عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 2013-04-21, 02:28 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم والعزيز الدكتور حسن عمر
نقطة الاختلاف بينك وبيني هو حول تشريع صلاة الجنازة في القرآن الكريم
ببساطة جدا سورة التوبة تتكلم عن
1/ ناس ضلوا وماتوا وهم ضالين
2/وناس مهتدين ومازالوا أحياء
إذن فنحن أمام أمرواحد بـ(الصلاة) لفريقين.مختلفين
أن لا (يصل) على الضالين .
أن (يصلى) على المهتدين
إذن الصلاة في الحالتين بمعنى واحد والاختلاف جاء في التنفيذ (أفعل ولا تفعل)
فالأمر الإلهي بالصلاة الذي جاء في الآية الكريمة تعني الدعاء ، لأنه لو كانت بمفهوم الإقامة ، فهذا يعني أن الرسول، عليه السلام كان يصلي على الأحياء أيضا صلاة الجنازة
تعالى نقوم معا على توحيد مفهوم هذه الصلاة :
أنا للمرة الثانية سأضع مفهومي عن هذه الصلاة من المرجعية الدينية التي نتبعها ونؤمن بها معا،، وهذه الأسباب هي :
الصلاة عموما تعني" نصرة وتأييد"
أ/ ربنا صلي على الرسول بتأييده بالقرآن الكريم ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)
ب/ الملائكة صلوا على الرسول بتأييده في الحروب (وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)
جـ/ ربنا صلي على الناس بإنزاله الكتاب الكريم نصرة وتأييد ليخرجهم من الظلمات إلي النور (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
د / الرسول صلي على المؤمنين نصرة وتأييد بالدعاء لهم (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)
إذن فالصلاة هي نصرة وتأييد للناس، سواء كانت هذه الصلاة دعاء أو إقامة صلاة.
وعلى هذا فإن الصلاة التي لم يسبقها إقامة تعتبر نصرة وتأييد بالدعاء
بينما الصلاة التي تسبقها كلمة إقامة (أقيموا الصلاة) ، هي نصرة وتأييد بكتاب الله لخروج الناس من الظلمات إلي النور والدليل على هذا قول الله تعالى في سورة العنكبوت :
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
فإذا كانت الوظيفة الأساسية لإقامة الصلاة إنها تنهي عن الفحشاء والمنكر.
فكيف تنهي الميت أن يفعل الفحشاء والمنكر ؟!!!!!
2 / السياق القرآني لنفس السورة ونفس الآيات، يأمر بعدم الصلاة على الأموات الضالين ،ثم عاد فأمر بالصلاة على المهتدين، الأمر الذي يفهم منه إن الصلاة بمعني واحد في الحالتين
3 / الآيات التي استخدمت كلمة (صلي على) لم تأتي أبدا بمعنى إقامة الصلاة ، في كل القرآن الكريم
إذن صلاة الرسول على المهتدين هو دعاء لهم والدليل قول الله تعالى في نهاية الآية الكريمة (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فهو سميع لهذا الدعاء.
أما كلمة (لا تقم) فقد سبق ووضحتها في رد سابق .
هذه أدلتي باستخدام نفس المرجعية الدينية التي تتبعها أنت، فإذا كان لك رأي آخر فرجاء أن تأتي لي بأدلتك على هذا الرأي من نفس المرجعية ، وأرجوا ألا تقول لي إن صلاة الجنازة هي دعاء،،،،، لأننا لا نبحث ما محتوي صلاة الجنازة ، ولكننا نبحث عن شرعية هذه الصلاة بمفهوم الإقامة
عندما نتفق على هذا الأمر سنجد إن باقي النقط التي تكلمت عنها سهلة وبسيطة وسنصل إلي الحق فيها بلا إشكاليات
ومن أجل ذلك لن أرد على كل ملحوظاتك إلا بعد إثبات هذا الأمر، ولكن هناك بعض النقاط الهامة أجد أنه لآبد الرد عليهما لأنها تخدم البحث
أنت تقول
[gdwl]سؤال لك ما هونوع التحريف الذى وقع على الكتب السابقة ~؟؟ وهل من الأمكان أن يستطع إنسان مخلوقبتحريف كلام إله خالق!!!!!؟[/gdwl]
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)البقرة
أرجوا أن يكون جواب الله تعالى كافي

أنت تقول :
[gdwl]وليس من المنطق أو العدالة بأن نصف منهج السنة على إطلاقه بالسيئ !! لآنهُ بِبساطة غير ذلك ؟؟ ولكن المشكلة أنهُ إحتوى بين الحسن والقبيح !؟ فليست من العدالة أن أرفض منهُ الحسن والقبيح إجمالاً كالذى جاءهُ طعام فسد منهُ البسيط فترك الباقى وهو جوعان فى صحراء قاحلة .ولا يؤخذ من كلامى بأننى أُؤيد هذا المنهج!!فاأنا أعتبرهُ فقط تاريخ أسرد حقبة محددة من الزمن عاصر فيها كتاب الله المنزل فقط لا غير !! ولكن البعض للأسف أضاف عليهِ شرعية غير منطقية فاآصابهُ بالعوار ولم يكن يقصد ذلك أبداً!!؟ [/gdwl]
يا أخي الكريم نحن لا نتكلم عن الحديث الحسن أو غيره ،، نحن نتحدث عن الأحاديث المشرعة ، التي تضع تشريعا لم يأتي في كتاب الله،،،فالمشرع الوحيد هو الله جل وعلا. فلا تضيع وقتك ووقتي بكتابة أحاديث لا تخص التشريع
أنت تقول :
[gdwl]لآن هذا القول للرسول هو نفس ما قرره الله فى كتابهِ !؟ إذاً تطابق قول الرسول مع قول الله هنا وفى هذه اللحظة لا ضرر يقع على من يؤيد هذا القول !؟ فهذا القول هو حقيقة لا خيال .[/gdwl]
إذا كان الحديث يتطابق مع كتاب الله، فما حوجتك للحديث إذن، مادام كتاب الله قد جاءك بما تريد؟!!!!
الدكتور حسن أنا أنتظر أدلتك الكريمة من كتاب الله إن هذه الصلاة هي صلاة جنازة، ارجوا أن تكون إثباتات محددة وواضحة، فنحن نتكلم عن "آية قرآنية" ، وليس عن "رواية بشرية" تحتمل الخطأ والصواب .
ولا تُدخل الإجماع المجتمعي الذي تتكلم عنه في الأمر، فالإجماع مهما كان ليس دليل صدق، وإلا كانت الأمة المسيحية على صواب فهم جميعا يؤمنون بصلب المسيح،،،، أو أمة لوط بالكامل كانوا على صواب فهم جميعا يأتون الفاحشة عدا أهل بيت واحد .
تحياتي وفي إنتظار ردك الكريم ،،،،
رد مع اقتباس