رد: ما الحكم فى الصلاة خلف الاباضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفجر
أقسم بالله الذي لا إله غيره ، نحن لا نرد القرآن ولا نكفر الصحابة
فالصحابة كلهم أسيادنا رضوان الله عليهم وكيف لا نترضى عليهم وقد رضي الله عنهم ونحن والله أعداء من عادهم .. ولو علمت أن مذهب الأباضية يكفر الصحابة أو يرد القرآن لما بقيت على هذا المذهب ساعة من زمن
والتاريخ ليس حجة بحد ذاته إذا لم يستند إلى أدلة موضوعية للحكم على طائفة من الطوائف ، فمنهج الأباضية لا يكفر أحدا نطق بالشهادة فحكمه إلى الله وهو الرقيب عليه
إخواني الأعزاء لقد عشت مع إخواني من أهل السنة أربع سنوات لم ينكروا علي شيئا ولم أنكر عليهم شيئا يصلي بعضنا خلف بعض ، والله إن منهم من أهل العلم من كنا نجلس إلى محاضراته ، وهم على اختلاف مذاهبهم لم يكفر بعضنا بعضا بل كنا ولله الحمد متعاونين على الخير ساعين قيما يرضي الله ، وهم على معرفة بمذهبي ولم أعلم أن الصلاة خلف الأباضية بأنها لا تصح إلا من خلال هذا المنتدى .فهل فهمكم مختلف عن فهم أم ماذا ؟. فاتقوا الله يا أصحاب المنتدى ولا تجرنكم العصبية إلى ما لايرضي الله ...
فاشتغلنا ببعضنا البعض ونسنيا أعدائنا وأي نحن من قول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عندما علم باجتماع الروم لحرب المسلمين بعد معرفتهم بالحروب الداخلية بين المسلمين حيث قال فيما معنى قوله والله لئن اجتمعتم على حربنا لنجتمعن أنا وابن عمي على حربكم ثم لا ندع لكم باقية فما كان منهم إلا كفوا على عزموا عليه
وأين نحن في حوارتنا هذه من قول الإمام الشافعي رضي الله عنه الراقي في حوراه وفهمه الراقي في أدبه وورعه حيث قال فيما معنى قوله والله ماناظرت أحدا إلا تمنيت أن يظهر علي .. فأي أدب راقي وأي فهم رائع هذا ..
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح
|
لو اتعبت نفسك وقرأت الموضوع لوجدت الرد على الانشاء الذى كتبت
اولا - لسنا نأخذ من اقوال مجاهيل فانت شحص مجهول لنا فكلامك ليس ملزم لنا الملزم ما يوجد فى كتب علماء
ثانيا تكفيركم اصحاب رسول الله فتفضل لتعرف انك تتبع دعاة لجهنم
1- يقول عبدالله بن اباض (الذي ينتسبون اليه) فمن يتول عثمان ومن معه [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه سياق رسالته الطويلة] فإنا نشهد الله * وملائكته * وكتبه * ورسله * بأنا منهم براء * ولهم أعداء * بأيدينا * وألسـنتنا * وقلوبنا * نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا * ونبعث عليه إذا بعثنا * نحاسب بذلك عند الله) ثم يقول في الخوارج: ( فهذا خبر الخوارج * نشهد الله * والملائكة أنا لمن عاداهم أعداء * وأنا لمن والاهم أولياء * بأيدينا * وألسنتنا * وقلوبنا * على ذلك نعيش ما عشنا * ونموت على ذلك إذا متنا) المصدر: العقود الفضية في اصول الاباضية ص121- وما بعد في رسالة طويلة و ايضا في منهج الدعوة عند الاباضية 324-337
]: كتاب " جوابات الإمام السالمي " لإمامك نور الدين السالمي:
السؤال : حكم من صوب المخالفين أهل المذاهب الأربعة في ولا يتهم لعلي وعثمان ومعاوية جهلا منه وغرورا بما وجده عن عدو الله دحلان من الحمية والعصبية لمذهبه العاطل ، ومعتقده الفاسد الباطل ، وهل هذا منه نوع رجوع عن معتقده إذا كان معتقدا قبل ذلك عداوتهم ؟ وهل يسعه عدم الجزم بمعتقد الإباضية الوهبية فيهم ؟
الجواب : لا يحل لأحد تصويب هؤلاء المخالفين فيما خالفوا فيه المسلمين من أمر الدين ، فمن صوبهم على ذلك فهو منهم ، وحكمه حكمهم ، ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ورأس الولاية التصويب ، وعليه أن يتولى المسلمين ، وأن يعتقد أنهم على الحق في ولا يتهم لأوليائهم ، وبراءتهم من أعدائهم ، وليس الاغترار بقول دحلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا في نصرة مذهبهم ، فإنهم يدعون ذلك قربة ، ويحتسبونه في الآخرة ، ولقد رأيت في سيرة دحلان ، نوعا من الكذب لم يسبقه إليه أحد فيما علمت ، فليأخذ المرء حذره ( ولا تسألون عما كانوا يعملون ) ,الله أعلم . )
