عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 2011-12-11, 11:47 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور


نتابع على بركة الله ...

(المقطع السادس)
هذا الجزء يركز على دور الإعلام في التعتيم على نظرية التصميم الذكي، فالمراسلون الصحفيون يرفضون حتى أن يذكروا التعريف الصحيح للتصميم الذكي، وبدلا من هذا يقدمون صيغا نمطية عنه، دون ذكر أي تفاصيل، وإذا قرر مراسل أن يقدم نظرة أكثر توازنا إلى التصميم الذكي، تتم ممارسة ضغوط هائلة عليه لكي لا يقف ضدّ التطوريين.. ومن أمثلة هذا المؤلفة والصحفية باميلا وينيك، التي رفضت التحيّز إلى أي جانب في مقالة كتبتها عن التصميم الذكي، فصارت فريسة للدارونيين، وأخذت رسائل الكراهية تصل إلى الصحيفة التي تعمل فيها.
ولكن :
ماذا إذا فشلت المؤسسات التعليمية والإعلامية في حصار نظرية التصميم الذكي بما يكفي؟
في هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى محاكم التفتيش الأمريكية، لإثبات أن التصميم الذكي هو مجرد معتقد ديني خاص، وليس نظرية علمية.

< وأقول أنا أبو حب الله : انظر مَن يتحدث عن انتفاء العلم عن نظريته ؟!
هل تتذكرون الكاريكاتير الذي سقته لكم سابقا ً:



ونواصل
> ..

ويوضح لنا الدّكتور مرسيج جرتيك، عالم الوراثة السكانية الذي يمثّل بولندا في البرلمان الأوربي، أن مثل هذه المحاكمات لا توجد في بولندا، مما يجعل بولندا أكثر حرية أكاديميا من الولايات المتّحدة.
ويؤكد لنا إدوارد مورو أن الصراع الدائر حول مبادئ التطور صار حربا دينية، ولم يعد حقا متعلقا بالبحث العلمي، حيث انتقل كبار المؤيدين للتطور من الدفاع عن الداروينية إلى مهاجمة الأديان.

لكن هل العلم والدين حقا في حالة حرب كما يصور لنا داوكينز وأتباعه؟
هذا هو ما يحاول الفيلم الإجابة عنه في باقي هذا المقطع، حيث يوضح لنا المحاورون أن الصراع بين الداروينية والتصميم الذكي في جوهره، يميل إلى الفلسفة أكثر من العلم، لأن كلتا النظريتين تفسر نفس الأدلة المادية بتفسيرين متضادين، يؤدي كل منهما إلى استنتاجات دينية وفلسفية وأيدلوجية أكبر.. لهذا لا يمكن وصف الداروينية بأنها تفسير علمي بينما يوصف التصميم الذكي بأنه تفسير غير علمي..! فكلتاهما في النهاية مجرد استنتاجات نابعة من فهم أصحابهما للحياة والهدف الذي يريدون الوصول إليه من وراء هذه الاستنتاجات والتفسيرات.

هذا رأي المتكلمين في هذا المقطع من الفيلم .. وإن كنت أرد على هذا بأن نظرية التصميم الذكي أكثر اتساقا مع قوانين العلم خاصة الرياضيات والفيزياء والبرمجة، وهذا هو السبب في أن كثيرا من مؤيديها هم من علماء الرياضيات.. فالمشكلة أن علماء الأحياء الملاحدة أعطوا لأنفسهم الحق في تجاوز صلاحياتهم، وإطلاق استنتاجات خارج نطاق تخصصهم.. فتفسير نشوء النظم المعقدة بالصدفة أو بوجود مصمم هو أمر يدخل في صميم عمل علماء الرياضيات والإحصاء ومحللي النظم والأنماط، والحكم على مصدر المحتوى المعلوماتي الموجود على شريط DNA هو أمر يخص المبرمجين.. وبالمناسبة:
أنا لا أستبعد أن يتضمن هذا المحتوى الوراثي خوارزميات ضغط وتشفير كأي كود برمجي نعرفه لأني أرى أن ثلاثة مليارات شفرة هو عدد صغير جدا مقارنة بكل الوظائف المعقدة التي تتحكم فيها في الجسد البشري، لهذا أتوقع أن هذه الشفرات ليست خطية، بل بينها علاقات أعقد، وقد تكون مضغوطة بخوارزميات نجهلها، وربما يفسر هذا سبب وجود بعض المناطق على الشريط الوراثي التي لا يعرف العلماء لها وظيفة بعد.. على كل حال هذا أمر يبت فيه محللو الشفرات وخوارزميات الضغط، لو توفرت لهم الفرصة لتحليل الشريط الوراثي وخريطة الجينوم.

باختصار: المسألة لم تعد تتعلق بدراسة تركيب الخلية فحسب(وحتى هذا اقتلع التطور من جذوره) ، ولكن إطلاق الاستنتاجات عن أكثر النظم إبداعا وتعقيدا على ظهر الأرض، هو أمر لا يتعلق بعلماء الأحياء والجيولوجيا وحدهم، بل يتضمن أيضا علماء الكيمياء والفيزياء والرياضيات والبرمجيات ومحللي النظم.

وأرجو ألا يقول قائل منهم: "ليس من حق كل هؤلاء التدخل في عملنا، فلقد طورنا علم الأحياء بأنفسنا دون مساعدة من أحد، ولا نريد الآن تطفلا من أحد".
فهذا الكلام ينكر أن كل المكتشفات الحديثة في علم الأحياء تدين بالفضل للتطور التقني الذي أنتجه علماء الفيزياء والكيمياء والمهندسون، كالمجهر الالكتروني وأجهزة التحليل الحديثة، بل والأشعة السينية التي استخدمها واطسون وكريك لاكتشاف الحمض النووي الوراثي، وأجهزة الحاسب الحديثة التي تستخدم في دراسة خريطة الجينوم... إلخ.
باختصار: علماء الأحياء غير مهيئين علميا وفلسفيا لإطلاق استنتاجات ضخمة من قبيل: كل هذا حدث بالصدفة ولا يوجد إله..! ونحن نقول لهم: لم يطلب أحد منكم أي رأي !.. ركزوا رجاءً في دراسة الخلايا الحية وأعطونا علما بدلا من آرائكم الخاصة، ولا تتبرعوا باستنتاجات مضحكة لا نريدها منكم!

هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
http://www.mediafire.com/?k0jv8hsmaa6sx6b
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=k8GUBmwIfII
----

(المقطع السابع)
في هذا المقطع نلتقي بالدكتور ويل بروفاين أستاذ تاريخ علم الأحياء في جامعة كورنيل، وهو أحد أنصار نظرية داروين، حيث يعترف لنا بأن هذه النظرية هي ما دفعه إلى الإلحاد، فصارت الحياة بالنسبة له بلا معنى، ولم تعد هناك أي قيمة أخلاقية، ولم يعد يشعر بأنه إنسان حر لديه إرادة مستقلة، فهو مجرد كائن أنتجته سلسلة من الصدف العبثية، وهكذا يخبرنا ببساطة مخيفة، أن سرطان المخ لو عاد للظهور لديه، فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها!!

وبالمثل، يقول عالم الأحياء ب. ز. مايرز، إن نظرية التطور جعلت إيمانه يتآكل، حتى صار ملحدا، وهو يرى أن العلم في النهاية سيزيح الدين إلى ركن هامشي قصىّ، لنعيش في عالم يحكمه العلم لا الدين، وهذا في نظره هو العالم المثالي..! لكن التاريخ يخبرنا بنتائج مناقضة لهذا تماما، فالبلاد التي تراجع فيها الدين وساد الإلحاد الدارويني، شهدت أشنع الجرائم والمجازر الوحشية إضافة إلى الانتحار (كما أوضح لنا د. برفاين!).

هنا يأخذنا بين ستاين إلى ألمانيا، ليرينا كيف قادت الداروينية الفكر النازي إلى قتل المعاقين والمرضى للتخلص من عبئهم ولتحسين نسل الجنس البشري!

