الموضوع
:
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة ...!
عرض مشاركة واحدة
#
8
2013-02-23, 05:48 PM
أبو حب الله
محـــاور
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
[align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيوطي
أبو هريرة رضي الله عنه صاحب النبي الكريم ثلاث سنوات و مع ذلك عدد ما روي عنه في كتب الحديث أكثر من ما رواه الخلفاء الراشدون مجتمعين ! أي حوالي 3000 نصفها مفتراة عنه
لو أنك تقرأ ما يُكتب أخي : ما كنت سألت ما سألت !!!!!..
إذ الإجابة عن هذه النقطة ((تحديدا ً)) وبشحمها ولحمها :
قد كتبتها بالأعلى !!!..
وها أنا أقتبسها لك من جديد !!!..
----------
وأما سر كثرة رواية (أبي هريرة) عن النبي : برغم
صغر مدة صحبته مقارنة ًبغيره : فتعالوا معا ًنقرأ
الآتي ..............
---
أسلم (أبو هريرة) في اليمن على يد (الطفيل بن عمرو)
رضي الله عنهما .. وكان قد تعدى الثلاثين مِن العمر بقليل ..
وما أن أسلم وملأ الإيمان قلبه : حتى أدرك أنه :
قد فاته الكثير والكثير مِن الخير مِن صحبة النبي !..
فهاجر على الفور إلى المدينة .. فقدم على رسول الله
أثناء فتح خيبر في شهر المُحرم عام 7 مِن الهجرة ..
فشهد غزوة خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ثم قرر أن يُلازم رسول الله حتى آخر حياته !.. ولا ينشغل
عنه بشيء ...
----
فكان مع رسول الله في مسجده .. يدور معه في بيوت
نسائه يخدمه (وبيوت زوجات النبي : كانت غرفا ًمُلاصقة
للمسجد النبوي كم سأ ُريكم صورتها في رسالة قادمة)
حيث اختار (أبو هريرة) أخذ العلم والسُـنن والحديث عن
النبي : بدلا ًمِن قضاء وقته في السعي على الرزق كغيره
مِن أكابر الصحابة !!!..
حتى أن كبار الصحابة أنفسهم : كانوا يسألونه عن آحاديث
النبي التي تفوتهم ! وذلك كـ (عمر وعثمان وطلحة وعلي
والزبير) رضي الله عنهم أجمعين !!.. حيث ما كان يخفى
عليه شيءٌ مِن أحادبث رسول الله منذ لازمه !.... ولا حتى
في غزواته !.. وكانت تكفيه اللقيمات القليلة في ذلك !....
بل : وأصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم المباركة
له بقوة الحفظ وعدم النسيان كما قرأنا معا ً!!!!!....
---
وعلى هذا : فقد صاحب (أبو هريرة) النبيَ : أربعة أعوام
إلا قليل (تقريبا ً1460 يوم) !!!... سمع خلالها العديد
والعديد مِن آحاديث النبي !... حتى أنه عندما كان يُسأل
بغرابة مِن التابعين عن سر تلك الكثرة : كان يقول كما
في صحيح البخاري وغيره :
" يقولون : إن أبا هريرة : قد أكثر (أي أكثر من رواية
الحديث عن النبي) والله الموعد (أي والله يحكم عليّ
إن كنت كاذبا ًيوم القيامة) ويقولون : ما بال المهاجرين
والأنصار : لا يتحدثون مثل أحاديثه ؟!.. وسأخبركم عن
ذلك :
إن إخوانى مِن الأنصار : كان يشغلهم عمل أراضيهم ..
وإن إخوانى مِن المهاجرين : كان يشغلهم الصفق (أي
التجارة) بالأسواق .. وكنت ألزم رسول الله عليه الصلاة
والسلام : على ملئ بطنى (أي لا أبغي مِنه إلا أن يُطعمني
مِما يطعم : حرصا ًمِني على ملازمته التامة لأخذ الحديث
عنه) .. فأشهد إذا غابوا !.. وأحفظ إذا نسوا !..
ولقد قال رسول الله يوما ً:
أيكم يبسط ثوبه : فيأخذ مِن حديثى هذا : ثم يجمعه إلى
صدره ؟! فإنه لن ينس شيئا ًسمعه (وفي صيغة الخطاب
هذه مِن رسول الله " أيكم " : إشارة إلى أنه كان هناك
أكثر مِن جالس أمام النبي !!) .. فبسطت بُردة ًعلىّ : حتى
فرغ مِن حديثه .. ثم جمعتها إلى صدرى : فما نسيت بعد
ذلك اليوم شيئا ًحدثنى به !.. ولولا آيتان أنزلهما الله فى
كتابه : ما حدثت شيئا ًأبدا ً(أي مخافة كتمان العلم) :
" إن الذين يكتمون ما أنزلنا مِن البينات والهدى : مِن بعد
ما بيناه للناس في الكتاب : أولئك يلعنهم الله .. ويلعنهم
اللاعنون .. إلا الذين : تابوا .. وأصلحوا .. وبينوا :
فأولئك أتوب عليهم : وأنا التواب الرحيم " ....
----
فهذا الكلام مِن (أبي هريرة) نفسه : قد شهد له الصحابة
الذين عايشوه بالصدق (حيث مات عام 59 هـ) !!.. وذلك
كما رأينا بالأعلى ! كما يشهد له أيضا ً: أخبار عدم ملازمة
الصحابة كلهم للنبي طوال الوقت بالفعل .. وذلك مِثل قول
(عمر) رضي الله عنه في جزء مِن حديث صحيح (وهو حديث
اعتزال النبي لنسائه قرابة الشهر) :
" وكان منزلي بالعوالي (مكان في ضواحي المدينة) في
بني أمية .. وكان لي جارٌ مِن الأنصار : كنا نتناوب النزول
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : فينزل يوما ً: فيأتيني
بخبر الوحي وغيره (أي بالجديد مِن القرآن والسُـنة) ..
وأنزل يوما ً: فآتيه بمثل ذلك " ...
صحيح سنن الترمذي للألباني (3318) ...
-----
وأتساءل مرة ًأخرى يا إخواني : كيف لا نقبل شهادة
(أبي هريرة) : والتي قبلها عنه : أكثر مِن (800) صحابي
وتابعي رووا عنه آحاديثه !!!!!!!..
فمِن الصحابة مثلا ً: (زيد بن ثابت - عبد الله بن عباس –
عبد الله بن عمر - أنس بن مالك – عائشة - أبو أيوب
الأنصاري) وغيرهم الكثير جدا ًرضي الله عنهم أجمعين ..
ومِن التابعين : (مروان بن الحكم - الحسن البصرى –
ابن سيرين - عامر الشعبى - عروة بن الزبير – همام بن
منبه) وغيرهم الكثير جدا ًأيضا ًرحمهم الله ....
فهل كل أولئك الـ 800 : تواطأوا على الكذب معه أو له ؟!
وهل يستمر الكذب لأكثر مِن 46 عاما ًمِن بعد موت النبي ؟!
[/align]
__________________
<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم -
اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور -
اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد -
اضغط هنا
مدونتي -
اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة -
اضغط هنا
إلى كل نصراني -
اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير -
اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض -
اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة -
اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية -
اضغط هنا
أبو حب الله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو حب الله
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو حب الله