كتاب " العقود الفضية في أصول الإباضية " لعلامتكم سالم الحارثي :
فقد جاء في( ص 121 ) : وقال العلامة الشماخي : عبد الله بن إباض المري التميمي إمام أهل التحقيق ، والعمدة عند شغب أولي التفريق ، سلك بأصحابه محجة العدل ، وفارق سبل الضلالة والجهل … وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان :
وهذه رسالته التي وجهها إلى عبد الملك بن مروان من شرح العقيدة ، وأصلها في كتاب السير العمانية القديمة : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد ، من عبدالله بن إباض ، إلى عبدالملك بن مروان ، سلام عليك … )ثم قال في هذه الرسالة : ( وأما ماذكرت من عثمان ، والذي عرضت من شأن الأئمة ، فإن الله ليس ينكر على أحد شهادته في كتابه ما أنزله على رسوله ، أنه من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ، والكافرون ، والفاسقون ، ثم إني لم أذكر لك شيئا من شأن عثمان والأئمة إلا والله يعلم أنه الحق …وأخبرك من خبر عثمان والذي طعنا عليه فيه ، وأبين شأنه الذي أتى عثمان ، لقد كان ما ذكرت من قدم في الإسلام وعمل به ، ولكن الله لم يجر العباد من الفتنة والردة عن الإسلام …)
( .. ثم أحدث أمورا لم يعمل بها صاحباه قبله ، وعهد الناس يومئـذ بنبيهم حديث ، فلما رأى المؤمنون ما أحدث أتوه ، فكلموه ، وذكروه بآيات الله ، وسنة من كان قبله من المؤمنين ، وقال الله : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها ، إنا من المجرمون منتقمون ) ، فسفه عليهم أن ذكروه بآيات الله ، وأخذهم بالجبروت ، وظلم منهم من شاء الله ، وسجن من شاء الله منهم ، ونفاهم في أطراف الأرض نفيا ، وإني أبين لك يا عبد الملك بن مروان ، الذي أنكر المؤمنون على عثمان ، وفارقناه عليه فيما استحل من المعاصي … ) ثم أخذ يسرد بعض ما افتراه من الكذب على ذي النورين عثمان بن عفان – رضي الله عنه – ويستشهد بآيات الوعيد فيه ، وينزلها عليه ، مثل قوله تعالى : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ، وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ، لهم في الدنيا خزي ، ولهم في الآخـرة عذاب عظيم ) قال : ( فكان عثمان أول من منع مساجد الله … )!! .وقوله تعالى : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، ما عليك من حسابهم من شيء ، وما من حسابك عليهم من شيء فتطرهم فتكون من الظالمين ) قال : ( فكان أول رجل من هذه الأمة طـــردهم .. ) إلى أن قال عن عثمان – رضي الله عنه - : ( وبدل كلام الله ، وبدل القول ، واتبع الهوى .. )
ثم عدد آيات أنزلها الله تعالى في الكافرين وينزلها هو على الخليفة الراشد ، والقانت الزاهد عثمان – رضي الله عنـه وأرضاه - ثم قال بعد ذلك :
( فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل الله ، وخالف سنة نبي الله .. وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ).. ( ثم سرد أيات كثيرة وجعلها في عثمان رضي الله عنه ) .
ثم قال عبد الله بن إباض : ( فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس … ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس .. ) ثم ذكر مقتل عثمان ، وأنهم قتلوه ، ونزل عليه قول الله تعالى : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم ، وطعنوا في دينكم ، فقاتلوا أئمة الكفر ، إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون ) ، ثم قال : (وقد يعمل الإنسان بالإسلام زمانا ثم يرتد عنه ، وقال الله : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ، الشيطان سول لهم ، وأملى لهم ) .
