عرض مشاركة واحدة
  #76  
قديم 2013-04-16, 02:55 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأستاذ الدكتور حسن عمر
أنت تقول :
[gdwl]كما وصلت لنا بعض من العبادات عن طريق هذه المنظومة المعرفية (الصلاة - الحج -الصوم - الأمر بالمعروف أو النهى عن المنكر ) وقد توارثها الجميع وأصبحت على آرض الواقع تمارس لا يتشكك احد منها !؟[/gdwl]
إذا أنت تعني إن الإجماع دليل صحة
إفلماذا يا أخي الكريم لا نؤمن بأن المسيح قد تم صلبه فإن إجماع الأمة المسيحية عن بكرة أبيها تؤمن بهذا، أو أن نؤمن إن هناك نسخ لآيات القرآن الكريم ، فقد توارثنا هذا الأمر بإجماع الفرق والمذاهب، بل هو أحد الأمور النادرة التي إتفق عليها السنة والشيعة.
فهل هذا الإجماع على حق،
إنه لولا القرآن الكريم قد كذب هذه الإدعاءات لكنا نؤمن بها الآن،، وهذه أحد مهام الرسول ، عليه السلام، إنه يبين عن طريق القرآن الكريم لكل المختلفين على هذا الدين (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ)، إن الإجماع لا يكون على حق إلا إذا كان له أصل في القرآن الكريم.
ثم أنت تقول :
[gdwl]إحنا ما صدقنا بعض من إخوتنا أهل السنة إعترفوا علانية بأن الصلاة المفروضة لم تفرض فى عهد الرسول !! بل كانت سابقة له
وهذا فى حدهِ إنجاز رائع !! وهذا يعنى سقوط رواية المعراج .[/gdwl]
ومن الذي قال لك إن الصلاة فرضت قبل رسول الله،، إن ما تورثناه من الأمم السابقة على الإسلام هو كيفية الأداء العملى لهيئة الصلاة (قيام وركوع وسجود) ولكن الصلاة بشكلها الحالى فرضت على رسول الله، وطبعا مش عن طريق المعراج، ولكن عن الطريق الشرعي للإسلام وهو "القرآن الكريم"
ثم أنت تقول :
[gdwl]طيب بلاش أن هناك آمر إلهى لِهذهِ الصلاة ؟؟ هذا مؤقتاً !! ما هو الضرر الذى سيقع عليّا إن فعلتها وهى فى الأصل مجموعة مشاعر تُبدى للمتوفى سواء محبة أو لِسلوك قام بهِ قبل موتهِ أو يسكن جاراً لى أو صديقاً فى العمل أو قريبا لى .[/gdwl]
يا دكتور، إن القرآن الكريم جاء يضبط السلوك البشرى، فإذا صدقنا رواية ولم نصدق القرآن الكريم،، فأرجوك أن تصور لي ماذا ستكون هذه الرواية بعد مرور 50000 سنه مثلا، وكيف سيتوارثها الأبناء ، تذكر يا أخي عبادة الأصنام كيف بدأت!!!!!!!
وإذا صدقت الرواية التي حملتها لنا كتب الأحاديث ، فلماذا لا نصدق كل الروايات ، هل أنت تختار ما يناسبك من المصدر وتترك ما لايناسبك
إن "بخاري" أهل السنة و"كافي" أهل الشيعة بهم روايات كلها مشاعر وأحاسيس ، فإذا قبلت آي من هذه الروايات فلماذا لا تقبل المصدر كله.
ثم أنت تقول :
ف[gdwl]ما الذى أقره كتاب الله من وراء
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰوَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا[النساء:36][/gdwl]
أنا لم أفهم ماذا تقصده من هذه الآية الكريمة،، وما دخلها في الحوار ؟!!
ثم أنت تقول :
[gdwl]يجب أن يُطلق العقل تفكراً فى كتاب الله .ويتفهم أن هناك سلوكيات إنسانية مطالبون بِترجمتِها إلى واقع ملموس !![/gdwl]
أنا لا أمانع يا صديقى بشرط إن هذه السلوكيات الإنسانية لا تمس كتاب الله من قريب أو بعيد، فقولنا إن الآية (84) من سورة التوبة تعني صلاة الجنازة فهذا يعنى إنحراف عن الأمر الإلهي في مسألة العبادات .
