عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 2013-04-08, 05:50 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الفاضل الأستاذ عمر أيوب
أنت تقول
[gdwl]فكما قلت لك قدم لي دليل علمي يثبت ان الرسول دون القران في حياته كالنسخة التي خطها الرسول [/gdwl]
يا أخي الكريم لقد أجبت على هذا السؤال بوضوح تام ، بل وتناقشنا حوله أيضا ، ودللت لك بالآيات القرآنية التي تؤكد تدوين الرسول للكتاب، وعندما إعترضت أنت على الآية الثانية من سورة البقرة، وفسرتها بأنها تعني الإنجيل، قمت بالرد عليك بإنه من المستحيل أن يعنى الإنجيل، ووضعت أسبابى من القرآن الكريم بخطأ هذا الإفتراض, وقد وافقت أنت عليها لأنك لم تناقشها مرة أخري.
أما مسألة أين نسخة القرآن التى دونها الرسول ، فهذا سؤال إجابته جاءت في حفظ الله للقرآن الكريم ، يقول الله تعالى :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر
وأنت وأنا وكافة المسلمين يجهلون كيف حافظ الله تعالى على كتابه الكريم بهذا الإعجاز ، لقد مر كتاب الله في وسط كل المؤمرات والفتن ولم تحرف كلمة واحدة منه .
فلماذا لا نتصور إن أحد طرق حفظ القرآن الكريم هو إخفاء النسخة الأصلية، لأنها لو معروفه وواضحة ، لإستطاع أعداء الإسلام أن يحصلوا عليها ثم يقومون بتحريفها وبالتالي يصبح أصل الكتاب محرف، و ينعدم صدق كل النسخ الموجودة في العالم.
وإذا كان الله تعالى قد قال لي أن الرسول دون الكتاب فكيف أحتاج للإثبات، ألا يكفينى إثبات الله نفسه.
يا أخي الكريم لماذا تشغل بالك بالقرآن الكريم ، أنت تعلم إنه من عند الله لأن الله تعالى وضع الدليل على ذلك داخل الكتاب،،، وأنت تعلم إنه محفوظ بحفظ الله له ، لأن الله تعالى أيضا وضع الدليل على ذلك داخل الكتاب نفسه،،، وأنت تعلم إنه المصدر التشريعى للمسلمين، لأن تشريعات الله كلها داخل الكتاب،، أنت تعلم إنه أهم معجزة وجدت في الكون منذ عهد آدم وحتى يرث الله سبحانه وتعالى الأرض وما عليها، لأن هذه المعجزة تثبت ذلك كل يوم بل كل ساعه بل كل فيمتو ثانية عبر آيات الآفاق والأنفس

أما سؤالى عن تدوين الأحاديث لأنها تختلف تماما عن القرآن الكريم في مسألة إثبات حجيتها، فالأحاديث لا تحمل حجة صدقها داخلها ، ولا تحمل تعهد الرسول بحفظها، وفرقت الأمة الإسلامية إلي فرق ومذاهب، وأصبحت الأحاديث غير واضحة المعالم
ولذلك كان سؤالى لماذا لم يدون الرسول الأحاديث؟ هل عندك إجابة لهذا السؤال .
بل [gdwl]أذيدك[/gdwl]
لماذا لم يدونها أبو بكر الصديق، ولماذا لم يدونها عمر بن الخطاب، ولماذا لم يدونها عثمان بن عفان، ولماذا لم يدونها على بن أبي طالب، ولماذا لم يدونها معاوية ، بل لماذا لم يدونها عمر بن عبد العزيز
ألم يكن كل هؤلاء في مواقع المسئولية ؟!!!!!!!!!!
أما يا أخى الكريم مسألة الوحي للرسول ، فكلنا نعلم إن الرسول كان يوحى له بغير القرآن الكريم، ولكننا لا نعلم كيف كان هذا الوحي،،، فعندما يقول الرسول لزوجاته (قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) فكيف نبأ الله تعالى رسوله ما كان من زوجاته ، لابد إنه وحي ، قد يكون عن طريق جبريل أو حلم أو كلام ، لكن المؤكد إن كل وحي تلقاه الرسول حدثنا الله تعالى عنه إما تفصيليا كما جاء في القرآن الكريم ، أو موضوع يخص الرسول ويناقش فيه هذا الموضوع ، ثم يبلغنا الله تعالى بما سمحت مشيئته أن يبلغنا به لهذا الحوار دون الدخول في تفاصيله.
ولكن الله تعالى لم يبلغنا بأن هناك وحي بالأحاديث، وعليك أنت أن تثبت هذا.
أما عن اللنك الذي أحلتنى إليه لتثبت صدق الأحاديث،،، فأنت تثبت صدق الأحاديث يالأحاديث، وهذا ظلم في الحوار ، لأنني لو صدقتك فلابد أن أصدق الشيعة فهم أيضا عندهم مثل هذه الأحاديث، فالسنة مثلا تثبت صدق ما ورثوه من أحاديث بحديث لرسول الله يقول فيه إنه، عليه السلام، ترك ما لايضل المسلمين بعده أبدا ( كتاب الله وسنته)
ثم تأتي الشيعة أيضا لتثبت ذلك بحديث يقول (كتاب الله وعترة آل بيته)
السنة عندها صحيح البخارى "للبخارى"، والشيعه عندها الكافي "للكلينى"
السنة عندها رواة للأحاديث ،، والشيعة عندها أيضا رواة للأحاديث
السنة عندها علماء جرح وتعديل ، والشيعة أيضا عندها علماء جرح وتعديل
يا أخي الكريم إن حوارنا مبني على ثلاث نقاط هامه
الأولي / إثبات إن القرآن الكريم حجه بمفرده، وهذا ما أريد أن أثبته
أو إن القرآن الكريم محتاج لسنة تتممه وتفسره وهذا ما تريد أنت أن تثبته
الثانية / إثبات إن الأحاديث روايات بشرية تدخل الشيطان لفرضها كمصدر ثان للتشريع وهذا ما أريد أنا أن اثبته
أو هي أحاديث رسول الله حقا وصدقا أوحاها الله تعالى إلي رسوله الكريم وهذا ما تريد أنت أن تثبته
الثالثة / إن الأحاديث لا يوجد بها أي تشريعات وهذا ما أريد أنا أن أثبته
أو إن الأحاديث حملت تشريعات مثل عدد الركعات مثلا وهو ما تريد أنت أن تثبته
إذا يا صديقى دعنا ننهي النقطة الأولى أولا ، وهذه النقطة التي بدأنا الحوار فيها،، تتكلم عن الآيات الكريمة التي تتصور الفرق والمذاهب إن هذه الآيات الكريمة تأمر المسلمين بطاعة الرسول في أحاديث سيتركها للمسلمين تبين لهم أحكام الشريعة
لقد تكلمنا عن الحكمة وآيات طاعة الرسول وأثبت للمتحاورين أن هذه الآيات الكريمة لا علاقة لها بالأحاديث، لذلك أنا أنتظر منك أن نواصل الحوار حول النقطة الأولى حتى نفرغ منها،، ثم ننتقل بعدها إلي النقطة الثانية .
تحياتى
رد مع اقتباس