أنا معك يا أخى الكريم في الأمر الأول والثاني،،،، أما الأمر الثالث فأنا أرفضه جملة وتفصيلا،، لأني لو صدقته فهذا يعنى أن صحابة رسول الله ترفض طاعة رسول الله فتدبر معي يا صديقى في الآية التاسعة ماذا يقول الله تعالى :
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
فإذا كانت صحابة رسول الله وهم الذي وصفهم الله تعالى بـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ) لا يجدون في صدورهم حاجة مما أتاهم رسول الله (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) والإتاء هنا هو عين (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ) فهذا يعنى أن الصحابة لم تكن في حاجة لطاعة رسول الله ، أو لسنته الشريفة،، هذا كلام لا يقال على الصحابة يا أخي الكريم
قلت / يبدو أني أخاطب من لا يعرف في الأمور أصغرها حتى يناقش أكبرها
المسائل المفترضة هي مسائل ناتج ما يكون من الفهم الذي لا يمكن إغفاله وهذا ما جعل أهل السنة والجماعة
من أعدل الناس ثم بعدها الترجيح على حسب القواعد الشرعية فأي شخص أحاور
والأصح تبعاً للقاعدة العبرة بعموم اللفظ و ليست بخصوص السبب ولو اخذ العلماء بهذا المنهج لتعطلت أحكام كثيرة فلابد لمنكر السنة على حسب قاعدته أن يذكر في القرآن كل سبب خاص !!!
فعلى أي قاعدة ومنهج تحاور))
قولك/ يا أخى الكريم إن الآيات واضحة وصريحة ولا تقبل الإختلاف في تفسيرها ، فكلها تتكلم عن الطاعة في توزيع الفيء
فإذا إعتبرت أن (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ ) هي سنة رسول الله ، فأنت هنا توصم الصحابة برفضهم سنة رسول الله طبقا لقوله تعالى عنهم(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)، إذا فأنا أرفض التفسير الأخير، لأنه يحمل إتهام صريح للصحابة برفض سنة الرسول .
قلت/ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
قولك /أخي الكريم : لاحظت إنك دائم السؤال عن مصادري العلمية،،، وأنا أضع أدلتى كلها من القرآن الكريم ، الا يكفيك القرآن الكريم ليكون دليلا
قلت/نعم يكفيني ولم أرى آية إلى الآن صريحة كما أضع لكم
أريد آية صريحة من كتاب الله فيها نهي عن طاعة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم!!
أما تفسير القرآن على هواك والقول برأيك هذا هو الذي أطالبك فيه بالمصادر بل الإجماع
لأنك ترفض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا وبعضكم يرفض الآحاد
وتريد أن أقبل رأيك وأنت آحاد وما هو مقدار مصداقيتك التي تخالف كلام الله !!
قولك/ ،،، ولكن لي سؤال هام جدا أرجوا أن تدرسه بعناية قبل أن تجيب
من الذي يستطيع أن يصل لنتائج بحث أفضل ، هل هم السابقون الذين لم يكن لهم أي وسائل علمية للبحث،،، أم الحاليون الذين يملكون كل أدوات العلم في البحث؟!!!!!
من القادر على تفسير آيات الآفاق والأنفس هل هم السابقون بقلة حيلتهم وبعجز إمكانياتهم،، أم هم الحاليون بكل وسائل علمهم وإكتشافاتهم،،، ومن سيكون أكثر قدرة على البحث ، الأجيال الحالية أم الأجيال القادمة والتى ستملك من أدوات العلم ما يجعلنا نحن الآن أكثر جهلا منهم،،، هذا هو إعجاز القرآن الكريم الذي يجعله ملاءم لكل عصر، فإذا أقتصر على بحث وتفسير السابقون ، فإن هذا الكتاب العظيم سيفقد إعجازه
قلت / قال تعالى(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )
والقريب للشيء ليس كالبعيد
نزل القرآن باللغة العربية التي أنت لا تجيد كتابتها وأعتقد نطقها وكم من الآعاجم يتقنونها أفضل منك كتابة
ونطقا وأنت تتخبط ولست من أهل التخصص كما هو ظاهر وجلي حتى تكون مرجعية للتفسير برأيك!!
وجل ما هنالك هو مطالبتي بآية من كتاب الله –القرآن - فيها نهي عن طاعة وإتباع النبي صلى الله عليه وسلم!!
صريحة بدون لغو من أحد !!
لا أريد منك تفسير برأيك أريد آية واضحة صريحة آية فقط !!
ولي رجعة أيها التنويري للرد على مشاركة 25
|