عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-01-31, 04:46 PM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 1,620
افتراضي الطعن في كتاب الله فيه سعة والتشكيك في كتاب البحار يستوجب اللعنـه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لا زلت والله في حالة من الدهشة والإستغراب مما يقع فيه علماء الإثنى عشرية وطلابهم من التناقض والإضطراب .
إننا لنعيش والله مع هؤلاء تناقضات تثير الدهشة وتستدعي القلق والإستغراب .
ماذا يفهم طالب الحق من إثبات الشيعة حرصهم على كتاب الله ونكران القول بتحريفه في حين يمجد ون ويمدحون من يقول بالتحريف وساق آيات زعم نقصانها ؟؟
أم ماذا يفهم طالب الحق من الطعن في شيخ أو في كتاب لمجرد تشكيك في مسألة من المسائل ككسر الضلع مثلا بينما تبرئ ساحة قائلي التحريف ومؤيديه
ويوجد لهم ولأقوالهم ألف مخرج ومخرج ؟؟
أيهما أولى بأن يطعن في المشكك فيه المشكك في القرآن والقائل بالتحريف أم المشكك في صحة كتاب الكافي والبحار ؟؟
أيهما أولى أن يترك قوله وتحرق كتبه من يشكك في عرض رسول الله أم من يشكك في كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها ؟؟
أترككم مع هذه المقارنة .


قال مؤلف النجم الثاقب في ترجمة الطبرسي : (( ويحسن بنا ونحن نستعرض الجوانب العلمية في شخصية النوري قدس سره أن نسجل أقوال العلماء فيه لاجل أن نحيط بها من جميع الجوانب، ولأن اقوال العلماء تثبت شهادة علمية لموقعه العلمي)) النجم الثاقب لحسين الطبرسي : 1/ 80.
ثم ساق تحت هذه التوطئة ما أستحي من نقله في حق من ساق آيات زاعما نقصانها من كتاب الله عز وجل .


لكن تعالوا معي إلى بعض المقولات في آصف محسني وكتابه مشرعة بحار الأنوار .
يقول أحدهم منتقدا إياه :( استاء العديد من الإخوة الباحثين من ما كتبه آية الله العظمى الشيخ المجاهد محمد آصف محسني دام ظله الوارف في كتابه مشرعة بحار الأنوار والذي قلل فيه من أهمية التراث الشيعي ، والكلام حجة على المتكلم بدرجة أولى ، ونحن ومن قبلنا علماؤنا الأجلاء لا نرضى بأن يقدح في هذا الرجل المجاهد ، ولكن القدر المقطوع به عندنا هو أن ما كتبه هو خلل في المنهج العلمي وانحراف عنه وما العصمة إلا لأهلها ) ثم سرد بعض أقوال المرا جع فيه .


قلت هل تعلمون لماذا ؟؟
لأن آصف محسني في كتابه مشرحة البحار يذكر أن حكيمة أم المهدي لم توثق ووصف الروايات القائلة بولادة المهدي بأنها غير معتبرة ولا يمكن الإعتماد عليها .
ليس هذا فقط فهو أيضا يرى أن في بحار الأنوار جراثيم مضرة ومواد غير صالحة لا بد من اجتنابها وأخرى مشتبهة ومشكوك فيها .


فماذا يستفاد مما سبق ؟
يستفاد مما سبق أن التشكيك في كتاب الله وتحريفه دون مستوى التشكيك في بحار الأنوار وولا دة المهدي وكسر الضلع
وهذه خط أحمر من تحدث عنها أو شكك فيها فالويل له .


أما كتاب الله فالأمر فيه ذا سعة لا بأس بذلك
وإن كان استعمال التقية فيه أولى للمصلحة العامة
وشكر الله لكم
رد مع اقتباس