اقتباس:
لك مني الود والتقدير والاحترام
|
ولك أيضا ً...
ولأن الجواب الماضي كان للأخ عبد الحق ...
فإليك جوابا ًخاصا ًبك أخي الكريم ...
حيث أرى أنك لديك بعض المعلومات الخاطئة للأسف مما ينشره التطوريون ...
فأنت قلت :
اقتباس:
1. دراسة نظرية التطور لم تعتمد فقط على التشابه الظاهري بين الكائنات الحية
|
لا .. هي تعتمد على ذلك بالفعل .. بل هو أول ما لفت الأنظار إلى فكرة تطور الكائنات من بعضها البعض ..! وعلى هذا سعى داروين لوضع (تفسيرات) لذلك : أو إيجاد دلائل عليه : فكان اتجاهه للتهجين البشري وما ينتج عنه .. وسوف يأتي الحديث عنه بعد قليل ...
اقتباس:
ولكن اعتمدت على صفات أخرى أكثر تعقيداً مثل أن يكون هناك كائن بحري له رئة مثل الحوت.
|
الحوت حيوان ثديي وإن كان يعيش في البحر .. وهو يلد ويُرضع صغاره ويتنفس الهواء من الرئتين .. ونحن نؤمن بأن الله تعالى له طلاقة القدرة على خلق ما يريد أينما شاء .. فيخلق البلاتيبوس أو خلد الماء بمزيج من الصفات المتداخلة التي حيرت التطوريين !!!.. ويخلق الخفاش : وهو حيوان يطير !!!!.. وهكذا ...
وقد اضطر الحوت التطوريين لتأليف خرافة جديدة عن :
نزول الحيوانات الثديية من جديد في شجرة التطور إلى الماء ؟!!..
بمعنى :
لم يكتفوا بفشلهم في تفسير خروج الأسماك إلى البر وتحولها لزواحف او برمائيات أو ثدييات :
ولكن اضطرهم الحوت إلى القول بالخرافة في الاتجاه المعاكس أيضا !!!..
وكأن تحول الحيوانات من بعضها لبعض : هو نزهة ...!
وأما آلية هذا التحول الخرافي لحيوان ثديي من البر إلى البحر كالحوت :
فبالطبع لا يوجد أية آليات منطقية ككل خرافات التطور إلا الخيال المضحك !!..
وهذا بالضبط ما أشار إليه داروين في مقدمة الطبعة الأولى من كتابه أصل الأنواع بغير استحياء كعادته : إلى أن نصحه أحد أصدقائه بحذفها في الطبعات التالية : لأنه يكفيه ما في كتابه من خرافات مضحكة كثيرة بالفعل !!..
يقول داروين :
I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale.
CHARLS DARWIN , HARVORD UNI.PRESS;THE ORIGIN OF SPEICIER: A FACSIMILE OF THE FIRST EDITION 1964 ص. 184
وأما معناها لمَن لا يعرف الإنجليزية فهي قوله - وبكل خبل المجانين - :
" أنه لا يجد أي صعوبة في أن تتحول سلالة من الدببة بواسطة الانتخاب الطبيعي : وعن طريق المزيد من عاداتها المائية : وبالمزيد من اتساع أفواهها أكبر وأكبر : إلى أن تنتج لنا مخلوقا ًضخما ًمثل الحوت " !!!!..
ما شاء الله على الخيال !!!!..
الدب : يصير بقدرة قادر حوتا ًيصل وزنه لـ 30 طن !!!!!!..
وللاطلاع على أكاذيب تطور الحيتان من كائنات برية :
أرجو الاطلاع أخي على الرابط التالي من مدونتي لإحدى مشاركاتي هنا التي ربما فاتتك :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9100.html
وهنا كمالة قصيرة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_21.html
وللمزيد : فإليك بالموضوع كله مقسم ومنسق لتيسير البحث فيه وتتبعه هنا :
http://abohobelah.blogspot.com/searc...B7%D9%88%D8%B1
حيث ترى فيه فضح عشرات أكاذيب التطوريين التي لولاها لما خدعوا العالم لعشرات السنين بخرافات التطور المزعومة مثل كذبهم عن خرافة تطور الجنين البشري :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/blog-post.html
وخرافة تطور الإنسان من سلف مشترك يشبه القرود :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/1.html
وأكاذيب مخزية كثيرة للتدليل على ذلك السلف الموهوم وحلقاته الوسطى :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_20.html
وأكاذيب أخرى حول تطور الطيور من الديناصورات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9827.html
وأخيرا ًوليس آخرا ً- لأن الموضوع ستجد فيه عشرات الأكاذيب لو قرأته من البداية - : فإليك نظرة قريبة عن الأسباب التي تدعو التطوريين للكذب (( دوما ً)) لنصرة خرافاتهم وفرضياتهم الساذجة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/4.html
والسؤال : هل تثق بعد ذلك فيما يقوله هؤلاء المستخفون بالعقل ؟!!!..