وهنا يجب أن نتوقف لحظة، ونتساءل: لماذا لم يتطرق الفيلم من أي وجه إلى الشيوعية، رغم أن جرائمها في حق البشرية أكثر جسامة، وعلاقتها بالداروينية أكثر وضوحا وثبوتا؟

أظن الإجابة واضحة، فنحن نعرف أن كارل ماركس مؤسس الشيوعية كان يهوديا، وأن لليهود دورا بارزا في تحريك الأحداث في روسيا لإشعال الثورة الشيوعية فيها، وكيف كانوا مقربين من رءوس الحكم، وأن الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) كان من أوائل من اعترف بإسرائيل بعد قيامها بدقائق، ناهيكم عن مئات الآلاف من المهاجرين اليهود الذين تدفقوا من روسيا على إسرائيل.. كل هذا جعل اليهودي بين ستاين يحجم عن ذكر جرائم الشيوعية، إن لم يكن لمحاباته لماركس، فعلى الأقل خوفا من رد فعل اللوبي اليهودي الأمريكي ضده!

على كل حال، لن نفوت هنا هذه البقعة السوداء في تاريخ الداروينية، والجرائم الوحشية التي ارتكبتها باسمها الشيوعية، والتي بجوارها تبدو الضواري والحيوانات المفترسة مجرد فراشات رقيقة!.. لدينا هنا فيلم وثائقي رائع يوثق كل هذا، وهو بعنوان: التاريخ الدموي للشيوعية.. يمكنكم مشاهدته أو تحميله من موقع هارون يحيى هنا:
الجزء الأول:
http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...roductId/1240/
الجزء الثاني:
http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...productId/1241
الجزء الثالث:
http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...productId/1243

ملاحظة:
كل رابط يقود إلى صفحة خاصة بأحد الأجزاء، حيث يمكنكم اختيار الكفاءة والصيغة التي تريدون تحميل الفيلم بها، مع ملاحظة وجود نسخة عربية وأخرى أجنبية.. لهذا يرجى اختيار رابط واحد فقط من كل صفحة.. وأرشح لكم نسخة wmv ورابطها موجود في آخر الجدول، لأنها أقل حجما وكفاءتها جيدة.. كما يمكن مشاهدة الفيلم مباشرة بضغط الأيقونة المجاورة لرابط التحميل.

لكن النازية والشيوعية ليستا كل تجليات هذه النظرية المريضة.. فالعنصرية الأوروبية والحملات الاستعمارية كانت تتخذ من الداروينية مبررا أخلاقيا لاستعباد باقي الشعوب، فباقي الأجناس في نظرهم التطوري : هي أقل رقيا على سلم التطور من الجنس الأبيض، خاصة الزنوج الذين كانوا اعتبروهم أقرب ما يكون إلى القرود والأدنى في سلم التطور.. وهذا يوضح كيف كانوا يرتكبون مجازرهم في أفريقيا وآسيا بدم بارد، وكيف شحنوا الزنوج كالبهائم في السفن وباعوهم في الأمريكتين، واستعبدوهم وأذاقوهم من كل صنوف الذل والقهر!

ولمزيد من التفاصيل عن سيطرة هذه النظرة العنصرية على علم الأحياء الدارويني، يمكنكم مشاهدة الفيلم الوثائق "العرق السبّاق" وهو من أفلام الجزيرة الوثائقية المدبلجة بالعربية، وصدر في ثلاثة أجزاء. هذا رابط المقطع الأول على يوتيوب، ويمكنكم تتبع باقي المقاطع:
http://www.youtube.com/watch?v=bXvJU...eature=related

وأخيرا: هذا هو رابط تحميل المقطع السابع من فيلم Expelled:
http://www.mediafire.com/?b8cbvyb0ggabhhr
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=5qT86GDBJRE
----

(المقطع الثامن)
في هذا المقطع، نقابل الدّكتور ريتشارد ويكارت مؤلف كتاب "من داروين إلى هتلر"، الذي يؤكد لنا أن هتلر والكثير من الأطباء الذين نفّذوا برنامج إبادة المرضى والمعاقين، كانوا من الدارونيين شديدي التعصب، وهم نتاج الفكر العنصري الذي ساد أوروبا وأمريكا في عشريات وعشرينات القرن العشرين، والذي كان من طرحوه يعدون من العلماء البارزين، لاستنادهم على أفكار داروين والصراع من أجل البقاء وسباق الأجناس إلى آخر هذه الخزعبلات التي نفاها العلم الحديث، فتحليل DNA يثبت أن الفروق بين أي فردين في الشفرة الوراثية لا تتجاوز 15%، سواء كانوا من نفس العرق أو اللون أو البلد أو لم تكن تربط بينهم أي صلة نسب أو مواطنة جغرافية!

