اقتباس:
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
|
اقتباس:
سأكتفي بذكر بعض الأحاديث التي تتعلق بموضوعنا أي الأحاديث التي نجد فيها اشارة عنحقائق علمية أو تاريخية كالحديث الذي يقول فيه محمد صلى الله عليه وسلم (بما معناه) أن الشمس عندما تغرب تذهب لتسجد تحت العرش (أين يوجد هذا العرش؟) لتأخذ الإذن منالله بالشروق من جديد... ويوم القيامة سيقول لها عودي من حيث اتيت فتشرق من الغرب. ما المقصود بهذا الحديث ونحن نعلم الحقيقة العلمية الثابتة القائلة بان الأرض هيالتي تدور حول نفسها الشيء الذي يولد ظاهرتي الشروق والغروب وإن حصل وأشرقت الشمسفي الإتجاه المعاكس (أحد علامات الساعة الكبرى) فإنا ذلك سيكون جراء انعكاس في مركزدوران الأرض ولا تلعب الشمس أي دور في ذلك. بدأت بهذه النقطة لا لشيء بل لأنني فيمنتدى مختص في علوم السنة.<o:p></o:p>
|
<o:p></o:p> الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،<o:p></o:p>
موضوع صعب وشائك ومثير للجدل ، خاصة فى ظل عدم توفر الكثير من البيانات عن حركة الأفلاك ، بل واختلاف أقوال العلماء فى المسالة الواحدة هذا من ناحية علم الفلك.<o:p></o:p>
ومن الناحية فإن الصعوبة تكمن فى عدم تصور الأمور بشكل حقيقى لرد الشبهة.<o:p></o:p>
وأود الإشارة إلى عدة أمور :<o:p></o:p>
أولها: تعقيد المسائل الكونية وعدم بلوغ العلماء درجة اليقين فى كل ما يقولون وقد أخبرنا ربنا سبحانه أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ، وخلق الناس لا زال يكتنفه الكثير من الغموض فى الطب وغيرها فالأطباء يجهلون عن الجسد البشرى أكثر بكثير مما يعلمون ، معنى هذا – وقياساً عليه – فإن ما نجهله عن الكون والفضاء أضعاف مضاعفة لما نجهله عن الإنسان ، وأضعاف مضاعفة لما نعلمه من تلك العلوم.<o:p></o:p>
ثانياً : موضوع سجود الشمس تحت العرش قد شغل كثيراً - ولا يزال – المهتمين بمقارنة الأديان ودارسى الإعجاز فى القرآن والسنة ، وقد تحاورنا فيه سابقاً مع بعض الملاحدة ، وهو موضوع منتشر فى المنتديات الإسلامية والإلحادية على حد سواء. وكان الطرف المسلم يركز فيه على قضية السجود وكيف أنها لا يلزم أن يكون سجود الشمس كسجود الإنسان ذلك أن الذوات تختلف ومن ثم فإن الصفات والأفعال تختلف ولو اشتركت فى نفس المسمى اللغوى. <o:p></o:p>
ولكن الملاحدة بعدما ينتهون من شبهة السجود وهيئته كانوا ينتقلون لمعالجة مسألة أخرى ألا وهى نفس المسألة التى يركز عليها ضيفنا هنا ألا وهى أن شروق الشمس سببه هو دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق ، بينما يذكر الحديث أن الشمس هى السبب فى عملية الطلوع من المغرب أى أن عملية الشروق والغروب سببها الشمس وليس الأرض ( هذا هو الفهم الظاهر للحديث ).<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>وأرى أن هذه المسالة لم تأخذ حقها من جانب المتحاورين المسلمين.</o:p>
<o:p></o:p>
يتبع ........<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|