والله لو قرأت تفسيرهم لظهور اللبن كعلامة مميزة في الثدييات لضحكت حتى الشبع !!!..
يمنك أن تبحث عنها في مدونتي هناك : أو في هذا الموضوع هنا ...
اقتباس:
بالإضافة لاعتمادها على تحليل الشفرة الوراثية للكائن الحي الإحفوري والكائن الحي المعاصر،
|
هل يمكنك أن تعطينا تفاصيل أكثر في هذا الصدد ؟!!!..
لأن المعروف إلى اليوم هو تمايز كل كائن حي عن الآخر : حتى القريب منه في نفس الحوض الجيني كما يقولون .. مثل أنواع الكلاب المختلفة أو الماموث والفيل إلخ ..
والكثير مما كان يظن التطوريين تطوره من بعضه البعض لقرب الشبه بينهما : مع الكشف الجيني عليهما تبين بعدهما كل البعد عن بعضهما البعض !!!..
لذا أرجو تدعيم كلامك بتفاصيل حتى نستطيع التناقش حولها ...
اقتباس:
بالإضافة لاعتمادها على التحليل الطيفي للكربون وطبقات الأرض، بالإضافة إلى علم التشريح ووظائف الأعضاء.
|
لا أعلم ما دخل التحليل الطيفي للكربون وطبقات الأرض فيما نحن بصدده الآن فأرجو التوضيح إذا سمحت .. وأما بالنسبة لعلم التشريح ووظائف الأعضاء :
فهذه أيضا ًثبت أن للتطوريين باع طويل في الكذب فيها والاستخفاف بعقول الناس والحقائق العلمية !!!..
ويمكنك الرجوع في ذلك كأمثلة للتالي :
خداع التطوريين في نسبة تقارب التشريح ووظائف الأعضاء بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرود :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/1.html
وأيضا ًخداعهم المتواصل في مسألة تطور الحيتان وأقدامها الضامرة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9100.html
وأرجو الاهتمام بالفيديو الذي يثبت غشهم حتى في متاحفهم في آخر الرابط السابق : ومعه التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_21.html
وأيضا ًيمكنك أخذ جولة في خداعهم عن التشريح ووظائف الأعضاء في :
حلمات الرجال وذكور الثدييات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4900.html
سمكة الكهوف العمياء :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_3272.html
أجنحة الطيور التي لا تطير :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/3_461.html
وهذا رابط أحبه عن تشريح الجمل وكيف أنه لا يمكن أن يتأتى لا صدفة ولا انتخاب :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_9264.html
اقتباس:
2. من وجهة نظر تطورية ليس سبب طول عنق الزرافة هو أنها تمد عنقها إلى الأشجار ولكن يتم ذلك بإنجاب عشرات الزرافات ذات الصفات الوراثية المختلفة والتي تكون إحداها أطول في العنق (دون تدخل الزرافة الأم باسنطالة عنقها لتأكل)، فتستحق الزرافة ذات العنق الطويل البقاء بسبب قدرتها على تناول غذاء لم تستطع بقية الزرافات الوصول إليه، المسألة في رمتها من منظور تطوري هي اختلاف وراثي ناتج عن التمايز الجيني، وليس اكتساب.
والأمر ينطبق كذلك على قوة النجار والحداد وأفراد القبيلة التي ذكرتها في مثالك.
أما فيما يتعلق بالزواحف فهي كونت أطرافها من وجهة النظر التطورية قبل خروجها من الماء.
|
دعنا من خرافة تكوين الزواحف لأطرافها في الماء أولا ًقبل الخروج للبر :
فالأمر ليس بالسطحية والبساطة التي تظن أخي الكريم ...
فالخروج للبر يلزمه مجموعة من التغيرات الكاملة التعقيد والترابط : وعلى شرط : أن تتم كلها معا ًفي آن واحد قبل الخروج للبر لاستمرار الحياة الطبيعية خارج الماء !!!..
فيجب تغير الهيكل العظمي والعضلي لتتحول الزعانف إلى أقدام ...!
ومعهما الجهاز العصبي والتغذية لهما ...!
ومعهم التغير في نظام التنفس ..!
