عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2013-04-02, 03:01 PM
العطاوي العطاوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-03-26
المكان: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 116
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم الأستاذ العطاوى
أنت تقول
[gdwl]قال تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) أي : مهما أمركم به فافعلوه ، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه ، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر . ((انظر تفسير ابن كثير))
(وما آتاكم ) أعطاكم ( آتاكم ) [ من الفيء والغنيمة ] ( فخذوه وما نهاكم عنه ) الغلول وغيره ( فانتهوا ) وهذا نازل في أموال الفيء وهو عام في كل ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه . [ ص: 75 ]((انظر تفسير البغوي))
قوله تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال : الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه .
الثاني : ما آتاكم الرسول من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه .
الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه . وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به . ((أحكام القرآن لابن العربي)[/gdwl])
أنا معك يا أخى الكريم في الأمر الأول والثاني،،،، أما الأمر الثالث فأنا أرفضه جملة وتفصيلا،، لأني لو صدقته فهذا يعنى أن صحابة رسول الله ترفض طاعة رسول الله فتدبر معي يا صديقى في الآية التاسعة ماذا يقول الله تعالى :
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
فإذا كانت صحابة رسول الله وهم الذي وصفهم الله تعالى بـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) لا يجدون في صدورهم حاجة مما أتاهم رسول الله (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) والإتاء هنا هو عين (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) فهذا يعنى أن الصحابة لم تكن في حاجة لطاعة رسول الله ، أو لسنته الشريفة،، هذا كلام لا يقال على الصحابة يا أخي الكريم
يا أخى الكريم إن الآيات واضحة وصريحة ولا تقبل الإختلاف في تفسيرها ، فكلها تتكلم عن الطاعة في توزيع الفيء
فإذا إعتبرت أن (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ ) هي سنة رسول الله ، فأنت هنا توصم الصحابة برفضهم سنة رسول الله طبقا لقوله تعالى عنهم(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)، إذا فأنا أرفض التفسير الأخير، لأنه يحمل إتهام صريح للصحابة برفض سنة الرسول .
أخي الكريم : لاحظت إنك دائم السؤال عن مصادري العلمية،،، وأنا أضع أدلتى كلها من القرآن الكريم ، الا يكفيك القرآن الكريم ليكون دليلا ،،، ولكن لي سؤال هام جدا أرجوا أن تدرسه بعناية قبل أن تجيب
من الذي يستطيع أن يصل لنتائج بحث أفضل ، هل هم السابقون الذين لم يكن لهم أي وسائل علمية للبحث،،، أم الحاليون الذين يملكون كل أدوات العلم في البحث؟!!!!!
من القادر على تفسير آيات الآفاق والأنفس هل هم السابقون بقلة حيلتهم وبعجز إمكانياتهم،، أم هم الحاليون بكل وسائل علمهم وإكتشافاتهم،،، ومن سيكون أكثر قدرة على البحث ، الأجيال الحالية أم الأجيال القادمة والتى ستملك من أدوات العلم ما يجعلنا نحن الآن أكثر جهلا منهم،،، هذا هو إعجاز القرآن الكريم الذي يجعله ملاءم لكل عصر، فإذا أقتصر على بحث وتفسير السابقون ، فإن هذا الكتاب العظيم سيفقد إعجازه
[align=center]أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا وأن أكون قد أنجزت، ولم أطول عليك[/align]
بسم الله والحمد لله وبه نستعين
لماذا تجاهلت هذه الآيات أم هي الحيدة وسيلة كل من لا يملك الدليل ! ويتبع الهوى فيأخذ ما يريد ويترك ما لايريد!
قال تعالى(( وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ))[الأحزاب:40]
رسول وخاتم النبيين

قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (الأنفال : 64 )
اللفظ يا أيها ((النبي)) 000 وهنا ((ومن اتبعك )) من المؤمنين فهناك إتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بل وصفهم الله بالمؤمنين -ومن اتبعك يعني اتبع النبي صلى الله عليه وسلم-
قال تعالى ((يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً )) الأحزاب/46
الخطاب يا أيها النبي0 !!

ثم قوله تعالى (وسراجاً منيراً) سماه سراجا منيرا لأنه يهتدى به كالسراج يُستضاء به في الظلمة
قلت / وسراجاً منيرا يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك سنته نور يقتدى بها إلى أن تقوم الساعة
وهو خير من فهم القرآن وعلمه فليس لأحد الحيدة عن ذلك

إلا أن يُبدل إتباع النبي صلى الله عليه وسلم بإتباع الهوى فيكون ممن ضل وأصبح في ظلمة لا يستطيع الخروج منها إلا أن يستضئ بسنته ويتبع أثره صلى الله عليه وسلم
أيضاً قال تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)0
الآية توجب الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم


انظر تعريف الإتباع:
تعريفه لغةً:
قال ابن فارس: "(تبع) التاء والباء والعين أصل واحد لا يشذُّ عنه من الباب شيء وهو التّلو والقّفْو، يقال: تبعت فلاناً إذا تلوته واتبعته"[مقاييس اللغة (1/362).].
تعريفه اصطلاحاً:
وقال ابن عبد البر: "الإتباع ما ثبت عليه الحجة، وهو إتباع كلِّ من أوجب عليك الدليلُ إتباع قوله، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى في إتباع ما أمر به"[انظر: أضواء البيان (7/548).].
الإتباع :
بكسر التاء المشددة من اتبع ، المشي خلف آخر وفي إثره - المطالبة بالدين - العمل بكلام الغير والاقتداء به

ثم لي رجعة للرد على ما في الاقتباس أعلاه إن شاء الله بعد ردك على باقي ما جاء في المشاركة 13 وكما هو موضح لك الآن
رد مع اقتباس