اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
لا حول ولا قوة إلا بالله .
إطلاق أحكام الكُفر دون بيّنة أمر يٌثير الدهشة والريبة !!والذى له الحق الوحيد والأصيل فى تكفير هذا وشِرك ذاك هو الله نفسهً !؟ ثم ينتقل هذا الحق بالأتباع إلى القرآن ؟؟ثم الرسول ثُم إلى المؤمنين !!
والله فى كِتابهِ لم يصدر حُكما بِكفر لِأحد سوى الكفر بالله وبرسولهِ أو إشراك شخص مع الله فى حكم كونهِ ولم تكن إنكار السنة من الأشياء التى كّفر بِها الله عِبادهِ .
تحياتى لك وأنتظر .
|
الأستاذ حسن عمر تحياتى وأهلا بك في الحوار
سنة رسول الله الصحيحة هي تفعيل الرسول للنص القرآني و هذه السنة تنطق بها كل آية قرآنية، وهذه السنة محفوظه داخل القرآن الكريم بحفظ الله لها
فمثلا عندما يقول الله تعالى في سورة الرحمن :
إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
لابد إن الرسول قام بتفعيل هذا النص في حياته أداءً عمليا، إنها سنة تسبيح الله تعالى بأسمائه الحسنى وقولك " سبحان ربي العظيم"
إذا من ينكر هذه السنة هو كافر لأنه ينكر الآية القرآنية .
أما سنة الفرق والمذاهب ، فهذا أمر مختلف ،،، وهو موضوع بحثنا مع السادة الأعضاء على هذه الصفحة .
وهذا البحث يجرى على ثلاث مراحل :
المرحلة الأولي : هل جاء في القرآن الكريم ما ينص على حجية الأحاديث
المرحلة الثانية : هل حملت الأحاديث نفسها حجيتها لتكون مصدر ثان للتشريع
المرحلة الثالثة : هل جاءت الأحاديث بتشريعات لم يأتي بها القرآن الكريم
ونحن ماذلنا في المرحلة الأولى من الحوار ودرسنا فيها آيات طاعة الرسول وقد وضحت بالأدلة القرآنية إن آيات الطاعة إنما تدل على طاعة الرسول في القرآن الكريم فقط وليس في مصادر أخري للتشريع، وكذلك وضعت موضوع منفرد عن الحكمة في القرآن الكريم والتي تدل إن الحكمة ليست أحاديث بشرية، وإنما هي آيات قرآنية،، ، وأنا أنتظر رد الصديق العزيز عمر أيوب، والأخ الكريم الأستاذ العطاوى
ويمكن لحضرتك متابعة الموضوع من أوله
تحياتى ،،،، وننتظر إن شاء الله مداخلاتك وإبداء الرأي فهو يهمنى كثيرا