ورغم أن الإعلام اليوم يركز هجومه على العنصرية النازية، إلا أن الولايات المتحدة نفسها شهدت في القرنين الماضيين أسوأ مظاهر العنصرية والتمييز ضد الزنوج والآسيويين وبقايا الهنود الحمر، بل وصل الأمر إلى أبعد من هذا، فقد تورط الطب الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين في أسوأ وصمة في تاريخه، تحت ذريعة ما أسموه باليوجينيا، أو علم تحسين النسل، فتم تعقيم أكثر من 50 ألف إنسان في أمريكا إجباريا لمنعهم من التناسل، بحجة أنهم مرضى أو ضعفاء أو من أجناس منحطة.

ويدق الفيلم ناقوس الخطر، ليحذرنا من أن منبع هذه الأفكار القاتلة والمريضة ما زال موجودا إلى اليوم (وهو الداروينية)، وأن مثل هذه الممارسات غير الآدمية ما زالت تحدث إلى اليوم، وأكبر دليل على هذا، الجدل الدائر في الولايات الأمريكية حول إباحة الإجهاض والقتل الرحيم (أي قتل المريض الميئوس من شفائه بحجة إراحته من عنائه، وفي الحقيقة أصل الفكرة هي لتوفير تكاليف العلاج!!)، وكلاهما في النهاية أمران نابعان من النظرة الداروينية الدونية للإنسان، التي تعتبره مجرد نتاج صدفة ولا تختلف حياته عن موته في شيء، وأنه إذا صار عبئا اقتصاديا فيجب التخلص منه فورا!

ولعل هذا يستدعي إلى أذهاننا كيف يشيطن الأمريكان أعداءهم، ويجعلونهم أدنى من البشر وأقرب إلى الوحوش، ويصورونهم كأعداء للبشرية والإنسانية، حتى يسهل عليهم إبادتهم بضمير مستريح!!.. لقد فعلوا هذا عندما أبادوا الهنود الحمر الذين ينعتوهم إلى اليوم في كتبهم التاريخية بالهمج المتوحشين الوثنيين، وفعلوه عندما استعبدوا الزنوج الذين اعتبروهم أدنى في سلم التطور وأقرب إلى القرود، ويفعلونه الآن مع المسلمين الذين يصورونهم كإرهابيين مجرمين بلا رحمة ولا إنسانية!.. إنه فكر استئصالي عنصري مريض، جذوره قديمة، وقد أذكته نظرية داروين، وما زال حيا ومضطرما وفعالا إلى اليوم!

ثم يأخذنا بين ستاين إلى نصب تذكاري ليذكرنا بمجازر هتلر ضد اليهود.. وبالطبع لا يستطيع بين ستاين أن يكون يهوديا دون ذكر الهولوكوست!

على كل حال، شكرا له، فقد لفت انتباهنا إلى ثلاث مفارقات في غاية السخرية:

الأولى: أن اليهود لا يقلون عنصرية عن النازيين، فهم ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم شعب الله المختار، وباقي الأجناس أدنى منهم ويحق لهم استعبادهم وصرقتهم وقتلهم.. هذا رغم أنهم جماعة دينية مختلطة الأجناس وليسوا جنسا صافيا!.. فلم يلوم بين ستاين النازيين والداروينيين؟

الثانية: أن مجازر اليهود ضد الفلسطينيين وتهجيرهم من بلادهم وسجنهم وتعذيبهم وهدم منازلهم طوال العقود الستة الماضية، يفوق بمراحل ما زعموا أن هتلر فعله بهم!