ثم أنت تقول :
[gdwl]آن هناك فرق واضح جِدا جِدا بين الصلاة التعبدية وبين صلاة الجنازة فتِلك لها مهمة والأخرى لها مهمة !!!!!!!!!!!!!!!
فالأولى مهمتها الخضوع والتسليم والأذعان أما الثانية مهمتها إجتماعية فى المقام الأول .[/gdwl]
كيف هذا يا صديقى إن الصلاة في إجماليها هى نصرة وتأييد، فالله سبحانه وتعالي يصلى على النبى (نصرة وتأييد)، والملائكة يصلون على النبي (نصرة وتأييد في الحروب) والله وملائكته يصلون على الناس نصرة وتأييد ليخرجوا الناس من الظلمات إلي النور، فلو كان هناك صلاة جنازة فهي بالقطع نصرة وتأييد للميت ليغفر له الله،،، إذن أين الفارق يا صديقى العزيز.
ثم أنت تقول :
[gdwl]ولا تقم !!!!!! فهى مصغرة للفظ (أقيموا) ........والقرآن مهيمن على اللغة العربية .
المعنى الخلفى للأية أن الله يقول له من اطاعك يا محمد فهؤلا هم فقط الذين تُصلى عليهم وتمكث على قبرورهم !! ياترى يعمل إيه على القبر !!؟ يغنيلهم ويطربهم .[/gdwl]
أولا ليست كل "أقيموا" بمعني الصلاة وإنما يحدد معناها السياق فقوله تعالى ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ)، لا تعني أقيموا الصلاة،،،
أما مسألة يغنيلهم ويطربهم!!!! فأقول لك ،، طبعا لم يكن ليفعل ذلك ، ولكن كان يذهب لتقديم واجب العزاء و ليدعوا لهم بالمغفرة على قبورهم، ولابد إن هذا الأمر كان يفعله الرسول في حياته، لذلك جاء أمر الله تعالى لينهاه عن هذا الفعل، وذلك بعدم الذهاب ، حتى لتقديم واجب العزاء لهؤلاء الكافرين ، وهذا معني (ولا تقم على قبورهم)
أنت تقول :
[gdwl]شوفت إنت بليد إزاى !؟ بالرغم من أننى معجب بِك .إستاذك المشتهرى ما قالكش السياق هو الذى يفرض المعنى وليست الكلمة !!
وللحديث إنشاء الله له بقية[/gdwl]
شكرا يا أخي الكريم وأنا أيضا معجب بك، والدكتور مشتهري يبلغك تحياته.
ولكنك لم تلاحظ إن السياق يتكلم عن المنافقين، وأنت تعلم إن المنافقين والكفار في بوتقة واحدة فتدبر :
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)التوبة
لذلك أمر الله تعالى رسوله بأن يكُف عن الدعاء لهم ولا يذهب من أصله إلي قبورهم،،، بينما السابقون من أهل الإيمان، والآخرون ممن إعترفوا بذنوبهم لقيامهم بجهالة بخلط العمل الصالح بالعمل السيء فهؤلاء إقبل منهم الصدقات وأدعوا لهم بالمغفرة :
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)التوبة
هذا هو السياق يا صديقى العزيز
دكتور حسن عمر
لقد حفظ الله تعالى قرآنه الكريم ليكون هو الرسول على مر العصور،، وإن أي أمر يخالف هذا الرسول سيكون فيه إعوجاج عن الصراط المستقيم الذى أمر الله بإتباعه ، " هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ "
فأرجوك لا تجعلنا نتكلم عن مشاعر والأحاسيس تخالف كتاب الله ، فأنت لا تعلم صلاة الجنازة التي لم يأمر بها الله تعالى كيف ستكون بعد 50000 سنه مثلا،،، بينما كتاب الله سيظل هو الحق إلى أن يرث الله تعالى الأرض وما عليها.

تحياتى وأنتظر منك إن شاء الله بقية الحوار.
رد مع اقتباس