السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي يوسف لا اشك انك لمست في حواري معك الامانة العلمية فكنت ادا اقتنعت بنقطة اتركها
انا اعرف ان عقيدتي محل تشكيك منك و لا الومك على هدا تلك افكارك تحترم عليها و هدا الدي دفعني لاقدم لك الرابط الدي يتضمن قليل من الكثير من الاحاديث التي فيها اعجاز علمي و التي مستحيل ان تكون ملفقة لانه حتى رسول الله لن يستطيع ان ياتي بها الا ادا كانت وحي و فعلت هدا لاثبت انه يوجد وحي غير القران و ان الاحاديث ليست روايات شيطانية و انه يجب علينا اتباعه ليس فقط في احاديثه بل حتى افعاله كطريقة نومه و شربه التي اثبت العلم الحديث و بالدليل القاطع انها مفيدة لصحة الانسان ، فلو جئت و قدمت لك احاديث تبين كيفية الصلاة مباشرة ستنكرها
اقتباس:
إذا سيأتي الوقت الذي ستتكلم فيه يا صديقى عن الأحاديث كيفما تشاء، ولو أنا أجبت سؤالك ، صدقنى لن يكون هناك حوار من الأصل
|
المهم ان السنة اثبت احقيتها بالعقل و العلم و المنطق و لا احد يستطيع نكران الامر الا من يريد الانتصار لنفسه
اقتباس:
من فضلك تعالى ننهي الحوار أولا حول حجية الأحاديث من القرآن الكريم، فإذا لم نجد للأحاديث حجة في كتاب الله ،
|
عندي ايمان انه لو قدمت لك الايات التي تامرنا بطاعة رسول الله

ستقول لي انها تامرنا بطاعته في حياته او للجهاد
فادا جزء من هدا الكتاب انتهى العمل به مع موت الرسول و عقبال باقي الايات حتى هي ينتهي العمل بها
كنت قد سالتني :
اقتباس:
السؤال الأول : لا أريد الإجابة عليه الآن،،، لأن الحوار حول هذا السؤال سيجيء في موعده ، وهذا السؤال يقول :
هل حقا حملت الأحاديث تشريعات لرسول الله لم يأتى ذكرها في القرآن الكريم؟ مثل عدد الركعات مثلا ؟!!!!
|
تبويبات الجواب
وقب الشروع أريد عرض ما أخرجه الخطيب البغدادى فى الكفاية (صـ 15 ) بسنده أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ , كَانَ جَالِسًا وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لَا تُحَدِّثُونَا إِلَّا بِالْقُرْآنِ , قَالَ: فَقَالَ لَهُ: ادْنُهْ , فَدَنَا , فَقَالَ: " أَرَأَيْتَ لَوْ وُكِّلْتَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ إِلَى الْقُرْآنِ أَكُنْتَ تَجِدُ فِيهِ صَلَاةَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا وَصَلَاةَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا وَالْمَغْرِبَ ثَلَاثًا , تَقْرَأُ فِي اثْنَتَيْنِ , أَرَأَيْتَ لَوْ وُكِّلْتَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ إِلَى الْقُرْآنِ أَكُنْتَ تَجِدُ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَالطَّوَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ , ثُمَّ قَالَ: أَيْ قَوْمُ خُذُوا عَنَّا فَإِنَّكُمْ , وَاللَّهِ إِلَّا تَفْعَلُوا لَتَضِلُّنَّ "
ثم تقدمة للجواب .....
أولاً : بيان فرضيتها ، وعدد الصلوات .
ثانيًا : المواقيت ، و مسمى الصلوات .
ثالثًا : عدد الركعات .
رابعًا : كيفية الأداء .