الثالثة: أن هناك قوانين في كل دولة أوروبية وفي أمريكا تجرم من يشككك في حقيقة الأرقام التي ادعاها اليهود عمن أبيدوا منهم في الهولوكوست، والتي كان هدفها الأساسي إرعاب يهود أوروبا وحثهم على الهجرة إلى فلسطين، فالحقيقة أن اليهود كانوا مجرد جزء ممن عذبهم هتلر في معتقلاته العنصرية من مختلف الأجناس، ورغم أن هذا لا يقلل من بشاعة ما حدث، إلا أنه لا يبرر التهويل اليهودي في الأمر، واستمرارهم في ابتزاز ألمانيا بالتعويضات المالية والعسكرية إلى اليوم، دونا عن باقي الشعوب والأجناس التي أجرم في حقها النازيون.!

وما يعنينا هنا هو التركيز على وجه الشبه بين قمع أنصار نظرية التصميم الذكي في الأوساط العلمية والإعلامية، وقمع كل من يجرؤ على التشكيك في الهولوكوست، مما يعطينا فكرة واضحة للغاية عن مدى حرية الرأي التي يتمتع بها الغرب فعلا!!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر:

- في عام 1979م اتهمت الجمعيات اليهودية في فرنسا الفرنسي (روبير فوريسون) بتهمة تزوير التاريخ وإثارة الحقد العنصري من خلال كتابه "الأكذوبة التاريخية" وقد صدر حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر والغرامة بمبلغ 5000 فرنك ودفع تعويضات قدرها 10 ألاف فرنك مع إجباره على نشر الحكم على نفقته في الصحف الفرنسية.!

- وفي عام 1986 تحرك اللوبي الصهيوني في فرنسا لإلغاء رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الفرنسي (هنري روك) من جامعة "نانت" الفرنسية، والتي انتقد فيها مصادر الهولوكوست ، وأكد أن غرف الغاز والمحارق النازية لاوجود لها؛ لذلك ألغيت الرسالة وطرد من الجامعة ، وتم إيقاف الأستاذ المشرف على الرسالة عن عمله.!

- وفي عام 1988 في كندا حوكم الناشر الكندي (ارنست زندول) بتهمة نشر مواد غير حقيقية في كتيّب فند فيه مزاعم اليهود في قضية الهولوكوست، وأكد أنها " وسيلة لابتزاز الشعب الألماني ". وقد تمت تبرئته من هذه التهمة دعماً لحرية الرأي في كندا.

- وفي عام 1990 نجح اليهود في فرنسا باستصدار قانون "غايسو" الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية . وبموجب هذا القانون حوكم المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) بسبب كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية " والذي فضح فيه أكاذيب اليهود الدينية والتاريخية والسياسية ، ووضح العلاقة بين أكذوبة الهولوكوست وقيام دولة إسرائيل ، وقد حُكم على جارودي بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ نظراً لكبر سنه.

ولمزيد من التفاصيل، أرجو قراءة هذه المقالات:
هولوكوست رغما عن أنف الحقيقة !
http://refaq.maktoobblog.com/1572206
الهولوكوست: دجاجة إعلامية تبيض ذهبا.. ووطنا!
http://refaq.maktoobblog.com/1572203
مسلمو بريطانيا يطالبون بإلغاء يوم الهولوكوست !
http://refaq.maktoobblog.com/1572208

وأخيرا: هذا هو رابط تحميل المقطع الثامن من فيلم Expelled:
http://www.mediafire.com/?442mp45vqb51a17
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=B5fd-cRvErk
----

(المقطع التاسع)
في هذا المقطع، سنسمع وجهة نظر من قاموا بطرد مؤيدي التصميم الذكي من وظائفهم.. حيث أنكر بعضهم أي علاقة للتصميم الذكي بما حدث، وبعضهم اعترف بذلك صراحة.

ما يهمني أن أعلق عليه في هذا المقطع، هو سخرية د. جون هوبتمان من فكرة وضع كل الحيوانات على سفينة نوح لحمايتها من الطوفان.. فمن وجهة نظره، أن من الغباء أن نصدق أن كل الحيوانات الموجودة على الأرض اليوم، جاءت من الأسلاف التي كانت على تلك السفينة، وبالتالي فنظرية داروين أكثر عقلانية من مثل هذا الكلام الخرافي!.. وعلى حد قوله:
- يجب ألا تهين حتى الأطفال بمثل هذا النوع من الأفكار.

