عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2012-01-05, 12:08 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي رد: كذبة تعاون القاعدة مع أيران من يصدق !!

أبدأ أولاً بمشاركة أخي الحبيب الفاضل العباسي، ثم أعود لمشاركات المنبر المضحكة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
يا أخ غريب مسلم أنا عندي سؤال ياليت لو تتطرق اليه وتجيب عنه. ممّا أعرفه من قرآءة التاريخ "وقد تكون معلوماتي خطأ" أن الدوله السعودية اﻷولى استباحت النجف واستحلّت أموال ودماء الرافضة وسبت نسائهم وتم هذا كله ﻷن الرافضة مشركون وﻷنهم يعبدون مقابر؟
أولا هل هذا كلام صحيح؟
ثانيا اذا كان صحيحا, كيف يجوز ذلك للإمامين محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود ولا يجوز ذلك للقاعدة؟ الجواب الذي يتبادر الى ذهني أن استباحة النجف أيام الإمام محمد بن عبدالوهاب وكان جهادا ﻷنه كان تحت راية أمير وهو ولي للأمر. هل وجود ولي اﻷمر شرط في الجهاد وهل هو سبب لجواز قتال الرافضة أيام محمد بن عبدالوهاب وعدم جواز فعله بواسطة القاعدة؟
أنا أعرف أن الموضوع شائك ويلتبس فيه التاريخ يالفقه والجهاد ياﻹحتهاد ولكن لو أتيح لك الوقت للإجابة أكون لك شاكرا
جزاكم الله خيرا ووفّق الجميع لما يحبه ويرضاه
أود التنويه أولاً إلى أني لست سعودياً ولا أقيم في المملكة ولم أدرس تاريخها قط، وعليه فلا أستطيع إجابتك إجابة شافية، وإن كان لي بعض التعليقات:
1- هنالك فرق بين الجهاد والقتال، فالجهاد مصطلح شرعي يعني حرب الكفار فقط، ومن أحكامه وجود الغنائم والسبي، ومن سبى كافراً صار ملكاً له، له حرية بيعه متى شاء، أما القتال فقد يكون بين المسلمين بعضهم ببعض، ولا ينتج عنه غنيمة أو سبي.
2- الجهاد لا يكون إلا تحت راية ولي الأمر، ومن شروط ولي الأمر التمكين، وقد يكون التمكين مع الخوف، كأن يكون الرجل ولي أمر لكنه يخاف على كرسيه من أعداء البلاد، لكن في المقابل أين ولي في التنظيم؟ وأين التمكين له إن كان قادة التنظيم لا سلطة لهم إلا على الكهف الذي يختبئون فيه؟ بل ومن من أهل الحل والعقد بايع قادة التنظيم؟
3- يجب ألا ننسى أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب قامت في فترة كانت فيه هضبة نجد مليئة بالشرك، فهل قاتل أهل نجد؟ وهل سبى منهم أحداً؟ أليس في ذكر النجف ما يثير علامات الاستفهام؟ وأنا هنا لا أثبت ولا أنكر، لكني أذكر بعضاً من التعليقات.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس