يريد أولئك الحمقى أن يُخبّصوا ويتخبّطوا ، ومن ثم يَنسب تخبيصهم وتخبّطهم للجهاد من شاء وكيف شاء ونحن مكتِّفين الأيدي صامتين نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا ؛ لا يريدوننا أن نتكلم أو نناصح أو نتبرأ ونبريء التوحيد والجهاد والمجاهدين ، يريدوننا أن نصمت لنفسح المجال لتخليطهم ، ولنترك الفرصة تلو الفرصة للمزاودين على الجهاد والمجاهدين ، الذين يقتنصون الفرص ليشوّهوا الجهاد وليقزّموه ويقبّحوه ويشوّهوه في أعين الخلق من خلال صناعة الموت وصناعة الكذب وصناعة الدجل وأخواتها ..
|