وقد رأيت في أعمال درامية أمريكية أخرى نفس تلك السخرية من قصة سفينة نوح عليه السلام، فهم مثلا يقولون: لكي تضع زوجا من كل حيوانات العالم على سفينة، فلا بد أن يكون حجمها هائلا للغاية، أضعاف أضعاف حجم حاملات الطائرات الحديثة التي نمتلكها اليوم!

حسنا.. من وجهة نظري أن هذا الكلام لا يقوله إلا شخص يتعمد التضليل والتشويه، أو شخص ضحل المعرفة محدود الخيال ضعيف الذكاء بشكل مضحك!

فهذا الكلام مبني على تصور خاطئ بأن طوفان نوح عليه السلام قد غمر الكرة الأرضية، مما يعني أنه أفنى كل أشكال الحياة على الأرض، ما عدا تلك التي حملها سيدنا نوح معه في السفينة.. طبعا هذا تصور فنتازي للغاية، لأن إهلاك بضع مئات أو آلاف من الكفار حيث عاش سيدنا نوح، لا يحتاج إلى إغراق الكرة الأرضية كلها.. لهذا لا يجب أن تذهب خيالاتنا أبعد من اللازم.. فأي فيضان ضخم أو تسونامي بحري مصحوب بأمطار غزيرة كفيل بتحقيق هذا الغرض.. ولعلنا رأينا مؤخرا كيف شرد طوفان باكستان ملايين البشر بمنتهى البساطة، دون إغراق العالم كله!

إذا اتفقنا على هذه الحقيقة، فسيكون من المنطقي أن نفهم أن سيدنا نوح أخذ معه على السفينة أزواجا من الحيوانات الأليفة التي يحتاجها البشر في تلك المنطقة، كالحمير والخيول والجمال والأبقار والخراف والقطط والكلاب والطيور الداجنة وما إلى ذلك.. ولا حاجة لسيدنا نوح أن يشحن على سفينته الأفيال وحيوانات الكانجارو والتماسيح والنمور والأسود.... إلخ.. لسببين رئيسيين:

1- أن هذه الحيوانات كانت محمية في غاباتها في أعالي أفريقيا ووسط آسيا والقارات الأخرى.. تذكروا أن أفريقيا تنحدر من وسطها بصورة منتظمة باتجاه البحر المتوسط، وأن منطقة الشام تنحدر غربا باتجاه البحر المتوسط، وهذا ما يجعل أي سيل أو فيضان في شمال أفريقيا أو غرب آسيا يتجه عموما إلى البحر المتوسط.. هل تعلمون مثلا أن بحيرة السد العالي في جنوب مصر تقع على ارتفاع 200 متر فوق سطح البحر.. إذن فطوفان هائل ارتفاعه 200 متر يكفي لإغراق مصر كلها، دون أن يؤثر في أي شيء على السودان وما فوقها!

2- أن جمع زوج من كل حيوانات العالم هو أمر مستحيل على سيدنا نوح والنفر القليل الذي آمن معه.. هل كانوا سيخرجون في رحلات سافاري تستغرق عدة قرون في غابات أفريقيا وآسيا لجمع الحيوانات البرية والمتوحشة بما في ذلك من أخطار، ويتركون دعوة قومهم إلى عبادة الله؟.. بالطبع هذا أمر لا يتصوره عقل، لهذا من المنطقي جدا أن نفهم أن سيدنا نوح حمل على سفينته فقط، أزواجا من حيوانات المنطقة التي عاش فيها، ليستطيع هو ومن معه تربيتها وإكثارها بعد استقرارهم، ليتمكنوا من مواصلة الحياة الطبيعية هم ونسلهم.

طبعا نحن لا نعرف يقينا متى كان طوفان نوح بالضبط .. لكن البعض يرجح أن هناك طوفانا ضخما حدث منذ 10 آلاف سنة.. ومع عدم تأكيدي على أنه طوفان نوح عليه السلام، إلا أنه كاف ليجعلنا نتخيل الصورة بشكل أفضل.

