عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2013-03-31, 11:51 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

أهلا أستاذ عمر في هذا الحوار
قبل أن نبدأ الحوار،،،، أتمنى ألا تنسب لي ما تعتقده أنت، وهو في الواقع لا يعبر عن إنتمائي الدينى، فأنا لست قرآنيا ولا شيعيا ولا سنياً .
هذه نقطة مهمة جدا وجب التنبيه عليها
نعود لحوارنا
أنت تقول :
[gdwl]النبي اصلا لم يؤمر بالتبليغ عكس الرسول فمن البديهي الا يطاع[/gdwl]
ولكن محمد كان نبي ورسول :
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)الأعراف
هذا يعنى إن الإتباع كان للنبي أو الرسول ككيان واحد ، فلماذا إرتبطت آيات الطاعة بالرسول فقط
ثم أنت تقول :
[gdwl]ما هي هده الرسالة ؟؟؟ هل تتضمن القران و السنة او القران فقط او شيء اخر ؟؟؟؟[/gdwl]
في الواقع هذا يتوقف على معنى السنة عندك ،
فإذا كانت سنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل ، كما جاء ضمن قوله تعالى في سورة الأحزاب منسوبا إلي النبي ، عليه السلام :
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)
فسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل وفي هذه الحالة فإن كل آية قرآنية تنطق بسنة الرسول.وهنا نستطيع أن نقول أن الرسالة هي (القرآن والسنة)، لأن السنة هنا تتعلق بتفعيل النص القرآنى
أما إذا كان التطور الدلالى الذي أصاب لفظة "السنة" فجعلتها الأجيال مقصورة على ما ورثناه عن الماضيين من تعريفها بأنها :
" ما آثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من قول أوفعل أوتقرير أو صفة"،، ففي هذه الحالة تكون الرسالة هي القرآن الكريم فقط
ثم أنت تقول
[gdwl]منكري السنة ياخدون بظاهر القران و ستكون لي وقفة مع هدا الموضوع
و بما انك منكر للسنة ( قراني ) استخرج لي من الاية الكريمة لفظ القران
ادا كان السراط المستقيم يعني القران فكيف عرفت ؟؟؟ لا تنسى انك تاخد بظاهر القران[/gdwl]
يا أخي الكريم أنت فقط الذي يأخذ بظاهر الآية الكريمة ، ولو إنك قرأت سياق الآيات جيدا لوجدت أنها تنطق بـ (القرآن الكريم) فتدبر معي :
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام
فهل هذه التشريعات التى فرضها الله تعالى ووصفها بأنها الصراط المستقيم ، تعني عندك غير القرآن الكريم
ثم أنت تقول :
[gdwl]كل الايات التي تامرنا بطاعة الرسول لم تحدد لنا في مادا نطيعه[/gdwl]
يا أستاذ عمر عندما يربط الله تعالى طاعة رسوله بالبلاغ المبين فماذا يعنى عندك هذا البلاغ المبين :
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)التغابن
فما هو البلاغ المبين الذي سيبلغه الرسول للناس وعليهم طاعته فيه :
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)
أليس ما أُنزل إلى الرسول وأمر الله تعالى الرسول أن يقوم بإبلاغه للناس وعلى الناس طاعة الرسول فيه هو القرآن الكريم
أرجوا أن تكون الآيات السابقة وضحت أن القرآن الكريم هو المنوط بالطاعة .
ثم أنت تقول :
[gdwl]تفضل حدد نقطة التي سنبدا بها النقاش لكي يكون ردي محدد[/gdwl]
بما إنك تفضلت بالسماح لي بإختيار و تحديد الحوار الذي نبدأ منه ، فإسمح لي أن يكون الحوار على محورين :
الأول : هل جاء القرآن الكريم بما يفيد وجود مصدر ثان للتشريع يختص به رسول الله؟!!
أرجوا ذكر الآيات الدالة على ذلك ، ولكن لنكون رحماء على بعضنا فالنجعلها في كل رد آية واحدة، نبحثها ونتناقش حولها ثم نتفق على معناها الكريم وهل هي تقر بوجوب مصدر ثان للتشريع من عدمه .
الثاني : هل حمل المصدر الثان للتشريع ، تشريعات تفسر أو تتمم آيات القرآن الكريم .،،، وهذا سنتكلم عنه بعد الإنتهاء من المحور الأول
[align=center]تحياتى وفي إنتظار ردك الكريم [/align]
رد مع اقتباس