[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فسفس

كل كلامك انت قد وضعة دليل عليك انت في هذه الاية التي انت قدمتها
قال تعالى:إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}
وهنا مرحلتين للمادة ، من مراحل كثيرة
إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
هنا احياة و اماتة للمادة " يُحْيِي وَيُمِيتُ "
فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
وهنا اتيان بالشمس و هي المادة "" يَأْتِي بِالشَّمْسِ ""

أستاذي الكريم .
إذا كانت عندك مشكلة لغوية فلا تحكم على القرآن
فالإتيان هنا ليس بمعنى الإحياء ولا الخلق .
وإنما بمعنى التسيير .
أي أن الله جعل الشمس تسيرمن المشرق إلى المغرب
فاجعلها أنت تسير على النقيض من ذلك لتثبت مدعاتك .

فهل ستقول للربك هذا الكلام و هو الخالق المطلق كما تريد ،

لم أفهم التعليل مالمقصود ؟

إذا المادة هي :
اسمنت + حديد + خشب+ أرض البناء + المهندسين + المصممين + الأيدي العاملة = مادة !!!
إيه اللخبطة دي ياعم .
هذه الدعاوي يرفضها العلم الحديث رفضا تاما .
فالمواد متوفرة ولو تبني أو تخلق لما احتاج العالم
إلى ملايين الأيدي العاملة والمهندسين والمعماريين والمصممين والمستشارين .

فاذا كان ربك هو بحاجة الى اكثر من عمل في المادة من اجل خلقها ، فهذا دليك من عندك على ان المادة هي التخلق من ،، احيا و اماتة و اتيان و جعل و صنع و فطر و وو وو وو ووو .......... الخ
فماذا تقول لربك الذي تؤمن به مرة يحي المادة و مرة يميت المادة و مرة يجعل المادة و مرة يفطر المادة و مرة يصنع المادة و و وو و و و ........

لكن الله فعل هذا لحكمة ذكرها في أكثرمن آية فانظر وتأمل الآيات ثم أعطيك السؤال.
قال تعالى : {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين}
وقال:{وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى}
وقال: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل}
يقول المجادل لماذا ؟؟
فيأتيه الجواب:{لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون}
هذا هو الجواب من رب العالمين على تسائلك وتعليلك .
ولكنك لم تجب بالنيابة عن المادة .
وسأعيد .
س: لماذا نحتاج إلى ملايين الأيدي العاملة والمهندسين والمعماريين والمصممين والمستشارين مع توفر المادة ؟؟
س: هل أثبت العلم المادي أن الموانئ والكباري والأنفاق والمباني بنيت بالمادة
دون من يباشر العمل ؟؟

و الغريب في الامر انه مرة ينسب الموت و الحياة لــ الرب و مرة في الاتيان " لله " فكيف تفسر هذا ؟؟

سبق التعليق على هذا وليس فيه غرابة .
وهو أن الإتيان المنصوص عليه في قصة إبراهيم مع النمرود ليس بمعنى الإحياء ولا الخلق وإنما بمعنى أن الله يسيرها من المشرق فأت بها أنت من المغرب .
وسأعطيك على ذلك مثالا وهوكقولك : (فلان لا يأتي الصلاة إلا دبريا) فهل تفهم من هذه الجملة أن المراد بإتيان الصلاة هنا خلقها أو إحيائها .
ملاحظة هناك أسئلة غابت الإجابة عليها في ردك فأرجوا الإلتزام بها وسأعيد.
س : فمن خلق المادة ياترى ؟؟
س: مامعني حدين أليس هذا تغيير ؟؟
س: بأي نوع من الوقود تشتعل النجوم والشمس؟
س: من يزودها بالوقود ؟؟
س: ذكرت أن للمادة حالتان حالة ضعف وحالة قوة فهل هذا من صفات النقص أم الكمال؟
وشكرا