في تلك الحقبة كان السودان بحيرة ضخمة تتجمع فيها مياه هضبة الحبشة، ويحجزها عن مصر حائط من الصخور البازلتية.. ويرجح العلماء أن البحر المتوسط كان جافا في تلك الحقبة بسبب انغلاق مضيق جبل طارق وتبخر كل مياه البحر المتوسط.. ثم حدث زلزال عظيم، حرك الطبقات الأرضية فانفتح مضيق جبل طارق لتغمر مياه المحيط منخفض البحر الأبيض المتوسط، وفي نفس الوقت أدى الزلزال إلى تشقق الحائط البازلتي فانهمرت مياه بحيرة السودان على مصر لتحفر وادي النيل وتشكل مجراه، وتصب في النهاية في البحر المتوسط مشكلة دلتا مصر.. هذا تصور مثالي لكيفية حدوث طوفان عظيم يهلك كل من كانوا حول حوض البحر المتوسط الجاف في تلك الحقبة، وربما كان بعضهم يعيش فعليا في ذلك الحوض الجاف دون أن يعلم أنه بحر يمكن امتلاؤه بالمياه في أي لحظة!

ذلك الطوفان المهول كما ترون لم يؤثر في شيء على وسط أفريقا وغاباتها ولا على وسط آسيا وغاباتها بأي شكل من الأشكال.. ولا على باقي قارات العالم بالطبع.
والآن: هل الغبي والجاهل فعلا هو مَن يصدق قصة سفينة نوح، أم من يسخر منها؟

< وأقول أنا أبو حب الله : القوم معذورون لأن ظاهر العهد القديم سفر التكوين لدى اليهود والنصارى يُفهم منه هذا التعميم في الطوفان !.. وذلك بعكس القرآن الذي كان واضحا ًفي خصوصية رسالة نوح عليه السلام لأمته .. ولم يتعرض لعمومية الطوفان بشيء !.. وهذه إحدى النقطتين اللتين أبرزهما الدكتور موريس بوكاي في كتابه " التوراة والإنجيل والقرآن والعلم الحديث " ويمكن مطالعة أهم الشبهات عن طوفان نوح والرد عليها إسلاميا ًوعلميا ًعلى الرابط التالي - أرجو قراءته لآخره :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33552 >

وفي نهاية هذا المقطع، يلتقي بين ستاين بأكبر دعاة التطور والإلحاد في هذا العصر: ريتشارد دوكينز، الذي يقول في كتابه "وهم الإله":
"إن الإله في العهد القديم هو الشخص الأكثر بشاعة.. إله غيور وفخور بذلك، ظالم تافه، ينزو للسيطرة، عديم الرحمة، متعطش للدماء حقود، مطهّر عرقي، كاره للنساء، عنصري، إبادي، مؤذي، مصاب بجنون العظمة والسادية، شرس، حقود."

والحقيقة المدهشة، أننا لا نختلف مع داوكينز في شيء من هذا كله!!.. بل ونضيف إليه: إن صورة الإله في التوراة المحرفة هي صورة إله وثني من آلهة الحرب، يتعب ويحتاج إلى الراحة، بخيل ويده مغلولة، محابي ومجامل، ويتحداه عباده ويتحايلون عليه فيغلبونه، ولا يجيد اختيار أنبياء صالحين لحمل رسالته إلى البشرية، فهم ـ وكما يصورهم العهد القديم لدى اليهود والنصارى ـ سكارى زناة يل ويزنون بمحارمهم!!

لقد حرف اليهود التوراة، وزجوا فيها خرافات كثيرة من أساطير الشعوب التي عاشوا بينها كالفراعنة والفينيقيين والأشوريين والبابليين، لهذا لا عجب أن يدعي بعض الحمقي كـ سيد القمني وزاهي حواس أن اليهودية هي مجرد تطور للديانات الوثنية القديمة، بينما في الحقيقة أنها رسالة سماوية سامية، لكن أتباعها حرفوها ليملأوها بخرافات الوثنيين من حولهم!

