السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ يوسف شكرا لتفهمك
اقتباس:
وعلى هذا الأساس سألت لماذا جعل الله الطاعة للرسول فقط فلا توجد آية واحدة تقول أطيعوا النبي ، وكانت الإجابة واضحة جدا ، هو إن الرسول مرسل برسالة والطاعة لابد أن تكون فيما يحمله الرسول،(آي في الرساله نفسها)...، ولو جاءت آية واحدة تأمر بطاعة النبي ، كان المعني سيختلف إختلافا بينا ، لأنه سيكون هناك مصدر آخر غير الرسالة يحتم علينا طاعة النبي فيه .
|
اخي كل رسول نبي و النبي ليس رسول و النبي يكون مامور بتبليغ الرسالة لاهله فقط دونا عن الناس اما ماهية الرسالة فلا يمكن الجزم فيه و سناتي لهده النقطة مع الوقت باذن الله
اقتباس:
وهذا يؤكد إن آيات طاعة الرسول ليس المقصود بها طاعة روايات بشرية دونت بعد حوالى قرنين من الزمان وخضعت للجرح والتعديل و التضعيف والتصحيح وفرقت الأمة الإسلامية إلى فرق ومذاهب
|
هده ليست روايات بشرية هده مرويات عن رسول الله و لعلم هي الدليل الوحيد على حفض القران
بل لو تمسكنا بها لما تفرقت الامة و زيادة على هدا فالسنة دونت بعد تسعين سنة و ليس قرنين و بالضبط في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز
اقتباس:
يا أستاذ عمر كان المفروض أن تعود للسياق ، فسياق الآيات يتكلم عن المؤمنين من أهل الكتب السابقه، الذين يطلبون من الله المغفره (...، أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ،،،الآية 155)
وكان رد الله تعالى عليهم (....،إ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ,,,الآية (156)
تدبر ختام الآية (وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) فأي مصدر تشريعى حمل هذه الآيات الذي أمر الله تعالى بأن يؤمنوا بها،، أليس هو القرآن الكريم،، لذلك تابع الله تعالى توضيح الموقف فقال : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ،،،، إن الخطاب مازال موجه لهؤلاء أصحاب الكتب السابقة الذى نزل فيهم رسول الله حاملا هذه الآيات التي وضعت أسس وقواعد التحليل والتحريم...، لذلك واصل الله سبحانه وتعالى هذا الأمر بقوله (...، فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)،، يا أستاذ عمر إن حرف (الواو) واو عطف، وليست( واو) مغايرة
والمقصود هنا هو إن الذين آمنوا برسول الله منهم واتبعوا النور الذى جاء بتشريعات الحق من تحليل وتحريم ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي في أعناقهم هم من سيقبلهم الله ويتوب عليهم .
|
يا اخي الرسول صل الله عليه و سلم جاء مبعوثا للناس كافة سواء من اهل الكتاب او المشركين و لا اعرف ما الدي يغير الاية ادا كان الخطاب فيها موجه للكتابيين او لغيرهم
زيادة على هدا الاية تقول ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) الاية تقول لهم ان هدا النبي الدي ذكر في كتب السماوية هو نبي امي يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يحل و يحرم و لم تقل انه ياتيهم بكتاب يامرهم بالمعروف ..... مع العلم ان القران دقيق في معانيه
و هدا دليل على احقية السنة النبوية
اقتباس:
للأسف يا صديقى لم أفهم ماذا تعنى
|
ساشرح
انت قلت :
اقتباس:
أما إذا كان التطور الدلالى الذي أصاب لفظة "السنة" فجعلتها الأجيال مقصورة على ما ورثناه عن الماضيين من تعريفها بأنها :
" ما آثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من قول أوفعل أوتقرير أو صفة"،، ففي هذه الحالة تكون الرسالة هي القرآن الكريم فقط
|
و ادا اثبت لك ان اقوال الرسول و افعاله هي وحي من الله الى رسوله غير القران فهل تسلم لي ؟؟؟؟
اقتباس:
أرجوا أن تضع أمثلة حتى نناقشها ، فأنا لا أعلم ماهى الفواحش التي لم تذكر في القرآن الكريم، أو ما هو الذي حلل وحرم ولم يأتي في القرآن الكريم
|
السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضاً، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير، وتحريم نكاح المتعة. وتحريم أكل الحمر الأهلية وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه.
اقتباس:
يا صديقى العزيز إذا كنت تقصد إن الحكمة هي السنة المفسرة لكتاب الله فهذا خطأ جسيم إن الحكمة هي آيات قرآنية تتلى على الناس ومن الحكمة إتباعها تدبر في سورة الإسراء الآيات من الآية رقم (22) والتي يقول فيها الله
|
لا يا اخي هكذا سازعل منك ههههه
لم اقصد الحكمة بل قصدت ( يعلمكم الكتاب ) فالرسول صل الله عليه و سلم زيادة على انه جاء مبلغا للرسالة فهو جاء معلما لها
اقتباس:
ثم تابع الآيات حتى الآية (39) والتي يقول فيها الله تعالى :
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)
إذا الحكمة هي آيات قرآنية توحي إلي رسول الله ضمن آيات القرآن الكريم .
|
يا اخي من قال لك ان المقصود بالحكمة هي الايات ، انا اقول لك لا و للاسباب التالية :
1_قوله تعالى ( يعلمكم الكتاب و الحكمة ) وجود واو العطف مما يفيد ان الحكمة ليست هي القران
2_هناك وحي غير القران و سابينه لك في وقته
اقتباس:
يا أخي الكريم ليس هناك نسخ لآيات القرآن الكريم كما يعتقد معظم المسلمين، نقلا عن علماء مذاهبهم المختلفة، أن في القرآن "ناسخ ومنسوخ" آي أن الله تعالى بعد أن ينزل السورة، أو بعضها، ويدونها النبي ،عليه السلام، في الصحف ، يأتى فيلغى هذه السورة ، أو هذا البعض ، ويأتي بآيات أخرى
|
.
