http://www.ansarsunna.com/vb/showpos...&postcount=167
لقد صّم الجميع أُذانّهُ فى الرد او التعليق .
لآن الهدف كان واضّحاً . والحُجة واضّحة وضّوح الشمس فى كبد السماء.
إن الطاعة التى يتشدقون بِها ليل نّهار هى فى الأصّل
طاعة الله
فالذى وضّع وأنّزل الكُتب وأرسّل الرُسل ما فعل ذلك إلا
لِطاعتهُ هو.؟؟؟؟؟؟؟ آى الله الرحمن الرحيم الملك القُدّوس المُهيمن العزيز الجبار المُتكبر
الرُسل حينّما تُطعهم فهى فى الأصّل طاعة لله .
لا يستطيع آى رسّول مهما كان قدرهِ أو منزلتهِ أن يزعم أن الطاعة لهُ شخصّياً . وهُم أوّل ما يُدركون ذلك .!!!!!!
وكان قول الصّديق أبا بكر (أطوعونى ما أطعت الله) .لم يقل ما أطعت الرسّول !!!!! لآنهً يعلم حينّما يُطيع الرسّول فهى فى الأصّل طاعة لله .
وكان قول الله نّفسهُ (من أطاع الرسّول فقد أطاع الله) فهى
طاعة واحدة.؟؟؟؟؟؟؟
لم تكن ولن تكن إلا طاعة واحدة .!!!!! مهما تقول البعضّ وأدّعى.
فلا أحد ينّكر مِنّا طاعتهُ للرسّول لِأننا نعلم عِلم اليقين بأن طاعتهُ واجبة وهى بين الأيمان والكُفر.!!!!!!!!
أمّا الأصّرار والتعنّت بالأيمان بأقوال وأفعال هى فى الأصّل مكذوبة على هذا الرسّول الكريم بِحجّة طاعتهِ . فلن نّطيع احداً لآى كلام وحديث وفعل وتقرير إصّتدّم مع كِتاب الله
وإختلف معهُ بل نّطيع فيما توافق مع القُرآن وأيدهُ وتطابق معهُ .؟؟؟؟؟؟؟؟
لن نُّحيد عن هذا الطريق ما حيينّا ولو إجتمع هذا الكّون كُلهُ . لآجبارنّا على الأيمان بِما تّعارض مع القُرآن . وللأسف .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هُناك تعارضّ واضّح وبيّن وظاهر بين بعضّ الأحاديث وبين آيات الله .مهما دّافعتمُ عن ذلك .
ولقد قُلنّا سابقاً أن التطور الهائل والسريع والتواصّل بين الشعوب بل والأمم وظهور وسائل مُستحدثة كالموبايل والأنترنت التى آزعم إنّهم بِمثابة هدية من الله سوف تُفرضّ على معرفة الحقيقة وإنتشارها بِسرعة البرق.
إن دّين الله هو الغالب وهو المُهيمن وهو الظاهر على الخزعبلات والأوهام مهما دّافع المُدافعون.