أولاً : بيان فرضيتها وعدد الصلوات
- أخرج الشيخان فى صحيحيهما [ وغيرهما ] بسندهما من حديث طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ- واللفظ للخارى - يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ» .. الحديث
- أخرج الإمام أحمد فى مسنده (37/414/ح22752) - وغيره - من حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ، لَا أَقُولُ حَدَّثَنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانٌ، " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ فَمَنْ لَقِيَهُ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا لَقِيَهُ، وَلَهُ عِنْدَهُ عَهْدٌ يُدْخِلُهُ بِهِ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ وَقَدْ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ لَقِيَهُ، وَلَا عَهْدَ لَهُ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " .
ثانيًا : المواقيت وعددالصلوات
أخرج الإمام أحمد فى مسنده (22/408/ح14538) بسنده من حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَهُوَ الْأَنْصَارِيُّ ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ جَاءَهُ الْعَصْرَ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ - أَوْ قَالَ: صَارَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ - ثُمَّ جَاءَهُ الْمَغْرِبَ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى حِينَ وَجَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ جَاءَهُ الْعِشَاءَ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ جَاءَهُ الْفَجْرَ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى حِينَ بَرَقَ الْفَجْرُ - أَوْ قَالَ: حِينَ سَطَعَ الْفَجْرُ ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الْغَدِ لِلظُّهْرِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْعَصْرِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْمَغْرِبِ، (1) وَقْتًا وَاحِدًا لَمْ يَزُلْ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَ لِلْعِشَاءِ، (2) حِينَ ذَهَبَ نِصْفُ اللَّيْلِ - أَوْ قَالَ: ثُلُثُ اللَّيْلِ - فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْفَجْرِ حِينَ أَسْفَرَ جِدًّا، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّهْ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ "
قلت ( مقيده ) : جبريل عليه السلام نزل بالقرآن ، فصدقتموه ، وف الحديث أنه علمه الصلاة ، فكذبتموه ، شتان !!
ثالثًا : عدد الركعات
أولاً : الصبح [ الفجر ] .
أخرج أبودواد فى جامعه (2/22/ح1267) وعنه البيهقى فى الكبرى (2/680/ح4228) من حديث قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ الصُّبْحِ رَكْعَتَانِ»، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، فَصَلَّيْتُهُمَا الْآنَ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ثانيًا : الظهر و العصر .
أخرج مسلم فى الصحيح (1/334/ح452) من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «كُنَّا نَحْزِرُ قِيَامَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ قَدْرَ قِرَاءَةِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ، وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ عَلَى قَدْرِ قِيَامِهِ فِي الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ» وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو بَكْرٍ فِي رِوَايَتِهِ: الم تَنْزِيلُ وَقَالَ: قَدْرَ ثَلَاثِينَ آيَةً " .
ثالثًا : الظهر والعصر والمغرب والعشاء معًا
أخرج الإمام أحمد فى المسند - بسند حسن - (43/357/ح26338) من حديث عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَتْ: " كَانَ أَوَّلَ مَا افْتُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةُ: رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ، إِلَّا الْمَغْرِبَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَتَمَّ اللَّهُ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ أَرْبَعًا فِي الْحَضَرِ، وَأَقَرَّ الصَّلَاةَ عَلَى فَرْضِهَا الْأَوَّلِ فِي السَّفَرِ " .
رابعًا : كيفية الأداء
أخرج البخارى رحمه الله فى صحيحه فقال" أبواب صفة الصلاة " الجزء الأول صـ 147 طـ دار طوق النجاه ، عدد المجلدات تسع ، فأوردها بتمامها من أولها إلى منتهاها اقرأ الكتاب لتجد ضالتك فلا داعى للنقل ، ففيه الشفاء
هل هدا يكفي
فاين هي تفاصيل الصلاة من القران ؟؟؟؟
و هدا ما اردا ايصاله لك لما اتيتنا باية الحكمة ( يعلمهم الكتاب و الحكمة ) فانا لم اقصد الحكمة بل قصدت يعلمهم
تحياتي لك و للاخ العطاوي على تحمله لي