عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2013-03-21, 11:17 PM
نعمة الهدايه نعمة الهدايه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-20
المكان: اربيل المقدسه - العراق
المشاركات: 2,790
افتراضي

الناقض الثامن من نواقض الاسلام العشره
مضاهرة الكفارعلى المسلمين


قال الإمام ـ رحمه الله ـ : (( الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : (( ومن يتولهم منكم فأنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) .

قال الشارح ـ حفظه الله ـ : إذا أعان المشركين على المسلمين فمعناه أنه تولى المشركين وأحبهم وتوليهم رده لأن هذا يدل على محبتهم فإذا أعانهم على المسلمين بالمال أو بالسلاح أو بالرأي دل على محبتهم ومحبتهم رده , فأصل التولي هو المحبة , وينشأ عنها الإعانة والمساعدة بالرأي أو بالمال أو بالسلاح فإذا أعان المشركين على المسلمين فمعناه أنه فضل المشركين على المسلمين . أما إذا أعان مشركا على مشرك فلا يدخل في هذا.
-------
: وهذا من اخطر الانواع التي نعاني منها في العالم الاسلامي عموما وفي بلدنا خاصة . فمعروف ان الكافر اذا اغار على المسلمين ودخل ارضهم وجب دفعه واصبح جهاده فرض عين على كل مسلم من سكان تلك الديار . وترك جهاده يعتبر تولي عن الزحف وهي كبيرة من اكبر الكبائر يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ليس شيء اوجب بعد الإيمان من دفع الصائل الذي يفسد الدين والدنيا ). . فكيف باعانتهم على المسلمين؟
ان اعانة الكافر على المسلمين ايا كانوا (وان كان المسلمين عصاة او فسقة او ظلمة) ماداموا مسلمين يعتبر كفرا بواحا وردة سافرة عن الاسلام لا ينفع معها تأويل ولا مجاملة ولا اعتذار الا التوبة النصوحة الخالصة لله عز وجل
وعلى المسلم ان يبتعد عن مواطن الشبهات وان يتجنب العمل في الوضائف التي يكون فيها اعانة لذلك الكافر وان كانت غير مباشرة لان اعانته كفر وردة تبيح الدم والمال نسأل الله العافية
__________________

مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر
والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه )
رد مع اقتباس