عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2013-08-12, 01:00 PM
برنس الفرات برنس الفرات غير متواجد حالياً
عضو شيعي
 
تاريخ التسجيل: 2013-08-11
المكان: بلاد الله الواسعه
المشاركات: 113
افتراضي

[align=center]صديقي عمر ايوب

- الشيعة لا يكفرون أهل السنة البتة وما عليك الا الرجوع الى الرسائل العملية التي تحوي فتاوى العلماء لتجد أن أهل السنة غير مشمولين بأصناف الكفار, فقط حكم علماؤنا بتكفير النواصب (من تدين ببغض أهل البيت (ع) وأظهر عداوتهم) والغلاة (الذين رفعوا أهل البيت (ع) الى مقام الالوهية) والخوارج (الذن خرجوا على أمير المؤمنين (ع) وقاتلوه) والمنكر لأحد ضروريات الدين بحيث يستلزم من انكاره تكذيب النبي (ص) مع علمه بذلك.
- ما نقلتموه عن الشيخ المفيد ليس بصحيح وعبارة الشيخ كما في أوائل المقالات 44: وأتفقت الامامية على أن من أنكر امامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار.
وهذا الكلام يجب أن يلاحظ فيه أمور:
1. علق الشيخ المفيد الحكم بالكفر على من جحد الامامة لا على مجرد الانكار والجحد في اللغة كما قال الجوهري في الصحاح 2/451: هو الانكار مع العلم.. وهذه الحالة يلزم منها الكفر حتى لو انكر الانسان مستحبا كالاستياك مثلا مع علمه باستحبابه وليس خاصا بالامامة
2. للكفر معنيان الأول يطلق عليه الكفر الظاهري وهو الكفر الذي يقابل الاسلام ويحكم بنجاسة صاحبه وتترتب عليه أحكام الكافر في الدنيا من حرمة المناكحة والتوارث والدفن في مقابر المسلمين والثاني هو الكفر الواقعي وهو الكفر الذي يقابل الايمان ويحكم باسلام صاحبه وان خالف الشيعة في بعض الأصول والمقصود من الكفر في كلام الشيخ المفيد رحمه الله هو المعنى الثاني والدليل عليه أنه ذكر في كتاب الجمل 70: واجمعت الشيعة على الحكم بكفر محاربي علي ولكنهم لم يخرجوهم بذلك عن حكم ملة الاسلام إذ كان كفرهم من طريق التأويل كفر ملة ولم يكفروا كفر ردة عن الشرع مع إقامتهم على الجملة منه وإظهار الشهادتين والاعتصام بذلك عن كفر الردة المخرج عن الاسلام..
فان كان الشيخ المفيد لم يخرج الذين قاتلوا أمير المؤمنين (ع) عن ملة الاسلام فهل سيخرج مجرد المخالف للشيعة عنه؟
- العجب كل العجب منك تتهمون الشيعة بتكفير غيرهم وتنسى آلاف فتاوى التكفير التي تصدر يوميا من علمائك لتكفير الشيعة وهذه بعض الأمثلة:
1. مالك بن أنس: قال ابن كثير في تفسيره 4/219: ومن هذه الآية انتزع الامام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال لانهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذهالآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك .
2. أحمد بن حنبل: روى عنه الخلال في كتاب السنة 494: بسند صحيح عن الحسن بن علي الاسكافي أنه سأل أحمد بن حنبل عن صاحب البدعة يسلم عليه؟ قال: اذا كان جهميا قدريا رافضيا داعية فلا يصلى عليه ولا يسلم عليه.
3. محمد بن اسماعيل البخاري: قال في كتابه خلق أفعال العباد 13: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافض أم صليت خلف اليهود والنصارى ، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم.
4. أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية: قال في مجموع الفتاوى 28/482: انهم -أي الشيعة- شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج.
ولو جمعنا كل الفتاوى التي تكفر الشيعة وتحث على قتلهم وسفك دمائهم لملأنا مجلدات كثيرة من هذا الأمر..
علما أن أمثال ابن تيمية لم يسلم من تكفيره أحد!
فقد كفر كل الفرق المنتسبة للاسلام الا من انتهج نهجه واحتذى بخطاه, فقد كفر الأشاعرة والمعتزلة والصوفية والفلاسفة ولم يتكر أحدا الا ورماه بسهام ا التكفير!
قال في مجموع الفتاوى 8/227: فالمعتزلة فى الصفات مخانيث الجهمية و أما الكلابية في الصفات و كذلك الأشعرية و لكنهم كما قال أبو إسماعيل الأنصارى الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة.
لك ودي [/align]
رد مع اقتباس