عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2013-04-03, 07:56 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم غريب
أولا أهلا بك في الحوار وأنت مرحب بك في أي وقت
أنت تقول :
[gdwl]السياق القرآني ليس خاصاً بأهل الكتاب، فالله سبحانه قال مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ ، فالله سبحانه وتعالى تحدث عن صنفين من البشر، الأول هم الكفار من أهل الكتاب، والثاني هم المشركون، وإلا لما كان لقول الله سبحانه ولا المشركين من معنى[/gdwl].
أنت على حق وأعتزر إنني لم أكن دقيق في وضع التفسير،،، ولكن السبب إننى أردت فقط أن أثبت أن هذه الآية لم تنزل في المؤمنين ولكنها نزلت تخاطب أهل الكتاب والمشركين الذين يحسدون الأمة الإسلامية بمعجزتهم (القرآن الكريم) التي نسخت كافة المعجزات الأخرى

ثم أنت تقول
[gdwl]ومع ذلك فعلى افتراض صحة قولك بأن السياق في أهل الكتاب، فلماذا حصرت الحسد الواقع منهم أن الله فضل المسلمين عليهم بأن أنزل عليهم الكتاب الخاتم؟ لماذا لا يكون حسدهم بأن الله فضلهم على باقي العالمين بأن جعل لهم كتاباً جامعاً وسنة مفصلة يحتكمون إليهما؟ ولماذا لا يكون الفضل أن الله سبحانه خفف عنهم في العبادات؟[/gdwl]
إن الحسد أساسا كان منهم على آية رسول الله وهي (القرآن الكريم) وأن هذه الآية نسخت كل آيات الرسل السابقة ، وعلى هذا الأساس فإن المنسوخ هو آيات الرسل الحسية السابقة،، وأن الناسخ هو معجزة الرسول (القرآن الكريم)، وبذلك يكون الناسخ والمنسوخ هي معجزات وليست آيات قرآنية مزيلة بأرقام الآيات
ثم أنت تقول :
[gdwl]حسد الكفار من أهل الكتاب والمشركون المسلمين لأن الله من عليهم بفضل كبير، فخفف عنهم في العبادات ولم يحرمهم من جنة النعيم، فنسخ الله آيات وثبت آيات كيفما يشاء، فهو الملك الذي له ملك كل شيء ولا يسأل عما يفعل.
ويبقى سؤال أخي عمر معلقاً، ما المرجعية عند اختلاف الأفهام؟[/gdwl]
ما هي الآيات الدالة على تخفيف العبادات ، وما هي الآيات المنسوخة وكيف نتحقق منها ،،، وعموما أرجوك أن تؤجل مناقشة الناسخ والمنسوخ لأني سأضعها في رد كامل وعندها يمكننا أن نتحاور حولها بالأدلة .
أما المرجعية فهي القرآن الكريم ، ومنظومة التواصل المعرفي ولا شيء غيرهم .

ثم أنت تقول :
[gdwl]ملاحظة لأخي عمر:
بدأ تدوين السنة منذ عهد النبي ، فعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بدأ التدوين في عهد النبي ، أما الجمع في كتب فقد تأخر كما تفضلت إلى عهد عمر بن عبد العزيز[/gdwl].
اسمح لي يا أخي الكريم أن أرد على الملاحظة الخاصة بتدوين السنة رغم إنها موجهة للأستاذ عمر
إذا كانت السنة بدأت في التدوين في عصر النبي، فأين هى المخطوطات التي تؤكد هذا ، وإذا كانت السنة مدونة فلماذا الإختلاف، ولماذا التصحيح والتضعيف ، ولماذا الجرح والتعديل،،،، ولماذا في عصر التدوين ظهرت كتب أحاديث مختلفة ، لماذا البخاري ، لماذا مسلم ، لماذا الترمذى، لماذا ابن ماجه، لماذا أبو داود، لماذا النسائى،،، مع إنهم جميعا كانوا في عصر واحد ، فلماذا لم يجتمعوا على كتاب واحد منقول عن مخطوطات عبد الله بن عمرو بن العاص،
إن القرآن تم تدوينه في حياة الرسول ، لذلك لا يوجد خلاف حوله ، راجعه الرسول وأقره قبل أن يموت . هذا هو التدوين .
ثم أنت تقول :
[gdwl]واعذروني ثانية على التدخل[/gdwl].
يا صديقى إن أخلاقك وأدبك وعلمك قد أثروا الحوار فمرحبا بك دائما محاور
رد مع اقتباس