ثم ذكر علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بقريب مما قال في ذي النورين عثمان بن عفان ، ونزل فيه آيات من مثل التي سردها في شأن عثمان ، ثم ذكر معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – بمثل ذلك ، ثم قال : ( فمن يتول عثمان ومن معه [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه السياق ] فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله …) ثم أغلظ القول في عثمان ومحبيه ، وتعرض لذكر الخوارج ، فأثنى عليهم ، وذكرهم بخير ذكر ، وعظمهم ، وقال بعد ذلك :
( فهذا خبر الخوارج ، نشهد الله ، والملائكة أنا لمن عاداهم أعداء ، وأنا لمن والاهم أولياء ، بأيدينا ، وألسنتنا ، وقلوبنا ، على ذلك نعيش ما عشنا ، ونموت على ذلك إذا متنا … ) ثم قال : ( أدعوكم إلى كتاب الله ، .. ونبرأ ممن برئ الله منه ورسوله ، ونتولى من تولاه الله ..)
---------------
وحتى يكون القارئ على بينة فإن رسالة عبد الله بن إباض هذه التي تقطر حقدا على أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – لا يزال يشيد بها محققوا الإباضية المعاصرون الذين يرفعون للعامة - في الملإ !!- شعار التسامح والاعتدال ، وإذا خلوا عضوا الأنامل من الغيظ على أصحاب رسول الله ومن والاهم !! .
وممن تغنى بها ، – كما يقال - وأوردها كاملة مشيدا بها الدكتور محمد صالح ناصر المدرس بمعهد القضاء الشرعي والإرشاد بسلطنة عمان كما قال في مقدمة كتابه " منهج الدعوة عند الإباضية " فقد أورد رسالة عبد الله بن إباض كاملة في هذا الكتاب من صفحة ( 324 ) إلى صفحة ( 337 ) ، وقد نشرت كتابه هذا مكتبة الاستقامة بمسقط سنة 1418 هـ 1997م .
اقتباس:
فالصحابة كلهم أسيادنا رضوان الله عليهم وكيف لا نترضى عليهم وقد رضي الله عنهم ونحن والله أعداء من عادهم .. ولو علمت أن مذهب الأباضية يكفر الصحابة أو يرد القرآن لما بقيت على هذا المذهب ساعة من زمن
|
بعد ان اثبتنا من كتب الاباضيه تكفيرهم للصحابه وردهم لكتاب الله ننتظر منك تتبرأ من علماء الذين كفر اصحاب رسول الله ام تتبعهم على الضلال وان تترك مذهب الضلال
ثالثا تكفيركم اهل القبله
( من جواب أبي الحواري فأما أهل القبلة اذا ردوا الدعوة حل قتالهم وبياتهم ولا يحل منهم سبا ولا غنيمة ). [ جامع أبي الحواري 1/98. باب في الأمامه والمحاربة وما يسع منها وما في الأحداث فيها وأحكام أموال أهل الشرك والغنيمة منها وفي أموال الجبابرة وما يسع فيها ].
كما جاء في نهاية الباب الأول من الجزء الثالث من مسند الربيع ما نصه: (فهذه الأحاديث كلها ثبت الكفر لأهل القبلة وهي أكثر من أن تحصى والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .)
( مسألة : عن الشيخ أحمد بن مداد : ما تقول في جميع أهلالمذاهب سوى الإباضي ؟ هل يجوز تخطـئـتـهم وتضليـلـهم ؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقضوضوء من فعله واعتقده أم لا ؟ .
قال : نعم جائز ذلك ، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك ،إذ هو قال الحق ، والصواب والصدق ، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا هالكون ،محدثون في الدين مبتدعون ، كافرون كفر نعمة ، منافقون ظالمون ، يشهد بذلك كتاب الله، وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وإجماع المسلمين وندين لله تعالى ونعتقدأن دين الأباضي هو دين الله تعالى ، ودين رسوله ، (((وإن من خالف الدين الإباضي فهو فيالنار قطعا))) ، بذلك نشهد وندين لله تعالى ، وإن من مات على الدين الأباضي فهو فيالجنة قطعا بذلك ندين ، وأن من شك في الدين الأباضي وزعم أن الحق في غير الدينالأباضي فهو عندنا كافر كفر نعمة فاسق ، منافق مبتدع ، محدث في الدين . ولو حلف أحدبطلاق نسائه أن من مات على غير الدين الأباضي فهو في النار فلا طلاق عليه ، وكذلكلا حنث لأنه حلف على يقين وعلم ، وليس هذا غيبا . والله أعلم ) انتهى
كما نقلها عنه وأثبتها له سعيد بن بشيرالصبحي في كتاب " الجامع الكبير " الجزء الأول منه ، في صفحة [38 ] وهذا الكتابطبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة 1407هـ – 1986م بتحقيق وتبويب سالم بن حمد الحارثي
هذا تكفير علمائك للمسلمين ننتظر منك ان تبر قسمك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،
ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.
|