[أبو جهاد الأنصاري]

أنت تريد رد على اسئلتك ، رغم أنك أولاً لم ترد على اسئلة الأخت ، التى وضعت كلام الشيخ الشعراوى رحمه الله وطلبت تعليق منكم عليه. فماذا كان منك؟
لم ترد على الكلام ذاته ، بل نقلت المعركة إلى أرض الخصم ، ضوعت مسائل جدلية أخرى غير متعلقة بموضوع النقاش ثم طلبت الإجابة عليها ، وهذه حيدة عن الموضوع.
الموضوع الاساسى عن صفات الله ، فما دخل القبر والمولد والضريح وكل هذه الأشياء فى حوار عن صفات الله؟؟؟؟!!!
موقف غريب ، ولن نسلم لك به ، وحيدة لابد من التأكيد على هذا.
ثم إن كان هناك من يتوجب عليه الإجابة فهو أنت لا نحن ، لماذا؟ لأننا نحن الذين طرحنا السؤال قبلاً ، وهو صريح وموجه لكم؟ فلا تتهرب من السؤال بوضع أسئلة خارجة عن الموضوع.
الحكمة تقول : الحق ما شهدت به الأعداء. طبعاً الشيخ الشعراوى رحمه الله ليس عدواً ولكن كونه محسوب على الصوفية ثم إذا به يتكلم عن صفات الله بما نقوله نحن فهذا تأكيد لصحة منهجنا. وليس معنى هذا أن باقى تصرفات الشيخ صحيحة!!!!!
وللعلم كان كثيرمن إخوانى شديدى التحمل على الشيخ الشعراوى رحمه الله كونه صوفى ، ولكن أُشهد الله أننى سمعته بنفسى فى تفسيره يتحدث بهذه الكلمات التى نقلتها الأخت ، سمعته ورأيته ، ومن يومها وأنا أذب عن هذا الرجل فى هذه القضية بالذات ، لماذا؟ لأننى علمت منهجه وفيها وعلمت انه سليم ويوافق منهج أهل السنة والجماعة.
فلا تزايد علينا فى شئ مما يخص الشيخ الشعراوى رحمه الله ، فعلى الأقل نحن نترحم عليه بينما عندكم من يقوم ليله ويصله بنهاره فى تدشين السب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
والآن نعود إلى نقاشنا ، الكلام عن صفات الله ، كلامى واضح وصريح ولا لبس فيه ، صفات الله ولا شئ غير ذلك. وقد جئنا بدليل من كلام من يعتبر مخالف لنا ، كلامه يؤيدنا ، فما ردكم؟؟؟؟؟؟
فإما أن تقر بصحة منهجنا اتباعاً لشيخكم.
وإما أن تقر بخطأ شيخكم.
اختر واحدة من هاتين فليس أمامك بديل ثالث ، ذلك أن البديل الثالث كان لك فيه فسحة وأنت رفضته ألا وهو الحوار عن صفات الله بالأدلة.
وطالما أنت رفضته أو علقته فأجد نفسى مضطراً لأن أحصرك فى أحد هذين الخيارين:
1- إما أن تقر بصحة منهجنا اتباعاً لشيخكم.
2- وإما أن تقر بخطأ شيخكم.