الموضوع
:
حقيقة المجوس الشيعة الروافض ...
عرض مشاركة واحدة
#
18
2012-04-19, 12:28 PM
محب العترة
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2011-11-21
المشاركات: 415
على ما اتذكر شاركة بهذا الموضوع بس لعله.............
لكن نعيدها
تفسير الطبرى
ص:
542 ]
القول في
تأويل قوله تعالى : (
إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية
( 6 )
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية
( 7 ) ) .
يقول تعالى ذكره : إن الذين كفروا بالله ورسوله
محمد
صلى الله عليه وسلم ، فجحدوا نبوته ، من
اليهود
والنصارى
والمشركين جميعهم (
في نار جهنم خالدين فيها
)
يقول : ماكثين لابثين فيها ( أبدا ) لا يخرجون منها ، ولا يموتون فيها (
أولئك هم شر البرية
)
يقول جل ثناؤه : هؤلاء الذين كفروا من
أهل الكتاب
والمشركين ، هم شر من برأه الله وخلقه ، والعرب لا تهمز البرية ، وبترك الهمز فيها قرأتها قراء الأم
صار ، غير شيء يذكر عن
نافع بن أبي نعيم
، فإنه حكى بعضهم عنه أنه كان يهمزها ، وذهب بها إلى قول الله : (
من قبل أن نبرأها
) [
الحديد : 22 ] وأنها فعيلة من ذلك . وأما الذين لم يهمزوها ، فإن لتركهم الهمز في ذلك وجهين : أحدهما أن ي
كونوا تركوا الهمز فيها كما تركوه من الملك ، وهو مفعل من ألك أو لأك ، ومن يرى ، وترى ، ونرى ، وهو يفعل م
ن رأيت . والآخر : أن يكونوا وجهوها إلى أنها فعيلة من البرى وهو التراب . حكي عن العرب سماعا : بفيك البرى ،
يعني به : التراب .
وقوله : (
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية
)
يقول تعالى ذكره : إن الذين آمنوا بالله ورسوله
محمد
، وعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأطاعوا الله فيما أمر ونهى (
أولئك هم خير البرية
)
يقول : من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية . وقد : حدثنا
ابن حميد
، قال : ثنا
عيسى بن فرقد
، عن
أبي الجارود
، عن
محمد بن علي
(
أولئك هم خير البرية
)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "
أنت يا
علي
وشيعتك
" .
محب العترة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محب العترة
البحث عن المشاركات التي كتبها محب العترة