نعم كما حدث لاية الرجم تم نسخها و عندك الاية صريحة بان هناك الناسخ و المنسوخ
اقتباس:
بل ويمكن للنبي أن يقوم أيضا بهذه المهمة ، فينسخ ما شاء من الآيات ويثبت ما يشاء عن طريق أحاديثه النبوية !!
|
ممكن جدا جدا
اقتباس:
ويستدل علماء المذاهب المختلفة على قضية "الناسخ والمنسوخ" بآيات من الذكر الحكيم، على رأسها قول الله تعالى في سورة البقرة
مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
يقول شيخ المفسرين الإمام الطبري، في تفسيره لهذه الآية :
"يعنى جل ثناؤه بقوله (ما ننسخ من آية) : ما ننقل من حكم آية ، إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا، والمباح محظورا والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا فى الأمر والنهى، والحظر والإطلاق والمنع والإباحة. فأما الأخبار ، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ"
|
لو سمحت اعطني رابط الموقع الدي نقلت منه هدا الكلام او المصدر كاملا
اقتباس:
تعالى نتدبر السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآية، لنقف على حقيقة هذا النسخ، ولنعلم أن هجر المسلمين لـ "الآية القرآنية" وجعل تراثهم المذهبي حاكما على فهم نصوصها، أوقعهم في إشكاليات كانت سببا في تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم !!
لقد سبق "آية النسخ" قوله تعالى :
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)البقرة
وجاء بعد "آية النسخ" قوله تعالى :
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)البقرة
فإذا تدبرنا الآيات وجدنا أن السياق القرآني يتحدث عن أهل الكتاب الذين حسدوا المسلمين على ما أتاهم الله من فضله، بإنزال الكتاب الخاتم عليهم وعلى أن جعل هذا الكتاب "آية قرآنية" تحمل حجيتها في ذاتها، فتشهد بصدق من أنزلها وصدق من بلغها، لذلك جاءت مهيمنة على كل ما سبقها من آيات آي من دلائل على النبوة، وكلها كانت حسية .
فالقضية لا علاقة لها أصلا بالجمل المكونة لـ "الآية القرآنية" ، وإنما علاقتها بذات "الآية القرآنية" الدالة على صدق نبوة محمد، عليه السلام، والتي جاءت آية عقلية وليست آية حسية فكانت محل حسد واستنكار من أهل الكتاب، وخاصة اليهود .
لذلك فإن ما وقع فيه كثير من المفسرين من خطأ، هو أنهم فسروا كلمة "آية" ، والتي جاءت في "آية النسخ" بأنها الجملة القرآنية، وليس العلامة الدالة على صدق النبوة !!
فإذا علمنا أن سياق الآيات [41-124] من سورة البقرة يخاطب اليهود أصلا ، وقد وردت آية النسخ [106] خلال هذا السياق ، وقد ختمها الله بقوله :
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
أيقنا أن معنى الآية لا علاقة له ، من قريب أو من بعيد، بنسخ الجملة القرآنية بجملة قرآنية أخرى، أو نسخها بحديث منسوب إلى النبي ، عليه السلام.
إن سياق هذه الخاتمة يتحدث عن مقام العلم والقدرة الإلهية، الأمر الذي يناسبه أن يكون السياق العام للآيات يتحدث عن "الآيات" كعلامات ودلائل على النبوة ، والتي لا تختلف عن آيات الآفاق والأنفس وليس كنص قرآني ينسخ ليأتي نص آخر ليحل محله .
|
على حسب علمي التذبر يحتاج للعقل اليس كدلك استاذي الفاضل ؟؟؟ و العقول متفاوتة فباي عقل سنتذبر؟؟ عقلك ؟؟؟ عقلي ؟؟؟ عقل افلاطون ؟؟؟ ثم يا اخي السلف اقرب منا للسان العربي فمن توصل للمعنى الحقيقي نحن ام هم ؟؟؟؟
اخي لو رجعنا للعقل سيصبح معتقدك محل نظر مني
اقتباس:
والآن يا صديقى ما هي الآيات الأخري التى جاءت بوجود مصدر تشريعى أخر غير القرآن الكريم .
|
1_قدمت لك الاية كما رواها المفسرون عن رسول الله لكنك قلت ان تفسيرهم ينافي العقل و فسرتها على حسب عقلك و من وجهة نظرك
2_و جئت تتطالبني بان اثبت لك من القران ما يفيد وجود مصدر تشريعي غير القران
ومن 1 و 2 فان عقيدتك ( القران ) اصبحت محل نظر مني و لذلك ساتبت لك احقية السنة النبوية من السنة النبوية
للكلام بقية
تحياتي