ومعهم التغير في نظام الإخراج / التبول لموازنة الماء ..!
ومعهم التغير في نظام العرق لاختلاف درجة الحرارة عن تحت الماء وأسلوب الحياة ..!
فهل تعتقد أنه ( من الصدفة والطفرات ) أن يحدث كل ذلك في سمكة ؟!!!!!!..
يمكنك النظر هنا لمزيد من التفصيل :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5.html
وعلى هذا : دعنا نتحدث عن مسألة تطور الزرافة تحديدا ًوالافتراضات الخيالية التي يتم وضعها من قبل التطوريين لتمرير الفكرة على الناس والعوام ...
أنت تقول زميلي - وبعد أن ذكرت تنوع الصفات في الزراف بين قصير العنق وطويله - :
اقتباس:
وفيما يتعلق بموضوع الحاجة إلى الأشجار الطويلة، فلم تكن الطبيعة دائماً غنية بالموارد ففي فترات حدثت مجاعات واصطدمت الأرض بمذنبات قضت على مجموعة كبيرة من التنوع الغذائي، وإذا أضفنا إلى ذلك أن الزرافة ليست في أعلى المسلسل الغذائي سنجد أنها ستمثل غذاء هي نفسهل إن لم تتوافق مع أنواع كثيرة من الغذاء.
|
لم أفهم معناه ....
وسنعود إلى الزراف مرة أخرى بعد الرد على خروجك الثاني لموضوع آخ وهو التهجين هذه المرة حيث قلت :
اقتباس:
3. ذكرت في حديثك - أخي - أنه رغم مرور آلاف السنين لم تر كائناً يتطور، وأقول لك أن التأريخ الحديث بدأ منذ خمسة آلاف عام فقط وهذه الفترة غير كافية من وجهة نظر تطورية لانفصال نوع جديد. ضف إلى ذلك أن الفصل الأول من كتاب أصل الأنواع كان يتحدث عن الحيوانات الداجنة التي تطورت من كائنات برية بما أسماه داروين بالانتخاب الصناعي، حتى وظفها الإنسان لخدمته، وحتى الآن يستخدم مربو الحمام والخيول والكلاب الانتخاب الصناعي بالتهجين لاستولاد أنواع جديدة.
|
أقول :
التهجين يسمى عند التطوريين بـ ( التطور الأصغر ) أو (microevolution) وذلك في إشارة منهم إلى أنه يقود (علميا ًمن وجهة نظرهم) إلى التطور الأكبر أو التام وهو : (macroevolution) !!!!..
أقول :
وهذه خرافة أخرى ...
لان التهجين له أيضا ًحدوده : لم ولن يتخطاها طوال تاريخ الحياة على الأرض !!!!..
فدوما ًله حائط سد لا يتخطاه وهو : أنه لا يمكن ظهور كائن جديد منه أبدا ًخارج نطاق الوالدين !!!..
كما أن الناتج دوما ًيكون عقيما ً(كالبغل مثلا ًفي حالة الحصان والحمار) !!!..
وحتى لو تم تلقيح هذا الهجين وراثيا ً(وهذا لا يتم في الطبيعة وإنما هو من صنع الإنسان الحديث بالبيولوجيا الجزيئية) : فلا يخرج الناتج من جديد عن صفات الآباء !!!!!!..
إذا ً: ربط التهجين بالتطور : هو أكذوبة ادعاها داروين وأفرد لها فصولا ًفي كتابه محاولا ًتمثيل دلالتها تلك !!..
والمصيبة المضحكة أنه هو نفسه يعترف أنه استوحى فكرة الانتخاب الطبيعي من التهجين الذي يقوم به البشر لانتقاء وتحسين الصفات : فقاس بذلك الغير عاقل (وهو الانتخاب) بعاقل : وهو البشر !!.. حيث يقول :
For brevity sake I sometimes speak of natural selection as an intelligent power in the same way as astronomers speak of the attraction of gravity as ruling the movements of the planets, or as agriculturists speak of man making domestic races by his power of selection
(P 6-7 : the Origin of Species )
The key is man's power of accumulative selection: nature gives successive variations; man adds them up in certain directions useful to him
( Ch1 : the Origin of Species)
If feeble man can do much by his powers of artificial selection, I can see no limit to the amount of change, to the beauty and infinite complexity of the coadaptations between all organic beings, one with another and with their physical conditions of life, which may be effected in the long course of time by nature's power of selection
(Ch4: the Origin of Species )
وهذا الخلل الصريح والواضح الذي بنى عليه داروين قياس الانتخاب الطبيعي : بالانتخاب البشري - أو الصناعي كما يسمونه - : قد تنبه إليه ستيفن جولد Stephen Gould وذكره في كتابه Ever Since Darwin ، ص 41: حيث قال:
The principle of natural selection depends upon the validity of an analogy with artificial selection
وشكرا ًللأستاذ عبد الله الشهري من منتدى التوحيد لأنه أول مَن أبرز تلك اللفتة المهمة لي ...
