عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-03-28, 07:44 AM
Moaz.Rami Moaz.Rami غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-02
المشاركات: 69
افتراضي

اقتباس:
"وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:80)
"ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (آل عمران:24)
عقيدة يهودية!!!!
صحيح عقيدة يهودية لأنهم هم أول من قال ذلك, وليس المؤمنون

اقتباس:
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:81]
السيئة ،نكرة مطلقة ، و النكرة تحمل على العموم.سواءاَ الموحدون أو المشركون
وأحاطت به خطيئته ،كل ذنب محيط فهو ما وعد الله عليه النار.
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (النساء14)
الآية أتت بعد تبيان أحكام المواريث ،فمن لم يحكم بتلك الآيات في المواريث مسلما أو مشرك هذا جزاؤه.
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}، (93النسا)ء
وعن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" رواه البخاري .
!!! القتل كبيرة ،لو فعله مسلم متعدما دخل النار.
وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧﴾ يونس
هم تحت مشيئة الله كما قال سبحانه : { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
فإن شاء جل وعلا عفا عنهم لأعمالهم الصالحة التي ماتوا عليها وهي توحيده وإخلاصهم لله وكونهم مسلمين أو بشفاعة الشفعاء فيهم مع توحيدهم وإخلاصهم .
وقد يعاقبهم سبحانه ولا يحصل لهم عفو فيعاقبون بإدخالهم النار وتعذيبهم فيها على قدر معاصيهم ثم يخرجون منها ، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يشفع للعصاة من أمته ، وأن الله يحد له حدا في ذلك عدة مرات ، يشفع ويخرج جماعة بإذن الله ثم يعود فيشفع ، ثم يعود فيشفع ، ثم يعود فيشفع عليه الصلاة والسلام ( أربع مرات ) ، وهكذا الملائكة وهكذا المؤمنون وهكذا الأفراط كلهم يشفعون ويخرج الله سبحانه من النار بشفاعتهم من شاء سبحانه وتعالى ويبقي في النار بقية من العصاة من أهل التوحيد والإسلام فيخرجهم الرب سبحانه بفضله ورحمته بدون شفاعة أحد ، ولا يبقى في النار إلا من حكم عليه القرآن بالخلود الأبدي وهم الكفار .



اقتباس:
وحينما يقول الإباضية بأن (العاصي مخلد في النار) يقصدون العاصي من غير توبة .
حينها ماذا سيكون الفرق بين المؤمن العاصي والكافر الغير مسلم

فكلاهما في النار ؟؟

حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بن عمارة قال حدثني أبي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية
,,

وهنا تقديم فضل الله ورحمة على العمل

الحديث أخرجه البخاري ( 5673 )، ومسلم ( 2816 ) من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "لَنْ يُدْخِلَ أَحـــَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.. ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ.

و الله هنا يخص الكفار

(إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدي به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين ) آل عمران ..

لاحظ انه قال : وماتوا وهم كفار !

فلا يرحمهم

فما بالك بالمؤمنين العصاة

هل يستوون مع الكفار !

اقتباس:
وأظن إن أقوى دليل لإحتاجك بأنه الموحدين غير المشركين هذا
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ( الانفطار 13\16)
وهنا أنا الناس طائفتين يوم القيامة يُعاملون بهذا ، برُّ أو فاجر،فالبر للنعيم ، و الآخر للجحيم
فإن اعترضت ، فيلزمك أن تقول أن الزاني ، وعاق والديه ،و آكل الربا ، و القاتل ، هو برّ
وهذا لا يقبله عقل ،
مرتكب الكبيرة فاجر و له جزائه.
مخطأ , فإن كان فاجراً وعفا الله عنه ماذا سيكون ؟؟؟
{ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }


اقتباس:
هذا ما قدرت له أخي الكريم ، إن أدرت التبحر في هذه المسألة الخلافية ، أرحب بك و نتواصل و نتفاهم ، عسى الله يرشدنا للحق .
شكراً
الإبحار وليس التبحر

قد بينت لك منهجنا

فكيف الكافر الذي لم يؤمن بالاسلام قط ان يكون مثل المؤمن العاصي

فالمؤمن لا يمحى ايمانه,,,,, ولا تنسى مغفرة الله والشفاعة

والسلام عليكم
__________________
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون