يطرد الإباضي الحامل للأسفار لتهربه المتكرر من الإجابة.
لله يدين، ودليل ذلك قوله تعالى
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ
[ص:75]
أما ما قاله الإباضي في الجمع فجوابه:
1- قوله تعالى
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
[يس:71]، وهذه على الرغم من أنها صيغة جمع، إلا أنه قد يراد بها المثنى، فاللغة العربية تقتضي بلاغياً أن المثنى المضاف لضمير تثنية أو ضمير جمع يقلب جمعاً، والـ نا في أيدينا ضمير جمع.
2-قوله تعالى
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
[الذاريات:47]، وهذه ليست صفة اليد، بل إن كتابتها في القرآن الكريم مختلفة عن كتابة كلمة يد، وادخل على الرابط التالي لترى كيف تكتب:
http://quran.al-islam.com/QuranImage...10&PageNum=522
وهذه الكلمة جاءت من التأييد أي القوة، وهي تختلف عن اليد.