ولمزيد من المعلومات الهامة عن التهجين وعرقلته هو الآخر لخرافة التطور :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4690.html
اقتباس:
رغم ذلك هناك بعض الكائنات الدقيقة ذات دورات الحياة القصيرة والتمايز العالي مثل فيروس الإيدز حيث كان ينتج فيرزوسات ذات خصائص جديدة غير مستجيبة للأمصال التي تحقن في المريض. وهذا هو سبب عدم القدرة على إيجاد علاج لهذا المرض القاتل.
|
لا أعرف أيضا ًما دخل ذلك بموضوعنا الآن .. فحبذا التوضيح إذا سمحت ...
ونعود أخيرا ًلخرافة تطور الزرافة حيث قلت أخي :
اقتباس:
4. أما سؤالك عن القضاء على الأشجار القصيرة، فلم يقض عليها الجدب بل قضى عليها أنها غذاء رئيس لمعظم الاكائنات التي قضت عليه ثم ظهرت الحاجة للتحور إلى أنواع جديدة.
|
إذا كان هذا هو السبب حقا ً:
1- لماذا الزراف فقط هو الذي تم انتخاب الطويل الرقبة منه : وليس الغوال مثلا ًأو غيره من الحيوانات التي تتغذى مثله من الأشجار القصيرة ؟!!!..
2- لماذا لم يموتوا جميعا ً؟؟؟..
3- لماذا لم يرحلوا : وخصوصا وأن هذا التطور المزعوم من المفترض أنه أخذ ملايين السنين !!!..
وإلا :
هل تصور مثلا ًزيادة 1 سم أو 2 سم في عنق زرافة قصير : سيصنع فارقا ًفي الطعام (هذا من جهة) وسيصنع فارقا ًفي جيل كامل سيتم توريث هذه الصفة له مستقبلا ًقبل أن يموت كغيره ممن هلك لقصر رقبته ؟!!!..
4- لماذا لا نرى أمثال تلك الطفرات اليوم ؟!!!..
وإن دل ذلك على طول الفترة الزمنية بين كل زيادة وأختها : فذلك يؤكد كلامي أعلاه أكثر وأكثر : وهو موت الزراف الطويل العنق قليلا مثله مثل غيره لأنه لن يصنع معه سنتيمترات فارقا ًكبيرا ًللبقاء حيا في الجدب لآلاف السنين !!!!!..
ولو اجبت بانه استطاع البقاء : لأجبتك بأن ذو الرقبة القصيرة أيضا ًيستطيع البقاء كل تلك الفترة قياسا ًعليه !!!..
ومما سبق :
السيناريو كله علميا ًومنطقيا ًمرفوض !!.. والواقع يجري بغيره وهو رحيل الحيوانات من مناطق الجدب بحثا ًعن مناطق الزرع الذي يناسبها !!!..
اقتباس:
5. فيما يخص قصر أرجل الزرافة للشراب، فإذا أدت طريقة شربها إلى موتها فبالضرورة ستبقى الزرافات التي تغير طريقة شرابها أو سينقرض نوع الزراف، والمسألة مسألة وقت.
|
ربما أنت لم تلاحظ أن حفريات الكائنات الحية من ملايين السنين : هي نفسها بنفس شكلها وتكوينها اليوم لم تتغير !!!..
وأرجو الاطلاع على الرابط التالي للفائدة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6.html
ولو أحببت أن ترى صورا ًودلائل :
فإليك هذه الروابط بالصور على ثبات شكل وتكوين الكائنات الحية منذ مئات ملايين السنين وملايين السنين وإلى اليوم :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/8.html
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/9.html
اقتباس:
في الختام أقدم لك خالص شكري وتقديري لاهتمامك بالرد على المشاركة السابقة التي كانت مفيدة ملقتت انتباهي كثيراً لنقاط مهمة.
لك مني الود والتقدير والاحترام
|
وأنت كذلك أخي ...
ونصيحتي لك :
مَن تعرفه وقد اشتهر بالكذب : فلا تصدقه ....
وكل عام وأنت بخير ...
|