فمن المؤسف فعلا، أن تكون التوراة والإنجيل المحرفين حائلا أمام علماء الغرب، يصدهم عن الإيمان بالله تعالى، فلا يمكن بحال أن يقبل تناقضاتهما عالِم!.. لعل هذا يجعلنا نفهم رعب الوسط العلمي الغربي من عودة سيطرة الكنيسة على الحياة السياسية والعلمية، فلم ينسَ أحد كيف حاكمت الكنيسة الغربية جاليلو وكوبرنيكس وكل عالم أتى باكتشاف أو نظرية تخالف معتقدات الكنيسة، مما كان السبب في اشتعال الثورات العلمانية في الغرب.. لكن يظل كل هذا غير كاف لتبرير التعصب المضاد من الوسط العلمي ضد كل نظرية جديدة ترفض نظرية التطور، ولا يبرر تقديم أنصار التصميم الذكي إلى محاكم التفتيش الدستورية في القرن الحادي والعشرين!!.. نحن نفهم سبب استماتة العلماء والساسة في الدفاع عن نظرية داروين من منظور رعبهم من عودة السلطة الكنسية وسيادة المعتقدات الباطلة وغير المنطقية على الوسط العلمي والحياة العامة.. لكن هذا لا يمنحهم الحق في قمع النظريات العلمية الجادة.

تريدون رأيي: هؤلاء الناس يحتاجون إلى أن يتعرفوا على الإسلام بشكل أفضل، لكي يعلموا علم اليقين أنه لا يوجد أي تعارض بين العلم والعقل والمنطق والدين.

هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
http://www.mediafire.com/?el2n3hhi0063638
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=w__xkCDma9o
----

(المقطع العاشر والأخير)
هذا هو المقطع الأخير من هذا الفيلم الشيق.. في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح بين ستاين في دفع ريتشارد داوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية، إلى الإدلاء باعتراف يُعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!.. لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا هي الأخرى بدورها في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها من تصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!

وهنا يجب أن نطرح سؤالا هاما: إذا كان داوكينز يقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي.. فلماذا يحاربها إذن، ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟.. ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟

ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟
فلا غضاضة لدى داوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يُصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!

ولاحظوا أن العلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر.. علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!

إذن، فليس من صلاحية أي عالم أن ينفي مستقبلا وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العلم يعجز تماما عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة!

وبالتالي: فإن إصرار داوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحت، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما).. ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!

من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا نفسه!

إن كم المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها.. وعلى داوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوا بالعلماء!

هذا هو رابط تحميل هذا المقطع:
http://www.mediafire.com/?sjdmg93lxi1rh2m
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=Y04PMpQ9RRE

وهذه مواد ذات صلة أرجوا منكم الاطلاع عليها، لتكتمل رؤيتكم لكل جوانب هذه القضية:

1- أبدع حاسب وأبدع نظام تشغيل: نظرة برمجية إلى الحمض النووي الوراثي، بقلم محمد حمدي.
http://mhmdhmdy.blogspot.com/search/...88%D9%8A%20DNA

2- الفيلم الوثائقي المدبلج: انهيار نظرية التطور:
http://us2.harunyahya.com/Detail/T/E...AE%D9%84%D9%82

وهو من مجموعة الأفلام التي أنتجها هارون يحيى.. وكلها أفلام تتأمل في معجزات الله في مخلوقاته.. تجدونها جميعا على هذا الرابط:
http://pclifegroup.blogspot.com/2010...g-post_11.html

3- كتاب التصميم في الطبيعة:
http://us3.harunyahya.com/Detail/T/G...productId/1032
وهو من مجموعة كتب هارون يحيى أيضا ً، ويمكنكم الحصول على أكثر من 60 كتابا آخر من كتبه من هذا الرابط:
http://harunyahya.com/arabic/sa.m_book_index.php

وفي الختام (والمتحدث هو الأخ محمد حمدي) :
أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى سواء السبيل.. وأرجو ألا تنسوني من صالح دعائكم.

وأقول أنا أبو حب الله : آميـــن ..
لك ولكل مَن يُزيح الغشاوة عن البشر أمام هذه الأكاذيب الإلحادية ..

ويُـتبع بتساؤلات جديدة والرد عليها إن شاء الله ..
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس