مُنذ بِدّاية الكون حتى نِّهايتهِ .لا يراها إلا المُتدبرون فقط .؟؟؟؟؟؟؟ . واليوم حينما تسأل طفلاً فى آى وقت نحن!!!! سيُجيبك فوراً ويُجيبك بإجابة واضّحة عن هذا الوقت
تِلك المُعجزة تكررت بلايين بلايين بلايين المرات . نّرها جميعاً كُل يوم وكل ساعة . فمن العيب أن نسأل كيف نّعرف ما هو الوقت التى نحنُ فيه .؟؟؟؟؟؟؟
أما الأذان فهو قديم قبل ظُهور السُنّة وقبل ظُهور الرسّول نّفسهُ ...................
(وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ ).....
(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ )
فالأذان معروف قد يختلف هيئتهُ من زمن إلى زمن ولكن ماهية فعل وسلوك وطرقة الأذان موجودة .
فمثلاً اليوم حينّما نّدخل المساجد نّخلع أحذيتنا !!!!!!!!
فهل السُنة هى من وضّعت هذا السلوك ؟؟؟؟ قد يقول قائل نّعم ويتشدد ويقسم بالله أن من عرفنّا ذلك السنّة . وأن الرسّول بوحىّ من الله سّن تِلك الفِعلة أو هذا السلوك . ولولا ذلك لشاهدت النّاس يدخلون المساجد بِأحذيتِهم .؟؟؟؟؟؟؟
فأقول لهُ ..... فهل قرأت قول الله لِموسّى حين نّاداهُ (
فإخلع نّعليك إنّك بالوادى المُقدس طوى
فهذا دّليل ما بعدهُ دليل بإن خلع الأحذية هو سلوك من يُريد الدخول إلى المنّاطق أو منّطقة مُقدسة . والمساجد لا يختلف احد من المُسلمين على إنّها مُقدسة .
التدبُر والحِكمة ينقص المسلمين حين يقرءون كتاب الله .
ففى يوم أقرآ كِتاب الله فاعترضتنى كلمة (نّاديكم) وهو مكان تجمع فِئة من النّاس .يحدث فيهِ من الترفيه أو الراحة أو شئُ من السّمر . كنّوادى اليوم
فأنّا آخذ الأولاد والزوجة ونذهب إلى نّادى قريب من المنّطقة التى آسكن بِها نّجلس بِجانب حمام سباحة ليلاً فى هواء طلق نحتسى بعضّ من المشروبات ونتحدث مع الأصدقاء ويجمعنى بعضّ الجيران .
( أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ )
فى نّاديِكمُ فسبحان الله قد ذكر الله تِلك الكلمة فى عهد لوط وما بيننا وبينّهُ من آلاف السنين.
قد تكون صّورة النّادى فى هذا العهد تختلف على ما يوجد اليوم ولكن ليست تِلك قضّية . القضّية !!!!!!!!
أن هنّاك كثير وكثير من الأمور موجودة بين النّاس
كعادّات وسلوكمُشتركة قد تختلف صّورها بين مُجتمع ومُجتمع وشعب وشعب وآمة وآمة وعدم ذِكرها فى كتاب الله ليس بالضّرورة
أن نّدعى ظُلماً وجهلاً بِعدم تفصّيل أو إجمال لِكتاب أنّزلهُ الله بِعلمهِ نّوراُ وهُدّى ليس للمسلمين فقط بل للعالم أجمع
اللى فهمّ حاجه يقولى .................................................. ....؟؟؟؟؟؟؟
:لا: معذرة